صفحات المستقبل

شعبنا بيلبقلو حرية

 


صديقتي ، صديقي .. المقتنع تماما ً ” أنو شعبنا ما بيلبق له حرية ” ،

ما بدي احكيك عن كيف الحرية حق طبيعي لكل إنسان ، ولا بدي فوت معك بهالخطاب اللي انت حاسو حكي مفزلك ، وبأحسن الاحوال حكي مستورد وانت أكيد أن الفشل من نصيبه في حال تطبق ببلدك

بدي احكيك من واقع خبرتي الشخصية ، قبل سنوات ، كنت انا كمان معتقدة انو شعبنا ما بيلبق له حرية ..ومصدقة انو انا من القلة القليلة اللي الحرية بتجي تمام مع لون وشي .. سمعناها وتوراثناها لحتى صدقناها ، وبعرف انت وعم تقول هالجملة أنك متأكد كمان انك من النخبة اللي بيستحقوا الحرية ، بحكم انك مسالم ، حضاري ، بتنتمي لمدينة معينة .. او لعقيدة معينة او لدين معين .. وبعرف انك متأكد ان المشكلة بالأخرين ..

وأن شخصية ” العكيد ” تبع باب الحارة اللي انت معجب فيها بأربع مواسم مسلسلات .. بتعرف انو لو أخدت حريتها رح تدوسك بالطريق وبتفهم ” دون أي حكم فوقي “خوفك ، أن الآخر ” المتخلف ” بدو يسيء استخدام حريته ما إن يحصل عليها ، بس ما شايف معي انك من خوفك الاخر يلغيك بديت انت تلغيه ؟ ” سيبك من الالغاء وهالحكي الكبير .. ”

من شو خايف ؟ العنف ؟ فقدانك لحقوقك ؟ من الطائفية ؟ اللامساواة ؟

هدول كلن ” صدقني ما لي مصلحة اكذب عليك ” هدول كلن نتائج مباشرة لغياب الحرية

بدون حرية .. ما في انفتاح ولا في فن ولا مسرح ولا أدب ولا شغل ولا علم ” أي شايف هالدول الكبيرة اللي كلما وصلك منتج من منتجاتها بتتحسر ” هني وين وانت وين ؟ ” .. هني وصلوا لهون وقت صدقوا وأمنوا أنن شعب بيلبقلو حرية

وقت بتغيب الحرية ، بيغيب الوعي ووقت بيغيب الوعي رح يبقى الشعب جاهل ، والجهل ما بيعرف يجي إلا شراكة مع الطائفية والعنف و التعصب ..

وطالما انك مصدق انو شعبنا ما بيلبقلو رح نبقى هون .. مكانك راوح ” هي إذا ما ردت كون واقعية وقلك نرجع لورا كمان ”

ما بيهم قدي انت صادق برغبتك انو البلد يمشي لقدام .. طالما انك مصدق انو شعبنا ما بيلبقلو حرية .. رح نجيب ولاد .. واحفاد .. واحفاد واحفاد .. يضلوا يقولوا

انا والله بدي البلد يصير احسن بس شعبنا ما بيلبقلوا حرية

http://www.marcellita.com/2011/03/blog-post_22.html

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى