صفحات الرأي

الماركسية تشق طريقها في بلاد الشام/ عبد الله حنا

 

 

أولا

الإرهاصات الماركسية

في أعقاب الحرب العالمية الأولى أخذ يتزايد باضطراد التأثير المزدوج للثورة الفرنسية البرجوازية 1789 والثورة الإشتراكية الروسية 1917 ، اللتين اسهمتا في قيام الأحزاب الماركسية في  مصر وبلاد الشام والعراق .  [1]  وكانت المناهل، التي استقى منها الرواد الأوائل للماركسية زادهم الفكري هي:

– التوجّهات الثورية واليسارية في حركات الثورات البرجوازية وتحديدا الثورة الفرنسية.

– الحزب الشيوعي الألماني. فقد نهضت الحركة الشيوعية الأرمنية في بيروت باسم منظمة سبارتاك، مقتبسةً الاسم من يسار الاشتراكية الألمانية التي اتخذت عام 1919 اسم قائد ثورة العبيد سبارتاكوس. وكامل عياد الأب الفكري للماركسيين تأثر بالحزب الشيوعي الألماني أثناء دراسته في برلين. والأمر نفسه ينطبق على المهندس إحسان بهاء الجابري من حلب، الذي درس في ألمانيا ونشط في صفوف الحزب الشيوعي.

– الحزب الشيوعي الفرنسي ومواقفه المؤيدة لحركات التحرر العربية. ويلاحظ أن الجامعات الفرنسية كانت المدرسة الأساسية للطلاب السوريين واللبنانيين الشيوعيين منهم والليبراليين على حدِ سواء.

– أثر ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا ونشاط الكومنترن بما أسسه من مدارس لتدريب الكوادر الشيوعية وما أرسله من مندوبين لمساعدة الأحزاب الشيوعية العربية الناشئة وتثقيفها.

– التراث العربي الإسلامي وما اختزنه من نماذج ثورية كانت منارة للمتطلعين إلى العدالة الاجتماعية.

– الوضع الاقتصادي الاجتماعي، الذي أخذت مفاعيل التغيير، بعد 1918 تهزّه مخلخلة بناه الفوقية. ولكن واقع غياب الطبقة العاملة خلق إشكالية عانت منها الأحزاب الماركسية في البلدان غير المصنّعة. وهنا نرى أن الفكر سبق الواقع الاجتماعي وهذا الأمر أوجد خللاً بين النظرية والتطبيق ووضع الحزب أمام منزلقات عديدة.

ثانيا

برنامج الحزب الشيوعي السوري 1931

تأسس الحزب الشيوعي السوري في بيروت عام 1924. وسعى الحزب لتأسيس النقابات العمالية، كما احتفل في بيروت في الأول من أيار عام 1925 [2] وأنشأ في بيروت جريدة الانسانية قياسا على الأومانيتيه [3]. وكان ظهوره نتيجة العوامل التالية:

– بداية ظهور التجمعات العمالية المستقلة عن أرباب العمل والحكام مثل نقابة عمال التبغ في بكفيا (لبنان) و”نقابة عمال منسوجات التريكو الوطنية” في دمشق. [4]

– تبلور فكر عدد من المثقفين النهضويين الليبراليين الطامحين إلى الاتصال بالفكر الاشتراكي دون أن يقطعوا جذورهم مع الفكر البرجوازي الثوري. [5]

– نشاط الأممية الثالثة الشيوعية المعروفة بالكومنترن. [6]

بتاريخ 7 تموز/يوليو 1931 أصدر الحزب الشيوعي السوري برنامجه بعنوان: “لماذا يناضل الحزب الشيوعي السوري –غايته القصوى وشيء من بروغرامه”. [7] جاء في البرنامج:

“إن النظام الرأسمالي ليس منزلاً من عند الله، كما يدّعي البرجوازيون”.. “إننا نريد أن نضع حداً لاستثمار جهود العمال السوريين”.. “وكذلك الفلاحون فإنهم مستثمرون من الإقطاعيين وخدم الاستعمار والمرابين ورجال الدين والحكام”.. “النضال المستمر ضد الاستثمار الإقطاعي والرأسمالي”.. “إنشاء حكومة العمال والفلاحين في سورية”..  “الاستقلال التام والوحدة السورية، سحب الجيوش المحتلة، إلغاء الانتداب “.. “الإخاء والتضامن بين جميع الشعوب المظلومة، وإيجاد جبهة متحدة بينها للنضال ضد الاستعمار، وأن تتحد مع طبقة العمال العالمية، التي هي العدو الأكبر للاستعمار”..

وبعد أن تشيد وثيقة الحزب الشيوعي السوري بالمثال التاريخي لتآخي الشعوب المختلفة في “اتحاد الجمهوريات السوفييتية الاشتراكية”، تطالب بـ: “تحرير الجموع السورية العاملة بدون فرق بين الجنسيات والأديان…”.. “إيجاد جبهة متحدة بين جميع البلدان العربية للنضال والتضامن المشترك ضد الاستعمار” و”إيجاد حلف بين العمال والفلاحين في البلاد العربية”.

وعلى المنوال نفسه نشرت عام 1933 جريدة الكومنترن “المراسلات الصحافية الدولية” تقريراً عن اجتماع المجلس الاستشاري لممثلي الحزبين الشيوعيين السوري والفلسطيني في عام 1931، الذي دعا إلى “حكم العمال والفلاحين العرب”، وأكد على فكرة طبقة ضد طبقة. وقدّم هذا المجلس الاستشاري تقريراً حول “واجبات الشيوعيين في الحركة القومية العربية الشاملة”. وتتميز هذه الوثيقة بتحليلها للأوضاع الاقتصادية الاجتماعية السائدة آنذاك في البلاد العربية، وتدعو إلى “الاستقلال التام السياسي القومي للبلدان العربية وتقريرها الحر لمسألة نظامها السياسي وحدودها”، وإلى “اتحاد فيدرالي طوعي للشعوب العربية المتحررة، في إطار اتحاد فيدرالي للعمال والفلاحين العرب للشعوب العربية، على أساس حلف الطبقة العاملة مع شغيلة المدن والفلاحين”. [8]

هذه الوثيقة، التي لم نعثر عليها باللغة العربية وترجمناها من الألمانية إلى العربية [9]، نجد شبيهاً بها وثيقة أخرى، وهي “بروغرام الحزب الشيوعي، صادرة بالعربية قبل وثيقة الكومنترن بعام ونصف.

ويتصف البرنامج (ما عرف بالبروغرام) الطويل للحزب الشيوعي بالموقف المتصلب والسلبي من البرجوازية الوطنية وبـ “الرومانسية الثورية” في الدعوة غير الواقعية إلى إنشاء “حكومة العمال والفلاحين” وفي الموقف السلبي الخاطئ من البرجوازية الوطنية السورية. ولكن البرنامج يقدم صورة عن الأوضاع السائدة في سورية في أوائل الثلاثينيات، يمكن لباحثي تلك الفترة الإستفادة منها.

وإذا عقدنا مقارنة بين دعوة الحزب الشيوعي السوري إلى الوحدة العربية ودعوة عصبة العمل القومي لها في أوائل ثلاثينيات القرن العشرين، نلاحظ فروقاً واضحة في أمرين هامين: موقف (طبقي – قومي) يتبناه الحزب الشيوعي، يقابله موقف قومي بحت يضع (العروبة) فوق الطبقات .. يعترف الحزب الشيوعي بالتنوع الإثني في سورية ويدعو إلى تآخي الأجناس، في حين ترفض العصبة هذا التنوع ولا تعترف إلا بالجنسية العربية.

ثالثا

مؤتمر زحلة 1934 يدْعُو إلى الوحدة العربية

انطلاقا من برنامج الحزب الشيوعي الصادر عام 1930 والمتبني للوحدة العربية دعا هذا الحزب ممثلا بالشخصية الفكرية الصاعدة سليم خياطة إلى مؤتمر عُقِدَ عام 1934 في زحلة مثّل مجموعة من المثقفين السوريين واللبنانيين، الذين حملت أكثريتهم أفكاراً ماركسية. وكان هذا المؤتمر خطوة متقدمة نحو العمل للاستقلال الوطني والوحدة العربية. فتحت عنوان: “نحن العرب نعتقد” وردت مجموعة أهداف ما يهمنا منها التالي: [10]

– “وطننا العربي هو البلاد العربية ضمن الحدود التالية: جبال طوروس والبحر الأبيض المتوسط في الشمال، والمحيط العربي وجبال الحبشة وصعيد السودان والصحراء الكبرى في الجنوب، والمحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط عند سواحل الشام من الغرب، وجبال إيران وخليج البصرة من الشرق”.

– “هدف القضية العربية إيقاظ أمتنا وتنظيم عناصرها في دولة مستقلة متحدة متحضرة”.

– “كل عصبية إقليمية أو جنسية أو طائفية تنشأ في وطننا العربي هي قوى هدامة يجب القضاء عليها أو إذابتها في العصبية القومية العربية”.

– “لايفصلنا عن إخواننا دين أو مذهب، بل تتحد عقائدنا في خدمة قضيتنا”.

– “تَدَخّل الدين في السياسة والدولة أساس مصائب بلادنا فواجبنا أن نسعى لفصلهما فصلاً تاماً مطلقاً”.

ويلاحظ خلوّ مقررات مؤتمر زحلة من إدانة العصبية العشائرية أو القبلية، لعلاقة القبلية بتطور التاريخ العربي، في حين جرى الهجوم على الطائفية بشكل واضح. كما كان مؤتمر زحلة جريئاً في الدعوة إلى العلمانية وفصل الدين عن الدولة.

رابعا

النشاط الفكري للماركسي سليم خياطة

في أوائل ثلاثينيات القرن العشرين برز الكاتب اللبناني (والسوري) سليم خياطة وجها وطنيا عربيا معاديا للفاشستية والاستعمار. وكان لجولات سليم خياطة في أوروبا والاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأميركية ومعرفته للإفرنسية والإنكليزية أثر في تطوره الفكري ونظرته إلى الأمور نظرة شرقية بمنظار ماركسي “يحاول أن يجد في الغرب ذلك الدرس الذي يستفيد منه الشرق في عراكه وفي سيره مع الغرب”. [11]

وقد كرّس سليم خياطة الجزء الأكبر من كتابه “حُميات في الغرب” لفضح الفاشستية الصاعدة في أوروبا آنذاك، مبتدئا بالصهيونية، وهي في رأيه “آلة بيد الاستعمار لمحاربة نهضة العرب التحررية الوطنية”. واصفا الصهيونيين بأنهم: “أناس ينطوون على مناح رجعية تجمع بين عجرفة الهوس الوطني وبين أخلاقية من صميم البرجوازية الأوروبية”. وسعى خياطة في كتابه “حُميات في الغرب” لكشف القرابة الفكرية بين الفاشستية والصهيونية على الرغم من الصراع بينهما. كما خصص جزءا من كتابه لشرح الأسباب العميقة لنشوء الفاشستية في إيطاليا. وعلى الرغم من انتصار الفاشستية في كل من إيطاليا وألمانيا فإن خياطة بقي متفائلا بانقراضهما، فهو يختم كتابه الصادر أواخر 1933 بالمقطع التالي: “سجون ألمانيا الفاشستية تمتلئ بالثائرين .. إن المستقبل لغير الفاشستية. فلنتوجه شطر غيرها”. [12]

في تموز 1934 انتهى خياطة من طباعة كتابه الثاني “على أبواب الحرب”. وقد رمى من وراء كتابه فضح الرأسماليين تجار الحروب، الذين يدفعون بالبشرية إلى أتون حرب عالمية ثانية. كما هدف إلى كشف الظلم الاجتماعي، الذي تعانيه الجماهير العمالية في البلدان الرأسمالية والشعوب في البلدان المستعمرة. وفي هذا الكتاب يبدو خياطة متشائما ومعتقدا بأن المذبحة على الأبواب. ورغم تشاؤمه يختم خياطة كتابه بالمقطع التالي:

“بيد أن ذلك العالم الجميل، الذي لا حرب فيه، والذي تكلمنا عنه بحب عميق، لا طلوع لفجره الرائع قبل المعركة الفاصلة، قبل النضال الحديدي الذي يحوّل الحرب الاستعمارية الكبرى إلى ثورات تنبثق منها الخطوط الأولى لذلك العالم”. [13]

أثناء الغزو الفاشستي الموسوليني للحبشة كان سليم خياطة المعادي للإمبريالية والرأسمالية والفاشستية مبعدا بسبب نشاطه الفكري والسياسي عن بلدان الانتداب الفرنسي (سورية ولبنان) إلى فلسطين. وهناك هزّته أنباء الغزو الفاشستي للحبشة فألف كتابا على عجل صدر في كانون الأول/ديسمبر 1935  تحت عنوان: “الحبشة المظلومة، أو فاتحة آخر نزاع للاستعمار في دور انهياره”. في هذا الكتاب يبدو خياطة متفائلا بعكس كتابه السابق. وهو يعلن بصراحة أن اوراق كتابه “سُوّدت في ليالي أرق العالم في هذه السنة، هبطت عليَّ من وحي الاشتراكية ونهضة الشرق العظيمة، من وحي ماركس ونضال الحبشة ضد الرأسمال الغربي”. [14] وكان من أغراض كتاب الحبشة المظلومة” “الدراسة والفهم الصحيح فيما سماه المعلمان الكبيران ماركس وأنجلز بقانون حركة المجتمع”. ثمّ إفهام ما أدركه لإخوانه وقرائه. وقياسا على دعوة ماركس المشهورة ختم خياطة كتابه بعبارة: “يا عمال الخير والفضيلة الإنسانية في كل مكان، اتحدوا”. [15]

خامسا

مجلة الطليعة النهضوية اليسارية 1935 – 1939

أخذ مؤتمر زحلة بالإجماع قراراً بإصدار مجلة تنطق باسم المثقفين الوطنيين والديمقراطيين. وهكذا صدرت في دمشق مجلة “الطليعة” بين عامي 1935-1939. وكانت الطليعة في مرحلتها الأولى الصدى العلمي للجبهة الفكرية التقدمية في أواسط ثلاثينيات القرن العشرين قبل بدء تصدع هذه الجبهة. وفتحت الطليعة صفحاتها للأفكار والنشاطات النهضوية كما سلطت الأضواء على الحركة المناهضة للفاشية وعالجت بعض القضايا الاجتماعية. [16]

وسارت مجلة الطليعة اليسارية الدمشقية (أوائل 1935 – أوائل 1939) على خطى سليم خياطة في رفع لواء مناهضة الفاشستية والدعوة إلى إنتاج ثقافي إنساني. فقد كشفت الطليعة في عدد حزيران/يونيو 1937 عن هدفها في خدمة الثقافة العربية بما يلي:

– بعث كل ما هو تقدمي وجميل في أدب العرب وتاريخهم وتراثهم الفكري القديم.

-إطلاع العالم العربي على الإنتاج الثقافي الأجنبي- الإنساني منه، المشبع بروح الديمقراطية والعطف على قضايا الشعوب الأخرى.

أحد كتّاب الطليعة الرئيسيين الماركسي اللبناني رئيف خوري تناول في كتابه “حقوق الإنسان” الصادر1937 الفاشستية واعتبر طريقها يعني الموت بينما طريق الاشتراكية يعني الحياة. [17]

والواقع أن الحزب الشيوعي السوري، ومن التفّ حوله من مثقفين ذوي اتجاهات ماركسية وإنسانية كان وراء الحركة المناهضة للفاشستية في سورية ولبنان.

فالحزب الشيوعي السوري بادر إلى ترجمة خطاب جورج ديمتروف في مؤتمر الأممية الشيوعية العالمي السابع تحت عنوان:”الفاشستية عدوة الشعوب أو وحدة الطبقة العاملة في النضال ضد الفاشستية”، نقله عام 1937 عن الإنكليزية الشيوعي اللبناني نقولا شاوي ووضع مقدمته الشخصية الشيوعية الصاعدة خالد بكداش. [18] ويلاحظ أن الحزب الشيوعي اعتبر عام 1939 طغاة المستعمرين الفرنسيين فاشست، ونادى بتنظيف البلاد منهم. [19]

*مؤرخ من سورية

هوامش:

[1]  قبل الحرب العالمية الأولى وبعد زوال الحكم الاستبدادي للسلطان عبد الحميد على أثر قيام ثورة الاتحاد والترقي عام 1908 ساد نوع من الديمقراطية النسبية في سماء الدولة العثمانية، وظهرت الأحزاب السياسية ومنها الأحزاب العربية. قام في تلك الأجواء الجناح اليساري في الحركة الوطنية العربية الناشئة بإصدار صحيفة الاشتراكية في دمشق عام 1912. حصل على ترخيص الجريدة حلمي الفتياني، الذي اشتهرت عائلته في نابلس والقدس بتولي عدد من رجالها منصب الإفتاء. وعاش حلمي فترة شبابه في دمشق وتزوج من عائلة دعدوش الدمشقية وأسهم في الحركة الفنية المبَكِّرَة في سورية مع أبي خليل القباني، ورافقه في رحلته إلى مصر تجنباً لضربات القوى المحافظة المعادية للفن والمسرح. ويبدو أن حلمي الفتياني تأثر أثناء إقامته في مصر بالجو التنويري السائد بين عدد من مثقفي مصر. وعندما عاد إلى دمشق بعد زوال الاستبداد الحميدي اشترك مع عدد من المثقفين التنويريين في نشر الأفكار الاشتراكية. وقد حصل حلمي عام 1912 على ترخيص بإصدار صحيفة “الاشتراكية”، التي عطّلتها السلطات بعد شهر من صدورها. واضطر حلمي الفتياني نتيجة مضايقات السلطة إلى مغادرة دمشق، تاركاً ابنته الوحيدة لدى أهل زوجته، وعاد إلى نابلس، وهناك شارك بعد الحرب في الحركة القومية العربية وعُرف في نابلس باسم خطيب الشعب، وتوفي في نابلس في مطلع الحرب العالمية الثانية.

[2] كتبت عن هذا الاحتفال جريدة ” المراسلات الصحفية الدولية ” , العدد 89 , 1925 – 1 , ص 1221 (بالألمانية). كما نشر تفاصيل الاحتفال بأول أيار يوسف إبراهيم يزبك في كتابه : “أول نوار” الصادر في بيروت 1977.

[3] صدر العدد الأول من جريدة “الإنسانية” في بيروت 15 أيار 1925. وورد تحت اسمها: “أنشئت خصيصا لخدمة العمال والفلاحين والمدافعة عن حقوقهم وتنظيم صفوفهم، وبعد صدور خمسة أعداد أوقفت الإنسانية بأمر من المفوض السامي الفرنسي.

[4] جريدة الشعب في 25 أيلول 1930.

[5] انظر كتابنا: الحركة الشيوعية السورية الصعود والهبوط. دمشق 2008.

[6] يرد هذا النشاط في الجرائد اليومية في ثلاثينيات القرن العشرين وفي أكثر من مصدر.

[7] العنوان الحرفي هو: “لماذا يناضل الحزب الشيوعي، غايته القصوى وشيء من بروغرامه. طبع هذا الكتيب لذكرى إعلان الحزب الشيوعي السوري (6 تموز 1930).

Internationale Pressekorrespondenz, Nr.1,Januar1933,S.23 f. [8]  ) المراسلات الصحفية الدولية، 1933).

[9] أرسل كاتب هذه الأسطر في صيف 1964 ا، وهو يعدّ أطروحته في لايبزيغ، النص العربي للترجمة بالبريد إلى جريدة الأخبار البيروتية ويبدو أنها لم تصل. وبعد هذا التاريخ بزمن قام الياس مرقص بترجمة النص من الفرنسية ونشر في كراس في بيروت، ولدي نسخة منه في دمشق.

[10]  نشر محمد كامل الخطيب في أحد إصداراته الغزيرة والقيمة وثائق مؤتمر زحلة في كراس صادر في دمشق خال من تاريخ النشر.

[11]   هذا ما قاله سليم خياطة في كتابه الأول “حُميات في الغرب” المطبوع في بيروت أواخر 1933.

[12]  المصدر نفسه.

[13] خياطة سليم: “على أبواب الحرب” بيروت 1934.

[14]    خياطة سليم:”الحبشة المظلومة، أو فاتحة آخر نزاع للاستعمار في دور انهياره”. بيروت 1935.

[15]  المصدر نفسه.

[16]  أعداد الطليعة قرأناها كاملة في مكتبة المعهد الفرنسي بدمشق. وأفردنا في كتابنا الاتجاهات الفكرية في سورية ولبنان الصادر في دمشق 1973 فصلا مطولا عن الطليعة المقروءة من مثقفي الثلاثينيات.

[17] رئيف خوري: “حقوق الإنسان” بيروت 1937، ص 24.

[18] طبع خطاب ديمتروف المترجم إلى العربية في كراس ووزّع على نطاق واسع. وتظهر لاحقا طبعتان لهذا الخطاب إحداهما في بغداد.

[19] انظر بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري الصادر في 8 آذار 1938.

ضفة ثالثة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى