كتب ألكترونية

مدخل إلى سوسيولوجيا الثقافة/ ديفيد انغليز وجون هيوسون

 

 

المحتـــــــوى :  – مقدمة : مواجهة الثقافة : مدخل إلى علم الإجتماع

– الفصل الأول: تأسيس الحقل: علم الإجتماع الكلاسيكي والثقافة

– الفصل الثاني: جدية ألمانية رفيعة المستوى : مدرسة فرانكفورت والثقافة

– الفصل الثالث: تراجيديا أميركية ؟ الثقافة الجماهيرية في الولايات المتحدة

– الفصل الرابع: القراءة من اليمين إلى اليسار : الثقافيون في انجلترا

– الفصل الخامس: امبراطورية الاشارات : سيميائية الثقافة

– الفصل السادس: الإيهام: ما بعد الحداثة والثقافة

– الفصل السابع: على غرار الأسلوب الفرنسي : سوسيولوجيا بيار بورديو

– الفصل الثامن: أرض الأحرار ؟ إنتاج الثقافة في اميركا وبلدان أخرى

– خاتمة : العولمة والإنعكاسية التأملية والمستقبل

المستخلص :    يقدم الكتاب الأول دراسة نقدية موسعة لنشأة علم الاجتماع الثقافي والمدارس والتيارات الفكرية المختلفة التي أسهمت في بلورة مفاهيمه ومنهجياته. ويركز على تطوّر مجموعة معينة من موضوعاته عبر الزمن في أحد السياقات القومية الأربعة التي ظهرت فيها معظم مناهج سوسيولوجيا الثقافة، وهي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة. كما يستعرض الفرضيات التي قدمتها بعض مناهج السوسيولوجيا الحديثة في المسائل الثقافية، عن طريق تقييم أعمال علماء الاجتماع الكلاسيكيين من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين وبينهم كارل ماركس، وماكس فيبر، وإميل دوركهايم، وكارل مانهايم، وآخرين غيرهم. ثم يراجع في فصول لاحقة أعمال «مدرسة فرانكفورت»، التي تُعتبر من أوائل المحاولات المُنظمة في هذا المجال في أواسط القرن العشرين، مع تحليل تقييمي لأفكار بعض رموزها البارزين مثل يورغنهابرماس، وهربرتماركوزه، وتيودورأدورنو، وماكس هوركهايمر، وفالتربنيامن وإريك فروم.

يقدم كتاب “مدخل إلى سوسيولوجيا الثقافة”، دراسة نقدية موسعة لنشأة علم الاجتماع الثقافي والمدارس والتيارات الفكرية المختلفة التي أسهمت في بلورة مفاهيمه ومنهجياته. وتركز أغلبية الفصول على تطور مجموعة معينة من موضوعات سوسيولوجيا الثقافة عبر الزمن، في أحد السياقات القومية الأربعة التي ظهرت فيها معظم مناهج سوسيولوجيا الثقافة، وهي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.

ويشير الكتاب الصادر عن المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات، وهو الكتاب الثاني في سلسلة “ترجمان”، إلى أن الدراسة السوسيولوجية للثقافة في غاية الأهمية، لا لفهم الجماعات والمجتمعات فحسب، بل لاستيعاب ما يدور حولنا وفهم علاقات القوى، ضمن جماعات ومجتمعات معينة، فالثقافة في غاية الأهمية ويستحيل فهم الحياة الاجتماعية والإنسانية ما لم نفهم العوامل المختلفة كلها المحيطة بهذا المفهوم.

يتناول الكتاب المناهج التي تهتم بفهم العلاقة بين العوامل “الاجتماعية”، “الثقافية”، عند دراسة الثقافة، موضحا مساهمات السوسيولوجيا التي تركز على العوامل الاجتماعية والثقافية عند دراسة المسائل الثقافية. فهي مساهمات فريدة من نوعها، حيث إن المناهج الأخرى التي تدرس الثقافة، مثل النقد الأدبي والفلسفة، لا تركز على هذه العوامل، وبذلك تساهم السوسيولوجيا في التركيز على جانب تجاهلته أو قللت من شأنه التخصصات الأخرى.

ويبين الكتاب الذي ترجمته الدكتورة لما نصير أن كلمة “الثقافة” كلمة ذات معان عديدة، ومن الصعب حصرها بمعنى ثابت. كيف نحدد ماهية “الثقافة؟” وكيف نميز ثقافة ما عن الثقافات الأخرى؟ وكيف نصفها وكيف نفهمها؟ ومع أن الثقافة تبدو محيطة بنا، إلا أن معناها ينزلق من بين أيدينا كلما حاولنا تعريفها. إن “الثقافة” واحدة من تلك الكلمات التي يصعب علينا تحديدها بتعريف واحد.

ويتناول الكتاب الطرق السوسيولوجية في فهم الثقافة. فهي معنية بالعوامل “الاجتماعية، الثقافة”. وتطرق الى أن الثقافة هي “فكر مجموعة معينة من الأفراد وعقيدتهم ومشاعرهم”. أما العلاقات الاجتماعية فهي “ما يفعله الأفراد من أنشطة وسلوكيات يشكلها المجتمع لهم”، بينما المجتمع يتكون من “الأنماط السلوكية للأفراد والتفاعلات التي تجري في ما بينهم”.

ويتحدث الفصل الأول عن تأسيس حقل علم الاجتماع الكلاسيكي والثقافة، فلا يمكن فهم القضايا والنقاشات والخلافات المعاصرة عند دراسة سوسيولوجيا الثقافة ما لم تؤخذ بالاعتبار المساهمات التي قدمها السوسيولوجيون، في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

ويبين هذا الفصل أن معظم الموضوعات التي تعامل معها المفكرون اليوم كان قد تم تعريفها ومتابعتها على أيدي المتخصصين في القرون السابقة. وأن معظم الكتابات الحديثة، ما هي إلا امتداد أو تحسين، أو إعادة صياغة، أو نبذ لفرضيات وأفكار صاغها سوسيولوجيون كلاسيكيون.

ويتحدث الفصل السابع عن عالم الاجتماع الفرنسي الشهير “بيير بورديو” “2002 – 1930” الذي يعد أحد أبرز الأعلام الفكرية في القرن العشرين. وتعد مواقفه خليطا من التأثيرات تعتمد على أفكار ماركسية وفيبرية، ودور كهايمية، وسيميائية، بغية صياغة منهج سوسيولوجي متميز. ويستعرض هذا الفصل المكونات الرئيسية لأفكار بورديو حول الطريقة التي يجب أن تعمل من خلالها سوسيولوجيا الثقافة.

ويعترف الكثير من النقاد أن دراسة بورديو “السوسيولوجيا للثقافة” تعد إنجازا مثيرا للإعجاب. فعلى الرغم من المشكلات التي تنضوي تحت دراسته هذه مجالات عديدة – وخاصة التعليم والاستهلاك الثقافي – فلم تتطرق إليها المناهج الأخرى بطريقة منهجية. وتبني تحليل هذه المجالات المعينة في ضوء عملها، وضمن زمن محدد في نظرية متطورة للفعل الاجتماعي، التي تركز على أن الإنسان جزئيا مخلوق مبدع يتفاعل مع السياقات التي يجد نفسه يعيش في ظلها، ومع ذلك تشكله، بدرجة كبيرة، بيئته الاجتماعية دون وعي.

أما هدف بورديو الرئيس فهو تزويدنا بأدوات لتحليل السياقات الثقافية المختلفة بطريقة استخدمت أفكار السوسيولوجيا الكلاسيكية. وعلى الرغم من ذلك فقد كانت جديدة ومثيرة للتحدي، لذا يمكن الحكم عليه بأنه ناجح دون أدنى شك.

تهتم فصول هذا الكتاب بتحديث المعالم الرئيسة للموضوع، ودراسة نقاط قوته وضعفه خصوصا، في ضوء المعايير الثلاثة، وهي العلاقة بين: “النظرية” و”البيانات” وعلاقة “البنية الاجتماعية”، و”الفعل الاجتماعي”، وعلاقة “الثقافة”، و”المجتمع”.

يبحث الفصل الأول الفرضيات التي قدمتها بعض مناهج السوسيولوجيا الحديثة في المسائل الثقافية، وذلك عن طريق تقويم أعمال السوسيولوجيين “الكلاسكيين” من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. بينما يراجع في الفصل الثاني أعمال “مدرسة فرانكفورت” التي تعتبر من أوائل المحاولات المنظمة في منتصف القرن العشرين. وقد حللت المسائل الثقافية من منظور سوسيولوجي.

أما الفصل الثالث فيحلل أعمالا حول “الثقافة الجماهيرية”، لمفكرين أميركيين عاشوا في الحقبة الزمنية نفسها. وأما الفصل الرابع فيشمل تطورات في السياق الإنجليزي ابتعدت عن التحليل الثقافي الذي ميز مفاهيم الثقافة العليا، وتوجهت نحو الدفاع عن مفهوم الثقافة “كأسلوب حياة”، لمجموعة معينة من الأفراد.

ويعبُر الفصل الخامس القناة نحو فرنسا، حيث يناقش أفكار المتخصصين في البنيوية حول الدراسة السيميائية للثقافة. ويبقى الفصل السادس في فرنسا، حيث يفسر ويحلل أفكار الحركة الفكرية والفنية المعروفة بـ”ما بعد الحداثة”. فيما يناقش الفصل السابع مساهمة بورديو في فهم القوى الاجتماعية والثقافية. ويتحدث الفصل الثامن عن إنتاج الثقافة، وهو الموضوع الذي ركز على تطويره بعض العلماء الأميركيين في أعمالهم.

 

 

الرابط الأول

 

مدخل إلى سوسيولوجيا الثقافة/ ديفيد انغليز وجون هيوسون

 

الرابط الثاني

 

مدخل إلى سوسيولوجيا الثقافة/ ديفيد انغليز وجون هيوسون

 

الرابط الثالث

 

مدخل إلى سوسيولوجيا الثقافة/ ديفيد انغليز وجون هيوسون

 

 

صفحات سورية ليست مسؤولة عن هذا الملف، وليست الجهة التي قامت برفعه، اننا فقط نوفر معلومات لمتصفحي موقعنا حول أفضل الكتب الموجودة على الأنترنت

كتب عربية، روايات عربية، تنزيل كتب، تحميل كتب، تحميل كتب عربية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى