صفحات الثقافة

قصيدة إلى أكتوبر/ مانغ كي

 

 

النوم في العراء

جالسان وجهاً لوجه

صامتان وجهاً لوجه

حولنا أكواخٌ ونار

حولنا أقدامُ رجال تفوح منها رائحةُ الطين

 

الخمر

قبرٌ صغير منعزل

 

الحقل

نُقِش على قربها الوحيد

لم تترك لي شيئاً،

فلم أبقَ لكَ.

 

الحياة

هيَّأَتْ لكَ مسبقاً ألماً وفرحاً!

أضواء الشوارع

نور منظّم،

عتمة منظّمة.

 

الذكريات

يا أنتِ!

هذا الليلُ الملوّن

لا يدري سيعذّبني.

 

المشاعر

استيقظتُ مذعوراً بغتة

لأقعَ في غرامِ الوحدةِ مرّة أخرى.

 

الشباب

هنا،

في هذا المكانِ النابضِ بالحياةِ والنماء،

هُجِرتُ.

 

الأيام

جاءت الحياةُ إليّ،

ولم تتركني مُذَّاك.

 

الشاعر

يحمل قلبه بنفسه!

 

الفجر

أتمنّى لو نحمل كلانا المشاعرَ نفسها

لنزيح العتمةَ عن الشوارع.

بحيرة باي يانغ ديان

لا تنسي،

حين تغمركِ السعادة،

أن تدعي المراكبَ تتقارع بالكؤوس.

 

المركب

حينها،

سأعود أنا والرياح العاصفة.

 

الحب

على الرغم من أنكَ بعيدٌ للغاية

لكني سأتذكّر:

كل ما منحتني،

هو لي.

 

وصية

مهما كان اسمي

أتمنّى

أن تبقي في هذه الأرض الحبيبة.

 

الاختيار

من الأفضل

أن أعيش بهناء

في أرض مقفرة

حينها

سأرّحب بقدوم المحاصيل كلها

إلى حقلي.

* ترجمة عن الصينية يارا المصري

العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى