أحداث وتقارير اخبارية

أحداث الأحد 21 كانون الأول 2014

 

المعارضة تستهدف خطوط الإمداد إلى حلب

باريس – رندة تقي الدين { لندن – «الحياة»

 

فتح مقاتلو المعارضة السورية أمس جبهتين في شمال البلاد بهدف قطع خطين للإمداد عن قوات النظام ومنع وقوع حلب تحت الحصار الذي تخطط له القوات النظامية والميلشيات الموالية لها.

 

وقال نشطاء معارضون إن اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وجيش النظام في محيط كتيبة الصواريخ على أطراف بلدة خان طومان في ريف حلب الغربي، وذكروا أن مقاتلي المعارضة استهدفوا بالأسلحة الثقيلة تلّتي مؤتة وكتيبة الصواريخ، اللتين تطلان على طريق إمدادات النظام إلى الأحياء الغربية. وفي حال سيطرت المعارضة على ما تبقى من بلدة خان طومان جنوب حلب، يصبح أهم طرق إمداد النظام إلى هذه الأحياء التي ما تزال خاضعة لسيطرته، في مرمى نيران مقاتلي المعارضة.

 

وكانت فصائل إسلامية، بينها «جبهة النصرة»، بدأت هجوماً من أربعة محاور على مطار أبو الضهور العسكري شرق مدينة سراقب في ريف إدلب في شمال غربي البلاد. وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، بأن مقاتلي المعارضة «حشدوا عدداً كبيراً من العربات والآليات الثقيلة حول المطار وبدأوا استهدافه بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ».

 

ويقع مطار أبو الضهور على بعد 20 كيلومتراً شرق سراقب وعلى بعد 12 كيلومتراً من طريق خناصر، ما يعني أن سيطرة المعارضة عليه ستقطع خط الإمداد الى قوات النظام في ريف حلب وحندرات، كما تزيد من صعوبة المحاولات التي يبذلها النظام حصار حلب. وقال نشطاء معارضون أمس، إن كتائب المعارضة ألقت القبض على 18 جنديّاً نظامياً أثناء محاولتهم الهروب من مطار أبو الظهور.

 

إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن اشتباكات دارت بين قوات النظام مدعمة بـ «قوات الدفاع الوطني» و «لواء القدس» الفلسطيني ومقاتلي «حزب الله» وغيرهم من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في مخيم حندرات شمال حلب، في حين دمرت إحدى التنظيمات المعارضة عربة مدرعة لقوات النظام بإطلاق صاروخ عليها في منطقة الملاح شمال حلب، وترددت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف عناصر قوات النظام.

 

وفي شمال حلب قرب الحدود التركية، ذكر «المرصد» أن وحدات حماية الشعب الكردي تمكنت في الهجوم الذي نفذته ليل (أول من) أمس على المركز الثقافي في مدينة عين العرب (كوباني)، من السيطرة على الشارع الفاصل بين تمركز الوحدات والمركز الثقافي من الجهة الغربية للمركز، كما تمكنت من قتل المجموعة المتمركزة داخل مبنى المركز الثقافي، ما يعتبر تراجعاً طفيفاً لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في المدينة.

 

سياسياً، أجرى المبعوث الأميركي إلى سورية دانييل روبنستين محادثات في جنيف الخميس الماضي مع أركان المعارضة السورية الذين يجرون لقاءات مع المسؤولين الروس، ومنهم الرئيس السابق لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض معاذ الخطيب ونائب رئيس الوزراء السوري السابق قدري جميل.

 

وقالت مصادر ديبلوماسية غربية إن «الرسالة الأميركية إلى المعارضة السورية مفادها أن واشنطن لا تؤيد ولا تعارض المبادرة الروسية لأي حل في سورية». وأضافت أنه «يهم الإدارة الأميركية أن يكون حل الصراع السوري على أساس تشكيل حكومة من شخصيات معارضة وبعض ممثلي النظام، على أن يكون الحل من دون بشار الأسد بسبب ما فعله بشعبه ورفضه أي حل سياسي».

 

وتابعت المصادر أن «الجانب الروسي لم يعط تفاصيل بعد عن مبادرته ولا عن تاريخ عقد الاجتماعات سوى القول إنه ينوي البدء بجمع عناصر المعارضة السورية ثم عقد اجتماع بين المعارضة ومقربين في النظام».

 

حصار كردي يغلق الحدود السورية – العراقية أمام «داعش»

طهران – محمد صالح صدقيان { بغداد – «الحياة»

 

حققت قوات «البيشمركة» الكردية تقدماً كبيراً في مناطق غرب الموصل، وشارفت على تحرير قضاء سنجار الذي احتله تنظيم «داعش» قبل ثلاثة شهور، بعدما تمكّنت من السيطرة على الحدود العراقية- السورية، في عملية استبقها التنظيم بنقل كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات من الموصل إلى محافظة الرقة السورية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن «وحدات حماية الشعب الكردي تمكنت من السيطرة على 8 قرى على الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي السورية والعراقية في ريف بلدة تل كوجر (اليعربية) عقب اشتباكات عنيفة مع داعش». (المزيد)

 

وبالتزامن، لوّح وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان بأن بلاده ستتدخل عسكرياً في العراق إذا ما تعرضت «المدن المقدسة» الشيعية للخطر، لكنه شدد على إن «لا داعي لوجود قوات إيرانية في العراق حالياً».

 

وقال دهقان في تصريحات ليل الجمعة، إن «الأمن بالنسبة إلينا مهم، وسنلاحق أي تهديدات لهذا الأمن حتی وإن كان خارج حدودنا». ورأی أن المراقد الشيعية في العراق «خط أحمر»، وأن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتدخل إذا شكّل تنظيم داعش أو أي تنظيم مسلح آخر تهديداً ضد هذه المراقد».

 

وقال سعد البدران أحد شيوخ عشائر الموصل في اتصال مع «الحياة» أمس، إن قوات «البيشمركة» نجحت خلال الساعات الماضية «بالسيطرة على أجزاء واسعة من حدود المدينة مع سورية، ما سيخنق إمدادات التنظيم (داعش) عن الموصل».

 

وأضاف أن «البيشمركة واصلت تقدمها في قضائي سنجار وربيعة أقصى الموصل، و «ستُحكم سيطرتها على الحدود مع سورية خلال ساعات»، مشيراً إلى أن التنظيم «يخلي مواقعه في المناطق المحاذية لوجود البيشمركة من دون قتال وينسحب إلى مراكز المدن في تلعفر والموصل».

 

وعلى رغم تراجع التنظيم في مناطق غرب نينوى، إلا أنه لا يزال يكثّف عملياته في محافظة الأنبار، حيث كشف ضابط كبير في «قيادة عمليات الأنبار» لـ «الحياة»، عن أن «داعش» ضيّق حصاره على قاعدة عين الأسد الواقعة غرب الأنبار وتضم عشرات المستشارين العسكريين الأميركيين وآلاف الجنود العراقيين، فيما هاجم التنظيم قضاء حديثة.

 

وأوضح الضابط من داخل قاعدة «عين الأسد»، أن «داعش» كان يبعد 30 كلم عن محيط القاعدة الخميس الماضي، أما الآن فقد وصل إلى بُعد 10 كلم، و «هذا تطور خطير يجب وضع حد له».

 

وقال قائمقام قضاء حديثة عبدالحكيم الجغيفي، إن قوات الجيش والعشائر صدت أمس هجوماً بسيارة مفخخة على المدخل الشرقي للقضاء بعد يومين على تهديد «داعش» باقتحام حديثة.

 

وفي الرمادي مركز الأنبار، أفاد مصدر في الشرطة بأن قوات الشرطة والجيش صدت بمساندة مقاتلي العشائر في ساعة متقدمة مساء الجمعة، هجمات لـ «داعش» على المدينة، ما أسفر عن قتل العشرات من عناصر التنظيم وتكبيده خسائر كبيرة بالمعدات.

 

إلى ذلك، أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن استعداد حكومته للتعاون مع «البيشمركة» والعشائر السنية لدحر «داعش». وقال في مقال خص به صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية بعنوان: «العراق الموحد يتصدى لداعش»، إن حكومته «انفتحت على العشائر السنية في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش». وأضاف أن «الحكومة الجديدة ترحب بانضمام القوات الكردية والعشائر السنية إلى جهود مكافحة داعش». وقال إن «العمل العسكري ضروري لطرد داعش من الأرض التي نحبها، لكن لن يكون هناك نصر دائم من دون إصلاح حكومي ومصالحة وطنية وإعادة البناء الاقتصادي والاجتماعي».

 

وزاد: «نحن نقوم بتأسيس قوات الحرس الوطني التي من شأنها القتال إلى جانب الجيش العراقي، ونحن نؤيد تماماً جهود تجهيز القوات الكردية وتدريبها»، مضيفاً: «إننا نعمل مع الولايات المتحدة وشركائنا الدوليين لتدريب وتجهيز مقاتلي القبائل الذين يقاتلون إلى جانب قوات الأمن العراقية، وسيتم دمج بعض الأفراد من هذه المجاميع إلى قوات الأمن العراقية والحرس الوطني حيثما كان ذلك ممكناً».

 

وأشار إلى «أننا نسعى حالياً لاستعادة العلاقات مع القبائل السنية في المناطق التي تقع تحت سيطرة داعش، وهذه القبائل يجري تسليحها، وهم يقاتلون إلى جانب قوات الأمن العراقية»، ولفت إلى سعي حكومته إلى «تعديل قانون المساءلة والعدالة الذي سيكون علاجاً لموضوع اجتثاث البعث الذي حدث بعد سقوط صدام وحزب البعث» عام 2003.

 

داعش” قتل 100 مقاتل أجنبي حاولوا الفرار

لندن – أ ف ب

 

ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” السبت، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) المتطرف، أعدم 100 من مقاتليه الأجانب حاولوا الفرار من مدينة الرقة شمال سورية التي تعدّ معقلاً للتنظيم.

 

ونقلت الصحيفة عن ناشط معارض للتنظيم ولنظام الرئيس السوري بشار الأسد، قوله إنه تحقق من “100 إعدام” لمقاتلين أجانب في تنظيم “الدولة الإسلامية” حاولوا مغادرة مدينة الرقة هرباً من المعارك.

 

وذكر مقاتلون في الرقة أن التنظيم شكّل شرطة عسكرية لمراقبة المقاتلين الأجانب الذين يتخلفون عن واجباتهم، وجرى اقتحام عشرات المنازل وتمّ اعتقال العديد من الجهاديين، وفق ما نقلت الصحيفة.

 

وذكرت تقارير أنّ بعض الجهاديين فاجأهم واقع القتال في سورية.

 

ووفق تقارير صحافية بريطانية في تشرين الأول (أكتوبر)، كان خمسة بريطانيين وثلاثة فرنسيين وألمانيان وبلجيكيان طلبوا العودة إلى أوطانهم بعد أن اشتكوا أنهم أصبحوا يقاتلون جماعات متمرّدة أخرى بدلاً من قتال نظام الأسد. وقالت إن تنظيم “الدولة الإسلامية” يعتقلهم.

 

وطبقاً لباحثين في “المركز الدولي لدراسات التطرّف” في كلية “كنغز كوليدج” في لندن، فإنّ ما بين 30 و50 بريطانياً يريدون العودة إلى بلادهم، لكنّهم يخشون الحكم عليهم بالسجن، بعد أن اتصل جهادي يمثلهم بالمركز لإبلاغه ذلك.

 

ومنذ الغارات التي أطلقها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في آب (أغسطس) الماضي، بدأ التنظيم يخسر أمام القوات المحلية وارتفع عدد القتلى في صفوفه بشكل كبير.

 

الشرطة الفرنسية تقتل مهاجماً يردد “الله اكبر

باريس – أ ف ب

 

قتل شرطيون فرنسيون السبت بالرصاص رجلاً تهجم عليهم بسكين وهو يهتف “الله اكبر” داخل قسم شرطة في مدينة جويه-لي-تور (وسط غرب) وعلى الإثر فتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقاً في الحادث.

وقال مصدر قريب من التحقيق إن “الأمر يشبه اسلوب عمل تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) في مهاجمة قوات الأمن”.

وحوالى الساعة 14.00 (13.00 بتوقيت غرينتش) دخل رجل يحمل سكيناً مركز الشرطة وأصاب شرطي الإستقبال في وجهه، كما أصاب شرطيين اخرين قبل أن يُقتل برصاص “رجال شرطة في المركز استخدموا سلاحهم الميري” كما اوضحت وزارة الداخلية في بيان.

وأكد مصدر قريب من التحقيق أن المعتدي وهو فرنسي مولود في بوروندي عام 1994 ومعروف لدى اجهزة الشرطة بسبب جرائم حق عام، “كان يردد قول الله اكبر من لحظة دخوله إلى أن لفظ آخر انفاسه”.

واستناداً الى المصدر نفسه، فإن الرجل ليس مسجلاً لدى الإدارة العامة للأمن الداخلي، في حين أن شقيقه معروف لدى أجهزة الامن بمواقفه المتشددة، وبأنه كان يرغب في وقت ما في التوجه الى سورية قبل ان يعدل عن ذلك.

وأكد مصدر قريب من الملف أن “التحقيق يتجه الى اعتباره اعتداء على قوات الامن بدافع التشدد الإسلامي”.

وتولى قسم مكافحة الإرهاب في نيابة باريس التحقيق وفق مصدر قضائي، وفتح التحقيق في تهمة الشروع في القتل والإنضمام الى عصابة إجرامية على علاقة بمنظمة إرهابية.

وفرنسا مستهدفة بالإسم من تنظيم “داعش” بسبب اشتراكها في الضربات الجوية على مواقعه في العراق.

واعتبر مدعي عام الجمهورية في تور أن رجال الشرطة ليس عليهم اي مسؤولية، مشيراً الى “توافر كل عناصر الدفاع الشرعي عن النفس”.

ودان وزير الداخلية برنار كازينوف، الذي ينتظر وصوله الى مكان الحادث مساء اليوم، “الإعتداء الوحشي” واشاد بـ”رباطة جأش ومهنية رجال الشرطة الموجودين”.

 

لاريجاني: نأمل بأن تؤدي التحركات في المنطقة الى حل الأزمة السورية

دمشق – أ ف ب

 

أعرب رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني اليوم الأحد عن أمله بأن تؤدي التحركات التي تجري في المنطقة إلى حل الأزمة في سورية وذلك لدى وصوله إلى دمشق للقاء مسؤولين.

 

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” أن لاريجاني الذي وصل مطار دمشق صباح اليوم “أعرب عن تمنياته بأن تؤدي التحركات التي تجري في المنطقة إلى نهاية الأزمة في سورية”.

 

ونقلت الوكالة عن لاريجاني “أن حل الأزمة في سورية سياسي وقائم على أسس ديموقراطية ووفق إرادة الشعب السوري”، مشيراً إلى “ضرورة أن يتوحد السوريون ويتخذوا قراراً من أجل مستقبل بلدهم”.

 

كما أشار المسؤول الإيراني إلى أن “زيارته إلى سورية تهدف إلى تقديم الدعم للحكومة السورية والشعب السوري وبحث الأوضاع الراهنة عن قرب والتشاور مع المسؤولين في ما يتعلق بحل القضايا السياسية العالقة”، وفق الوكالة.

 

ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من السلطات عن مصادر ديبلوماسية أن لاريجاني الذي يزور سورية في إطار جولة تشمل بغداد وبيروت “سيعقد جلسة محادثات مع الرئيس بشار الأسد” قبل أن يلتقي رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ورئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي.

 

وإيران هي أبرز البلدان التي تدعم سورية في المنطقة وتقدم لها مساعدة سياسية واقتصادية وعسكرية.

 

التنظيم المتطرف يعدم مئة أجنبي في الرقّة حاولوا الفرار

المعارضة تنتزع من «داعش» منطقة في القلمون

فضلاً عن هزائم «داعش» المتلاحقة في شمال العراق وعين العرب في سوريا أمام البشمركة والمقاتلين الأكراد السوريين، يُمنى التنظيم المتطرف بهزائم أيضا أمام المعارضة السورية التي تمكنت أمس من الاستيلاء على منطقة في القلمون خلال اشتباكات مع مجموعات تابعة للتنظيم.

 

فقد سيطر الجيش الحر على أجزاء واسعة من منطقة محسة بالقلمون عقب اشتباكات عنيفة مع مجموعات مبايعة لتنظيم «داعش».

 

وفي مقابل هزائمه، يبدو التنظيم أمام أزمة داخلية مع تخلي أعداد من المقاتلين الأجانب عنه، الأمر الذي واجهه بقتلهم. وفي هذا السياق ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» امس ان التنظيم المتطرف اعدم 100 من مقاتليه الاجانب حاولوا الفرار من مدينة الرقة شمال سوريا، التي تعد معقلا له.

 

ونقلت الصحيفة عن ناشط معارض للتنظيم وكذلك لنظام بشار الاسد قوله انه تحقق من «100 اعدام» لمقاتلين اجانب في تنظيم «داعش» حاولوا مغادرة مدينة الرقة هربا من المعارك.

 

وذكر مقاتلون في الرقة ان التنظيم شكل شرطة عسكرية لمراقبة المقاتلين الاجانب الذين يتخلفون عن واجباتهم، وجرى اقتحام عشرات المنازل وتم اعتقال العديد من المقاتلين، بحسب الصحيفة.

 

وذكرت تقارير ان بعض مقاتلي «داعش» الاجانب فاجأهم واقع القتال في سوريا.

 

وبحسب تقارير صحافية بريطانية في تشرين الاول فقد طلب خمسة بريطانيين وثلاثة فرنسيين والمانيان وبلجيكيان العودة الى اوطانهم بعد ان اشتكوا بانهم اصبحوا يقاتلون جماعات متمردة اخرى بدلا من قتال نظام الاسد. وقالت ان تنظيم «داعش» يعتقلهم.

 

وطبقا لباحثين في المركز الدولي لدراسات التطرف في كلية «كنغز كوليدج« في لندن ان ما بين 30 و50 بريطانيا يريدون العودة الى بلادهم ولكنهم يخشون الحكم عليهم بالسجن، وقد اتصل مقاتل يمثلهم بالمركز لابلاغه ذلك.

 

ومنذ الغارات التي اطلقها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد «داعش» في اب الماضي، بدأ التنظيم يخسر امام القوات المحلية وارتفع عدد القتلى في صفوفه بشكل كبير.

 

وفي سياق ميداني آخر، دارت اشتباكات صباح امس بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وسط قصف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباكات، بالتزامن مع سقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض ـ أرض على أماكن في المنطقة، كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من «حزب الله« من طرف، ومقاتلي المعارضة من طرف آخر في محيط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك دارت اشتباكات في مناطق حوش الفارة ومرج السلطان وميدعا بالغوطة الشرقية.

 

وقصفت قوات النظام مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، فيما سقطت 6 صواريخ من نوع أرض أرض ـ أرض أطلقتها قوات النظام، اثنتان منها على محيط مدينة دوما، واثنتان على مناطق في بلدة حزة، والبقية على المنطقة الواقعة بين مدينتي عربين وزملكا بالغوطة الشرقية، وسط اشتباكات بين الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى على أطراف المنطقة الواقعة بين مدينتي عربين وزملكا، وفي محيط مبنى المخابرات الجوية.

 

واستشهد ناشط إغاثي متأثراً بإصابته بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في مخيم اليرموك، بينما دارت اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة على أطراف المخيم.

 

وفي الرقّة سقط ما لا يقل عن 6 شهداء جراء قصف للطيران الحربي على منطقة بالقرب من مقهى انترنت وفرن الفردوس في منطقة الفردوس بمدينة الرقة، فيما سقط عدد آخر من الجرحى، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.

 

وفي حلب، أصيب رجل من حي جمعية الزهراء برصاص قناص في اتوستراد المالية ـ قرطبة بالحي، كما سمع دوي انفجار في منطقة دوار مصطفى العقاد الذي يعرف باسم «دوار الموت« بمدينة حلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في المنطقة، وأنباء عن جرحى، بينما دارت بعد منتصف ليل الجمعة ـ السبت اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي «حزب الله« ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات ايرانية وافغانية من طرف، ومقاتلي المعارضة، في مخيم حندرات شمال حلب، في حين دمرت حركة مقاتلة بصاروخ عربة مدرعة لقوات النظام في منطقة الملاح شمال حلب، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف عناصر قوات النظام.

 

وقصفت قوات النظام قصفها صباح امس مناطق في حي الوعر بمدينة حمص، كما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.

 

وفي حماه، نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في قرية جني العلباوي بناحية عقيربات في ريف حماه الشرقي.

(الائتلاف الوطني، المرصد السوري، أ ف ب)

 

ثوار سوريا يغيرون أساليبهم للتأقلم مع المرحلة  

محمد الناعوري-ريف حماة

أصبح اغتيال القادة الثوريين معتادا في مناطق الشمال السوري، فمنذ اغتيال قادة حركة أحرار الشام بدأت سلسلة طويلة من الاغتيالات شملت العديد من القادة العسكريين والثوريين في ريف حماة وإدلب.

 

وبات خبر الاغتيال على أيدي مسلحين ملثمين مألوفا بين الناس في ظل الفوضى التي تمر بها المنطقة من تغير القوى المسيطرة على الأرض وقصف قوى التحالف للمناطق المحررة.

 

ويتهم قادة وعناصر في فصائل المعارضة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية بتدبير الاغتيالات بهدف ضمان وضع جميع قوى المعارضة السورية المسلحة تحت جناحه.

 

وشكل اغتيال قادة حركة أحرار الشام ما سمي في أوساط المعارضة “بداية مرحلة الاغتيالات”، أو ما يسميه البعض “فترة الضباب” التي شكلت درسا لكثيرين لأخذ الحذر.

 

وكتب المقاتل أبو زياد من “لواء عبد الله عزام” على صفحته الشخصية على برنامج سكايب الإلكتروني “سبات حتى يزول الضباب”، في إشارة منه إلى التروي ومراقبة الأمور وتحليلها إلى حين وضوح الموقف.

 

اغتيال قادة

وأضاف في حديث للجزيرة نت “كثير من الفصائل التي أعرف قادتها قامت بالتخلي عن السلاح وانخرط عناصرها في صفوف المدنيين ليعيشوا حياة عادية، يراقبون الأوضاع سعيا لمعرفة حقيقة المخبرين لكي يصلوا إلى خيط ربما يستطيعون من خلاله كشف خلايا الملثمين التي تعمل على اغتيال القادة الثوريين بأمر من دول التحالف حسب ظن كثيرين في إطار السعي لضبط الثورة وتسييرها وفق خططها”.

 

من جهته يتحدث أبو ياسر -قائد لواء النواعير وعضو تجمع ألوية أبناء حماة- أنه وفصيله اتخذوا التدابير اللازمة للاحتماء من ضربات متوقعة لطيران التحالف على مقراتهم.

 

وأضاف في حديث للجزيرة نت “قمنا بدفن أسلحتنا الخفيفة في مناطق بعيدة وخففنا من أسلحتنا الثقيلة، فبعنا الكثير منها وأخفينا ما تبقى منها في مقرات سرية أو مغاور في الجبال بعد تغطيتها بأقمشة تخفي أشكالها، وخففنا من أنشطتنا العسكرية”.

 

عمل سري

وعن تحركات المقاتلين يقول “أصبح عناصر اللواء يتجولون في مجموعات صغيرة وأسلحة خفيفة كالمسدسات تحسبا لأي طارئ”.

 

ويصف أبو ياسر هذا بـ”التكتيك”، ملمحا إلى بدايات عمله المسلح داخل مدينة حماة حيث كان يعيش بين المدنيين ويمارس نشاطا مسلحا بشكل سري.

 

ويوضح أبو ياسر سبب تخوفه قائلا إن طيران التحالف لم يقم فقط باستهداف مقرات جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية كما يدعي، بل وجه ضربات جوية لكثير من الفصائل منها حركة أحرار الشام، وتزامن ذلك مع اغتيال العديد من القادة الثوريين من قبل مسلحين ملثمين يرجّح أن يكون التحالف قد جندهم لممارسة أنشطة سرية.

 

ويتابع “اغتالوا حسين القاسم قائد كتيبة أصحاب اليمين، وخالد المضحي قائد لواء شهداء كفرزيتا، كما شارك التحالف طيران النظام في استطلاع أجواء مدينة مورك في المعركة الأخيرة”.

 

ويؤكد القائد العسكري أن الاستطلاع الذي أجراه طيران التحالف في سماء مورك هو سر سقوط المدينة، فلولا مساعدته لم يكن لدى النظام السوري الأفضلية في المعركة، حسب قوله.

 

مناف طلاس: الأسد باع سوريا للإيرانيين

العربية.نت

 

قال العميد المنشق عن الجيش السوري، مناف طلاس، إن هناك علاقة مباشرة للنظام السوري وإيران بتفجير خلية الأزمة في شهر يوليو 2012.

 

وكشف طلاس في حوار مع صحيفة “وول ستريت جورنال” نشر أمس السبت أنه “انشق قبل أسبوعين من مقتل آصف شوكت (زوج شقيقة بشار الأسد) جراء التفجير، بعد أن اكتشف حراسه ست عبوات ناسفة زرعت خارج مكتبه في دمشق”، متهماً بشار بمحاولة قتله أيضاً.

 

وأضاف طلاس أنه وشوكت، “كانا من بين الذين يدعون لإجراء محادثات مع كل من معارضي النظام السلميين والمسلحين، وهو موقف يتناقض مع موقف الأسد وقادة الأمن، الذين سعوا لسحق الثورة”.

 

وقال طلاس الذي يعيش في باريس الآن أيضا إن “بشار الأسد لم يختر في أي وقت القيام بإصلاحات جادة وذات مصداقية، لكن بدلاً من ذلك اختار أن يقوم بتدمير البلاد”، وأضاف: “لقد باع سوريا للإيرانيين”.

 

وحول الأيام الأولى لاندلاع الثورة السورية في درعا، ورد النظام باختيار الحل القمعي عبر قتل المتظاهرين، كشف طلاس أنه “تلقى اتصالاً هاتفياً من بشار الأسد لأخذ مشورته فيما يجري”، وفقال له حينها: “أقترح إزالة محافظ درعا، وإطلاق سراح جميع الأشخاص الذين اعتقلوا في المظاهرات، واعتقال قائد الأمن المحلي، والتكفير عن عمليات القتل من خلال زيارة يقوم بها إلى المدينة”. وأضاف طلاس: “قلت له إن مجتمعنا قبلي، وسوف يثمن بادرته التصالحية هذه. فقال لي: تمام”.

 

وتابع طلاس: “مع نزول المزيد من المتظاهرين إلى الشوارع، ارتفع معدل القتل”.

 

وقال “بشار الأسد في خطاب ألقاه أمام البرلمان يوم 30 مارس 2011 إنه ليس سراً أن سوريا تواجه اليوم مؤامرة كبرى، ينفذها أشخاص من داخل الوطن، ومن البلدان البعيدة والقريبة”.

سفير أميركا السابق: تأكيدات على أن الجيش الحر لا علاقة له بالتفجير

 

من جانبه قال روبرت فورد السفير الأميركي السابق لدى دمشق إن “أعضاء كبارا داخل المعارضة السورية أكدوا له عدم مسؤولية الفصائل المسلحة عن التفجير، وإنهم يعتقدون بضلوع النظام في ذلك”.

 

وأضاف فورد أنه “لم ير قط أدلة مقنعة على أن التفجير كان مدبراً من الداخل، لكن هذه المزاعم انتشرت على نطاق واسع”.

الأسد استهزأ بالحل السياسي

 

وفي ذلك الوقت، كان طلاس مسؤولاً على وحدة قوامها 3500 مقاتل من الحرس الجمهوري كانت مكلفة بحماية الرئيس والعاصمة، وقال طلاس إنه تم “إرسال حوالي 300 من رجاله إلى مدينة دوما للمساعدة في السيطرة على الحشود هناك”.

 

لكن طلاس أضاف أن بعضاً من رجاله أعدموا لرفضهم إطلاق النار على المحتجين، كما أن واحداً من أفضل ضباطه، عاد من دوما طالباً إعفاءه من المهمة، فقال له طلاس: “كن صبوراً. لقد وعد الرئيس بحل الأمور خلال ثلاثة أسابيع”، إلا أن الضابط انتحر في اليوم التالي.

 

وقال طلاس إنه احتفظ بعدها بمنصبه الرسمي، ولكن تم تهميشه من قبل النظام، بعد أن أثارت اعتراضاته على إطلاق النار على المتظاهرين، ودعوته لإجراء محادثات مع قادة المجتمع المحلي المشاركين في الاحتجاجات، حفيظة المتشددين داخل النظام.

 

وفي مايو 2011، كان لطلاس اجتماع أخير مع بشار الأسد، حيث روى العميد المنشق أنه قال له: أنا صديقك ونصحتك بعدم اختيار الحل العسكري، بل باتخاذ الحل السياسي، فهو أكثر شمولاً. فأجابه بشار الأسد حينها: “أنت ضعيف جداً”.

 

النصرة تستولي على مليوني لتر من الوقود في وادي الضيف

العربية.نت

أبلغت مصادر متقاطعة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جبهة النصرة وفصائل إسلامية أخرى استولت على نحو مليوني لتر من الوقود في معسكر وادي الضيف في إدلب، عقب سيطرتها عليه منذ نحو 5 أيام، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام التي فرت إلى بلدة مورك بريف حماة الشمالي.

 

وأضاف المرصد أن قوات النظام حاولت استهداف خزانات الوقود وتدميرها عن طريق القصف بالطائرات الحربية، إلا أنها لم تتمكن بسبب تحصين الخزانات.

 

وكان المرصد قد أفاد في وقت سابق باستيلاء جبهة النصرة وفصائل إسلامية على نحو 35 دبابة و20 ناقلة جند محملة بالذخيرة، وما لا يقل عن 1500 قذيفة دبابة، أثناء سيطرتها على معسكري وادي الضيف والحامدية وقريتي بسيدا ومعرحطاط في محافظة إدلب.

 

قوات النظام تتكبد خسائر كبيرة في الأرواح في حي جوبر

دبي – قناة العربية

 

عاشت قوات النظام السوري ساعات عصيبة في حي جوبر، إثر اشتباكات اندلعت في أطرافه، سقط خلالها العديد من قواته، وما لبثت أن هاجمت قوات النظام المنطقة بصواريخ أرض أرض، حسب مجلس قيادة الثورة في دمشق.

 

وامتدت الاشتباكات إلى أطراف بلدتي ميدعا وحوش الفارة في ريف دمشق، ما أسفر عن سقوط قتلى وتدمير آليات عسكرية لقوات الأسد، التي كانت تحاول التسلل إلى نقاط تابعة للجيش الحر في البلدة.

 

كذلك تستمر المعارك في زبدين ومرج السلطان في الغوطة الشرقية بعد إفشال محاولة تقدم لقوات النظام، ويستمر معها القصف بصواريخ أرض-أرض لأهداف في زملكا وبلدتي بالا وزبدين في ريف دمشق.

 

وتجددت الاشتباكات بين مقاتلي لواء اليرموك وجبهة النصرة في الريف الغربي لدرعا، بينما تعاني أحياء في درعا البلد القصف المدفعي لقوات النظام.

 

وسقط عشرات الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة بجانب المشفى الميداني في حي طريق السد بدرعا المحطة، وفق الهيئة العامة للثورة السورية.

 

كما سقط ضحايا إثر غارة لطيران النظام على حي الفردوس في الرقة.

 

وقصف طيران النظام مدينة الباب في حلب، بينما تدور اشتباكات بين قواته والثوار على جبهة “البريج”.

 

وأمطرت قوات الأسد مدينة اللطامنة في حماة بالبراميل المتفجرة، وهو ما قامت به أيضاً مروحياته على قرية حصرايا في الريف الشمالي. من جانبهم رد الثوار بصواريخ محلية الصنع استهدفت تجمعات النظام على أطراف مدينة مورك بالريف، وذلك حسب الهيئة العامة للثورة السورية.

 

كما تعرض حي الوعر في حمص لقصف بالدبابات والهاون والرشاشات الثقيلة، فضلاً عن الأسطوانات المتفجرة، مع اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في مدينة الرستن.

 

ريف دمشق.. الثوار يقتلون 21 عنصراً من قوات الأسد

العربية.نت

 

تمكنت كتائب القيادة العامة في الغوطة الشرقية، وضمن سلسلة المعارك التي تدور رحاها في جبهات الغوطة الشرقية قرب دمشق، من قتل 7 عناصر من نظام الأسد وإعطاب عربة لهم في حي جوبر شرق دمشق، بحسب ما ذكره مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق.

 

كما تم تدمير دبابة للنظام السوري خلال اشتباكات عنيفة دارت ضدهم على أطراف بلدة ميدعا، صباح اليوم، أيضا تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر الأسد أثناء محاولة اقتحام لمزارع تل الكردي في الغوطة والتي باءت بالفشل.

 

كما تمكن الثوار من قتل 14 عنصراً من قوات النظام السوري من لواء الكيمياء، بينهم رائد وملازم أول أثناء محاولة منهم للتسلل على نقاط تابعة لجيش الإسلام في بلدة حوش الفارة بريف دمشق.

 

تزامن ذلك مع استمرار المعارك في بلدة زبدين، صباح اليوم، بعد إفشال محاولة تسلل لقوات الأسد إلى البلدة، كما حاولت ميليشيات الأسد التقدم إلى بلدة حوش الفارة التي تشهد معارك شبه يومية، وأيضا شهدت قرى مرج السلطان مواجهات بين كتائب القيادة العامة وقوات الأسد التي حاولت التقدم إلى البلدة، والتي تسعى في هجومها المستمر على أكثر من نقطة إلى محاولة التقدم إلى الغوطة الشرقية.

 

قتلى باشتباكات عنيفة في ريف دمشق

أبوظبي – سكاي نيوز عربية

ذكرت مصادر للمعارضة السورية، السبت، أن معارك عنيفة اندلعت على عدة محاور في العاصمة دمشق وريفها، عقب هجوم شنته القوات الحكومية وصدته المعارضة، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى.

 

وقال ناشطون إن 14 عنصراً من القوات الحكومية، بينهم ضابطان، قتلوا خلال الاشتباكات مع مسلحي المعارضة في قرية حوش الفارة في غوطة دمشق الشرقية.

 

وأضافوا أن 7 من عناصر القوات الحكومية قتلوا أيضا وأصيب آخرون، إضافة لإعطاب دبابة خلال التصدي لمحاولة تسلل قامت بها القوات الحكومية إلى داخل حي جوبر شرقي العاصمة دمشق.

 

وفي حلب، شن الطيران الحربي 3 غارات جوية على مدينة الباب في ريف حلب، بينما أصيب عدد من المدنيين إثر استهداف القوات الحكومية بقذائف الهاون والرشاشات حافلة نقل على طريق الكاستيلو في مدينة حلب.

 

إلى ذلك، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، بينما شن غارة جوية على قرية جني العلباوي في ريف حماة الجنوبي.

 

من جانبهم، استهدف مقاتلو المعارضة بصواريخ غراد مقرات القوات الحكومية في بلدة مورك، وفقا لناشطين، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي.

 

وعلى الصعيد ذاته، سقط عدد من الجرحى جراء القصف المدفعي للقوات الحكومية على بلدة المسيفرة في ريف درعا، بينما سقط عشرات القتلى والجرحى في انفجار سيارة مفخخة في حي طريق السد في مدينة درعا.

 

وفي مدينة الرقة، شمالي سوريا، قال ناشطون إن 10 أشخاص قتلوا وعشرات أصيبوا في غارات جوية شنتها القوات الحكومية على عدة أحياء في المدينة.

 

تقدم في كوباني

 

وفي نفس السياق، تقدم المقاتلون الأكراد في مدينة كوباني شمالي سوريا، بعد اشتباكات عنيفة مع “تنظيم الدولة”، حسبما قال مصدر كردي السبت.

 

وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردي نواف خليل، إن المقاتلين الأكراد تقدموا السبت في 6 أحياء وحاصروا المركز الثقافي الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة في شرقي كوباني، الواقعة قرب الحدود التركية.

 

داعش يحظر استخدام الهواتف والحواسيب المزودة بنظام تحديد المواقع “GPS” بعد الاستعانة به لضرب مواقع التنظيم بدقة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—حظر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش،” استخدام الأجهزة الإلكترونية التي تحتوي على نظام تحديد المواقع باستخدام الأقمار الصناعية أو ما يُعرف بـ”GPS.”

 

وقال التنظيم في بيان أنه وبناء على لمقتضيات المصلحة العامة وحفاظا على أرواح جنود الدولة الإسلامية وممتلكاتهم في ظل الحملة الصليبية الشرسة على دولة الخلافة، وسدا لأحد أبوب الاختراق التي يستخدمها العدو للوصول إلى أهدافه وضربها بدقة عن طريق طائراته الحربية والمسيرة تقرر منع استخدام أي جهاز إلكتروني أو وسيلة اتصال تحتوي على خدمة تحديد المواقع جي بي اس.”

 

وتابع التنظيم: “تم تعيين إخوة تقنيين في كل ولاية لتعطيل هذه الخدمة ورفعها من الهواتف النقالة والحواسيب اللوحية نهائيا.”

 

وألقى البيان الضوء على أن “هذا التعميم لا يشمل أجهزة الاتصال التي تصنعها شركة أبل، حيث سيمنع استعمال منتجات هذه الشركة من الهواتف والأجهزة اللوحية نهائيا وذلك لخطورتها.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى