صفحات المستقبل

الفرق بين قراءة للخطاب.. ولعب دور منحبكجي لبرهان غليون


من خلال نظرة سريعة لطريقة تعاطينا مع الخطاب، ربما يأخذ علينا البعض بأننا اصبحنا نلعب دور منحبكجي، لكن لغليون .وأن تناول الخطاب يشبه إلى حد ما تناولنا وتحليلنا سابقا لخطابات سيد سوريا .

أريد أن أذكر نفسي بأمور عديدة قد تصوب الأمر لي ولكل من مال إلى هذا الامر:

1- الكلمة جاءت توضيحية لبرنامج قادم ( مدى صدق النوايا لتطبيقه ) سنجده غداً لكن أليست الحياة الديمقراطية تقول أن يصوت المرء على برنامج السياسي، نحن صفقنا لبرنامج سياسي وليس لشخصه.

2- برهان غليون كان محط نقد واتهام ممن يميلون الى المجلس وممن كانوا ينتظرون المجلس قبل ساعات من الخطاب بسبب تصاريح سابقة غير مسئولة وكنا بانتظار خطاب إعلامي من المجلس يوضح الامور.

2- نحن كشعب سوري رفعنا حاجز الألوهية عن اي شخص ومن هنا نحن ليس لدينا كبير بعد اليوم، سوى من يخدم الشعب ومصالحه نقف معه وعندما يخطأ سنحاسبه.. ورب العزة سنحاسبه.

لكن اليوم نحن أمام مجموعة تيارات في المعارضة وأمام النظام وأمام الخط الثالث المنبثق من النظام :

إذا اختلفت تيارات من المعارضة مع خط سير المجلس من خوفها على ترتيبات إقليمية على حساب الوطن . أريد أن اطمئن كل من يخاف لهذا السبب أننا هناومرة اخرى -وحياة سوريا- نحن هنا ثورتنا ضد الاستبداد وسنثور ضد العمالة والتآمر، لكن اليوم نحن أمام استحقاق سياسي للثورة لا يحتمل القسمة على اثنين.. لا يحتمل الشارع الثائر أن ينقسم بتياراته السياسية .

أرجوكم ممن بقي صامتا خوفا على الوطن ولم يتحدث عن ما يحمله على المجلس أو من وقف موقف الخارج عن المجلس , تفضلوا إما قدموا برامجكم واسمعونا أصواتكم، أو توقفوا عن دور الحريص الخائف على الوطن من السياسيين الجدد .

نحن كشعب نطالب كل معارضة بان تقدم نفسها ..وليكن لديكم الثقة بأن الشارع لديه من القدرة على فرز الامور وكفى نلعب دور الوصاية .

لا للوصاية – لا للصمت – لا للتخوين – لا لنمط المنحبكجي في تيار المعارضة – لا لتقديس الاشخاص

برهان غليون : أقسم برب العزة وأقسم بسوريا . لو خذلت الناس وكان خطابك دعائياً سنحاكمك قبل أن نحاكم أي شخص آخر.. نحن لم نصفق لك .. صفقنا لبرنامج سياسي.. هذه سوريا اليوم.. لا تعبد السلطان بعد اليوم .

Adnan A A

http://kebreet.net/2011/11/08/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D9%84%D8%B9%D8%A8-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%AD%D8%A8%D9%83%D8%AC/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى