بيانات الانتفاضة

بيانات صادرة عن المجلس الوطني السوري

بيان طارئ للمجلس الوطني السوري (عن المكتب الاعلامي)

أمام المجازر المروعة التي يرتكبها النظام الوحشي بحق المدنيين العزل في منطقة جبل الزاوية وإدلب وحمص ومناطق

عدة في سورية، والتي أودت بحياة قرابة 250 شهيداً خلال ثمان وأربعين ساعة، يطالب المجلس الوطني السوري بالآتي:

1. عقد جلسة عاجلة للمجلس الوزاري العربي لإدانة مجازر النظام الدموية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين السوريين بالتعاون مع الأمم المتحدة.

2. عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث مجازر النظام في جبل الزاوية وإدلب وحمص على نحو خاص، وإصدار إدانة دولية لذلك، وتحرك مجلس الأمن لإعلان المدن والبلدات التي تتعرض لهجمات وحشية “مناطق آمنة” تتمتع بالحماية الدولية وإرغام قوات النظام على الانسحاب منها.

3. إعلان جبل الزاوية وإدلب وحمص مناطق منكوبة تتعرض لأعمال إبادة وعمليات تهجير واسعة، من قبل ميليشيات النظام السوري، ودعوة الصليب الأحمر الدولي ومنظمات الإغاثة للتدخل المباشر وتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة.

إن المجلس الوطني السوري يؤكد وضع الدول العربية والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم في حماية السوريين من بطش النظام وجرائمه، ويشدد على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف الحملة الدموية التي تستهدف مزيداً من المدن والبلدات من خلال الحشود العسكرية التي يقوم بها النظام.

بيان من المجلس الوطني السوري

ان المجلس الوطني السوري يدين ويستنكر الاعمال الإجرامية والمجازر التي ارتكبها النظام المجرم في اليومين الماضيين في ادلب والقصف الذي يجري في حمص وباقي المحافظات الآن، حيث بلغ عدد الشهداء خلال يومين فقط ما يقارب المائتي شخص، هذا فضلاً عن مئات الجرحى والمعتقلين في كافة أنحاء سورية.

إن ما يحصل اليوم في سوريا من ممارسات وحشية باتت أمراً لا يحتمل أي تأخير من قبل النظام العربي والدولي في التعامل مع هذه الممارسات. وهو يستغل توقيعه على بروتوكول المبادرة العربية لتكون هذه الأيام فرصةً لتصعيد عمليات القتل والتدمير بشكلٍ غير مسبوق. كما أن ما يحصل يعني أن النظام يعمل على إسقاط المبادرة عملياً، وأن النظام العربي والمجتمع الدولي فشلا في إيقاف هذه الممارسات الهمجية من خلال كل الاجراءات التي اتخذت بحقه حتى هذه اللحظة.

ومن هنا، فإننا نطالب الجامعة العربية بموقف حازم وسريع و إحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن فورا ودون انتظار، لأن ما يجري يعني سقوط المبادرة العربية مع سقوط هذا العدد الهائل من الضحايا الأبرياء. كما أننا نطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات العاجلة والضرورية لتأمين حماية المدنيين دون أي تأخير، وإعلان ادلب وجسور الشغور وجبل الزاوية مناطق منكوبة، وإلا فسيكون المجتمع الدولي شريكا في جرائم النظام ومتسترا عليها.

المجلس الوطني السوري

تصريح برهان غليون

استغل النظام السوري التوقيع على بروتوكول المراقبين العرب من اجل التصعيد في الحملة العسكرية الوحشية التي يشنها منذ تسعة اشهر على المدن والاحياء الثائرة . وقد سقط في اليوم الاول لهذا التوقيع اكثر من مئة وعشرين شهيدا وتجاوز عدد الشهداء اليوم الثلاثاء مئة وثلاثين شهيدا ما عدا الجرحى والمفقودين. ولايزال الهجوم الوحشي مستمرا في حمص ومحافظة ادلب والزاوية وحماة والميدان ودرعا والغاب مع استخدام جميع الاسلحة بما فيها الثقيلة من صواريخ ودبابات.

لا يمكن للمجتمع الدولي ان يبقى صامتا امام ما يرتكبه هذا النظام من اعمال اجرامية.

اننا نناشد الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي رفع الملف السوري الى مجلس الامن فورا كما نطلب من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون التدخل الفوري من اجل وقف نزيف الدماء ووضع حد للقتل المتعمد والتمثيل بالجثث واسقاط الشرعية عن هذا النظام الذي يشن حربا همجية على شعبه الاعزل للمحافظة على سلطة طغمة فاشية فاسدة.

المجلس الوطني” يطالب بإعلان إدلب وحمص مدينتان تتعرضان للإبادة

أكد المجلس الوطني السوري، ضرورة التحرك عربياً ودولياً وبشكل عاجل لوقف مجازر النظام السوري، ونشر النجلس تصريحا خاصا به على صفحته “الفيس بوك” قال فيه:

“أمام المجازر المروعة التي يرتكبها النظام الوحشي بحق المدنيين العزل في منطقة جبل الزاوية وإدلب وحمص ومناطق عدة في سورية، والتي أودت بحياة قرابة 250 شهيداً خلال ثمان وأربعين ساعة، يطالب المجلس الوطني السوري بالآتي:

1. عقد جلسة عاجلة للمجلس الوزاري العربي لإدانة مجازر النظام الدموية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين السوريين بالتعاون مع الأمم المتحدة.

2. عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث مجازر النظام في جبل الزاوية وإدلب وحمص على نحو خاص، وإصدار إدانة دولية لذلك، وتحرك مجلس الأمن لإعلان المدن والبلدات التي تتعرض لهجمات وحشية “مناطق آمنة” تتمتع بالحماية الدولية وإرغام قوات النظام على الانسحاب منها.

3. إعلان جبل الزاوية وإدلب وحمص مناطق منكوبة تتعرض لأعمال إبادة وعمليات تهجير واسعة، من قبل ميليشيات النظام السوري، ودعوة الصليب الأحمر الدولي ومنظمات الإغاثة للتدخل المباشر وتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة.

إن المجلس الوطني السوري يؤكد وضع الدول العربية والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم في حماية السوريين من بطش النظام وجرائمه، ويشدد على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف الحملة الدموية التي تستهدف مزيداً من المدن والبلدات من خلال الحشود العسكرية التي يقوم بها النظام”.

بيان من المجلس الوطني السوري

ان المجلس الوطني السوري يدين ويستنكر الاعمال الإجرامية والمجازر التي ارتكبها النظام المجرم في اليومين الماضيين في ادلب والقصف الذي يجري في حمص وباقي المحافظات الآن، حيث بلغ عدد الشهداء خلال يومين فقط ما يقارب المائتي شخص، هذا فضلاً عن مئات الجرحى والمعتقلين في كافة أنحاء سورية.

إن ما يحصل اليوم في سوريا من ممارسات وحشية باتت أمراً لا يحتمل أي تأخير من قبل النظام العربي والدولي في التعامل مع هذه الممارسات. وهو يستغل توقيعه على بروتوكول المبادرة العربية لتكون هذه الأيام فرصةً لتصعيد عمليات القتل والتدمير بشكلٍ غير مسبوق. كما أن ما يحصل يعني أن النظام يعمل على إسقاط المبادرة عملياً، وأن النظام العربي والمجتمع الدولي فشلا في إيقاف هذه الممارسات الهمجية من خلال كل الاجراءات التي اتخذت بحقه حتى هذه اللحظة.

ومن هنا، فإننا نطالب الجامعة العربية بموقف حازم وسريع و إحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن فورا ودون انتظار، لأن ما يجري يعني سقوط المبادرة العربية مع سقوط هذا العدد الهائل من الضحايا الأبرياء. كما أننا نطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات العاجلة والضرورية لتأمين حماية المدنيين دون أي تأخير، وإعلان ادلب وجسور الشغور وجبل الزاوية مناطق منكوبة، وإلا فسيكون المجتمع الدولي شريكا في جرائم النظام ومتسترا عليها.

المجلس الوطني السوري

النظام يتحمل المسؤولية المباشرة عن التفجيرات الإجرامية في دمشق

في خطوة تعبر عن سلوك النظام السوري وتفكيره الدموي والإجرامي شهدت العاصمة دمشق اليوم تفجيرين إرهابيين أوديا بحياة مواطنين سوريين أبرياء.

إن التفجيرين الذين حدثا في وقت متقارب، تزامنا مع بدء وصول المراقبين العرب للكشف عن جرائم النظام وعمليات القتل التي يقوم بها بحق المدنيين والمتظاهرين السلميين في سورية.

إن النظام السوري وحده يتحمل المسؤولية المباشرة عن التفجيرين الإرهابيين مع أجهزته الأمنية الدموية التي أرادت أن توجه رسالة تحذير للمراقبين بعدم الاقتراب من المقرات الأمنية وأخرى للعالم بأن النظام يواجه خطراً خارجياً وليس ثورة شعبية تطالب بالحرية والكرامة.

إن ماحدث جاء أيضاً مقترناً بإجراءات بدأها النظام منذ عدة أيام، حيث عمل على نقل آلاف المعتقلين إلى مقرات عسكرية محصنة، وتحذير الأطباء والعاملين في المشافي من الإدلاء بأي تصريحات للمراقبين العرب، ومحاولة إخفاء أي آثار تدل على حدوث عمليات قتل أو تعذيب أو مقابر جماعية يتم فيها إخفاء الذين يتم قتلهم على أيدي زبانية النظام.

إن الشهداء الذين سقطوا اليوم هم جزء من ثمن الحرية التي يدفعه السوريون للتخلص من نظام الاستبداد والجريمة، وسيحاسب الذين ارتكبوا تلك الأعمال أمام العدالة، ولن يجدي النظام نفعا أي محاولة للتعمية عن جرائمه، ونحذر من أن مسؤولي النظام يخططون لارتكاب مزيد من عمليات التفجير في سورية بهدف إشاعة أجواء من الرعب والفوضى، ومنع المراقبين العرب من الوصول إلى الحقائق التي باتت معروفة لدى الرأي العام في سورية وفي العالم أجمع.

المجلس الوطني السوري

المكتب الإعلامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى