بيانات الانتفاضة

رسالة من المهجرين السوريين في المخيمات التركية


بسم الله الرحمن الرحيم

باسم المهجرين في المخيمات التركية والذين يزيد عددهم عن (15000) و باسم العائلات العالقة على الشريط الحدودي.

نعلن أننا خرجنا من بلادنا لنصرة قضيتنا الأساسية والتي هي انتزاع الحرية والديمقراطية من النظام الديكتاتوري الذي يتزعمه بشار الأسد واستجابة لدعوتكم من أجل الضغط على هذا النظام وكانت الاستجابة منذ بداية الشهر السادس نحيطكم علما :

إن الوضع الإنساني في هذه المخيمات سيء جداً من جميع النواحي حتى انه لا يرقى للحالة الإنسانية ولن نلتمس أي نظرة إنسانية من المنظمات الانسانية الدولية ولا وجود لمنظمات حقوق الإنسان ولا حتى نظرة إنسانية من المعارضة في الخارج.

حتى وصلنا إلى حالة بدأنا نشعر أننا أصبحنا ورقة يتاجر بها من قبل أقطاب البيئة السياسية الخارجية وحتى المعارضة في الخارج وذلك لتحرير مخطط معين في المنطقة وإذا استمر هذا الوضع سيؤدي إلى نتائج عكسية تؤئر سلبا على قضيتنا الأساسية وهي بدء العودة إلى الداخل متحملين خطر الاعتقالات وممارسات النظام الديكتاتوري السوري مع العلم أنه تم اعتقال عدد من العائدين إلى الوطن استجابة لدعوة الكاذب بشار الأسد بعد خطابه حيث وصل عدد المعتقلين إلى (75) موثقين ويمكننا ذكر أسماءهم إذا احتاج الأمر وهم من لهم اقرباء في المخيمات بالاضافة لمعتقلين غير معروفين لم نتأكد منهم بعد.

فنحن باسم المهجرين في المخيمات التركية نعلن أننا لا نقبل أن نصبح ورقة متاجرة ومقايضة في يد الأقطاب السياسية الخارجية ولا حتى بيد المعارضة في الخارج ونطلب منكم ومع كل احترام أن تحددوا موقفاً سياسياً وإنسانياً واضحاً وأن تباشروا بتنفيذ خطوات عملية نراها على الأرض الواقع وأن تبتعدوا عن الخطابات السياسية الرنانة التي ليس لها وقع في آذاننا

وأن يكون ذلك بأسرع وقت ممكن قبل أن تتدهور الأوضاع الإنسانية وإلا سيكون  هناك موقفاً آخر سنعلن عنه لاحقاً في حال عدم

الاستجابة

محمود موسى     دبلوم لغة انكليزية

محمد حسن       علاقات دولية

أحمد حسون      حقوق

عبد الله قنطار   إدارة أعمال

4/7/2011

اللجنة الاعلامية في مخيم الريحانية :

والنصر لشعبنا ولقضيتنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى