رائد شماصفحات سورية

في سنوية الثورة الإسلامية في سوريا


رائد شما

في “سنوية” الثورة “الإسلامية” في سوريا – نوار قسومه (رائد شما)

“لا حرية لأعداء الحرية”

للحرية والديموقراطية حدود، وإلا لكان يحق لثلثي الشعب “الأغلبية” التصويت بنعم لإبادة الثلث الباقي “الأقلية” بشكل ديمقراطي وحر.

هناك من يدعو للعمل على الانسان كما هو أي قبوله بسلبياته وإيجابياته وهناك من يطالب بإصلاح جذري للإنسان وإعادة بنائه فكرياً وثقافياً من الصفر. أنا أميل إلى تأييد الخيار الثاني وبذلك لا أعتبر التحولات السياسية التي حصلت في ليبيا وتونس ومصر تحولات جذرية لأن التحول تم في قمة الهرم أما قاعدة الهرم فما زالت مريضة ومتخلفة وبعيدة تماماً عن التطور الفكري والاجتماعي.

أهمل نظام البعث “الانسان السوري” وعلى مدى نصف قرن هدم هذا النظام الهوية القومية السورية على حساب قومية عربية “افتراضية” ودمر كل القوى والأحزاب السياسية ولم ينجو منه سوى “أصحاب الدين” الذين أثبتوا أنه من الصعب هزيمتهم أو ضمان ولائهم للنظام أو حتى للوطن. فهم يعملون ضمن تنظيمات وتيارات وحركات دولية. مطالبهم تبدأ “بالحرية المفصلة على الطريقة الوهابية والإخوانية” وتنتهي بالذبح والجهاد ومحاربة الصفويين والمجوس والرافضة والخطف ” أو “الاعتقال” كما تحب قناة الجزيرة أن تصف عمليات الأسر والخطف التي يقوم بها “الجيش الحر”.

من الصعب التوافق مع الإسلاميين على تعريف لمفهوم الحرية وإذا سلمنا بتوافقنا معهم على ماهية الديموقراطية، فاللعبة الديموقراطية تقتضي التسليم بخيار القطيع عبر صناديق الاقتراع. المشكلة تكمن هنا في تخلف المجتمعات العربية ومنها السوري، ( وأنا هنا لا أعفي الأنظمة الديكتاتورية من المسؤولية عن هذا الوضع المؤسف)، لكن مسؤولية الأنظمة عن التخلف والانحطاط الفكري في مجتمعاتنا لا يلغي وجود مشكلة خطيرة ومدمرة، وهنا سأتجنب استخدام مصطلح رعاع وأعود إلى استعارتي المفضلة وهي “الأغنام”، هل يجب علينا القبول بخيار الأغنام حتى لو كان خيارها معروف مسبقاً ويستند على جهلها وتخلفها؟ هل نقبل بهذا الخيار حتى لو كانت له نتائج كارثية على وحدة الدولة والمجتمع وحتى على مصطلح “الحرية” الفضفاض الذي طالما سمعنا الأغنام تهتف به؟ أم يجب العمل على بناء هذه الأغنام ثقافياً وفكرياً من الصفر وتحضيرها لمرحلة “صناديق الاقتراع”؟

عندما تحمل أغنام “الحرية” بندقية

هل يحق للأغنام حمل السلاح وقتل وتصفية من يعارضها وينتقدها بدون أي ضوابط أو قواعد أو وجود قيادة واضحة تتحمل المسؤولية وتحاسب في المستقبل. هل إلصاق تهمة شبيح أو ربما “جزار” أصبح مبرراً كافياً للأغنام لتقتل وتنفذ “شرع الله” بمن تشاء. ما هو مدى انتماء هذه الأغنام بوطنها عندما تسمي كتائبها بالأبابيل والقعقاع والفاروق تارةً وبرفيق الحريري وحمد تارةً أخرى!!! نحن نتعامل مع رعاع مرتزقة يقتلون بدم بارد، وبطريقة غادرة وجبانة، وسُلِّحوا لينشروا الفوضى ويدمروا البلد، وبالتالي ذبح هذه الأغنام هو واجب وطني ليس دفاعاً عن النظام أو رأس النظام، بل دفاعاً عن وطن يتعرض للتدمير والتمزيق.

احترموا غباءنا لنرحم عهركم

ولدت الثورة الإسلامية المباركة كما يحب أصدقاؤنا من أهل حوران القول في درعا وبسبب أطفالها الذين اقتلع عاطف نجيب “بحسب روايتهم” أظافرهم وأكلها. وفي درعا أيضاً بدأت قصة السلاح أي أن قضية أن الثورة بدأت سلمية تحتاج إلى مراجعة دقيقة وموضوعية بعيدة عن الهيجان المتبع من كل الأطراف المتصارعة. السلاح موجود منذ بداية الثورة “السلمية” الإسلامية المظفرة، والكذب والتحريض الطائفي ابتدأ منذ الأيام الأولى للثورة مع قصة دخول مقاتلين من حزب الله وتدنيس المساجد وكتابة عبارات “فارسية” فيها!!! إلى قصة حمزة الخطيب والذي تقول إحدى الروايات أن من قتله ومثّل بجثته هم أهالي المساكن العسكرية في درعا رداً على انتهاك أعراض عدة أطفال قصر “ذكور وإناث” من قبل “ثوار” درعا، ولم يكن لأجهزة أمن النظام أي علاقة بحادثة قتله. يكفي هنا أن نتساءل لماذا قرر منفذوا أسطورة حمزة الخطيب نشر صورة له وهو في عمر ست أو سبع سنوات ليظهروه كحمل وديع بينما كان عمره عند مقتله يقارب الخمسة عشر عاماً!!! هذا لا يعني أن النظام لا يتحمل مسؤولية كبيرة بتأزيم المسألة بمعالجته الهمجية للمشكلة هو وإعلامه الغبي والفاقد للمصداقيه. الكذب كذب سواء كان من النظام أو من “الثوار” ، ومن كذّب منذ الأيام الأولى مدّعياً دخول شيعة “مجوس” من حزب “الشيطان” والحرس الثوري الإيراني وجيش المهدي ، قادر أن يكذب بقصة حمزة الخطيب وغيرها.

يبرر بعض الإسلاميين طائفيتهم وحقدهم وهمجيتهم بالمذابح التي ارتكبها النظام “من قتل للأطفال واغتصاب للنساء…. الخ” لكن يغضون النظر عما ارتكبوه هم من أعمال نهب وتخريب وتفجير لأنابيب النفط والغاز وخطف المدنيين وقتلهم وذبحهم. من يتعامل مع أعداء بلده ويستنجد بهم لتدمير النظام بأي ثمن، عليه أن لا يبكي إذا ما قام النظام بالرد عليه بطريقة أقذر. هذه هي الحرب الأهلية التي سعوا لها، لذا يجب عليهم القبول بها بحلوها ومرها …. هي حرب بلا أخلاق أو قواعد.

كوكي ….كيف اغتصبوكي؟!!!!

البطلة “المغتصبة” هديل الكوكي أدلت بشهادتها القيمة أمام لجنة حقوق الانسان في جنيف بعد ثلاثة أسابيع من الحادث الأليم الذي تعرضت له في القاهرة من قبل شبيحة النظام الأمر الذي ألزم دخولها إلى المستشفى نتيجة الكدمات “الشديدة” التي شوهت جمالها. اختفت الكدمات بسرعة مذهلة بعون الآب والابن والروح القدس، لتظهر الكوكي بكامل قوتها وعنفوانها وتشهد أنها تعرضت كباقي المعتقلات للضرب والتعذيب والاغتصاب. ترى هل كانت الكوكي بتولاً قبل زيارتها “لخالتها” في الأمن العسكري أم أنها فقدت عذريتها هناك؟! وهنا نعود للبطلة وزهرة الحرية يمان القادري التي اعتقلت أيضاً على يد المخابرات الجوية “المعروفة بقسوتها” واكتفوا بحسب روايتها بتهديدها وتعذيبها ولم يغتصبوها. فإما يمان كانت تكذب وأخفت قصة اغتصابها (لأنه بحسب الكوكي كل المعتقلات تعرضن للإغتصاب)، أو أن أفراد الأمن العسكري متوحشون جنسياً أكثر من الأمن الجوي.. وإما هديل كوكي كاذبة هي ومن يقوّد عليها من الولايات المتحدة. عندما سأل مذيع العربية النبيه كوكي إذا ما كانت تعرضت إلى أشياء تتعلق بها “كإمرأة” أجابت الحرة هديل بوقاحة وثقة لا تدل على أنها تعرضت لصدمة الاغتصاب التي تصيب النساء المغتصبات في حال تذكرهن لمثل هذه التجربة الأليمة ولو بعد سنوات من حصولها، بأن كل النساء المعتقلات في سوريا تعرضن لاغتصاب لكنهن يرفضن الكلام في الموضوع …. نحن بحاجة إلى هديل ومثيلاتها … فهي من النوع الذي يغتصب ولا يشعر حتى بالألم أو الصدمة … الاغتصاب ليس عيباً وهو كما لاحظت من ردة فعل وثقة هديل شيء طبيعي وبسيط وربما مسلي وبإمكان الفتاة المغتصبة أن تمارس حياتها الطبيعية بعد عدة أسابيع… العيب هو أن لا نملك جرأة هديل كوكي على الكذب…ذكرني حديث كوكي بمشهد مسرحية عادل إمام “شاهد ما شفش حاجة” متعودة دايماً!!!!

إنها سوريا الثورة… فلا حياء في الاغتصاب!

من أطفأ الغليون؟!

نحن رشحناه ليكون واجهة لأنه وجه مقبول بالغرب ومقبول بالداخل …. نحن نتحرك كمجلس وطني وليس كإخوان مسلمين … نحن اخترناه…الرجل علماني وشيوعي “سابق”….( والعياذ بالله). هذا ملخص ما قاله صدر الدين البيانوني الحبر الأعظم السابق للإخوان المسلمين في سوريا والرجل الأقوى في التنظيم، لطمأنة شبيبة الإسلاميين في المهجر بأن اختيار غليون كان فقط لإرضاء الغرب ولتنفيذ مؤامرة الإخوان في الإستيلاء على السلطة…. لا داعي للخوف أحبتي، فالغليون ليس سوى “طرطور” مدفوع الأجر لتنفيذ المهمة. الغليون علماني لكن “نحن” الإخوان نريد دولة إسلامية “مدنية” تضمن لنا البقاء بالحكم إلى الأبد … نعم الحرية والديموقراطية والدولة المدنية وبرهان غليون “وبضعة هبل مأجورين من ممثلي الأقليات للزينة”، هم ليسوا أكثر من أدوات وشعارات تستخدمها القوى المعادية للحرية من أجل الوصول إلى السلطة.

الخلفان يصفع الإخوان

قائد شرطة دبي الفريق ضاحي الخلفان هو الرجل الوحيد في بلاد الخليج الذي تجرأ أخيراً على التحذير من خطر الإخوان المسلمين على دول الخليج وعلى البلاد العربية عامةً. وهو الوحيد الذي صفع القرضاوي ولجم وقاحته التي لا تعرف الحدود. القرضاوي، الذي كان يقتات في التسعينيات من خير حكام الإمارات ويظهر على تلفزيوناتهم قبل أن يصطاده أمير قطر ويعينه “بابا للمسلمين” بالهيئة التي أسهها وسميت بهيئة العلماء المسلمين لتصبح الدوحة فاتيكاناً “للإسلام”، بصق حتى في المرعى الذي عُلِف منه. القرضاوي مثال على سياسة الإسلاميين الوصولية.

السفير الإسرائيلي في قطر

“آت إلى مهد العروبة وسادتها إلى سوريا يسلم الراية المقدسة جيل لجيل وتخفق عالية فستظل بغيثها وتنسم أمجاد قوميتها… اخترت أو انتقيت أن أذكر أن خصوم الراحل الكبير حافظ الأسد وأصدقاءه، قد اعترفوا له في حياته باستثماره المثابر والعنيد للعقل في السياسة والعقل ضد الجهل… نحن يا سيادة الرئيس نتابع وأيدينا قابضة على الجمر، جهودكم الجبارة في تحديث الاقتصاد وإصلاح الإدارة ونعدها مهام قومية وهذه ليست استعارة لغوية، وقلوبنا الدامية معكم ونحن نتابع جهدكم القومي المباشر لتنسيق المواقف العربية المشتتة” من كلمة “المدبّر العربي” عزمي بشارة والسفير الإسرائيلي الحالي في الدوحة في الذكرى السنوية الأولى للرئيس الراحل حافظ الأسد وعلى بعد أمتار من قبره في القرداحة.

هذا هو المنافق عزمي بشارة الذي كانت مهمته الأولى التغلغل في قيادات النظام السوري وحزب الله، أصبح الآن بعد تعيينه سفيراً لإسرائيل في الدوحة هو العقل المخطط لأمير قطر ومستشاره في نشر مؤامرة الربيع الإسلامي. عزمي بشارة هو مثال على أن السوريين والعرب شعوب تساق من قبل منافق أو أفاق. عزمي بشارة ليس خائناً على العكس هو مواطن اسرائيلي مخلص لوطنه ويؤدي خدمة نبيلة له… لكن المطلوب هنا البحث عن الخونة الحقيقيين.

الثورة ليست طائفية أو دينية إطلاقاً

من آمن بالثورة الإسلامية وإن مات فسيجد الحور العين بانتظاره… هذا ما حصل فعلاً عندما أسلم “نصراني” على يد ثوار حمص قبل أن يموت بثواني. اللهم أعز الإسلام والمسلمين…. هي قصة حقيقية سمعتها في إحدى الفيديوهات التي بثها “الثوار” في حمص ويظهر فيها “الناشط الإسلامي” التلاوي مع أحد المسلحين الذي يدلي بشهادته على وحشية النظام السوري. يقول المتحدث مشيراً إلى أحد الأبنية المقصوفة “هنا منزل الشهيد حسام مرة “نصراني” لكنه محسوب على أمة محمد لأنه نطق الشهادة وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة … يجيب البطل التلاوي الله أكبر.

وللمشككين بقصة الملائكة التي تحارب مع الإسلاميين التي حدثنا عنها الداعية الوهابي “العريفي”، نشر الأبطال فيديو يظهر رجل يرتدي رداء أبيض “كرداء أصحاب الكهف والله أعلم” ويحمل جثة أحد الشهداء “بيد واحدة” وهو بذلك إما ملاك أو جني مسلم.

العميد العودة: أنا بخير وكل شي تمام! والخدمة ممتازة!

خطف “ثوار” دوما المعروف عنها كثرة “جزاري الجمال”، العميد نعيم عودة…. لم يطالب أبطال دوما الإفراج عن معتقليهم مقابل الإفراج عن العميد عودة، بل أعلنوا مباشرة وبثقة كبيرة أنهم سينفذون حكم الله في العميد إذا لم يطلق فرع المخابرات الجوية سراح كل معتقلي دوما. أي أن خيار القتل والذبح هو خيارهم الأول ولعلهم هنا أفضل من غيرهم من “الثوار” الذين نفذوا حكم الله بأسراهم فوراً…. الواجب الأخلاقي يدعونا لتحذير “ثوار” دوما الأبطال من مغبة هذه الهمجية واللاحكمة التي يتصرفون بها والتي ستفرض على النظام التعامل معهم بهمجية مضادة قد تدفع “أحدهم” إلى إعدام كل معتقلي دوما إذا لم يطلق أهل دوما سراح العميد عوده سالماُ معافى!

المجاهد الناشف “ثائر” وأبو جعفر

أطلق “المجاهد المقاتل” ثائر الناشف، والذي يعمل حالياً مذيع ببدلة عسكرية “صحراوية” في قناة صفا إحدى القنوات المتخصصة بمكافحة “الروافض”، العنان لأبو جعفر أحد أبطال حمص العدية “الثقيلي الظل” والذي بدأ حديثه بالقول أنه ليس بطائفي لكنه طائفي مع الشيعة فقط!! ثم لينهال على هؤلاء الرافضة المجوس هو والعسكري الناشف الذين يعينه عليهم من آن لآخر” بالردح” فيقول الناشف بأن الشيعة أبناء متعة وأن أمهاتهم زنت بهم!!!…. وهم أي “المجوس” ينتقمون بحسب الناشف من أحفاد خالد بن الوليد لأنه فتح فارس!!! ليجيب المعتوه الحمصي بأن الثوار ألقوا القبض على شيعة في “حومص” وقتلوهم فوراُ والله يلعن آية الله أكبر كندرجي….دنسوا مقبرة البقيع…

حوار ممتع جداً نصل في نهايته إلى أن أبو جعفر وهو من الواجهات الإعلامية أي من نخب “الثوار” الإسلاميين هو شخص معتوه وشبه أمي كحال أغلب “الثوار”، لكنه بكل تأكيد أذكى وأكثر اتزاناً من الرجل الذي يرتدي البدلة العسكرية “الصحراوية”.

عام مضى ولا حل قريب في الأزمة السورية

اعتراف وزير خارجية إمارة الناتو الإسلامية الليبية القرضاوية العظمى “المهددة بالتقسيم” مؤخراً بوجود مقاتلين ليبيين في سوريا، رغم أنه تبرأ منهم وصرح بأنهم يشاركون في غزوة سوريا “بقرارهم الذاتي”، أكد مزاعم النظام السابقة عن وجود مسلحين إسلاميين أجانب يقاتلون إلى جانب إخوانهم في العقيدة والفكر لإقامة حكم إسلامي رشيد وطرد الكفار من بلاد الشام.

هل هؤلاء المجاهدون يسعون لإسقاط بشار والنظام ونقل الحرية الليبية إلى سوريا أم الانتقام من العلوية وإقامة حكم اسلامي وخلافة والتحضير لقدوم المهدي وعودة المسيح. الحل العسكري سيستمر والقتل سيستمر وهو بالنسبة للنظام الحل الأسلم الذي أثبت ويثبت فاعلية في عدة أماكن. الإسلاميون سيسعون إلى فتح جبهات جديدة ربما في المنطقة الشرقية وديرالزور تحديداً لإنهاك النظام. النظام في نفس الوقت سيسعى إلى تكثيف ضرباته ليضعف خصومه بأسرع وقت. سياسة الفوضى والهمجية الواضحة على “الثوار” ستدفع الكثير من المحايدين إلى تأييد النظام خوفاً من انهيارالبلد. النظام لا يحارب الإخوان وحدهم هذه المرة كما حصل في الثمانينات بل هو يحارب إضافة إلى الأخوان أنواع وأصناف إسلامية جديدة دخلت بقوة على الساحة وتريد هي أيضاً حصتها من الكعكة السورية. اليأس من تحريك دمشق ومن التدخل العسكري “الفوري” سيدفع الإسلاميين إلى التفكير بالتفجيرات في العاصمة كوسيلة لضرب النظام في العمق، بطريقة التفجيرات المتقطعة من فترة إلى أخرى لإضعاف النظام تدريجياً (وكان آخرها اليوم)، لتنتهي بسلسلة تفجيرات كبيرة في يوم وساعة واحدة في المستقبل القريب لشل النظام ومنظومته الأمنية… أي أن خطة الإخوان والإسلاميين ستكون بالتحضير إلى “يوم حسم” عن طريق تفجيرات مكثفة في دمشق في وقت واحد لتعويض خطة التدخل الدولي والضربات الجوية التي لم تجد دعما كافياً.

القتل هو الحل الوحيد لكل الأطراف….

المباراة في سوريا لا تقبل التعادل كنتيجة ….

الروح الرياضية معدومة فيها!……

لا بد من منتصر ولا بد من مهزوم…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى