صفحات سورية

البعث السوري يحدث الهلع في النفوس

 


بقلم: فرات صادق

هكذا كانوا وهكذا سيبقون, نظام قائم على الغدر والفتك بالناس  وزرع الرعب في ارواحهم, يضربون الضعيف ليهتز قلب القوي, محاكين بذلك اصحاب البطش في القرون القديمة. قرون ماقبل حقوق الانسان, قرون ماقبل الحضارة البشرية الحديثة.

رأيتهم ملء العين وهم يضربون شخصا من المتظاهرين حتى الموت, رأيتهم ملء عيني وهم يكيلون الضرب لجثة الشهيد, يضربون الميت بغل ّ وحقد لا مثيل له, حقد ليس له تفسير سوى انهم ساديون, فاشيون, مرضى بتعذيب البشر.

انهم البعثيون

حينما يقولون فلا يكون في حديثهم من الصدق شيء, وحين يوعدون يكون كلامهم تخطيطا  لما سيقولونه من كذبة اخرى يقهرونك بها على مدى اعوام وعقود, فهم سادة الكذب ابدا.

انهم البعثيون

قاتلي الاطفال ومعذبي النساء, وحارمي الشعب من أبسط  حقوقه..

انهم البعثيون

هجموا على الفلسطينيين في تل الزعتر واوغلوهم قتلا وتقطيعا فكانت مجزرة الاف الابرياء من الهاربين من الموت اسرائيلي الى لبنان حيث التقوا بجيش حافظ الاسد البعثي عام 1975 ليذبحهم كما الخراف ويقطع اوصالهم اربا اربا وكأنهم الاعداء.

انهم البعثيون

مجندي الكلاب والجواسيس والمنتفعين ومخربي القيم الاجتماعية ومسلطي الفئات على بعضها وشاعلي الفتن بين ابناء الشعب الواحد.

انهم البعثيون

شاربو الدماء البشرية, وسارقو المال العام , واكبر المرتشين في العصر الحديث.

انهم البعثيون

اينما تكون في سوريا سيكون خلفك مخبر او اكثر, يعدون خطواتك, ويعرفون تحركاتك, يحفظون كل افعالك وخصالك, وقد لا تنتهي سفرتك لسوريا بأقل من الموت, او تنتهي لظلمة لا يعرفها احد, تسأل عليك امك ولا تعلم وتنتحب اخواتك, ويموت ابوك في جلطة دونما سبب.

انهم البعثيون

حارقو قلوب الناس وكاسرو كرامة الشعب, ومدمرو احلام الشباب.

انهم البعثيون

لعنة الزمن وعنق الزجاجة, وهم  سموم القتل والتأخر والعودة للوراء.

انهم البعثيون

هم من أذل الشعب وشرد منه الملايين لدول اخرى هربا من الرعب او من اجل البحث عن لقمة العيش, ليسكنوا هم في بيوت اغتصبوها من اصحابها عنوة وصادروها لاجل مسؤولي الحزب الفاشي.

انهم البعثيون

بائعو الضمائر ومخربو الاقتصاد والسياحة وناشرو الدعارة والسمسرة ومتهمي الابرياء..

انهم البعثيون محدثو الهلع في النفوس

ولكن

هاهو يومهم قد جاء ومن يأتي اجله على يد الشعب المظلوم فلا مؤجل له ابدا ولا منقذ لما سيلحقه من عذابات صنعها لنفسه كمن يحفر قبره. فأين سيذهبون؟

25-4-2011

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى