أحداث وتقارير اخبارية

أحداث الأحد 04 كانون الثاني 2015

 

المعارضة السورية تتمسك بـ «الحكومة الانتقالية»

لندن – إبراهيم حميدي

واصل «الائتلاف الوطني السوري» اجتماعاته في إسطنبول أمس، وأعلن أنه استمع إلى البرامج الانتخابية للمرشحين لرئاسته خلفاً لهادي البحرة، على أن تجري الانتخابات اليوم الأحد لاختيار الرئيس الجديد، لكنه لم يعلن أياً من أسماء المتنافسين. واتفق معظم التكتلات المعارضة على «خريطة طريق لإنقاذ سورية» من خلال تشكيل مؤسسات انتقالية، بينها «حكومة انتقالية» تتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوز\راء في الدستور الحالي و «مجلس عسكري» مناصفة بين الطرفين.

 

واعتبرت المعارضة أن الاتفاق الذي توصل إليه معظم التكتلات السياسية وبعض الفصائل العسكرية على خريطة الطريق، يجب أن يكون مرجعاً في الحوار الذي سيجري مع وفد النظام في «موسكو -١» بين ٢٦ و٢٩ كانون الثاني (يناير) الجاري. ولا تتضمن الخريطة إشارة إلى مصير الرئيس بشار الأسد، كما اشترطت ألا تتجاوز فترة المفاوضات ثلاثة أشهر، وأن تعكس تفاهماً دولياً- إقليمياً يترجم بقرار دولي تحت الفصل السادس يتضمن نشر مراقبين.

 

وتقترح الوثيقة، التي حصلت «الحياة» على نصها، تشكيل مؤسسات انتقالية بينها «حكومة انتقالية» تتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في الدستور الحالي و «مجلس عسكري» مناصفة بين الطرفين، لإعادة هيكلة أجهزة الأمن ودمج المنشقين في الجيش النظامي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، إضافة إلى مبادئ دستورية تعترف بـ «المكون الكردي» ولامركزية إدارية. وقال منذر خدام الناطق باسم «هيئة التنسيق» لـ «الحياة»، إن الأطراف التي وافقت على مسودة «خريطة الطريق» تشمل «الهيئة» بأحزابها الـ ١٢، و «تجمع الوطنيين الأحرار» الذي يضم 23 فصيلاً سياسياً وعسكرياً، و «اتحاد الديموقراطيين»، و «الائتلاف الوطني السوري»، و «جبهة التغيير والتحرير»، وأحزاب الإدارة الذاتية التي أسسها «الاتحاد الديموقراطي الكردي» بمشاركة ١١ حزباً، و «مجموعة قرطبة» التي أسست تكتلاً سياسياً قبل أيام. وبين الفصائل العسكرية الموقعة على الوثيقة، بحسب خدام، كل من «لواء الحق في الغوطة الغربية» و «سرايا الساحل» و «لواء فرسان التحرير في اريحا» و «كتائب الفاروق» برئاسة العقيد الركن هيثم إدريس و «غرفة عمليات القلمون» برئاسة العميد يحيى زهرة. وأشار خدام إلى أنه تم تشكيل لجنتين للتحضير للقاء المعارضة في القاهرة يومي ٢١ و٢٢ من الشهر الجاري.

 

في غضون ذلك، أعلن «الائتلاف» أن هيئته العامة واصلت أمس ولليوم الثاني، اجتماعاتها في إسطنبول وعلى جدول أعمالها «مناقشة ملفات الائتلاف الداخلية، ومنها النظام الأساسي والمالي… كما سيبحث أعضاء الهيئة العامة وضع وحدة تنسيق الدعم، إضافة الى الاستماع إلى البرامج الانتخابية لمرشحي الانتخابات الرئاسية ومناقشتها، وذلك قبل يوم من إجراء الانتخابات غداً (اليوم الأحد)». ومن المقرر أن يختار «الائتلاف» اليوم رئيساً جديداً خلفاً للرئيس الحالي هادي البحرة، وكذلك اختيار هيئة رئاسية جديدة من أمين عام خلفاً للأمين العام الحالي نصر الحريري، ونواب رئيس جدد، كما سينتخب هيئة سياسية جديدة.

 

ووزع «الائتلاف» أمس تصريحاً لأمينه العام نصر الحريري رحّب فيه بإعلان مجموعات معارضة تأسيس «الجيش الأول» في الجبهة الجنوبية (درعا والقنيطرة) وتوحيد صفوف جماعات أخرى في القلمون على الحدود مع لبنان، وقال إن ذلك يُعتبر «خطوة واعية وقادرة على إرغام غطرسة الأسد على الخضوع للحل السياسي، سيما وأنّ واقع المجريات في سورية أثبت أنّ القوة على الأرض هي المتحكم الأقوى بمفردات مفاوضات الحل السياسي». واعتبر الحريري أن «الجيش الأول» هو «نواة حقيقية لمأسسة العمل العسكري في سورية وأحد أهم الدلائل على نجاح الثوار في الانتقال بالكتائب والألوية العسكرية من حالة التشرذم والضياع إلى مرحلة التنظيم والهيكلة والمأسسة العسكرية».

 

ميدانياً، تواصلت المعارك في حي جوبر شرق دمشق، وفيما أعلن النظام تحقيق تقدم فيه، قال ناشطون إن المعارضة استعادت موقعاً كانت القوات النظامية قد سيطرت عليه قبل فترة. وجاء ذلك في وقت برز توتر بين فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية على خلفية اغتيال زعيمين من زعماء الكتائب الإسلامية، فيما حذّرت جماعة مسلحة من محاولات «الحرس الثوري» الإيراني السيطرة على ريف حمص الشمالي وتجنيد عشائر سنّية للقتال ضد المعارضة.

 

معركة القلمون: اعتراف لبناني بتقدم المجموعات السورية

بيروت ــ نادر فوز

تعرّض حزب الله لهجوم عسكري على مراكزه في بلدة فليطة السورية، خارج الحدود اللبنانية الشرقية بعمق أكثر من سبعة كيلومترات، وأعلنت جبهة النصرة السيطرة على أحد مواقع الحزب، فسارع الأخير إلى النفي من خلال بعض وسائل الإعلام، ليستمرّ بعدها ترّدد أصوات الاشتباكات إلى الداخل اللبناني في منطقة البقاع (شرقي لبناني) لفترة ما بعض ظهر أمس السبت. وأشارت معلومات صحافية إلى مقتل خمسة مقاتلين من حزب الله الذي لم يؤكد الخبر ولم ينفه. وبحسب ما أشارت مصادر أمنية لـ “العربي الجديد”، دخلت مدفعية الجيش السوري على الخط واستهدفت الجرود المحيطة بفليطة، ليستمرّ بذلك التهاب جبهة القلمون السورية المحاذية لطول الحدود اللبنانية.

 

وأفادت مواقع وصفحات إخبارية قريبة من حزب الله، أمس السبت، بمقتل 3 من مقاتلي الحزب، خلال الاشتباكات في سورية، وهم علي بكري من بلدة صديقين، وفضل عباس فقيه من بلدة كفركلا وحمزة عمار من بلدة الطيري.

 

وتكمن أهمية فليطة في كونها تقع وسط القلمون، فتفصل بين عسال الورد ومعلولا والجبة جنوباً، والنبك وجريجير وقارة شمالاً، وهي البلدة الأقرب إلى الحدود اللبنانية لجهة عرسال. وعمل حزب الله قبل أشهر على تحصين تواجده فيها بعد إخلاء ساكنيها وهم بأغلبهم لبنانيون، فأقام فيها معسكرات تدريب ونقاط تجمّع لعناصره، بحسب ما تفيد مصادر ميدانية في المعارضة السورية لـ “العربي الجديد”. بالتالي، أصبحت البلدة نقطة أمنية مشتعلة في معركة القلمون المستمرة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2013. وفي هذا الإطار تحضّر تنظيمات المعارضة السورية المتشددة، أي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة، للسيطرة على القلمون منذ أشهر، إذ شهدت هذه الجرود الفاصلة بين لبنان وسورية حركة عسكرية واسعة للتنظيمين. وكما سبق لـ “العربي الجديد” أنّ أشارت في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، فإنّ داعش حرّك خلاياه النائمة في المنطقة وأدخل عدداً من قياداته إليها برفقة آليات وأسلحة حديثة تحضيراً للسيطرة على القلمون بشقيّها الشرقي والغربي.

 

وجاء كلام مدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، في هذا السياق إذ أكد أنّ داعش “يحاول السيطرة على منطقة القلمون لكيلا يكون هناك تعددية عسكرية في المنطقة. وفي الفترة الأخيرة رأينا الكثير من المبايعات لداعش في منطقة القلمون، منهم من بايع عن قناعة ومنهم من بايع عن خوف للحفاظ على وجوده وحياته”. وأشار إبراهيم في حديث لوكالة “رويترز” إلى تعداد مقاتلي داعش بات يقدّر بنحو 1700 مقاتل، موضحاً أنّ التنظيم “يسعى إلى حماية ظهره من خلال التقدم والسيطرة على قرى لبنانية على تماس مع منطقة القلمون”. يعني ذلك أنّ المعارضة السورية لم تعد تفصل بين سورية ولبنان، أي بين القلمون السورية وعرسال وأطراف البقاع اللبناني (شرقي لبنان)، وبالتالي أصبح الخطر مضاعفاً على هذه المنطقة حيث الخزان الفعلي لحزب الله.

 

ويعيد تماشي هذه الوقائع الميدانية مع المعلومات الأمنية، التي أكدها إبراهيم، تأكيد وجود سيناريو عسكري لدخول التنظيمات المتشددة إلى بلدة عرسال التي سبق واقتحمتها وسيطرت عليها في أغسطس/آب الماضي. ولا تزال تبعات تلك المعركة تتجلى بملف العسكريين المخطوفين لدى التنظيمين، بالإضافة إلى الإجراءات الأمنية التي يفرضها الجيش اللبناني على عرسال ومحيطها.

 

لكن اللافت أنّ ابراهيم حصر هذا المشروع في إطار مشروع داعش، في حين تأتي التحركات الميدانية الأخيرة من قبل المجموعات السورية لصالح جبهة النصرة التي نشطت خلال الأسبوعين الأخيرين على محور القلمون، واشتبكت أكثر من مرة مع حزب الله والجيش السوري.

 

وفي ظلّ وجود مخطط السيطرة على القلمون وبعض أطرافها في لبنان، تشير مصادر المعارضة السورية لـ “العربي الجديد” إلى أنّ داعش والنصرة عقدا ما يشبه الاتفاق لتنسيق خطواتهما في المنطقة”. الأمر الذي تلى محاولة داعش فكفكة الجسم التنظيمي للنصرة من خلال ضمّ قياديين بارزين فيها بايعوا زعيم داعش أبو بكر البغدادي، فيكون التنظميان قد اجتمعا على هدف واحد، تماماً كما سبق أن فعلا في عرسال.

 

بريطانيا: هالنا سقوط آلاف القتلى في سوريا

حمّلت نظام الأسد المسؤولية لرفضه الانخراط بحل سياسي

نصر المجالي

عبّرت بريطانيا عن قلقها لسقوط عشرات الآلاف من القتلى في الصراع الدامي في سوريا في العام 2014، وحمّلت نظام بشّار الأسد ورفضه الانخراط بعملية سياسية جادة المسؤولية.

 

نصر المجالي: قال وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية توباياس إلوود، لقد هالني النبأ الذي أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان حول سقوط ما يفوق 76.000 قتيل في سوريا العام الماضي.

 

وأشار إلوود إلى أن هذا العدد يشمل 18.000 تقريبًا من المدنيين وأكثر من 3.500 طفل. واضاف الوزير البريطاني أن وحشية الأسد المستمرة ورفضه الانخراط بعملية سياسية جادة دافع لاستمرار الصراع وتقوية متطرفين مثل داعش.

 

وأكد إننا سنواصل دعم جهود التوصل لحل سياسي للصراع، والعمل تجاه تخفيف المعاناة الإنسانية، ودعم المعارضة المعتدلة التي تعمل لأجل أن تتحرر سوريا من وحشية كل من الأسد وداعش.

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر في أحدث بيان الخميس الماضي تزامناً مع بدء العام الجديد، أنه قتل أكثر من 76 ألف شخص في أعمال عنف في سوريا خلال سنة 2014، العام الأكثر دموية في النزاع منذ منتصف آذار 2011.

 

وأفاد المرصد انه “وثق مقتل 76021 شخصاً منذ بداية العام الماضي. بلغت حصيلة قتلى النزاع 73447 في 2013، و49394 في 2012، و7841 في 2011″.

 

وأوضح أن من بين القتلى 17790 مدنياً، 3501 منهم من الأطفال. بالإضافة إلى 15747 مقاتلاً معارضاً و16979 جهادياً، غالبيتهم من غير السوريين. كما تتضمن الحصيلة مقتل 12861 جندياً سورياً، و9766 من المسلحين السوريين الموالين لها و2512 من المسلحين غير السوريين، بينهم 345 من حزب الله.

 

واشار المرصد الذي يستند الى شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل المناطق السورية، الى أن 15747 مقاتلاً معارضاً قتلوا خلال السنة بالإضافة الى 16979 متطرفاً، غالبيتهم من غير السوريين.

 

ويقاتل تنظيم (داعش) الذي اعلن في حزيران (يونيو) 2014 اقامة (دولة الخلافة) انطلاقًا من الاراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا ضد قوات النظام وضد فصائل المعارضة السورية وضد الاكراد.

 

وأشار المرصد الى أن هذه الحصيلة لا تشمل آلاف المفقودين من الذين اعتقلوا في سجون النظام أو لدى مجموعات متطرفة، كما رجح أن الحصيلة أكثر ارتفاعاً بسبب تكتم الأطراف المقاتلة على خسائرها البشرية.

 

البحرة والحريري أنهيا زيارة إلى الرياض

السعودية تدعم “رئيسا توافقيا” للائتلاف السوري المعارض

بهية مارديني

قال هادي البحرة رئيس الائتلاف السوري المعارض والعائد لتوه من زيارة إلى الرياض، لـ”إيلاف”، إن السعودية تدعم رئيسا توافقيا للائتلاف، وهي مع من ينجح في الانتخابات المرتقبة، ويحوز على ثقة الغالبية.

 

بهية مارديني: ما قبل اجتماعات الائتلاف الوطني السوري المعارض، لاختيار رئيس جديد له، علمت “إيلاف” أن هادي البحرة رئيس الائتلاف ونصر الحريري الأمين العام للائتلاف، كانا في زيارة للمملكة العربية السعودية أنهياها أمس الاربعاء.

 

وقال هادي البحرة رئيس الائتلاف لـ”إيلاف” إن “المملكة تدعم أي رئيس توافقي للائتلاف، وهي أيضا مع من ينجح في الانتخابات ويحوز على ثقة الغالبية”.

 

وأشار الى أن” المملكة أكدت وتؤكد باستمرار على أهمية تفعيل عمل الائتلاف ورفع امكانياته وعلى العمل التوافقي”.

 

فيما اكتفى نصر الحريري الأمين العام بالتأكيد لـ”إيلاف” على أن السعودية مع خيارات الشعب السوري.

 

وتجتمع الهيئة العامة للائتلاف غدا الجمعة على مدى ثلاثة أيام في اسطنبول لاختيار رئاسة جديدة وامانة عامة ونوابا وهيئة سياسية جديدة.

 

وعلمت “إيلاف” ان مصطفى الصباغ عضو الائتلاف كان في زيارة الى قطر لاقناع رياض حجاب رئيس الوزراء السوري السابق المنشق بالترشح لرئاسة الائتلاف.

 

وقالت مصادر سياسية أن حجاب يضع شروطا للتقدم الى رئاسة الائتلاف، ولابد لهذه الشروط الداعمة أن تكون لضمان نجاح أي رئيس قادم، وأشارت المصادر الى رفضه بعد النقاشات في المحصلة الترشح للرئاسة.

 

ولفتت مصادر متابعة الى لقاءات معارضين مع الخارجية التركية وعرض اسمي حجاب وبرهان غليون للرئاسة خلال اللقاءات.

 

ويفضّل الجميع رئيسا توافقيا يوفر عناء الانتخابات داخل كتل الائتلاف، ويتم تداول اسماء من قبيل نصر الحريري وبدر جاموس ورئيس المجلس الوطني وعضو الائتلاف جورج صبرة، الى جانب ميشيل كيلو وموفق نيربية.

 

ولكن كثيرا ما عودنا الائتلاف على مفاجآت اللحظات الاخيرة واستقطاباتها وتجاذباتها لذلك من المبكر الحديث عن رئيس توافقي أو معركة انتخابية.

 

الائتلاف يفضّل التوافق

 

وأعلن بدر جاموس عضو الهيئة السياسية للائتلاف في تصريح لـ”إيلاف” أن الائتلاف يفضّل التوافق وحتى الان لم يتم ترشيح احد وسوف تجتمع كتل الائتلاف مساء اليوم الساعة التاسعة بتوقيت اسطنبول.

 

ويجتمع الائتلاف الجمعة ليدرس في اليوم الأول الوضع الميداني، التقرير السياسي، ثم التقرير الرئاسي وتقرير الامانة العامة، والتقرير المالي ومناقشة أوضاع الجبهات في سوريا (الشرقية، الشمالية، الغربية، الوسطى). ثم مناقشة أوضاع الجبهة الجنوبية وجبهة حمص.

 

وستتم مناقشة المبادئ الأساسية المقدمة في مؤتمر جنيف وزيارة مصر والمراسلات مع هيئة التنسيق الوطنية والاوضاع السياسية في سوريا: مبادرة ديمستورا، التحركات الروسية، إتفاقية دهوك.

 

وفي اليوم الثاني ستناقش الملفات الداخلية أي مناقشة النظام الاساسي وإقراره ومناقشة النظام المالي واقراره ومناقشة وضع وحدة تنسيق الدعم والاستماع إلى البرامج الانتخابية للمرشحين لانتخابات الرئاسة ومناقشتها.

 

وفي اليوم الثالث من اجتماعات الاستحقاق الانتخابي ستتم انتخابات الهيئة الرئاسية (رئيس + 3 نواب + أمين عام وانتخابات الهيئة السياسية)أي 19 شخصا من الهيئة العامة و5 من الهيئة الرئاسية بواقع عدد اجمالي 24 شخصا واستكمال انتخابات وزراء الحكومة السورية المؤقتة.

 

اغتيال قيادي في “الجيش الحر”

 

في غضون ذلك، دان نصر الحريري اغتيال القيادي في الجيش السوري الحر، كمال الحموي الملقب بـ “أبو وائل الحمصي” في ريف حمص الشمالي اليوم، في ظروف غامضة بعد أن تم اختطافه ليلة أمس من قبل جهة مجهولة، ليتم صباح اليوم العثور على جثمانه في قرية السعن شرق مدينة تلبيسة.

 

وكان أبو وائل من القادة المشهود لهم في محافظة حمص، حيث شارك في معظم المعارك التي دارت في المدينة القديمة، موقعاً خسائر كبيرة في صفوف النظام، فكان أبرز القادة الميدانيين فيها، كما صبر ورفاقه على الحصار الذي فرضته قوات النظام على المدينة لأكثر من عام، ليلتحق بركب شهداء الثورة السورية ممن بذلوا دمائهم في سبيل حرية وكرامة الشعب السوري.

 

خاص إيلاف: رئاسة الائتلاف السوري ما بين الحريري وخوجة

بهية مارديني

القاهرة ترحّب بعقد لقاء تشاوري للمعارضين على أراضيها

علمت “إيلاف” من مصادر بالمعارضة السورية أنّ معركة الرئاسة في الائتلاف الوطني السوري انحصرت حاليا بين نصر الحريري، الأمين الحالي للائتلاف، وخالد خوجه سفير الائتلاف في تركيا.

 

بهية مارديني: كشف قاسم الخطيب عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض وممثله في القاهرة لـ”إيلاف” أن معركة الرئاسة في الائتلاف الوطني السوري، “شهدت توافقات لينحصر منصب الرئاسة بين الدكتور نصر الحريري، الأمين الحالي للائتلاف، والدكتور خالد خوجه سفير الائتلاف في تركيا”.

 

وقال: “تحالفت الكتلة الديمقراطية وحلفائها مع كتلة مصطفى الصباغ على ترشيح خوجه للرئاسة فيما توافقت كتل أخرى على ترشيح الحريري”.

 

وأضاف الخطيب: “منصب الامين العام يتأرجح بين يحيى مكتبي وجواد ابو حطب ومنصب نائب الرئيس من المرشحين له فايز سارة ونغم الغادري وهيفارون شريف وصلاح درويش عن الكتلة الكردية ان لم يكن هناك تغييرا”.

 

وعلمت “إيلاف” ان نصر الحريري هو مرشح كتلة الاركان وأعضاء مستقلين في الائتلاف.

 

وبدأت في إسطنبول أعمال الدورة الـ18 للائتلاف الوطني السوري باجتماع عادي للهيئة العامة للائتلاف سيفضي إلى انتخاب رئيس جديد خلفا للرئيس المنتهية فترته هادي البحرة.

 

ويتوقع أن تجري الانتخابات في اليوم الثالث الأخير من اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف. كما سيقدم البحرة تقريرا رئاسيا، ثم تقدم من بعده الأمانة العامة تقريرها.

 

واجتمع الائتلاف على مدى يومين متتالين ويكمل اجتماعاته الأحد، وتم اقرار قانون تشكيل اللجان الرقابية على الحكومة المؤقتة ومؤسسات الائتلاف و18 لجنة من لجان التواصل السياسي، وتم استعراض الوضع الميداني والعسكري وقدم اللواء سليم ادريس تقريرا عسكريا وعقدت كتل الائتلاف بعد ظهر السبت اجتماعين مغلقين بغية التوافق العام.

 

مؤتمر القاهرة

 

وحول مؤتمر القاهرة المزمع عقده الشهر الجاري، قال الخطيب لـ”إيلاف”: “سيتم تشكيل لجنة تحضيرية من ستة أشخاص ثلاثة منهم من الائتلاف وثلاثة من هيئة التنسيق الوطنية لترتيب الامور اللوجستية وسيعدون أسماء المدعوين التي ستتراوح بين 50 و75 شخصا”.

 

وأشار الى أن “الخارجية المصرية جادة في عقد المؤتمر وستستضيفه دون حضور من قبلها وقدمت للمعارضة السورية مكانا للاجتماع في منطقة المعادي”.

 

وأكد الخطيب “ان الخارجية المصرية وافقت مشكورة على طلب المعارضة السورية بعقد لقاء تشاوري وهي مع ما سيتبلور من اللقاء ومع ما سيتوافق عليه المعارضون خلال اجتماعهم”.

 

اجتماعات في الإمارات

 

إلى ذلك، علمت “إيلاف” أن معارضين سوريين يجتمعون في الامارات ما قبل لقائي موسكو والقاهرة “كمحاولة لتوحيد السقف المعارض”.

 

وكانت “إيلاف” كشفت الأسماء المدعوة الى مؤتمر موسكو والتي شكلت هزة مزدوجة للمعارضين من حيث عدم وجود شخصيات من الوزن الوطني الثقيل، وبدت الدعوات موجهة الى شخصيات وليس إلى هيئات او تيارات وأحزاب.

 

كما أثير جدل كبير حول فحوى ما حملته بطاقة الدعوة التي لم تذكر “هيئة انتقالية” او “تغييرا” وركزت كثيرا على ما أسمته موسكو “الارهاب”، وضرورة عدم تقديم شروط قبل حضور اجتماع موسكو.

 

الى ذلك، كشف أحد قياديي المعارضة السورية أن الأمين العام للجامعة العربية قال لوفد هيئة التنسيق الذي زار الجامعة الشهر الماضي، إن الجامعة لا تملك بنداً في الميزانية للمساعدة في عقد اجتماع لطيف محدد من المعارضة السورية في مقر الجامعة، في رسالة عن عدم رضا الجامعة عن تركيبة المدعوين والمشاركين بالاجتماع الذي اقترحته الهيئة في البداية وللتهرب منه.

 

وقال القيادي المعارض لموقع “كلنا شركاء” إن الهيئة كانت تنوي عقد مؤتمر بحضور 75 شخصية تقريباً تمثل الهيئة وتيار بناء الدولة وطرفاً من أطراف الديمقراطيين والجبهة الشعبية للتحرير والتغيير (قدري جميل) وحزب الاتحاد الديمقراطي (صالح مسلم الذي يعتبر ضمناً من هيئة التنسيق)، وأحزاب معارضة مرخصة أسسها النظام مع واجهات له، بالإضافة إلى بعض المستقلين كمعاذ الخطيب ووليد البني ورجال أعمال ممن يُحسبون على المعارضة.

 

وأضاف إن موقف الجامعة العربية وما تلاه من مناقشات ومشاورات “غيّر مسار الفكرة لتكون اجتماعاً للتفاهم بين الائتلاف ومن يمثله والهيئة ومن تمثلها، والهيئة فيما يبدو لم تلتفت إلى أن ما تم طرحه هو مراوغة من الجامعة العربية للتهرب من الاجتماع بصيغته الأولية التي اقترحتها الهيئة والذي لم يكن ليجمع سوى المعارضة السورية الرخوة”، على حد تعبير ذات المصدر.

 

سوريا.. عشرات القتلى والجرحى بصفوف حزب الله بالقلمون

دبي – راشد العيد

 

استهدف الثوار بصواريخ “غراد” تجمعات لميليشيات موالية لنظام الأسد بالقرب من بلدة سلحب بريف حماة الغربي، بحسب ما أفادت شبكة “مسار برس”.

 

فقد فاجأ الثوار مقاتلي ميليشيات حزب الله في مرتفعات بلدة فليطة في القلمون بهجوم مباغت أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، فضلاً عن السيطرة على قمة المسروب قرب بلدة فليطة المحاذية للحدود اللبنانية.

 

وليس ببعيد من هذا الهجوم، هز انفجار عنيف حي القابون في دمشق، تبعته اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام، بالتزامن مع قصف شنته قوات الأسد على بلدات في ريف دمشق، منها زبدين بصاروخي أرض -أرض، والزبداني والطيبة الغربية بقذائف الدبابات.

 

واستهدف الثوار مواقع للشبيحة بريف حماة بصواريخ “غراد”، بينما تواصل قوات الأسد حملة اعتقالات في المدينة.

 

وفي المقابل، اندلعت اشتباكات في ريفي حماة الجنوبي والشمالي، بالتزامن مع قصف جوي بالبراميل المتفجرة على بلدتي اللطامنة وكفر زيتا.

 

وإلى حمص، استهدفت قوات النظام حي الوعر بالأسطوانات المتفجرة، مسببة الدمار في منازل المدنيين.

 

وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن قوات النظام قصفت بصاروخ أرض – أرض بلدة علما بريف درعا، بينما تدور الاشتباكات في منطقة السوق بدرعا المحطة، وقد تمكن الجيش الحر من التصدي لقوات النظام هناك، ومنعهم من التقدم في المنطقة.

 

وفي حلب، تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهه البريج، بحسب “شهبا برس”، فيما سقط عدد من الضحايا نتيجة سقوط عدة قذائف على حي الحمدانية بحلب.

 

الاشتباكات أيضاً اندلعت في دير الزور بين التنظيم المتطرف من جهة وقوات النظام من جهة أخرى في منطقة حويجة صكر، بينما قصفت مدفعية قوات النظام البلدات المحيطة بمطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب.

 

إسقاط طائرة بحلب وتدمير دبابات في جوبر

أبوظبي – سكاي نيوز عربية

استمرت الاشتباكات والعمليات العسكرية في مختلف المناطق السورية، الأحد، خصوصاً على جبهتي ريف حلب، شمالي البلاد، وحي جوبر في دمشق.

 

ففي العاصمة، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية على مشارف حي جوبر، أفاد ناشطون، صباح الأحد، أن مسلحي المعارضة في الحي تمكنوا من تدمير دبابتين وإعطاب ثالثة.

 

كما قام المسلحون بتفجير مبنى كانت تتحصن فيه قوات حكومية، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، لم يتضح عددهم بعد.

 

وفي مناطق أخرى، قال “اتحاد تنسيقيات الثورة” المعارض إن الاشتباكات تجددت في دير الزور، ما أدى إلى نزوح من قرى الريف الغربي.

 

وفي ريف حلب، تمكن تنظيم الدولة “داعش” من إسقاط طائرة حربية فوق مطار كويرس، بينما سقط قتلى وجرحى في اشتباكات بين مسلحين معارضين مع القوات الحكومية على جبهات مخيم حندرات والبريج.

 

وأعلن المكتب الإعلامي لحركة “حزم” مقتل 4 من مسلحيه وإصابة 3 آخرين، أثناء تصديهم لمحاولات تقدم الجيش الحكومي على جبهة منطقة المعامل على أطراف مخيم حندرات، بينما قتل 6 من أفراد القوات الحكومية خلال اشتباكات سابقة.

 

وبينما ذكر معارضون أن مسلحي المعارضة سيطروا على موقعين لحزب الله في جرود بلدة فليطة بالقلمون في ريف دمشق، وهو ما نفته مصادر إعلامية مقربة من الحكومة السورية، وصل مسلحون تابعون لحزب الله إلى مطار القامشلي، واستقروا في منطقة جبل كوكب بريف الحسكة، بحسب معارضين.

 

وصباح الأحد نفذت طائرات حربية غارات جوية استهدفت جرود منطقة القلمون بريف دمشق، بينما كانت قد نفذت غارات في وقت سابق استهدفت تلال القلمون قرب الحدود مع لبنان.

 

معارك كوباني

 

وعلى صعيد آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن تنظيم الدولة أطلق ما لا يقل عن 26 أسطوانة متفجرة وقذيفة محلية الصنع على مناطق في مدينة كوباني (عين العرب) شمالي سوريا.

 

وأضاف المرصد أن طائرات التحالف الدولي ضد داعش، نفذت ضربتين على الأقل، استهدفتا مواقع للتنظيم، مشيراً إلى استمرار تبادل إطلاق النار والاشتباكات المتقطعة بين المقاتلين الأكراد ومسلحي داعش في محاور وجبهات عدة في مدينة كوباني.

 

داعش يبث تسجيلا جديدا للرهينة كانتلي وهو يتجول بالموصل ويقود السيارة والدراجة ويخاطب طائرة بدون طيار

بغداد، العراق (CNN) — نشر تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ”داعش” التسجيل السابع الذي يظهر فيه الرهينة البريطاني، جون كانتلي، وهو يقوم ببث مادة دعاية لصالح التنظيم، ويظهر كانتلي وهو يتجول في شوارع مدينة الموصل ويقود سيارة ودراجة نارية تابعة لشرطة داعش، مفندا التقارير الصحفية حول الوضع الصعب في المدينة.

 

ويظهر كانتلي في التسجيل الذي تبلغ مدته 8:15 دقائق وهو يقود السيارة بنفسه ويتجول في أسواق الموصل، كما يقوم بنفسه بالتبضع منها، كما يصرح بأنه يتحدث من الموصل التي يقول إنها “ثاني أكبر مدن العراق، وهي تحت السيطرة الكاملة للدولة الإسلامية منذ أكثر من خمسة أشهر، وهي قلب الخلافة ويقطنها أكثر من مليوني شخص من مختلف الطبقات.”

 

ووصف كانتلي الموصل بأنها “ولاية سنية كما كان معظم العراق قبل أن يغيّر الغزو الأمريكي والحكومات العراقية العملية لإيران الخريطة السياسية” وزعم بأن الإعلام الغربي يريد تصوير الحياة في الموصل بأنها وحشية وأن الناس تسير في الشوارع وهي مقيدة بالسلاسل تحت الحكم الديكتاتوري، مضيفا بأن الحياة في الواقع “طبيعية” بالمدينة، وأن الناس تعيش بشكل جيد بعد الطغيان تحت حكم صدام والفوضى التي أعقبت رحيله مضيفا: “السنة يمكنهم السير في شوارع الموصل دون خشية الطغيان الشيعي” على حد قوله.

 

ونفى كانتلي تحديدا صحة ما ورد في تقرير لصحيفة غارديان البريطانية صدر في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ذكر أن أسعار السلع ارتفعت كثيرا بالمدينة وأن الناس لا يمتلكون المال لشراء حاجياتهم. ويقود كانتلي سيارته بعد ذلك إلى مستشفى بالموصل لمعرفة الوضع الصحي بالمدينة، ويبدو كانتلي بعد ذلك وهو يتحدث إلى طائرة بدون طيار تمر فوقه في السماء، مناشدا إياها قصف المنطقة ومحاولة إنقاذه ثانية، قبل أن يعود ليقول بسخرية “أنت غير مجدية.”

 

ويشير كانتلي بعد ذلك إلى قوة الشرطة التابعة لداعش في الموصل، والتي قال إنها تحافظ على أمن المدينة مضيفا أنه قبل دخول داعش لم تكن الشرطة في الموصل تجيد القيام بشيء سوى الفرار من الخطر، ويقوم لاحقا بقيادة دراجة لشرطة داعش وخلفه أحد عناصر التنظيم ليقول إنه ما من حاجة حقيقية لوجود الشرطة في الموصل لأن المدينة آمنة ولا توجد جرائم.

 

ويعتقد أن كانتلي يقوم بتسجيل تلك المواد وهو تحت قبضة عناصر تنظيم داعش الذين سبق لهم اختطاف وقتل العديد من الصحفيين الغربيين، ولا يمكن لـCNN التأكد بشكل مستقل من تاريخ وملابسات تسجيل المادة كما تمتنع عن عرضها لهذه الأسباب.

 

احتدام القتال بين جبهة النصرة وحزب الله والجيش السوري قرب حدود لبنان

بيروت (رويترز) – قالت مصادر أمنية إن مقاتلي جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا اشتبكوا مع قوات حزب الله اللبناني والجيش السوري على الحدود السورية اللبنانية يوم السبت مما أدى الى سقوط قتلى بين الجانبين.

 

وأضافت المصادر الأمنية السورية واللبنانية ان ثلاثة من مقاتلي حزب الله وخمسة جنود سوريين وأكثر من 15 من أفراد جبهة النصرة قتلوا عندما هاجمت النصرة قرية فليتا السورية في منطقة جبال القلمون.

 

واستعر القتال في الأشهر القليلة الماضية في منطقة القلمون التي تمتد على طول الحدود السورية اللبنانية مما ينذر بجر لبنان إلى أتون الحرب السورية المستمرة منذ نحو أربع سنوات.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن قوات جبهة النصرة هاجمت حزب الله والجيش السوري بقذائف المورتر وان الجيش السوري رد بقصف المناطق بمنطقة القلمون.

 

وكان حزب الله قد أرسل آلافا من قواته لدعم الجيش السوري في الصراع.

 

وقال رؤساء الأجهزة الأمنية اللبنانية لرويترز إن المتشددين في جبال القلمون يسعون للسيطرة على قرى لبنانية قريبة لتعزيز مواقعهم القتالية.

 

(اعداد أحمد حسن للنشرة العربية – تحرير سامح الخطيب)

 

مسؤول أمني: لبنان يشدد شروط دخول السوريين إلى أراضيه

بيروت (رويترز) – قال مسؤول أمني لبناني كبير يوم السبت إن لبنان يعتزم تشديد شروط دخول السوريين الى اراضيه في إطار جهوده لكبح تدفق اللاجئين السوريين.

 

ويستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري ولديه أكبر عدد لاجئين بالنسبة لعدد السكان في العالم. وبدأ بالفعل العام الماضي في فرض قيود على دخول السوريين الفارين من الحرب الأهلية.

 

وقال اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبناني إنه اعتبارا من يوم الاثنين ستطلب السلطات اللبنانية من السوريين عند الحدود أن يذكروا الغرض من الزيارة ومدة الإقامة.

 

ولا يشترط حصول السوريين على تأشيرة لدخول لبنان وقال إبراهيم إن هذا الوضع سيظل ساريا. ولكن الأوراق المطلوبة لدخول السوريين إلى لبنان والتي نشرت في قائمة على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمن العام مماثل لتلك الأوراق المطلوبة لحصول الأجانب الآخرين على تأشيرة دخول.

 

ويضفي هذا التصريح طابعا رسميا فيما يبدو على القيود القائمة. وتقول المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إن عدد السوريين المسجلين في لبنان على أساس شهري تراجع إلى النصف منذ منتصف عام 2014.

 

وقال المتحدث باسم المفوضية رون إدموند “ندرك الأسباب التي تدفع الحكومات إلى تطبيق هذه السياسات” في إشارة إلى لبنان والأردن الذي قال إدموند إنه فرض أيضاً قيودا على دخول اللاجئين.

 

وتابع قائلا إن الحكومتين “تحملتا عبئا كبيرا باستقبال عدد كبير من اللاجئين ولكن في الوقت نفسه نريد ألا تتم إعادة الناس إلى أوضاع الخطر بالقوة.”

 

وأضاف أن هناك قلقا لأن القواعد الجديدة لم تذكر ماذا سيحدث مع الحالات التي تواجه ظروفا خاصة.

 

وأشار إلى أن لبنان قال في أكتوبر تشرين الأول الماضي إنه سيقبل الأشخاص الذين يحتاجون إلى حماية دولية مباشرة استنادا إلى كل حالة على حدة. ولم يتضح ما إذا كانت هذه السياسة ستستمر مع القواعد الجديدة.

 

وطالبت الحكومة اللبنانية بمساعدات مالية للتعامل مع هذا العدد الكبير من اللاجئين.

 

(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى