بيانات الانتفاضة

شخصيات وطنية سورية تدعو لعقد المؤتمرالسوري للتغيير

 

يعقد آواخر الشهر الحالي في انطاليا التركية…

قامت مجموعة من الشخصيات الوطنية السورية داخل وخارج سورية بالدعوةالى عقد (المؤتمر السوري للتغيير) في مدينة انطاليا التركية في الفترة مابين الحادي والثلاثين من ايار الى الثاني من حزيران و في مقابلة مع قناة أورينت نيوز قال رجل الإعلام والأعمال السوري السيد غسان عبود الذي يعد الشخصية الأبرز والأهم في التحضير والدعوة لهذا المؤتمر والإعداد له:إن السوريين يريدون التغيير و رحيل نظام بشار الأسد وتحويل سوريا الى دولة تحكمها المؤسسات والقانون وليس اشخاص و رفض السيد عبود أي عمل عسكري خارجي في سوريا معتبراً هذا الأمر خطاً أحمر وأكد أن السوريين لايحتاجون الى أحد لتعليمهم معنى الوطنية معتبراً أن هذا المؤتمر لايمثل أي حزب أو أي جهة معينة بل هو مؤتمر يضم شخصيات وطنية من كافة أطياف الشعب السوري

وفيما يلي نص الدعوة الى المؤتمر بحسب ما نُشر على الإنترنت

تمر سوريا اليوم بأشد اللحظات معاناة وألما ومصيرية، إنه يوم ألم ولادة الحرية والكرامة من صلب الاستبداد والإذلال والمهانة، إذ أن عماد هذه الولادة هو تخلق جيل نوعي جديد، إنه جيل (شباب بلا مستقبل)، حيث عليه أنه يفتح كوة من النور في هذا الأفق المسدود الذي صنعه نظام استثنائي في فجوره الساحق ضد بني أهله، نظام مشبع بالكراهية والضغينة ضد شعبه …

حيث يلعب أسوأ الأدوار نحو بناء الهوية الوطنية في تاريخ الشعب السوري عندما لا يكتفي قمعا وقهرا وشراسة دموية بقطعان أمنه ومخابراته نحو هذه الوطنية السورية المجتباة …بل يسعى لتحويل الجيش الوطني -ذي التاريخ الوطني العريق بعد الاستقلال وقبل تحوله إلى جيش عقائدي – هذا الجيش الذي يفترض أنه درع الوطن والشعب وحامي وجوده واستقلاله، إلى جيش ارتزاق يخوض في دم شعبه لصالح طغم عائلية طائفية مافيوية فاسدة، مع ما يترافق ذلك من اثر تفكيكي للنسيج الوطني، من خلال زج الجيش في المواجهة مع شعبه الأعزل الذي يواجهه سلميا بصدوره العارية وبأغصان الزيتون والورود كما تنقل لنا الصور من داخل الوطن …

لكن مع ذلك –ورغم المراهنات المافيوية العائلية على الجيش- لا زلنا نراهن على عمق الميراث الوطني لهذا الجيش من أن يتحول إلى أداة في أيدي طغم الفساد العائلية ….وعلى هذا فإن اللقاء والتشاور والتوحد بين القوى والفئات والشرائح والشخصيات الوطنية يغدو واجبا وطنيا بمقدار ما هو واجب أخلاقي نحو شعبنا وأهلنا الذين يتعرضون للمذابح والمجازر اليومية في صيغة حرب إبادة جماعية شاملة …حيث لا يقدم نظام القتلة في محطاتها أي هدنة أو بوادر حسن نية أو تدابير ثقة توحي بممكنات تصديق ما يدعيه عن (الحوار)، الذي ندعو كل أصدقائنا من المعارضين المستقلين أن لا يتورطوا في لعبة تبييض صفحة النظام الدموي أمام المجتمع الدولي، بإخراجه من المأزق الوطني العام الذي قاد البلاد إليها إلا بالحدود الدنيا لإجراءات الثقة التي أصبحت معروفة وبديهية لشعبنا ….حيث لا حوار إلا بعد توقف المذابح وحمامات الدم ضد أهلنا المسالمين العزل إلا من إرادتهم في الحرية التي سقوها بالكثير من الدم الذي لا يعوض إلا قي الحرية الكاملة التي يتوحد حولها الشعب السوري تحت شعار(الشعب يريد إسقاط النظام) !!!

وعليه فقد تداعت الشخصيات الوطنية السورية في المهجر الموقعة على هذا الإعلان إلى التوجه لإئتلاف (إعلان دمشق) في المهجر للدعوة إلى مؤتمر وطني يجمع كل الأطياف السياسية والتيارات الفكرية والمكونات الوطنية الاثنية والمذهبية: (عربا وأكرادا وآشوريين: مسلمين ومسيحيين، دروزا وعلوييين واسماعيليين ..)، وشخصيات وطنية سياسية وثقافية وفنية، وذلك بوصف (إعلان دمشق) أوسع ائتلاف وطني في تعدديته الحزبية والفكرية ومكوناته السوسيولوجية (اثنيا وطائفيا)، من حيث التواجد على الساحة الوطنية والدولية، والذي قد عبر في سيرورة تشكله من ( بيان (99 ) إلى وثيقة الألف لـ”لجان إحياء المجتمع المدني” تتويجا بإعلان دمشق) ما أصبح متداولا عربيا ودوليا بـ(ربيع دمشق)، حيث ثمة من يرى في ربيع دمشق (من بيان 99 إلى إعلان دمشق ) رصيدا فكريا ونظريا ليس للحراك الديموقراطي السوري فحسب بل والعربي، إذ يعتبرونه قد مثل التمهيد الفكري والسياسي لفضاءات الثورات الديموقراطية عربيا بما قدمه من إسهامات فكرية وتضحيات نضالية أدت إلى دخول عشرات السياسيين واالمثقفين كتابا وصحفيين إلى السجون والمنافي، بل ومنع السفر الذي طال الآلاف!!!

ولهذا نتداعى جميعا –أحزابا وشخصيات وتجمعات مدنية وحقوقية وأهلية- إلى هذا المؤتمر الوطني الكبير متضامنين داعمين ومؤيدين ومساندين لثورة الكرامة والحرية لشعبنا، لا أوصياء ولا أولياء على تفتح عبقرية الحركة الشبابية وحيويتها الذاهبة في الخصب والتفتح وإرادتها الملحمية الملهمة سوريا وعربيا وشرق أوسطيا: كرديا وكلدانيا وآشوريا وسوريانيا على طريق بناء الحلم القومي المدني (المواطنوي) في الوحدة الشعبية ديموقراطيا، وحدة كل القوى والجماعات والتنسيقيات والشخصيات الوطنية الطامحة والحالمة بالوحدة الوطنية والقومية …داعين أنفسنا وجميع الجاليات السورية للالتفاف حول ثورة الكرامة والحرية لشعبنا السوري العظيم …. أي ندعو إلى مؤتمر يضم كافة الأطياف والمكونات والقوى السياسية والشعبية الموجودة على الساحة السورية في الداخل وفي الخارج، وذلك دعما ومساندة وتضامنا مع شعبنا السوري وتأييدا لمعركته النبيلة في سبيل الحرية والكرامة، و ثقة والتفافا حول قياداته الميدانية في الداخل الذين يسطرون ملاحم البطولة والفداء، حيث هم أولياء دم الحرية وليس من حق أحد أن يكون وصيا سياسيا أو فكريا أو ثقافيا على عقلهم الشبابي الذي يمارس ابتكاراته الثورية النوعية التي تنتج الخصائص الوطنية للفعل الثوري السوري بإبداع يضيف ويتكامل مع إبداع الشباب التونسي والمصري، الذي هو وحده ولي دم الحرية التي تنزفها جراحهم الطاهرة ..

إننا نهيب بالمجتمع الدولي بهيئاته الشرعية ودوله ومنظماته الحقوقية والمدنية، إلى تحمل مسؤولياته الحقوقية والأخلاقية والإنسانية في الضغط على السلطة السورية الخارجة على القانون وعلى الشرعية الدولية الموقعة على مواثيقها المتعلقة بحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف الأربعة المتعلقة بجرائم التعذيب الذي تحول إلى سلوك يومي للسلطة الهمجية في سورية، وذلك من أجل وقف جرائم القتل الاعتباطي غير المقيد، والإبادة الجماعية بحق شعبنا، وسحب الغطاء السياسي عن مثل تلك الممارسات حتى ولو في حدودها الدنيا، من خلال سحب الاعتراف الدبلوماسي بهذا النظام الأمني الطائفي العائلي المافيوي، وذلك على الأقل على مستوى السفارات، ومن ثم طرد سفراء هذه الـ”دولة” التسلطية الشمولية الفاشية المتأخرة –المنقلبة على التاريخ المدني البرلماني الدستوري والمقوضة له عسكريا كسوريا- التي فقدت شرعيتها بقتلها لشعبها وذلك بإطلاق النار عليه، كالدولة التسلطية المارقة الخارجة على القانون الدولي في علاقتها بشعبها وشعوب العالم المتمدن كدولة البلطجية (البلاطجة) والشبيحة في سوريا.

إننا ندعو إلى الحرية لكافة معتقلي الثورة الأعظم في تاريخ سوريا … ولكافة معتقلي الرأي والضمير في سورية الأكثر ابتلاء بالقمع والقهر والإذلال والوحشية البربرية في المجتمع الدولي والعالمي المعاصر …ونتعهد لأبناء شعبنا بأن ليس بيننا من يريد الوصاية على قضيتهم ودمائهم الزكية، ولا أن يحل محلهم في تمثيل شؤونهم ومصائرهم …حيث يقتصر دورنا على أن نكون متضامنين في زمن المحنة التي تقاسونها وأن ينتهي دورنا بانتصار ثورتكم التي تحررنا بمقدار ما تحرركم…ولكم كل الحقوق والشرعية في قبول أو رفض دعمنا وتأييدنا بعد انتصار ثورتكم الشبابية المجيدة !!!

إنني باسمي كرئيس للمجلس الوطني لإعلان دمشق، وباسم إعلان دمشق في الخارج، وباسم لجان إحياء المجتمع المدني، وباسم شباب الثورة السورية على الاتنرنت والفيسبوك، وباسم الشخصيات الوطنية: السياسية والثقافية والفنية ندعوكم لحضور المؤتمر السوري التوحيدي لكل الجهود والطاقات حول أهداف ثورة شعبنا في الحرية والكرامة، وبناء الدولة الوطنية ذات الشرعية الدستورية الحديثة: دولة المواطنة وحقوق الإنسان وفصل السلطات، دولة الحق والجمال والقانون: دولة الضمير الإنساني الذي يسكنه الله والحق والخير والجمال ..دولة الإنسان المفضل على العالمين …

اللجنة التحضيرية:

د صادق جلال العظم: المفكر المعروف …عضوتأسيسي في لجان إحياء المجتمع المدني

د.عبد الرزاق عيد: المفكر المعروف … رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر

الشيخ عبد الإله ثامر طراد الملحم من مشايخ عشيرة العنزة.

السيدة إيمان شاكر كاتبة وباحثة

الأستاذ عمار قربي رئيس رابطة حقوق الإنسان في سوريا

د. رضوان زيادة أكاديمي سوري والمدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية بواشنطن

الأستاذ عبد الأحد سطيفو رئيس الحزب الأشوري في أوربا.

الأستاذ محمد العبد الله مع عدد من التنسيقيات الشبابية على الفيس بوك كتمثيل عن الثورة السورية

الأستاذ عهد الهندي ناشط شبابي

الإعلامي: الأستاذ غسان عبود مدير القناة المعارضة السورية (المشرق – أورينت)

الأستاذ حكم البابا الكاتب والأديب المعروف

الأستاذ مأمون حمصي النائب السابق المعتقل والمعارض المعروف .

الدكتور نصر حسن ناشط معارض وكاتب

الأستاذ كاميران حاجو عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق

الأستاذ سمير الدخيل عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق

الأستاذ صلاح بلال الناشط الكردي المعارض .

لافا خالد كاتبة وناشطة كردية معارضة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى