صفحات الثقافة

بمناسبة منح توني موريسون ‘ميدالية الحرية الرئاسية الأميركية’: الكاتبة التي ملأت الفراغات بصوت النساء السود!


نضال القاسم

  أشادت الدوائر الثقافية في الولايات المتحدة والغرب بقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بمنح أرفع وسام مدني للأديبة توني موريسون. وذكرت صحيفة (هيرالد تريبيون) أن الروائية الأميركية المتحدرة من أصل إفريقي تقرر منحها (ميدالية الحرية الرئاسية الأميركية) نهضت بدور كبير في دفع مسيرة الأدب المعبر عن واقع وطموحات الأميركيين الأفارقة ، وتعد صاحبة (محبوبة) الشخصية الـ 13 التي تقرر منحها أرفع وسام مدني أميركي هذا العام، وآخر أميركية تحصل على جائزة نوبل فى الآداب، كما كانت أول أميركية من أصل إفريقي تحصل على هذه الجائزة. ومن المقرر تسليم ميدالية الحرية الرئاسية لتوني موريسون في احتفالية تقام في نهاية فصل الربيع الحالي، وأوضح الرئيس الأميركي باراك أوباما أن وسام الحرية (لا يمنح إلا لأصحاب الإسهامات الخالدة في حياة الأمة ومسيرتها وألهموا الأميركيين بقدر ما جعلوا العالم مكانا أفضل).

فيما وصف بيان للبيت الأبيض توني موريسون بأنها (من مشاهير الأدب وأعلام الرواية الأميركية) وعلى حد قول أليسون فلود في صحيفة الجارديان البريطانية فإن توني موريسون تبقى أيقونة للخيال المبدع والمعنى الشاعري في هذا الزمان نسجا على منوال الأكاديمية السويدية التي ذكرت عند منحها جائزة نوبل أن ‘رواياتها تتميز بقوة البصيرة والمضمون الشاعري الذى يمنح الواقع الأميركي ملامحه الأساسية).

وقد حصلت توني موريسون واسمها الأصلي هو ( كلويه أنطوني/ دفورد ) على جائزة نوبل للأداب عام 1993، لكتاباتها التي تغوص عميقاً في اللغة في محاولة لتحريرها من القيود العرقية والإثنية، وهي لغة موحية معبرة تنطوي على حس شعري عال، وكان فوزها في حينه يعني فوز المبدعات الزنجيات جميعاً ، حتى أصبح عام 1993 هو عام توني موريسون بحيث أنه لم يلتفت أحد الى كرة القدم أو الى المطربين وباعة المارجوانا، فقد غلب فوزها بجائزة نوبل على أحداث ليست قليلة، بما في ذلك أخبار الساسة ورجال المال، وقد حاولت الكاتبة من خلال رواياتها تحقيق الذات لكل الأميركيين من أصل إفريقي باللجوء والعودة الى الجذور، وهي كاتبة أدبية من الطراز الأول، تدرك معنى الحرية ومعنى الهم الإنساني .

ولقد اشتغلت موريسون على اللغة، وعلى التخييل، وعلى الميثولوجيا، بغية البرهنة على الغنى العظيم في التراث الأسود ذي الجذور الممتدة في افريقيا وأمريكا الجنوبية التي استنشقت عبق الهنود الحمر واستكنهت سحرهم .

وتوني موريسون من مواليد لورين في ولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأميركية في 18 فبراير عام 1931، وهي تقول عن نفسها ‘ انني من مواليد كليفلاند، جذوري تعود الى الجنوب ، هرب أهلي من الاسترقاق في القرن الماضي، كان الصراع بين التكيف مع الواقع الأبيض والحفاظ على الهوية السوداء هاجسي دائماً ‘، وهي الثانية بين أربعة أشقاء وشقيقات لعائلة سوداء من الطبقة العاملة، لكنها عائلة مثقفة، فقد كان جدها عازفاً موسيقياً وأمها كانت مغنية في كنيسة الحي، أما أبوها فهو حداد، ولقد أظهرت الطفلة توني ميولاً أدبية منذ نعومة أظفارها، وقد اطلعت على كلاسيكيات الأدب الفرنسي والانجليزي والروسي، وقد تابعت دراستها في الانسانيات والأداب في جامعتي ‘ هاورد’ و ‘كورنيل’، فقد تخصصت بالقانون بجامعة ‘ هوارد ‘ ثم درست الآداب عام 1953 وتابعت تحصيلها الدراسي لتحوز شهادة بعلم النفس عام 1955 وعملت في جامعات عدة مثل ‘ الجامعة الجنوبية في تكساس ‘ و ‘ هاورد ‘ و ‘ ييل ‘، كما عملت أستاذاً للإنسانيات في جامعة ‘ برينستون ‘ في نيوجيرسي، حيث نالت درجة الأستاذية وحصلت على مقعد، كما عملت كناقدة وألقت العديد من المحاضرات العامة المتخصصة في الأدب الإفريقي الأمريكي، وبعد حياة زوجية قصيرة مع هارولد موريسون المعماري المشهور تطلّقت توني عام 1964 لتعمل كمحررة أدبية في مؤسسة راندوم للنشر.

وكان أول ظهور روائي لها في العام 1970، حين نشرت رواية ( العين الأكثر زرقة The Bluest Eye )، حيث أثارت هذه الرواية في حينه اهتمام النقاد والجماهير العريضة من القراء ومحبي الأدب لما فيها من حس ملحمي واضح وحوارات متماسكة وتصوير شاعري لدقائق حياة المجتمع الأمريكي الأسود. حيث تصور الرواية أن النساء يتسمن بالجمال والحسية والغريزة المتقدة ، ومع ذلك فإنهن يعانين من افتقاد ملحوظ لعلاقة كاملة مع طرف آخر، ولقد بدا هذا واضحاً من خلال القزمة الزنجية بيكولا بريدلف. وفي هذه الرواية تتحدث موريسون عن الاغتراب الذي تشعر به طفلة سوداء في مجتمع يغمره سحر الشعر الأشقر والعيون الزرقاء، حيث كان هذا الهاجس عنيفاً على الطفلة الى درجة أنها بلغت في لاوعيها عالماً خرافياً كانت هي محوره بسبب الزرقة التي راحت تشع من عينيها الزرقاوين، زرقة تخطت كل ما كانت تراه لدى الأخرين، لكنها لم تجد في الواقع من هو معجب بزرقة عينيها سوى شقيقها. ولابد من القول أن هذه القزمة، التي سيتكرر ظهور مثيلة لها في روايات أخرى للكاتبة، لا تعاني فقط من أنها ضئيلة الجسم، بل لأنها زنجية ، ومن أجل أن تهرب من عالمها البشع فإنها تدخل في متاهات من الأحلام، وترى نفسها وقد أصبحت شقراء مثل الممثلة الطفلة شيرلي تمبل، أو زرقاء العينين مثل الأطفال البيض ، ومثل هذه الفتاة موجودة في رواية ‘ صولا ‘ لكنها تحمل اسماً مختلفاً .

ثم أصدرت بعد ذلك رواية ‘ صولا Sula ‘ في العام 1973 من خلال تاريخ حي من أحياء الزنوج على أطراف مدينة ميداليون في أوهايو، وفي هذه الرواية تتحدث موريسون عن ( صولا ) التي تبحث عن حب منشود بلا جدوى، وفي وحدتها التي تعيشها في قرية صغيرة بالجنوب الأمريكي يمكن لمثل هذه المرأة أن تكون فريسة لخضم لا ينتهي من البشر، وتروح (صولا) من أجل أن تخرج من وحدتها القاسية تبحث لنفسها عن دور ، فتمارس التمرد وتدافع عن حق المرأة الزنجية بصفة خاصة وعن الزنوج بشكل عام، ولأن حظ مثل هذه المرأة أضعف من قدرها ، فإن كل ما يمكنها أن تفعله هو التمرد، وتعيش (صولا) مع أمها وجدتها ، وهما تمثلان جيلين مختلفين، كما أنها ترتبط بفتاتين من نفس سنها ولونها، تحاول من خلال الاتصال الحسي والوجداني مع واحدة منهما هي ‘ نيل ‘ أن تنسى متاعبها، فالرجل الزنجي لا يميل عادةً الى امرأة من نفس لونه، كما ترى ، ولذا فمن وجهة نظرها فإن العنف هو البديل للحب في هذا العالم . ويمكننا القول أن موريسون في هذه الرواية قد تعمقت في المغامرة إلى أقصى حدودها لتفرض حضورها الأدبي. وإن عالم السود الذي صورته توني موريسون في روايتها هو بلا شك عالم شديد الكآبة، وكأن السود يعيشون خارج الزمن، بل خارج الحياة الغربية الأمريكية وهذا بحد ذاته فضح صارخ لسياسة التفرقة العنصرية التي مورست ضد السود في أمريكا.

ثم وبعد ذلك وفي عام 1977 قامت توني موريسون بنشر روايتها ( أغنية سليمان Song Of Solomon ) والتي حازت على جائزة النقاد – والتي تصف فيها عالم السود كما هو في الواقع والأسطورة معاً مقدمة ممتازة ورائعة لأعمال توني موريسون: إذ تحاول الكاتبة في هذه الرواية تحقيق الذات لكل الأميركيين من أصل إفريقي، وذلك باللجوء إلى أغنيات الطفولة والعودة الى الجذور، وتدور أحداثها حول شخصية ‘ماكون دايد الثالث ‘ الذي يعاني صعوبة في استعادة الماضي من النسيان، ماضي العبودية، لكن في إطار رائع من التداخل بين الذاكرة والواقع مع خصوصية الشخصيات ورحابة البناء وعمق الرؤية وطواعية اللغة .

وأما روايتها ‘ طفل تار Tar Baby ‘ أو ‘ طفل القطران ‘، فقد نُشرت عام 1981، وهي تواصل فيها الالحاح على نبش هذا التاريخ وفرض ايقاعه على الحاضر ولكن بصورة مختلفة عن الرواية السابقة، بحيث يستخلص القارىء من هذه الرواية أن العلاقة مستحيلة بين امرأة سوداء ورجل أسود ما لم يكونا متضامنين في مواجهة العنصرية .

ثم بعد ذلك نشرت رواية ‘محبوبة ‘ التي حصلت على كبرى الجوائز الأميركية، جائزة بوليترز عام 1988، وهي الرواية التي تُرجمت الى العربية (ترجمها الى العربية أمين العيوطي ونشرها مركز الأهرام للترجمة )، والفرنسية والاسبانية والألمانية والإيطالية وقُدِّمت كرواية مسرحية بعنوان ‘ إيميت الحالمة – Dreamin Emmet ‘ حيث يتجلى في هذه الرواية هاجس إعادة خلق الماضي الأسود أو التذكر من جديد ، إذ نجد مظاهر القسوة الفظيعة منسوجة بلغة تتداخل فيها الواقعية بالواقعية السحرية، ويتعانق الشعر النثري مع النثر الشعري والسخرية مع الوحشية في فضاء قاتم لا يفتقر ، مع ذلك الى الحب ، وميزة هذه الرواية أنها عودة للمرة الأولى الى الوقائع التاريخية قبل زمن تحرير العبيد، وتروي الكاتبة بأسلوبها المميز حادثة حقيقية كانت نموذجية في ذلك الزمن عندما كان الزنجي المتمرد يخير بين العبودية والموت فيختار الموت، أما (محبوبة) فقد كانت عزيزة وأثيرة الى قلب أمها لكنها أي الأم اضطرت الى قتلها لتنقذها من العبودية .

ومن ثم صدر لها ‘ جاز ‘ في 1992 ، والذي يغترف هو الآخر من معين تاريخ الزنوج في أميركا الذين على أيديهم اشتعلت موسيقى الجاز بعد انفجار الحرب العالمية الأولى وثورة أكتوبر والتحرر من أسر الموسيقى التي أنتجتها البرجوازية الأوروبية بعد الثورة الفرنسية في القرن التاسع عشر . وفي عام 1998 أصدرت توني موريسون روايتها ‘ فردوس’. وبهذه التواريخ المتلاحقة للروايات فإن النقاد يعتبرون توني موريسون الكاتبة الأميركية الأغزر إنتاجاً في العصر الراهن مما أكسبها شهرة عالمية كبيرة دفعت النقاد الى تكريس وقت طويل للحديث عن الأدب الإفريقي الأمريكي.

ومنذ عام 1981 أصبحت توني موريسون عضواً في الأكاديمية الأميركية للفنون والأداب، وحصلت على العديد من الجوائز الأدبية الرفيعة مثل جائزة ‘بوليترز’ في العام 1988، ولقد اتسمت كتاباتها الروائية بسعة الخيال وخصبه وبالاستعارات الشعرية ومنح الروح لمظاهر الواقعية الأميركية، وتميزت جميع أعمالها بثراء موضوعاتها وخصوبة أفكارها وتماسك حبكاتها وتنوع آليات الطرح فيها، ويستطيع المرء أن يلمس تطور أسلوبها الروائي وتقنيتها السردية الذي وإن كان يختلف ويتنوع من رواية الى أخرى، إلا أنه في الوقت نفسه يستمد جذوره من أسلوب الروائي الأميركي الشهير ‘ ويليام فوكنر ‘، إلى جانب الإرتكاز على تجارب الكتاب الأميركيين في الجنوب. حيث أن هذا العالم الشديد القسوة موجود بشكل واضح في روايات الكاتب الزنجي (ويليام بولدوين)، وهو أيضاً مليء بالعلاقات الجنسية غير السوية، وفي روايات (بولدوين) هناك الرجال المغمورون والمحبطون والذين تنتهي أمورهم أما بالانتحار أو بأن يموتوا .

وتواصل موريسون في رواية ‘ محبوبة Beloved ‘ التي نُشرت في العام 1987 ، توسيع فكرتها وتيمتها الرئيسية من خلال نسج شبكة متداخلة للأماكن واستقصاء مفهوم التحرر بمعناه الواسع والحقيقي ، فإذا كانت بطلات توني موريسون في أعمالها الأولى قد اخترن الحلم الوردي بدلاً من العنف، فإن هذه السمة قد افتقدتها بطلات رواياتها الأخيرة، خاصة (محبوبة) حيث تنتهي الأمور بأن تموت (محبوبة) على يديّ أمها التي تقتلها كي تخلصها من العبودية، فالأم ترى أن أمام ابنتها مصيراً واحداً من اثنين:الموت أو العبودية، ولا شك أن الموت الاختياري أفضل ، ولذا فالقتل في هذه الحالة نوع من الحب. وتثير في هذه الرواية قضية الصراع بين الزنوج والبيض وأحياناً بين الزنوج والزنوج وبين الفرد والمجتمع، وتجربة الغربة عن النفس، وتتحدد تماماً في روايتها هذه مسألة الصراع بين البيض والزنوج، هؤلاء الذين يجدون في الزنوج مطايا سهلة لذلك يقومون باستغلالهم بدءاً من الجدة (بيبي سيجز ) حتى (محبوبة) الجذابة الأخاذة مروراً بـ ‘ سيث ‘ و ‘ دنفر ‘ ابنتها، وعبر تتابع أحداث الرواية وتفاصيلها الصغيرة المليئة بالانحناءات العاطفية تقدم رواية ( محبوبة ) ثلاثة أجيال من الزنوج .

أما في رواية ‘ جاز – Jazz ‘ فإن موريسون تستخدم أسلوباً مماثلاً للطريقة ذاتها التي يتم فيها عزف موسيقى الجاز، تلك الموسيقى التي ابتدعها الأميركيون السود، والرواية في حد ذاتها عبارة عن حبكة معقدة للغاية وصورة مكثفة للأحداث والشخصيات والأمزجة .

وفي كل أعمالها لم تكف هذه الروائية المبدعة من ابتكار أنماط جديدة وغير مطروقة في الكتابة الأدبية، فظلت أعمالها تنأى عن المألوف وتخلق إيقاعها الخاص، وظلت طيورها دائماً تحلق خارج سرب النمطية، وظلت معتصمة برؤاها التي تحض على ضرورة استيعاب أن العنصرية لا يمكنها أن تندثر بالشعارات الرّنانة .

وفي كل رواياتها، نحن دائماً أمام نفس المرأة الزنجية من خلال ثلاثة أجيال من النساء، الجيل الأول عاش سنوات العبودية، أو قارب ذلك، أما بنات الجيل الثاني فيحاولن نسيان هذا الزمن ويصنعن عالماً خاصاً يحاولن من خلاله صناعة هوية ثقافية واجتماعية خاصة مثل موسيقى الجاز، أما بنات الجيل الثالث فهن أكثر تحرراً وسعادة، لكنهن تبعاً للعصر أكثر معاناة، ولذا فرغم أن الماضي بالغ القسوة فإنه أكثر رحمة من الواقع الراهن، وعليه فإن روايات توني موريسون مليئة بالحنين إلى سنوات العشرينيات.

عبر هذه الأجواء، وفي صخرها الصلد أنشبت توني موريسون مخيلتها، وأعلت من شأن الإنسان في اصطدامه المباشر بالعبودية، التي ما تزال تربض بثقلها الدامي على صدور شعوب كثيرة في هذا العالم، فتدمي أرواحهم، وتشل قدراتهم في دفع البشرية نحو الانعتاق من أسر التفوقات الموهومة التي كرستها سلطة الرجل الأبيض على امتداد تاريخ مليء بقيم الاسترقاق وثقافته .

وفي إحدى المرات صرحت توني بقولها:- (أنا لا أكتب انتقاماً من العنصرية بل لتغيير اللغة الى لغة لا تنتقص من الناس، لا أحمل سيفاً، ولا أبتغي رد المظالم، أريد ملء الفراغ بصوت النساء السوداوات ).

المراجع :-

توني موريسون: البحث عن الاتزان في واقع لا متزن، بقلم : عبد الباقي يوسف ، مجلة تايكي، السنة الثانية، العدد السادس/ صيف 2001، ص 51 52.

روايات خالدة ، محبوب ..أكثر روايات موريسون تأثيراً إنسانياً، إعداد : رباب محمد ، مجلة البيان ، الاثنين 19 مايو 2003، العدد 263،

رواية ‘ صولا ‘ لتوني موريسون : الغوص في عوالم السود المشوهة، ملحق الرأي الثقافي، الجمعة 30/6/1995، ص 13، بقلم : عزمي خميس.

الفراشات مذعورة ، والآشجار قادرة على الايلام ، ملحق الرأي الثقافي ، الجمعة 29/10/1993، ص 13 ، بقلم : موسى برهومة .

توني موريسون: المرأة السوداء مظلومة ، ترجمة : صالح القاسم ، ملحق الرأي الثقافي ، الجمعة 8/7/1994.

جريدة صوت الشعب : الخميس الثقافي ، 27 كانون الثاني 1994، عن مقال مترجم لسكوت مارتيل.

مجلة الفيصل ، عدد 204، ص 144، الفائزون بجائزة نوبل .

جريدة الدستور، صفحة المرأة، : مقال بعنوان ( 29 امرأة حصلن على جائزة نوبل حتى الآن ) ، ص20 ، 18 شباط 2000 ، إعداد مها الشريف.

مجلة زهرة الخليج ، العدد 1086، 15 يناير 2000، ص52 53 ، إعداد أمل أمين و حزامة حبايب .

موسوعة جائزة نوبل في القرن العشرين ( 1901-2000) ، محمود قاسم ، دار ومطابع المستقبل بالفجالة والاسكندرية ومكتبة المعارف ببيروت، ص 505-507.

القدس العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى