صفحات المستقبل

مشاكل جوهرية في خطاب الصديق بسام القاضي من شأنها إسقاط مبادرته أو خطته التي يطرحها

 


تأكيده على أن المظاهرات منظمة بدقة! ودليله على ذلك أن 90% تمر على غرف المونتاج لتخليصها مما لا يناسب أصحابها. وهذا خاطئ تماماً، لأنه لا يمكن لأحد أن ينظم مثل هذه المظاهرات بكل المناطق السورية ولا يستطيع. وما هو دليله على أنه هذه المقاطع تمر على غرف مونتاج؟ هل لأننا نرى علامة “شام” أو “أوغاريت” أو غيرها؟ إن كان هذا هو سبب اعتقاده فهناك الكثير من الفيديوهات تنتشر مطابقة تماماً لما تنشره هذه الشبكات وبدون تلك العلامات وتوضح بدون أدنى شك أنه لم يجر أي مونتاج على الفيديو الأصلي. ناهيك عن أن هذه الشبكات أصبحت منتشرة وكل من يريد أن ينشر فيديو يقوم بإرساله عبر البريد الإلكتروني إلى هذه الشبكات لتنشره هي على نطاق واسع.

2- التأكيد المطلق على وجود أصولية مسلحة تطل برأسها في سوريا. لا أنكر احتمال استخدام السلاح من قبل بعض الغاضبين أو احتمال استغلال هذه الأوضاع لقيام البعض بعمليات ثأرية، لكن أن نقول أن هناك أصولية مسلحة فهذا يوجب تقديم الدليل القاطع على ذلك. ولا ننسى أن هناك آلاف الأدلة القاطعة على سلمية المظاهرات. فإن كان هناك أي دليل على وجود العصابات أو الأصولية المسلحة فليقدمه طالما أنه يجزم بوجودها.

3- قال بسام أن الخطة الطارئة تعبر عن رأي غالبية الشعب السوري. هناك مصادرة مسبقة لرأي أغلبية الشعب السوري التي ربما (وأقول ربما لأنه لا يوجد حرية تعبير للجزم بذلك) لا تستسيغ مثل هذه الخطة.

4- قال “لناس هم من يقررون وليس من يعيش في السويد أو أمريكا ويطل علينا عبر الفضائيات” وبهذا يستبعد مسبقاً من هو خارج سوريا، وهؤلاء (ربما) يمثلون عشرات الآلاف المحرومين من دخول سوريا.

5- قال “تهدف تماما إلى الخروج من هذا المأزق: الحل الأمني باسم الأمن من النظام، والحل الدموي باسم الحرية من الناس”.

6- بالإضافة إلى استمراره في كل مكان ومناسبة بدعوة الذين يدعمون الانتفاضة والتظاهر بأنهم أمراء حرب.

مثل هذه المبادرة يجب أن تجمع حولها الجميع حتى يكتب لها النجاح، وأول من يجب أن يقبل بها (بعد السلطة) هم المعارضون التقليديون والجدد لأن لهم دور في هذه المبادرة، ولكن النقاط من 2 إلى 6 لا تشجع هذه الفئة من السوريين على قبول مثل هذه المباردة

حسين غرير

https://www.facebook.com/note.php?note_id=166324250094125

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هذا من يسمي نفسه مدافع عن حقوق المرأة ، و داحش حاله بكل شئ يتعلق بالمرأة ، و يدعي أنه يريد تحريرها .

    هذا زير النساء الذي جمع حوله بعض النساء ليستمتع بهن ،

    هذا الساقط الذي قضى في السجن سنوات طويلة بجرائم أخلاقية . ثم يقول على موقعه أنه سجن لأسباب أمنية .

    يتكلم هذا الساقط اليوم ..

    هؤلاء هم أنصار النظام ..

    المحامية : عفراء أبو نجم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى