أحداث وتقارير اخبارية

أحداث الأحد 26 تشرين الأول 2014

 

«المنشق» العطوي يكشف خفايا «النصرة»: القادة مشغولون بـ «الأموال» و«تويتر»

الدمام – منيرة الهديب

 

كشف سعودي تولى منصباً قيادياً في «جبهة النصرة» (ذراع «القاعدة» الرسمي في سورية)، عن تلقيهم تمويلاً بمليون دولار من الداعية السوري المقيم في السعودية عدنان العرعور. على رغم أن المملكة صنفت الجبهة ضمن «التنظيمات الإرهابية» المحظور الانتماء لها ودعمها مادياً أو معنوياً، أو إبراز التعاطف معها.

 

كما كشف السعودي سلطان عيسى العطوي، الذي تولى مناصب قيادية عدة في الجبهة قبل طرده منها قبل أشهر، ثم إعلانه الانشقاق عن التنظيم قبل نحو أسبوعين، معلومات يمكن تصنيفها بـ «السرية»، وخفايا الصراعات الشخصية على المكاسب المالية والنفوذ داخل «النصرة»، التي يقودها أبو محمد الجولاني، وأيضاً أسرار انكسار التنظيم مقابل غريمه اللدود «داعش» في معارك الجبهة الشرقية. وتحول ما يصفه بـ «الجهاد» إلى «حرب مغانم» و«فساد مالي وإداري»، و«موالاة للعشيرة»، في إشارة إلى تورط «النصرة» في الصراع بين عشائر شرق سورية، وتحديداً الشحيل والشعيطات.

 

ففي إطار ما يعتقد أنه «تصفية حسابات» وكشف «خفايا الفصائل الجهادية»، ظهر القاضي والشرعي السابق في «النُصرة» العطوي، منتقماً من التنظيم الذي انشق عنه قبل أسبوعين، في بيان مطول، أصدره أول من أمس، ليكشف معلومات «سرية» ما كانت لتنكشف لولا أن تم إبعاده، واتهامه بـ «العمالة»، ما أجبره على إظهار «خفايا صراعات تنظيم الجبهة» كإعلان منه عن «القطيعة النهائية» بينه وبين الجبهة التي قاتل في صفوفها وأفتى لها.

 

وكان العطوي المكنى بـ «أبي ليث التبوكي» شرعياً وقاضياً في الجبهة، ثم عُين أميراً لمنطقة الشامية، فقائداً عسكرياً، وعضواً في مجلس شورى الجبهة في المنطقة الشرقية من سورية، التي كانت تتمركز في منطقتي دير الزور والرقة، وهي المنطقة التي بدأت فيها الصراعات والمواجهات بين تنظيم «داعش» و«النصرة»، مطلع العام الميلادي الحالي، إلى أن استولى «داعش» على المنطقة، قبل إعلانه «الخلافة»، ما أدى إلى تحولات داخل «النصرة» وانسحابات وميل مقاتليها الأجانب للانضمام إلى «التنظيم الأقوى والأكثر صرامة وحزماً».

 

وعلى رغم تسلم العطوي مناصب قيادية «عليا» في «النصرة»، خلال وقت الصراع بين «الإخوة الأعداء»، وفي مدة تعد «قصيرة». إلا أنه سرعان ما تم إبعاده، وإصدار بيان يمنع دخوله معسكرات التنظيم، ما دفعه لكشف الخفايا عبر بيان «تويتري»، تضمن أكثر من 100 تغريدة، كان أبرزها الكشف عن اسم أحد الممولين الماليين للجبهة، التي أصدر مجلس الأمن قرارات بمطاردة عدد من مموليها، بينهم خليجيون. كما كشف عن تخبطها، ووصفها بـ «الخيانة والغدر». وعلى رغم عداء العطوي لـ «داعش» إلا أنه دعا إلى «توحيد التنظيمات القتالية، لمواجهة قوات التحالف». وبدأ العطوي بيانه بتوضيح «الغموض» الذي يلف حول الفصائل المسماة «جهادية»، عازياً ذلك إلى «جهل قادتهم وحبهم للإمارة والانتقام، ما دعاهم إلى التفرقة بين المجاهدين ونشر العداوة وإراقة الدماء»، مضيفاً: «إن وقت السكوت عن الخداع انتهى». وأوضح أن «جميع ما يدور في ساحات القتال يتعرض لأمرين: كتمانه والتستر عليه، أو نشره مغلوطاً منكوساً».

 

«تويتر» الحاضر الأول في الاجتماعات

 

وبعد تأكيد العطوي أن «المقاتلين في التنظيم لم يكونوا مستعدين للقتال، وإنما فقط حديث عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أشار إلى أن هذا الموقع «حاضر حتى في اجتماعات القادة الهامة»، بقوله: «لما كنت موجوداً في المعارك، وأشارك الجنود القتال، كانت رؤوس القيادة في الشرقية على «تويتر» يخوضون حروبهم، بل حتى في الاجتماعات الحساسة؛ لا يتخلون عن «تويتر». وما ذكره العطوي يتطابق مع ما أكده محللون أمنيون، بأن «مواقع التواصل الاجتماعي أهم وسيلة في التجنيد والتغرير بالشبان». وسلط العطوي بعض الضوء على تحالف «النصرة» و«الجيش الحر». وقال: «الجيش الحر الحليف لنا شؤم علينا، بسبب انحرافاته في المعارك، كالسرقة من الغنيمة، ونهب المنازل واختلاس الذخيرة، إضافة إلى وقوع بعضهم في سب الله. ومع هذا لم تتخل عنه القيادة». وأضاف: «أموال الجبهة كانت تصرف على «الجيش الحر»، الذي يأتي للمعركة، ويحوز الذخيرة، ثم يرجع ويبيعها. وانسحب «الجيش الحر» وكتائب العشائر عنا كثيراً، وتسببوا بمقاتل فينا. وشهدت انسحاباتهم بنفسي في أرض المعركة».

 

وتابع: «أقسمت بالله في اجتماع الشورى أن «الجيش الحر» لا يجوز القتال معه، ولكن المجلس كله رفض رأيي واعتبره «تشدداً»، مشيراً إلى أن «عناصر النصرة كانوا يستبشرون إذا هرب «الجيش الحر» والعشائر من المعركة، فهم يرونهم شؤماً أيضاً. ولكن القيادة الظالمة ترى غير ذلك». وقال: «كنت أتشاجر مع مجلس الشورى بسبب «الجيش الحر» وانسحاباته عنا، وسرقاته منا وتوريطه لنا، لكني قوبلت بالعداء من القيادات، إذ القضية قضية عشائرية الآن».

 

وحول ذلك أوضح الباحث في الشؤون الأمنية حمود الزيادي، أن «التنظيمات المتطرفة ترفض التعاون أو وجود أفراد «الجيش الحر»، وتعاديه على أسس أيديولوجية، لأنه يتبنى الطرح المدني للدولة السورية في المستقبل. فيما أنهم يتبنون الدولة الدينية بحسب رؤية «القاعدة»، التي ترى تأسيس الدولة الدينية، ومن ثم إعلان الخلافة»، مشيراً إلى أن هذا ما حدث استباقاً من «داعش»، الذي استثار «النصرة»، التي كانت تخطط لذلك. إلا أن «داعش» استبق هذه المرحلة التي خطط لها تنظيم «القاعدة»، وإعلان الخلافة. فالمسألة بينهم مسألة وقت. لذلك كانت خطوة في الصراع الانتهازي المصلحي».

فساد مالي بين القيادات… وتهمة التخوين حاضرة دوماً

 

< انضم سلطان العطوي إلى الجبهة الشرقية في سورية، تحت راية «جبهة النصرة»، وعين أميراً عليها، إلا أنه اتهمها في بيانه بـ «التخبط والكذب والخيانة والتخوين»، مشيراً إلى «اتهام النصرة لكل مخالف لها بـ «الدعشنة». وذكر أن «التخوين كان سمة بارزة عند قيادة الشرقية، وهي نظرية أحضرها أبو ماريا (العراقي ميسر علي الجبوري القحطاني) معه من العراق، الكل خائن والكل كاذب»، مشيراً إلى أن «التخوين طاول الجميع، وطاولني في النهاية، لأني رفضت قتل الإخوة والزج بهم في معارك فاشلة. ورفضت أن أكون جندياً عشائرياً».

 

وأضاف «حصل فساد مالي وعسكري وإداري هائل جدا. لكن الجولاني لم يطلب تحقيقاً واحداً في الأمر». واتهم العطوي «النصرة» بالتسبب في «مجازر الشعيطات، إذ ورطوهم بالمعارك مع «الدولة الإسلامية» ثم انسحبوا عنهم». كما اتهم «النصرة» بإلقاء الناس في النار، لحرقهم فقط، وهم لا يملكون المقدرة على خوض معركة والتخطيط لها، أو اتخاذ قرار صحيح».

 

وكتب العطوي: «صدمت بالخيانة والخذلان والكذب والاستبداد، لكن المنطقة تحكمها العشائر والجبهة خاضعة لعشيرة من هذه العشائر. وتحظى بحمايتها واهتمامها فكان هذا عائقاً أمامي لتحقيق المراد، فأنا لست جندياً عند عشائرهم»، مشيراً إلى أن «العشائر كانت تمارس طغياناً كبيراً، إذ تسيطر على آبار النفط، وتحظى به من دون آلاف المشردين والمحرومين والنازحين».

 

وأكمل «تسلحت العشائر، وظلمت واستبدت». وتابع: «تقوت العشائر بالسلاح من وراء النفط، ولم تستطع «النصرة» فعل شيء، إلا مجاملتها لعشيرتها في الشحيل، والتعنت مع غيرها من العشائر، وشُكلت الهيئة الشرعية من الشحيل. ولكن الهيئة مارست سلطتها على مدينة الميادين. ولم تستطع أن تقوم بأي عمل في شحيل». وأضاف: «حُرمت الميادين من الكهرباء، بل كامل خط الشامية، الذي كنت أميراً له، في مقابل الكهرباء الدائمة في خط العشائر «خط الجزيرة»، مردفاً: «الميادين حُرمت حتى من كرامتها، حين كانت كتائب العشائر تقتحمها من دون أن تخشى أحداً، حتى الجبهة. لأن هذه الكتائب تمويلها أصلاً من الجبهة نفسها». وتابع: «حازت الجبهة أموالاً ضخمة من آبار النفط ومعامل الغاز، لكن المفاجأة أننا أثناء المعركة مع الدولة لم نجد سلاحاً نوعياً، بل حتى البنادق كانت شحيحة». وعزا سقوط الشرقية في يد «داعش» إلى «سوء التدبير والتخطيط والإدارة، إذ كانت المهام العليا فقط للشحيل، والبقية تبع لها، ما كان يحز في نفوس الجنود».

 

ووصف أداء «النصرة» بالقول: «لا تملك قيادتها إلا إلقاء الجنود في خضم المعركة، ليقتلوا، ليطول أمد المعركة فقط»، لافتاً إلى أن «أمراء البغدادي كانوا يأتون للخط الأول، ويخوضون المعارك. ولكن قيادة الشرقية (من «النصرة») لم يصلوا للخط الأول، عدا ما رأيتموه من صور هوليودية، كلها وربي كذب وزيف».

 

وأوضح العطوي أن «قيادة الشرقية لم تسهم في المعركة أبداً، لا بوضع خطة ولا بتنظيم ولا بشيء. ولكن كانت تلتقط لهم الصور على أنهم يخططون». وأضاف: «في مجلس الشورى، وبعد مقتل أبي عائشة العراقي (قيادي في «النصرة»)، طالبت بعزل ومحاكمة أبي ماريا القحطاني، وأمير الشرقية أبو مصعب، لكن شيئا لم يحدث، وكانوا كل فترة يضعون قائداً عسكرياً، وكنت أقول لهم يجب عليكم أنتم أن تنزلوا للمعركة، وتخططوا وتسهموا، لكنهم لا يفعلون». وأشار إلى أن الاتهام بالخيانة «طاول أشرف الجنود، بل حتى الذين ضحوا بأنفسهم، تم إعطاء الأوامر بقتلهم، لماذا؟!». ومضى أبعد من ذلك، حين كتب: «لم يكن يهمهم أن يقتل الإخوة، فقد قتلوا الكثيرين من قبل بأفعالهم اللعينة غير المسؤولة. كما حصل في البصيرة، وذهب خيرة الشباب فيها من شحيل وغيرها». وحول التخوين، كتب: «هذا خلق دنيء ورخيص، وهو مذهب لعين وقذر موجود الآن بكثرة، ألا وهو التخوين والرمي بـ «الدعشنة»، كانت هذه التهمة القذرة جاهزة لكل مخالف لهم، أو على الأقل لم يتصور جيداً ماهية المعركة».

«النصرويون» يتهمون العطوي

بـ «الغدر»… و«الدواعش» يشمتون

< وصف مغردون محسوبون على «جبهة النصرة»، سلطان العطوي بـ «المتحامل» على الجبهة، طاعنين في صحة بيانه، الذي وصفوه بـ «بيان الغدر». فيما كتب متعاطفون مع التنظيم وشيخه السابق العطوي أنهم يتمنون «أن ما كُتب يكون مبالغاً فيه»، مطالبين زعيم الجبهة أبو محمد الجولاني بـ «توضيح وإزالة لبس ما نُشر».

 

إلا أن المغردين التابعين لتنظيم «داعش» أكدوا أن ما كتبه العطوي «مجرد مذكرات أليمة عاشها خلال فترة إمارته الجبهة الشرقية، وأن ما تخفيه الجبهة أشد وأعظم». ولم يفوت «داعش» الفرصة لمحاولة استثمار هذا البيان، الذي «كشف بجلاء تخبط الُنصرة وقادتها، لاستمالة مقاتلين جدد من الجبهة». كما استثمر «داعش» انشقاق العطوي وكشفه الصراع الداخلي بتوظيف ذلك لمحاولة «استجلاب فرع «القاعدة» في اليمن، واستتباعه لـ «داعش».

 

جبهة النصرة” تهدّد بإعدام جنود لبنانيين انتقاما لطرابلس

هدّدت “جبهة النصرة” بإعدام جندي لبناني عند الساعة العاشرة من صباح اليوم، الأحد، “بعد التصعيد العسكري من الجيش اللبناني تجاه أهل السنّة في طرابلس”.

 

وطالب حساب مراسل القلمون، التابع لـ”جبهة النصرة” على موقع “تويتر”، ليل السبت ـ الأحد، الجيش اللبناني “بفك الحصار عن السنّة في طرابلس والبدء بحل سلمي، وإلا سنضطر للبدء بإنهاء ملف الأسرى العسكريين كونهم أسرى حرب”.

 

وقال الحساب إن أول عملية إعدام ستتم صباح الأحد “وعندها ستدفع كافة الطوائف ثمن مشاركتها للجيش اللبناني العميل لحزب اللات (إشارة إلى حزب الله)”.

 

وكان أمير “جبهة النصرة” في منطقة القلمون السورية قد تواصل مع كل من شادي المولوي وأسامة منصور، في طرابلس، لتأمين انسحابهم من منطقة باب التبانة قبل أسابيع، ما جنّب المنطقة مواجهة مع الجيش، كما سجل غياب المولوي ومنصور ومسلحيهما عن دائرة الاشتباكات مع الجيش.

 

هذا، وتستمر الاشتباكات بشكل متقطع في أنحاء متعددة من مدينة طرابلس، كما تدور معركة في منطقة الضنية، شمال طرابلس، حيث تشتبك مجموعة تابعة للشيخ خالد حبلص مع قوات الجيش الذي استخدم الطيران المروحي في مهاجمة موقع يتحصّن فيه المسلحون.

 

وكانت هذه المعركة قد اندلعت مساء الجمعة، على خلفية توقيف الجيش المطلوب أحمد ميقاتي، المتهم بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، وأدت في المحصلة غير النهائية إلى سقوط قتيلين مدنيين وستة قتلى عسكريين.

 

إيران تتّهم واشنطن بمساعدة “داعش

أعلن نائب رئيس الأركان في الجيش الإيراني، الجنرال مسعود جزائري، اليوم السبت، أن “الولايات المتحدة، التي شكّلت التحالف الدولي، تدّعي محاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في الوقت الذي ما زالت تقدّم فيه مساعداتها لهذا التنظيم، خصوصاً أن وقوع شحنة من السلاح والغذاء بيد داعش في منطقة جلولاء، التي تخضع لرقابة التحالف الدولي، تُثبت كذب الولايات المتحدة وشركائها في التحالف”، بحسب تعبيره.

 

ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عن جزائري قوله إن “واشنطن تقوم بحيلة مضحكة في المنطقة عنوانها: التحالف الدولي”، واعتبر أن “الولايات المتحدة تدعم التنظيمات الإرهابية، وقامت بإيجادها في المنطقة لإضعاف محور المقاومة”.

 

وأضاف جزائري أن “الولايات المتحدة تريد التواجد عملياً في المنطقة، ولا سيما في العراق، بذريعة الحرب على الإرهاب”، وأكد أن “ضربات التحالف لداعش غير مجدية، وتستهدف البنى التحتية في العراق وسورية”.

من جهته، قال نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن “ما يحدث اليوم في المنطقة ما هو إلا نتيجة السياسات الخاطئة للولايات المتحدة ولحلفائها، وجعلت المساعدات للتنظيمات الإرهابية المنطقة تمرّ بظروف خطيرة وحساسة”.

 

وأشار عراقجي، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، “إرنا”، إلى أن “بلاده ستتخذ الخطوات التي تراها مناسبة لمكافحة الإرهاب”، وقال إن “إيران ترفض التدخل بالشؤون الداخلية لأي بلد، وتدين أولئك الذين يتدخلون بذريعة حماية حقوق الإنسان”. واتهم بعض الأطراف بـ”السماح بتجاوز حقوق المواطنين الفلسطينيين على سبيل المثال، واتخاذ ذرائع لتحقيق أهدافهم في بلدان أخرى”.

 

أنقرة تشترط دخول «الحر» إلى كوباني لقبولها عبور البيشمركة

التحالف شن 23 غارة ضد «داعش» في سوريا والعراق.. ومعارك حلب تحتدم

بيروت: كارولين عاكوم

كشفت مصادر من المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط» عن أن تركيا لن تقبل بمرور مقاتلي البيشمركة من إقليم كردستان العراق عبر أراضيها للدخول إلى مدينة كوباني في شمال سوريا التي يحاصرها «داعش» إذا لم يترافق ذلك مع انتقال مقاتلي «الجيش السوري الحر» إلى المدينة.

 

ويتجه حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، الذي يخوض مقاتلوه معارك شرسة في كوباني، إلى القبول بدخول عناصر «الحر». وقالت مصادر كردية لـ«الشرق الأوسط» إن «المباحثات في هذا الشأن مستمرة وقد تظهر نتائج إيجابية في الساعات القليلة المقبلة».

 

ومن المتوقع أن يدخل كوباني نحو 1300 مقاتل ينتمون إلى 6 فصائل، بقيادة العقيد عبد الجبار العكيدي، الرئيس السابق لمجلس ثوار حلب.

 

جاء ذلك بينما شن التحالف الدولي ضد الإرهاب نحو 23 غارة خلال الـ48 ساعة الماضية استهدفت مواقع «داعش» في سوريا والعراق.

 

وفي سياق متصل، احتدمت المعارك في مدينة حلب، في شمال سوريا، بعدما شن مقاتلو المعارضة هجوما واسعا لمنع القوات النظامية من تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة.

 

تنظيم الدولة يركز هجومه وسط وشمال عين العرب

كثف تنظيم الدولة الإسلامية قصفه المدفعي لوسط مدينة عين العرب (كوباني) وأحيائها الشمالية، بينما شهدت الأحياء الأخرى في المدينة هدوءا حذرا بعد معارك عنيفة في الليل وساعات الصباح الأولى بين مقاتلي التنظيم ووحدات حماية الشعب الكردية التي تساندها فصائل من المعارضة المسلحة.

ودارت معارك قرب ساحة “آزادي” القريبة من معبر “مرشد بينار” الذي حاول تنظيم الدولة عدة مرات السيطرة عليها، وتتحصن قوات حماية الشعب الكردية في الأبنية المحيطة به، وركز مسلحو التنظيم هجماتهم اليوم السبت على المعبر الحدودي مع تركيا.

 

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان, فإن تنظيم الدولة يسيطر حاليا على أكثر من 50% من المدينة, بينما يتركز وجود المقاتلين الأكراد في الأحياء الشمالية.

 

ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر في وحدات الحماية الكردية أن تسعة من مقاتليها واثنين من مقاتلي الفصائل السورية المتحالفة معها قتلوا في أحدث الاشتباكات مع تنظيم الدولة، التي اندلعت مساء أمس واستمرت حتى صباح اليوم في حي الصناعة وقرب ساحة آزادي.

 

قذيفة بتركيا

من جهتها ذكرت وكالة الأناضول أن قذيفة هاون مصدرها عين العرب سقطت في أرض خالية بحي “مرشد بينار” الواقع بولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، أثناء الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة والفصائل الكردية.

 

وردا على ذلك اتخذ الجيش التركي إجراءات أمنية مشددة، وأخلى السبت التلال المحيطة حيث كان ينتشر صحفيون ودفعهم إلى مكان أبعد بمسافة كيلومتر واحد.

 

ومن المقرر أن يتلقى المقاتلون الأكراد بعين العرب مساعدة عشرات من عناصر البشمركة من كردستان العراق في غضون أيام، ويفترض أن يمر هؤلاء وعددهم نحو 150 عبر الأراضي التركية بموافقة من الحكومة التركية، إلا أن أنقرة لا تزال ترفض مرور أكراد من جنسيات أخرى.

 

من جانبها أجرت المقاتلات التابعة لقوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، طلعات استطلاعية في سماء المنطقة، وقالت وكالة الأناضول إن طائرات التحالف قصفت اليوم مواقع لتنظيم الدولة قرب معبر “مرشد بينار” بعين العرب.

 

ورغم إعلان القيادة الأميركية الوسطى (سنتكوم) في بيان لها أنها شنت 23 غارة جوية استهدفت مواقع التنظيم يومي الجمعة والسبت، كانت هذه الغارات جميعها على مواقع في العراق، باستثناء غارة وحيدة في سوريا أدت إلى تدمير قطعة مدفعية.

 

ومنذ أكثر من شهر تستمر الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة والمجموعات الكردية في “عين العرب”، ويشن التحالف غارات جوية على مواقع التنظيم في المدينة ومحيطها، لوقف تقدمه ومنع إحكام سيطرته عليها.

 

لبنان للاجئين السوريين: لم يعد هناك متسع  

علي سعد-بيروت

لم يعد للسوريين الفارين من الحرب في بلادهم موطئ قدم في لبنان، فاللاجئون الموجودون بلبنان باتوا يشكلون عبئا كبيرا عليه لم يعد يستطيع الصمود أمامه لوقت طويل، كما يقول المسؤولون اللبنانيون.

 

العبء الذي أثقل كاهل البنية التحتية اللبنانية وأدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة دفع الحكومة إلى اتخاذ هذا القرار، الذي أخذ الكثير من البحث والجدل حتى خرج به مجلس الوزراء بإجماع أعضائه الممثلين لمختلف القوى السياسية، المؤيدة للثورة السورية منها والمؤيدة للنظام، بوقف استقبال اللاجئين السوريين إلا في الحالات الإنسانية الطارئة.

 

في خلفيات القرار تصعيد لبناني واضح في وجه التقصير العربي والدولي الكبيرين فيما خص احتضان اللاجئين وتأمين التمويل الذي يساعدهم على الصمود، ويساعد الدول التي تستضيفهم على احتوائهم، دون أن يشكل ذلك خطرا على بنيتها الاقتصادية وتركيبتها الاجتماعية.

 

ويقول وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس للجزيرة نت إنه يوجد في لبنان مليونا ساكن لا يحملون الجنسية اللبنانية، أي ما يوازي عدد نصف سكان البلد، فهل يوجد بلد في العالم يستطيع احتمال مثل هذا الأمر؟

 

الداخل السوري

وذكر درباس أن هذا القرار ليس صعبا على الحكومة، لأنه لا يقدم ولا يؤخر بالنسبة للأشخاص الذين تنطبق عليهم صفة اللاجئ، لافتا في هذا الإطار إلى أن منطقة القلمون السورية المحاذية للحدود اللبنانية لم يعد يوجد فيها مدنيون، وأغلب هؤلاء إما نزح إلى لبنان أو باتجاه الداخل السوري.

 

وأضاف أن هذا القرار اتخذ لدفع الذين يأتون إلى لبنان من مناطق تشهد معارك ولكنها بعيدة عن لبنان، إلى التوجه نحو الدول القريبة منها، لأنه لم يعد هناك مكان يتسع للاجئ واحد.

 

وأوضح أن بلاده بصدد اتخاذ إجراءات والتفاوض مع الدول العربية والأجنبية، لأن لبنان لن يقبل أن يتحمل وحيدا نتائج ما يحصل في الشرق الأوسط.

 

لكنه يشدد على أن كل من تنطبق عليه صفة لاجئ فأهلا وسهلا به في لبنان، كذلك الدولة مستمرة بتحمل مسؤولياتها الأمنية تجاه كل الموجودين على أراضيها، وهي في الوقت عينه ستسهل أمور الراغبين بالعودة إلى سوريا أو بالهجرة لبلدان أجنبية.

 

نقص التمويل

من جهتها تعجز المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن تأمين حاجات اللاجئين السوريين، وذلك لنقص التمويل الذي بحسب أرقام المفوضية لا يكفي نصف عدد اللاجئين الموجودين في لبنان حاليا.

 

وتشرح المسؤولة الإعلامية في المفوضية في لبنان دانا سليمان للجزيرة نت أنه من أصل 1.7 مليار دولار طلبتها المفوضية في نداء وجهته بالشراكة مع الحكومة اللبنانية وباقي الجمعيات الأهلية العاملة في ملف النازحين، تلقت 38% فقط من المبلغ، وهو ما يعني أن تداعيات شح التمويل ستستمر حتى مع وقف لبنان استقبال اللاجئين.

 

ولفتت سليمان إلى أن عدد النازحين المسجلين لدى المفوضية بلغ 1.1 مليون نازح بعد تراجع العدد في الشهرين الماضيين بحوالي ستين ألفا، فيما أدى القرار الحكومي والإجراءات المشددة على الحدود إلى انخفاض كبير في نسبة الذين يسجلون أسماءهم يوميا في سجلاتها.

 

وكانت منظمة الغذاء العالمية أعلنت الشهر الماضي أنه مع بدء أكتوبر/تشرين الأول ستبدأ بتخفيض المساعدة الغذائية من 30 دولارا شهريا لكل نازح إلى 20 دولارا.

 

قتلى وجرحى بغارات وبراميل متفجرة بأنحاء سوريا  

قتل وأصيب العشرات من المدنيين في قصف للطيران السوري استهدف ريف دمشق، في حين واصل النظام غاراته الجوية وإسقاط البراميل المتفجرة في المناطق التي تسيطر عليها كتائب المعارضة.

 

وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم مقتل 15 شخصا في مختلف أنحاء سوريا حتى اللحظة، بينهم طفل ومقاتلان من كتائب المعارضة.

 

وقالت شبكة “سوريا مباشر” التابعة للمعارضة إن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين جراء قصف الطيران بصواريخ فراغية بلدة بالا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

 

وشنت مقاتلات النظام السوري غارتين على حي جوبر بالعاصمة دمشق، دون أن تذكر نتائجهما.

 

وأفادت الشبكة بأن أكثر من عشر غارات جوية استهدفت مدينة اللطامنة وبلدة كفرزيتا وقريتي الصياد ولطمين بريف مدينة حماة الشمالي، إضافة إلى قرية عطشان في الريف الشرقي للمدينة.

 

وبث ناشطون تسجيلا مصورا قالوا إنه لغارات شنها الطيران السوري على حي الوعر بمدينة حمص، مما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل، وتحدثوا عن غارتين استهدفتا مدينة خان شيخون ومناطق أخرى بريف إدلب.

براميل متفجرة

وما زال النظام السوري يستخدم البراميل المتفجرة التي تحدث دمارا كبيرا في البنى التحتية، وتسفر في كثير من الأحيان عن مقتل وإصابة المدنيين في منازلهم.

 

ففي ريف درعا تحدث ناشطون عن سقوط برميلين متفجرين على بلدة الشيخ مسكين، ومثلهما على قرية كفرناسج.

 

وقالت لجان التنسيق إن الطيران السوري شن غارتين على مدينة طفس بريف درعا أيضا، في حين أشارت “سوريا مباشر” إلى اشتباكات بين كتائب المعارضة وجيش النظام على أطراف حي طريق السد بدرعا المحطة.

 

أما في مدينة حماة، فتحدث ناشطون عن حملة دهم واعتقال قامت بها قوات الأمن السورية في أحياء الأربعين والقصور بالمدينة.

 

وفي تطور آخر، ذكرت “سوريا مباشر” أن ضباطا في جيش النظام هددوا عناصرهم على جبهتي حندرات وسيفات بريف حلب.

 

وجاءت هذه التهديدات عقب اشتباكات عنيفة بين الطرفين سيطرت فيها كتائب المعارضة على تلة ونقاط إستراتيجية في محيط قرية حندرات وقتل فيها العشرات من عناصر جيش النظام.

 

مقاتلو المعارضة يدافعون عن خطوط إمداداتهم إلى حلب

بيروت – فرانس برس

شن مقاتلو المعارضة السورية المتواجدون شمال حلب، ضربات لتأمين خطوط إمداداتهم إلى المدينة التي تعد ثاني مدن البلاد، بعد التقدم الذي أحرزته قوات الأسد مؤخرا، حسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت.

 

واشتدت حدة المعارك اليوم في جميع أنحاء منطقة حندرات بحلب، غداة مقتل 15 عنصرا من قوات النظام والميليشيات الموالية له، فضلا عن 12 مقاتلا من المعارضة، بحسب المرصد.

 

ويشارك القوات النظامية مقاتلون من حزب الله اللبناني، إضافة إلى مقاتلين إيرانيين وفلسطينيين من الفصائل الموالية للنظام.

 

وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، لوكالة “فرانس برس”: “نفذ مقاتلو المعارضة المنتمون إلى عدة ألوية عملية من أجل تأمين منطقة حندرات”، مضيفا: “إنهم يحاولون طرد الجيش من التلال التي استعادها في الأيام الأخيرة”.

 

وقد تكون هذه المعركة حاسمة بالنسبة لمقاتلي المعارضة. وأشار المرصد إلى أنه “في حال سيطرت القوات النظامية على كامل المنطقة فإن ذلك سيخضع المناطق التابعة للمعارضة في حلب للحصار التام”.

 

ومنذ يوليو 2012، يتقاسم مقاتلو المعارضة وقوات النظام السيطرة على أحياء حلب.

 

ومنذ نهاية 2013، تنفذ طائرات النظام حملة قصف جوي منظمة على الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة تستخدم فيها البراميل المتفجرة، ما أوقع مئات القتلى واستدعى تنديدا دوليا.

 

وخسرت مجموعات المعارضة المسلحة خلال الأشهر الأخيرة مواقع عدة في حلب ومحيطها.

 

غارات للتحالف.. وتصاعد حدة المعارك بكوباني

عماد الأطرش- الحدود التركية – سكاي نيوز عربية

شنت قوات التحالف الدولي غارات جوية على مناطق متفرقة في مدينة عين العرب – كوباني الواقعة شمالي سوريا، السبت، بينما تصاعدت حدة المعارك بين قوات وحدات حماية الكردية ومسلحي “تنظيم الدولة”.

 

وذكرت القيادة المركزية الأميركية إن غارة جوية دمرت قطعة تابعة لمدفعية “تنظيم الدولة”، فيما شن التحالف غارتين على شمال شرقي المدينة بالقرب من سوق الهال.

 

من جانبها، أجبرت قوات وحدات حماية الشعب مسلحي “تنظيم الدولة” على التراجع من وسط المدينة عند الحديقة العامة والمصرف الزراعي جنوبا بعد اشتباكات عنيفة.

 

ودارت اشتباكات بين المقاتلين الأكراد ومسلحي “تنظيم الدولة” شرقي وشمال شرقي عين العرب – كوباني بالقرب من حي الجمارك.

 

وشن مسلحو “تنظيم الدولة”، ظهر السبت، قصفا مكثفا قرب المعبر الحدودي بين كوباني والأراضي التركية بالتزامن مع تقدمهم إلى الحدود.

 

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن قواتها شنت ما يزيد على 135 غارة جوية ضد المتشددين في كوباني وحولها، ما أسفر عن مقتل المئات من مقاتلي التنظيم.

 

قوات البشمركة

 

إلى ذلك، يفترض أن يمر عناصر البشمركة، وعددهم حوالى 200، عبر تركيا التي وافقت على ذلك الاثنين، لكن أنقرة ما زالت ترفض مرور أكراد من جنسيات أخرى.

 

كما ترفض أنقرة السماح بدخول قوات كردية سورية تصفها “بالإرهابية”، لارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي يشن حركة تمرد ضد أنقرة منذ 1984.

 

إيران: أمريكا تضع شحنة أسلحة وأغذية بيد داعش وتواصل دعمه.. ودور حزب الله أكبر من بعض الدول

طهران، إيران (CNN) — قال مسؤولون إيرانيون إن ما وصفوه بـ”الدعم الأمريكي” لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ”داعش” ما يزال مستمرا، متهمين واشنطن بقتل عسكريين عراقيين وسوريين خلال عمليات القصف “بذريعة ضرب داعش”، كما اعتبروا أن دور حزب الله المقرب من طهران، وكذلك دور داعش، بات أكبر من أدوار بعض دول المنطقة.

 

وقال مساعد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد مسعود جزائري، إن الدعم الأميركي لتنظيم داعش “مازال مستمرا” متهما أمريكا بإطلاق “مزاعم كاذبة في محاربة الإرهاب.” ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن جزائري قوله إن أمريكا “تدعي محاربة داعش في الوقت الذي وضعت فيه شحنة من الأسلحة والأغذية والأدوية تحت تصرفه في منطقة جلولاء (شرق العراق)، الأمر الذي يكشف بوضوح زيف هذا التحالف ومزاعم أميركا” على حد قوله.

 

واتهم جزائري أمريكا بمحاولة “تصدير الإرهاب وإيجاد الجماعات الإرهابية ومنها داعش لإضعاف جبهة المقاومة إلا أنها فشلت في ذلك” واعتبر أن واشنطن تسعى – بذريعة محاربة الإرهاب – للعودة إلى العراق بصورة أكبر من السابق وأضاف: “عدد كبير من العسكريين والمدنيين السوريين والعراقيين قتلوا خلال فترة قصف سوريا والعراق من قبل التحالف بذريعة ضرب داعش.”

 

في سياق متصل، اعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، بأن دور حزب الله اللبناني “أكثر فاعلية من بعض دول المنطقة” مضيفا: “حزب الله لديه دور أكثر فاعلية من بعض الدول، بل حتى تنظيم داعش الارهابي بات يهيمن على مساحة أرض ولديه دور في المنطقة، إلا أنه تخريبي.”

 

واعتبر لاريجاني الدول الناجحة هي التي تمتلك قدرة تنظير قوية، وميدانيا لديها قدرة تهيئة الأرضية اللازمة للدور المؤثر في المنطقة، منوها الى ان هذا العمل يتطلب “التفكير بعمق” على حد قوله.

 

المرصد: داعش وعبر أجهزة اللاسلكي يقول إنه سيسيطر على كوباني السبت

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نقل المرصد السوري المعارض الذي يعنى بالشؤون الحقوقية، عن مصادر بأن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش،” سيتمكن من فرض سيطرته على مدينة عين العرب “كوباني،” السبت.

 

ونقل المرصد في تقريره المنشور على موقعه الرسمي: “أبلغت مصادر متقاطعة، المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم الدولة الإسلامية يقوم بالترويج عبر قبضات أجهزة الاتصالات اللاسلكية، وفي مناطق سيطرته بريف حلب الشمالي الشرقي، بانه سيسيطر اليوم على مدينة عين العرب كوباني.”

 

وأضاف التقرير: “أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم الدولة الإسلامية بالقرب من سوق الهال ومبنى البلدية في مدينة عين العرب كوباني، بالتزامن مع تجدد القصف من قبل تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق في مدينة عين العرب.”

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى