أحداث وتقارير اخبارية

سورية: مقتل 4 في مظاهرة بدرعا واستخدام القوة لتفريق متظاهرين في دمشق

 


أفادت الأنباء الواردة من مدينة درعا جنوبي سورية بان 4 متظاهرين لقوا حتفهم على ايدي قوات الامن خلال مشاركتهم في مظاهرة سلمية مطالبة بالحرية السياسية والقضاء على الفساد.

وقال نشطاء في حقوق الانسان ان رجال أمن يرتدون زيا مدنيا قاموا بتفريق مظاهرة أمام المسجد الاموي في دمشق.

واضاف النشطاء ان مظاهرة انطلقت بعد صلاة الجمعة في ساحة المسجد الاموي بوسط العاصمة السورية.

وهذه المظاهرة هي الثالثة من نوعها التي يتم تفريقها بالقوة في دمشق خلال هذا الاسبوع.

ولم يعرف عدد الاشخاص الذين تم تفريقهم الا ان قوى الامن اوقفت شخصين واقتادتهما الى جهة غير معلومة.

وكان القضاء السوري قد اصدر الخميس مذكرات توقيف بحق 32 معتقلا على خلفية مشاركتهم في الاعت

صام امام وزارة الداخلية في دمشق يوم الأربعاء وذلك بعد استجوابهم بتهمة “النيل من هيبة الدولة وتعكير الأمن”.

انكار

السلطات وجهت إلى المحتجين تهم تعكير الأمن

وذكرت مصادر حقوقية لبي بي سي ان جميع الموقوفين انكروا التهم الموجه إليهم خلال استجوابهم أمام قاضي التحقيق الذي أمر بإخلاء سبيل الحدث نورس راضي وأصدر بحق بقية الموقوفين مذكرات توقي

ف وإيداعهم في سجن دمشق المركزي (عدرا) بالنسبة للرجال وفي سجن ( دوما ) بالنسبة للنساء.

واعربت عدد من منظمات حقوق الانسان السورية في بيان لها عن صدمتها لهذا الإجراء وقالت إنه جاء ليؤكد مخاوفها من إصرار الحكومة السورية على “إتباع سياسة متشددة مع الحراك المدني والسلمي بشكل عام ومع الموقوفين على خلفية هذه القضية”.

وطالبت هذه المنظمات السلطات السورية بإغلاق هذا الملف و الإفراج الفوري عن جميع الموقوفين على خلفية هذه القضية ، كما جددت مطالبتها للحكومة السورية بضرورة “احترام تعهداتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والحريات العامة التي التزمت بتنفيذها والبدء باتخاذ إجراءات سريعة نحو تحقيق انفراجات فعلية في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة”.

وذكر البيان أن بين المعتقلين هم سهير جمال الأتاسي, وناهد بدوية, وليلى اللبواني, وصبا حسن, وكمال شيخو, وعمار اللبواني, وعادل حلاوة البني وذوقان نوفل.

ومن المنظمات السورية الموقعة على البيان الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان والمرصد السوري لحقوق الإنسان والمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان ، ومركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية والمنظمة العربية للإصلاح الجنائي.

وكان العشرات قد تجمعوا الأربعاء امام مبنى وزارة الداخلية لتقديم رسالة الى وزير الداخلية السوري سعيد سمور يناشدونه فيها اخلاء سبيل ابنائهم قبل ان تقوم قوات الامن بتفريقهم واعتقال عدد منهم بينهم فتى.

وكانت السلطات السورية افرجت الخميس عن عدد من الذين اعتقلتهم عقب الاعتصام منهم رئيس مركز الاعلام وحرية التعبير مازن درويش والمفكر الطيب تيزيني وعن زوج المعتقلة رغداء الحسن عامر داوود وولديه وعن ميمونة معمار.

 

وفاءً لأرواح شهداء مدينة درعا الباسلة

وفاءً لأرواح شهداء مدينة درعا الباسلة واستذكاراً لشهداء نوروز القامشلي 2008 وشهداء نوروز الرقة 2010 وتأكيداً على إن ارواحهم لم تذهب هباءً واخلاصاً لمعتقلي الثورة السورية التي انطلقت في 15 آذار وبالتزامن

 

مع شركائنا في الثورة السورية واستمراراً للأنتفاضة ضد الظلم والفساد ومطالبة بالإصلاحات ..

نعلن للرأي العام السوري والعالمي مشاركتنا رسمياً في احتجاجات اليوم 20 آذار .

نهيب بشبابنا الثوار أن يساندوا انتفاضتنا وأن يشاركوا اخوانهم في درعا ودمشق وحمص وبانياس في الخروج للشوارع والساحات والتعبير عن غضبهم وتمعضهم لآلة القمع الممنهج ضد الشعب السوري الأعزل الذي يعبر عن مطالبه بشكل سلمي وحضاري على خلاف الدوائر الأمنية التي تقمع وتقتل وتستبيح كرامة المجتمع السوري .

ويرجى الحفاظ على سلمية التظاهر والاحتجاج وذلك حفاظاً على الطابع السلمي الذي ننشده وإن حاول رجال الأمن الاستفزاز وارتكاب الحماقات فإن هذه الدوائر والعناصر مبرمجة على ارتكاب المجازر بحق المجتمع السوري .

الوقت : ساعة 12 بعد صلاة الظهر فوراً سواءً الإنطلاقة من داخل المساجد أو التجمع خارج المساجد في أقرب ساحة مهمة داخل المدن والمناطق ..

اماكن التظاهر : الحسكة ( مسجد الصحابي معاذ بن جبل ) القامشلي ( مسجد قاسملو أو دوار العنترية) المالكية / ديريك ) ( مسجد الكبير ) عامودا ( مسجد الشوافع ) درباسية ( مسجد خالد بن الوليد) رأس العين / سري كانيه ) ( الساحة العامة ) الرقة ( جامع الشهداء – الاحياء الكردية ) عين العرب / كوباني ) ( بداية شارع 48 ) عفرين ( شارع الاتستراد ) حلب ( جامع الأموي ) دمشق ( ساحة شمدين ) .

يداً بيد نطالب بالحرية والإصلاحات ونساند الثوار ونستذكر الشهداء الأبرار ..

ونرجوا من المكونات الموجودة في المدن هذه المناطق والمدن المشاركة الجماعية كسوريين عرباً وكرداً وسريان وآشوريين – وإطلاق الشعارات المناسبة التي تعبر عن سلمية التحرك والاحتجاج وتشير إلى المطالبة بالإصلاحات والحرية .

وحتى لا يكون التحرك مرتبط بالمساجد لوجود الأخوة الغير المسلمين في المدن ننصح بالتواجد في الساحات الكبرى كساحة ( العنترية ) بالقامشلي بالنسبة لأهل مدينة القامشلي .

وفي حال عدم الخروج في المساجد وفي التوقيت المحدد ساعة 12 بعد صلاة الظهر بالتأكيد إن الشباب سيخرجون مع غروب الشمس في الشوارع الرئيسية في المدن المذكورة ما عدا دمشق .. فيما مدينة حلب سيكون هناك تظاهرات مسائية في الاشرفية وشيخ مقصود غربي وشرقي ..

 

تحية لأرواح شهدائنا الأبرار

والحرية لمعتقلي الثورة السورية ضد الظلم والاستبداد ..

 

تجمع شباب الكُرد السوريين للثورة

 

شهادات توثق جوانب من القمع الذي تعرض المتظاهرون أمام وزارة الداخلية الأربعاء

قدم بعض المشاركين في التظاهرة التضامنية مع المعتقلين السياسيين أمام وزارة الداخلية في دمشق الأربعاء؛ شهادات توثق جوانب قاسية من القمع الذي تعرض له المتظاهرون السلميون على يد عناصر الأمن.

وفيما يلي هذه الشهادات كاملة، وننشرها دون أي تدخل في نصوصها:

 

(1) شهادة سمر يزبك:

هانيبال ابن المعتقلة رغدا حسن، تركه والده عامر داوود معي وقال: دقائق وارجع لك. كان يمسك بيده ابنه الآخر، أنا وهانيبال ابن الأربع سنوات، نقف وسط ساحة المرجة، ونلمح الأب والأخ الكبير ابن العشر سنوات تقريبا، يلقيان في حافلة مع معتقليين آخرين، يضربون على أيدي قوات الأمن. يقول هانيبال: بدي روح معهون مشوار ليش راحوا وتركوني، اشيح بوجهه كي لاينظر إليهما وهما يضربان، واركض به، تخرج بوجهي ناهد بدوية، وعناصر أمن تأخذها بعيدا. أمسك بذراعها فيسحبها ثلاثة رجال مني. اصرخ: لاتأخذوها، يرمونني أنا وهانيبال جانباً، وتغيب ناهد!

 

هاينبال يقول لي، وأنا ابحث عن عنوان عائلته بعد أن بقي وحيدا في الشارع:راحو لعند ماما.. خليني معك شوي،نشتري علكة ومنضرب الشرطة يللي ضربت بابا

 

(2) شــاهدة عيــان

 

شاركت الأربعاء في مظاهرة ساحة المرجه

 

أخي أنا مهما حكيت وقلت ما رح أقدر أوصف الي شفته وعشته بهالفترة القصيرة من الوقت

 

توجهت للمرجة وكانت لسه الساعة 11 وكان عندي ساعة بعد قبل الاعتصام قلت لأروح أشوف الحميدية بعد الوضع الي كانت فيه امبارح وصعقت من الكثافة الأمنية الي كانت هنيك

 

شاحنة شرطة عسكرية كانت عالباب وداخل السوق كان الأمن منتشر بشكل رهيب بالإضافة لضباط ورتب عالية بالشرطة

 

قبل بنص ساعة رجعت عالمرجة واتوجهت فورا لمبنى وزارة الداخلية بالأول ما شفت حدا أبدا عند الوزارة بعد دقايق شفت مصور معه كاميرا رايح لخلف المبنى قمت لحقته ووقتها انصعقت ودموعي مليت وشي أقسم بالله شفت أكتر من 500 شب وصبية واقفين متجمعين انضميتلهم وفي شباب بالشارع حاولوا يحذروني ما اتوجه لهناك خاصة مع الكثافة الأمنية بس ما رديت ع حدا وانضميت للشباب واتحركنا وعلي الصوت بس الأمن كان متحضر ومجهز كلابه الي فورا ونحنا لسه ما مشينا 100 متر هجموا علينا وكل واحد فيهن حامل عصاية سميكة وأكبر من راسه

 

ناس ابتدت تتجمع أول مظهرنا نحنا بساحة المرجة وصار في حشد كبير جدا من المشاهدين الي شافوا بعينهن وحشية النظام الغادر الي حاكم هالبلد

 

ضربونا بوحشية وما حدا سلم من الضرب اعتقلوا الشباب والبنات بوحشية فظيعة وبتدبح وبتكسر القلب، كان في باصين فاضيين بالأول أول معتقل أخدوه كان شب صغير ما بيتجاوز ال22 سنة شحطوه لداخل الباص وضربوه بقلب الباص تاني معتقل كانت بنت شحطوها بكل سفالة وندالة وكانت عم تصرخ وتصيح بأعلى صوتها الي بكا كل الموجودين الشباب حاولوا يخلصوها بس كان نصيبهن الضرب والشتم واعتقلوا نااااااااااس كتييييييييير تانيين شي شحطوه ع باصات شي ع سيارات عامة شي ع تكاسي

 

صوت هالبنت كان أكبر سبب من الأسباب الي قتلت كل الخوف الي بقلبي من هالمتوحشين بالإضافة للطريقة الي هاجمونا فيها والي بتنم عن غباء وإجرام كلنا منرفضه، اليوم ما عاد عندي خوف أبدا أو أي شك بإنه قضيتنا قضية عادلة وكل الكلام المعسول الي عم تطلع فيه الحكومة رح يكون مردود عليها ورح نعتبره متل خطابات القذافي حكي كتير وبلا قيمة

 

بعدها نزلت مجموعة من البنات الي أقسم بالله نموذجهن من نموذج نانسي عجرم وهيفاء وهبي وحاملين بإيديهن صور لبشار كانوا بالأول واقفين عم يتفرجوا نزلوا بناء على طلب من قوات الأمن للعاملين بمبنى المراقبة المالية الي كان مطل على ساحة المظاهرة وكان بيرأس هالبنات زلمة كبير وشب بال30 سنة وبتذكرهن وحدة وحدة وواحد واحد وما رح يفلتوا من إيدنا بعد النصر بإذن الله..

 

الشباب الي كانوا عم يضربوا الثوار الشرفاء جمعوا بعضن وكان عددهن كبير نسبيا ورفعوا هتافات بشار والدليل إنهن مأجورين إنه صور بشار انرفعت بأعداد كبيرة بيناتهن (وما بظن إنك بتمشي بالطريق وبإيدك صور كبيرة لبشار استعدادا لأي هجوم ببلد بالعادة ما فيه ولا مسيرة) ضلوا يصرخوا الله سوريا وبشار وبس شي خمس دقايق بعدين فرطوا

 

بعدها إجا 3 باصات فيها رجال أمن مدنيين كتار جدا نزلوا بساحة المرجة والباصات الفاضية امتلت بمعتقلين تانيين

 

رجال الأمن هدول اتوزعوا بالساحات بعدين رجعوا ركبوا بباص كان واقف واتجهوا لمقابل وزارة الداخلية عالطرف التاني من الشارع لأنه الشباب كملوا تظاهر هناك، أنا كان لازم أرجع لأني صورت الفيديو (..) بس بآخر خمس ثواني ضربني واحد مدني وراي ع كتفي ووقع الجهاز وهاد كان فوق الضرب الي اتعرضناله كلنا بالمظاهرات وكان لازم آجي أنقل الحقيقة

 

من المشاهدات الي شفتها إنهن حتى الصحفيين ما خلوهن يصوروا شي أبدا كان في صحفي بتذكر شكله كتير منيح كان معه كاميرا فيديو ديجيتال وبدو يصور اتعرض لضرب واهانات وشتم لا يوصف وما خلوه يصور شي أبدا

 

ومن الحكي الي كسر قلبي وأنا عم حاول اختفي حتى ما انمسك رجلين كانوا واقفين عم يحكوا الأول سأل التاني قلو شوفي هون؟؟ قلو ليش مين انت؟؟؟ جاوب أنا مواطن عادي رد هداك وقاله شو موشايف إنه في مظاهرة؟ سأل الأول لشو المظاهرة؟ جاوب التاني: مشان السيد الرئيس الله يحفظه ويحميه ويخليه وضل نص ساعة يمجد ويحمد ويقدس قام التافه الي معه قاله إذا مشان السيد الرئيس فمعليش

كلام بسيط بس كسرلي قلبي مية شقفة!!!!!!!! يعني معقول؟؟؟؟ البنات انذلوا قدامك انت واياه ولسه عم تطبل وتزمر ورا رئيسك؟؟؟؟ ما بعرف ليش نحنا هيك يا أخي بس الي بعرفه إنه هاد يوم رح يذكره التاريخ لأنه فعلا فعلا يوم من أروع أيام الشعب السوري صح أسرونا وضربونا بس وقفنا بوشن وقلنا لأ لأ للظلم لأ للفساد لأ للذل ووصلنا صوتنا لكل العالم

 

(3) شاهد عيان

سمعنا في الأفلام بالكلاب المسعورة ولكننا اليوم سمعنا ورأينا بشر مسعورون..

بدأت العائلات بالتجمع في المدخل المؤدي لوزارة الداخلية من جهة المرجة، ثم بدأوا برفع صور ذويهم المعتقلين، ومن ثم ساروا بكل هدوء باتجاه الوزارة، وما أن مشوا خطوتين حتى هتف المسعورون (الذين هم مفرزات التطوير والتحديث) بالروح بالدم نفديك يا بشار، هجموا على الناس وبدأوا بالضرب بالعصي والهروات بشكل عشوائي وهمجي، فهتفت العائلات (خاين يلي بيضرب شعبو، خاين يلي بيضرب شعبو)، وثم بدأوا (البلطجية) يعتقلون الناس ويلاحقونهم ويأخذونهم إلى الكولبات وبعض الأماكن المعدة سلفا لذلك.. في وسط هستريا من الهتاف (الله، سوريا، بشار وبس)..

البلطجية: بلباس مدني، كانوا يعتقلون الناس، ويذهبون بهم إلى مبنى بجانب مجمع يلبغا (مقابل المستشارية الإيرانية)، وهم يهتفون بالروح بالدم نفديك يا بشار..

مشهد: اعتقال طفل في الثانية عشرة من عمره لإنه حاول الوصول إلى أخيه المعتقل في الكولبة، حيث قام إثنين من الأمن أحدهم في الأربعين والثاني في العشرينات من عمره، والطفل يبكي دخيلكم أتركوني هذا أخي، لكنهم لم يتركوه وأودوا به إلى المبنى المذكور وهم في نشوة الإنتصار.

مشهد آخر: اعتقال فتاة رفضت الهرب، حيث قام الأمن بحملهما من يديها ورجليها إلى المبنى المذكور في وسط الهتاف (بالروح بالدكم نفديك يا بشار) وكأنهم أخذوا غنيمة أو سبايا !!

مشهد ثالث: بعد أن ضرب الأمن الناس وفرقوهم، اجتمعوا وهم يهتفون (الله سوريا بشار وبس بالروح بالدم نفديك يا بشار) حيث حضر التلفزيون الرسمي السوري وبدأ بتصوير هذه الهتافات المؤيدة وكأن شيئا لم يكن !!

مشهد رابع: أحد عناصر الأمن كان مسعورا لدرجة أنه صار يضرب السيارات المارة برجله ويطلب منهم الرحيل..

مشهد خامس: لم تكفهم سيارت الأمن، فأخذوا فتاة بسيارة أجرة، وهي تصرخ (كنت عم اتفرج، نزلوني نزلوني)..ولكن لم تلقى إلا الأمر بالصمت من المسعورين..

كل ذلك وساحة المرجة تحولت إلى ساحة هستيرية من الفوضى رغم محاولة شرطى المرور اليائسة تيسير حركة المرور (وهم مزعوجين مما يجري

 

(4) مازن درويش

 

مرحبا للجميع انا طلعت (من الاعتقال) من ساعة وشوي ما عندي اي معلومات عن حدا تاني طلع. بالفرع ماكان في ضرب او اهانات اخدو من الامانات وسجلو الاسماء والمهنة وبعدين فصلونا مجموعات صغيرة بالمنفردات كنت انا وكمال شيخو وضياء الدين دغمش بعد ساعتين اخدوني لعند محقق. انا من البداية عرفت بحالي صحفي واعطيتن بطاقة الاتحاد الدولي للصحفيين عند المحقق سألني اذا عندي اذن من وزارة الاعلام او مسجل باتحاد الصحفيين وسألني مين مكلفني بالتغطية وقديش عم يدفعولي ومن هاي الاسئلة وقلي يا (….) شو وقفك مع الاهالي قلتلو كنت عم آخد منن تصاريح وبصموني على اقوالي بعدين رجعوني لزنزانة تانية لمدة ساعة تقريبا وبعدها طلعوني لعند الامانات واعطوني غراضي وطلعت. مرة تانية انا ما بعرف انو في اي حدا تاني طلع

 

قتل أحد المتظاهرين وأصابة أكثر من مئة شخص في درعا

قتل أحد المتظاهرين وأصيب أكثر من مئة شخص بجروح إثر إطلاق قوات الأمن السورية الأحد الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع خلال تظاهرة ضد النظام في درعا جنوبي دمشق. وتشهد مدينة درعا تظاهرات لليوم الثالث على التوالي.

 

افادت مراسلة فرانس برس في درعا بجنوب سوريا ان متظاهرين قاموا بعد ظهر الاحد باحراق مبنى القصر العدلي في هذه المدينة اضافة الى مبان اخرى اثر مواجهات مع قوات الامن اوقعت قتيلا على الاقل ونحو مئة جريح بحسب ما نقل ناشط في مجال حقوق الانسان.

 

واتهم مصدر سوري مساء الاحد تعليقا على احداث درعا “مجموعة من عناصر الشغب بالاعتداء على المشافي في درعا وإحراق ممتلكات عامة وخاصة وإثارة الذعر بين الأهالي”.

 

وافاد ناشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان في اتصال مع فرانس برس ان متظاهرا قتل خلال هذه التظاهرة الاحد برصاص قوات الامن السورية.

 

وقال هذا الناشط الذي شارك في التظاهرة طالبا عدم كشف اسمه ان “القتيل الاول بين المتظاهرين اليوم الاحد سقط برصاص حي ويدعى رائد اكراد”.

 

من جهتها افادت مراسلة فرانس برس في المكان ان مسيرة ضمت بضع مئات من الاشخاص انطلقت من الحي القديم في درعا متجهة الى منزل المحافظ في المدينة بعد ظهر الاحد.

 

وحاولت قوات الامن التي انتشرت بكثافة في المدينة تفريق التظاهرة عبر استخدام القنابل المسيلة للدموع واطلاق النار في الهواء الا انها لم تتمكن من ذلك.

 

واضافت مراسلة فرانس برس ان المتظاهرين احرقوا في طريقهم مبنى القصر العدلي وسبع سيارات وشاحنة كانت متوقفة امامه، ثم احرقوا مبنيين تابعين لشركتي “سيريا تل” و”ام تي ان” للهاتف النقال اضافة الى العديد من السيارات.

 

وكان الناشط الحقوقي نفسه اعلن في وقت سابق ان “المواجهات ادت الى اصابة اكثر من مئة شخص بجروح” مضيفا ان “قوات الامن اطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين فاق عددهم عشرة الاف شخص”.

 

وتحولت درعا التي هي مسرح لتظاهرات منذ ثلاثة ايام متتالية “الى بركان”، وفق هذا الناشط، مضيفا ان قوات الامن حظيت بمساعدة الشرطة المركزية وعناصر لا يرتدون الزي الموحد.

 

واستقبل مسجد العمري في درعا الذي تحول الى “مشفى ميداني” الجرحى كما قال المصدر نفسه.

 

واضاف ان وفدا حكوميا يضم نائب وزير الخارجية فيصل المقداد ووزير الادارة المحلية تامر الحجي والمسؤول في جهاز الاستخبارات العميد رستم غزالة توجه الى منازل المتظاهرين الذين قتلوا الجمعة “لتقديم التعازي”.

 

لكن هذا الوفد لم يلق استقبالا جيدا من قبل المتظاهرين الذين هتفوا “ان من يضرب شعبه خائن” كما قال المصدر.

 

من جهتها، نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الوفد قدم العزاء ونقل عن الرئيس السوري بشار الاسد انه “بقدر حرصه على أمن واستقرار الوطن فإنه يحرص على حياة المواطنين وسلامتهم وانطلاقا من ذلك فقد وجه باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة كل من يثبت التحقيق مسؤوليته عما حدث”.

 

ونقلت وكالة الانباء السورية مساء الاحد تصريحا لمسؤول سوري قال فيه انه “في الوقت الذي كلف فيه السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفدا للتعزية بالشهيدين اللذين توفيا في احداث درعا المؤسفة، إضافة إلى تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الاحداث واتخاذ الاجراءات اللازمة ومحاسبة كل من تثبت مسؤوليته فيها وإطلاق سراح الشبان الذين ثبت عدم تورطهم في هذه الأحداث (…) في هذا الوقت قامت مجموعة من عناصر الشغب بالاعتداء على المشافي في درعا وإحراق ممتلكات عامة وخاصة وإثارة الذعر بين الأهالي وسكان المدينة واطلاق النار على عناصر الشرطة الذين لم يردوا بالمثل”.

 

ونفى المسؤول “وقوع أي وفيات في أحداث اليوم” مؤكدا انه “سيتم اتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بحماية أمن المواطنين وسلامتهم والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة”.

 

وقال احد سكان درعا الاحد انه “تم الافراج بالفعل عن عدد من المعتقلين كما تم اطلاق اطلاق سراح التلامذة ال15 الذين كانوا اعتقلوا قبل ايام”.

 

وجاءت هذه الخطوة بعد ان كان مصدر رسمي سوري اعلن قبل ظهر الاحد ان السلطات السورية قررت الافراج عن مجموعة من الشباب الذين تم اعتقالهم خلال تظاهرات درعا.

 

ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن مصدر مسؤول انه “لم يثبت التحقيق ادانة مجموعة من الشبان وسيتم اطلاق سراحهم فورا”.

 

واضاف المصدر ان “لجنة التحقيق التي شكلت تتابع البحث عن المسببين والفاعلين الحقيقيين” من دون ان يذكر اي تفاصيل اضافية.

 

واعلنت السلطات السورية السبت تشكيل لجنة تابعة لوزارة الداخلية كلفت التحقيق في الاحداث “المؤسفة” التي وقعت في محافظة درعا.

 

واوضح رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس نقلا عن مصادر مقربة من لجنة التحقيق ان “اللجنة التي بدات اعمالها صباح الاحد قررت الافراج عن معظم الموقوفين المتظاهرين على خلفية هذه القضية”.

 

واضاف ريحاوي ان “اللجنة تتابع بجدية التحقيقات لمحاسبة كل المسؤولين عن اطلاق النار على المتظاهرين مهما كانت مكانتهم”.

 

واشار ريحاوي الى انه “من المنتظر ان يشمل القرار 15 تلميذا من المرحلة الابتدائية الذين تم اعتقالهم سابقا على خلفية كتابة شعارات مناهضة للحكومة على الجدران” قبل الاحداث.

 

وطالبت منظمات حقوقية سورية الاحد السلطات السورية في بيان مشترك بفتح “تحقيق فوري وشفاف” حول الاحداث التي وقعت في درعا “وتقديم المتورطين فيها والمسؤولين عنها الى القضاء المختص”.

 

واعربت المنظمات عن “ادانتها واستنكارها للسلوك العنيف وغير المبرر الذي اتبعته السلطات الامنية السورية اثناء تصديها وتفريقها للتجمع الاحتجاجي السلمي الذي جرى في درعا ظهر الجمعة 18 اذار/مارس”.

 

واسفرت التظاهرات التي اندلعت في مدن سورية الجمعة عن مقتل اربعة اشخاص وجرح المئات على ايدي قوات الامن السورية في مدينة درعا، وفق مصادر حقوقية، في حين اكد مصدر رسمي ان عناصر الامن تدخلت بعد ان الحق “مندسون اضرارا بالممتلكات العامة والخاصة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى