صفحات المستقبل

لقطات متطرفة : عيون الحمام


أرأيت مثل هذه العين ولا تتذكر أين ؟

هي نفسها عين الموظف بآخر الشهر.

عين السمكة بالشبكة.

عين مؤمن أُهينَت مقدساته.

عين ملحد استبيح دمه.

عين الطالب الكسلان داخل قاعة الامتحان.

عين معارض دق جرس باب بيته.

عين حرامي مُسك بالجرم المشهود لفعلته.

عين مسؤول يقرأ اسمه في الجريدة.

عين مراجع لدائرة حكومية  صرفه الموظف من مكتبه.

عين الموظف السابق الذكر بعد اكتشفه حقيقة كون صاحب المعاملة مدعوم وواسطته كالجبل لا يهزها ريح!.

عين المستأجر في موعد دفع الإيجار الشهري.

عين رفيقك عند مرور غريب بجانبكما وأنتما تتحدثان بموضوع يوهن نفسية الأمة ويضعف شعورها القومي.

عين طالب متخرج يحصي الأشهر والأيام والساعات الباقية لالتحاقه بالخدمة الإلزامية العسكرية.

عين خاروف يلمع سكين الذبح قدامه.

عين متعهد هُدّت واحدة من منشآته قبل أن يأخذ الله أمانته.

عين أمك المشبعة بالخجل لعدم قدرتها على قول كلمة “لا” رداً على طلب جارتكم استعارة إحدى أدوات المنزل .

هذه هي العين التي تراها أمامك مباشرة كل يوم مئات المرات كيفما استدرت ورميت ببصرك على الواقع من حولك، غريب انك لم تتذكرها!

http://www.syriel.net/2011/09/blog-post.html

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى