بيانات الانتفاضة

نعلن انحيازنا الواثق ودعمنا الصريح لثورة الشعب السوري


نحن الذين تعرضت حريتنا وحقوقنا للاستباحة في فلسطين

،

نحن التواقون للانعتاق من نظام الاحتلال الكولونيالي العنصري الإسرائيلي

نعلن انحيازنا الواثق ودعمنا الصريح لثورة الشعب السوري ونضاله السلمي الديمقراطي الشجاع،

ولمطالبه المشروعة من اجل سوريا حرة ديمقراطية مستقلة قادرة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على الجولان، ومتعافية من النظام الديكتاتوري الفاسد

قدمت سوريا في اربعة اشهر انبل ما لديها، تصدر عشاق الحرية الشجعان المشهد، هؤلاء الذين جاءوا امتدادا لتاريخ سوريا الغني بالمآثر الوطنية وبقيم الحرية والتضامن والتضحية والوحدة والتعدد السياسي والديني والثقافي، والرقي الاجتماعي

.

وقدم النظام الديكتاوري اقبح ما لديه، حين استباحت آلة قمعه الدموية الحريات بصورة وحشية، وانتهكت ابسط حقوق المواطنين، وكشف النظام عن رؤيته السلطوية التي ترى في الشعب والوطن ملكا خاصا ودائما لطغمة امنية واقتصادية عنوانها عائلة الاسد، ووضع الشعب السوري امام خيارات مستحيلة : الرضوخ للطغمة، او خراب سوريا برمتها، وقدم خطابا إعلاميا مليئا بالاكاذيب والافتراءات التي تضع العقل جانبا

.

نحن نثق برواية الشعب السوري النابعة من توقه للحرية ومن مطالبه المشروعة في التغيير

.

ونرى ان حرية الشعب السوري وثيقة الصلة بتحرره من الاحتلال ومن كل تدخل استعماري، ومن كل ظلامية واستبداد ديني. إن عجز النظام عن حل المسألة الوطنية ارتبط بمصادرته حرية الشعب السوري وبكبح الطغمة الامنية الطفيلية لتطوره الاجتماعي والاقتصادي. وبهذا المعنى فإن ثورة الشعب السوري لا تهدد ممانعة النظام ولا تلغي دور سوريا في دعم كل مقاومة ضد الظلم والاحتلال. بل ان الثورة التي كشفت عجز النظام وديماغوجية ممانعته، هي المؤهلة لانهاء الاحتلال والانتصار لحرية الشعوب وفي مقدمة ذلك حرية الشعب الفلسطيني.

سوريا حرة وديمقراطية هي قلعة الصمود الحقيقية للشعوب المناضلة من اجل حريتها.

يستحق شعب سوريا العظيم كل دعم وتأييد، وتستحق ثورته التي طرحت الحرية والديمقراطية والكرامة وبناء النظام السياسي الديمقراطي الانتصار

ننوه أن هذه مبادرة فردية من أشخاص غيورين على دماء الشهداء السوريين التي تسيل بغزارة ويلفها الصمت الشعبي العربي ناهيك عن الصمت الرسمي الذي لا نتوخى منه الكثير, ان ما نسعى اليه هو موقف حق قوي ساطع مع ثورة الشعب السوري الشجاعة من خلال حشد ضخم ضمن هذه الصفحة

ونتمنى على من يجد في نفسه الأستعداد للمساهمة في النقاش واغناء هذه المحاولة للوصول الى هدفها في الدعم غير المشروط لهذه الثورة العظيمة

نتمنى أن يكون المستعدون لأدارة هذه الصفحة بالمشورة والديمقراطية كثر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى