أحداث وتقارير اخبارية

أحداث الأحد 6 تشرين الثاني 2016

حلب هادئة رغم انتهاء الهدنة… والفصائل تتقدّم في ريف حماة

لندن – «الحياة»

شنّت فصائل المعارضة السورية هجوماً مفاجئاً أمس، في محافظة حماة بوسط البلاد، وسيطرت على قرية استراتيجية تقع قرب بلدة محردة المسيحية، فيما استمر الهدوء النسبي في مدينة حلب (شمال) على رغم انتهاء «الهدنة الإنسانية» التي أعلنتها روسيا من جانب واحد الجمعة، بهدف إخراج المقاتلين والمدنيين الراغبين في مغادرة الأحياء المحاصرة في شرق المدينة، وهو ما لم يحصل.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا)، في تقرير أمس، بأن الفصائل استهدفت عربة مدرعة للقوات النظامية في أطراف الملاح بريف حلب الشمالي، وموقعاً عسكرياً في محيط حي ضاحية الأسد في الضواحي الغربية، والذي سيطرت عليه المعارضة في مستهل هجومها الواسع الذي أطلقته قبل أيام بهدف فك الحصار عن شرق المدينة. وأشار إلى اشتباكات تدور بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، في جنوب حلب، حيث تركزت المعارك في محيط تل مؤتة القريب من مدخل حلب الجنوبي الغربي.

وقال «المرصد» في إحصاء لنتائج هجوم المعارضة في حلب، والذي بدأ صباح يوم 28 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أن الفصائل سيطرت على حي ضاحية الأسد ومنطقة منيان عند أطراف حي حلب الجديدة، كما استكملت سيطرتها على ما تبقى من مشروع 1070 شقة، وأوضح أن من بين الفصائل المشاركة في المعركة التي أُطلق عليها اسم «ملحمة حلب الكبرى/غزوة أبو عمر سراقب»، «جبهة فتح الشام» و «الحزب الإسلامي التركساني» و «حركة أحرار الشام» و «فيلق الشام» و «الجبهة الشامية» و «أجناد القوقاز» و «فصائل إسلامية ومقاتلة أخرى». وأحصى «المرصد» مقتل «ما لا يقل عن 323 من المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال ثمانية أيام من المعارك» في ضواحي حلب الغربية. وأشار إلى أن من بين هؤلاء 93 قتيلاً على الأقل من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية. وينقسم عدد هؤلاء إلى 46 قتيلاً من القوات النظامية والمسلحين السوريين الموالين للحكومة، و21 عنصراً وقيادياً من «حزب الله» اللبناني، و26 عنصراً من المسلحين الإيرانيين والعراقيين الموالين للنظام، وفق حصيلة «المرصد».

في المقابل، أحصى «المرصد» مقتل «ما لا يقل عن 86 من المقاتلين السوريين من الفصائل المقاتلة والإسلامية… وما لا يقل عن 70 مقاتلاً من جنسيات غير سورية من الحزب الإسلامي التركستاني والقوقازيين… ومن بين المجموع العام للذين قضوا، 9 مقاتلين على الأقل فجّروا أنفسهم بعربات مفخخة». أما القتلى المدنيون فقد بلغ عددهم ما لا يقل عن 74، غالبيتهم العظمى (71) في الأحياء الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية في غرب حلب.

في غضون ذلك، أوردت شبكة «الدرر الشامية» أن مقاتلات روسية شنّت السبت، «حملة قصف جوي عنيف على الريف الغربي لحلب»، موضحة أن «الطيران الحربي استخدم في القصف الصواريخ المزودة بالمظلات، حيث شنّ غارات على مدينة دارة عزة سقط نتيجتها ثلاثة قتلى وغارات أخرى على مدينة الأتارب وبلدة أبين». وتابعت أن «الطيران الروسي أصبح يستخدم الصواريخ المزودة بالمظلات بكثافة في الأيام الفائتة، ويفترض أن تلك الصواريخ تتمتع بدقة إصابة أكبر ﻷهدافها، كما تزن ما بين 500 و1000 كيلوغرام».

على صعيد متصل، تحدث «المرصد» عن توتر يسود الريف الغربي لحلب «بعد اشتباكات جرت بين مقاتلين من حركة نور الدين الزنكي ومقاتلين من حركة أحرار الشام الإسلامية في منطقة عنجارة». ونقل عن «مصادر أهلية»، أن الاشتباكات بين الجانبين أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 7 من الجانبين المتحاربين، من دون اتضاح سبب الاقتتال. لكن «المرصد» لفت إلى أن «حركة نور الدين الزنكي» كانت قد هاجمت قبل أيام مقرات «تجمع فاستقم كما أمرت» في أحياء حلب الشرقية، وسيطرت عليها بالتعاون مع «كتائب أبو عمارة» ومقاتلين من «جبهة فتح الشام»، الأمر الذي أرغم «قادة التجمع (فاستقم) إلى الالتجاء إلى حركة أحرار الشام الإسلامية في انتظار تشكيل لجنة شرعية وقضائية للتحكيم في الاتهامات الموجهة إلى قادة تجمع فاستقم».

وفي محافظة حماة (وسط)، أفاد «المرصد» بأن الفصائل الإسلامية والمقاتلة قصفت بقذائف عدة مدينة صوران ومناطق في مفرق لحايا بالريف الشمالي لحماة، «في حين تستمر الاشتباكات العنيفة في منطقة شيلوط ومحيطها بالقرب من بلدة محردة الواقعة في ريف حماة الشمالي الغربي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، وسط قصف للطائرات المروحية على مناطق الاشتباك»، موضحاً أن الفصائل «سيطرت على معظم منطقة شليوط، فيما وصلت تعزيزات استقدمتها قوات النظام إلى المنطقة، في محاولة لوقف تقدم الفصائل واستعادة شيلوط التي تتيح للفصائل رصد طرق إمداد (الحكومة) بين ريفي حماة الغربي والشمالي الغربي ورصد مناطق تل ملح والجبين والجلمة نارياً». وأضاف أن الفصائل استهدفت أيضاً في شكل مكثف بلدة محردة، إحدى أهم البلدات المسيحية في وسط سورية.

أما في محافظة حمص المجاورة، فقد تحدث «المرصد» عن «معارك متواصلة» تدور على محوري شاعر والمهر وأطراف مدينة تدمر الشرقية بريف حمص الشرقي، بين قوات النظام وتنظيم «داعش».

وفي محافظة ريف دمشق، قال «المرصد» أن فصيل «جيش الإسلام» قصف تمركزات للقوات النظامية في محور النشابية في غوطة دمشق الشرقية، فيما قصفت القوات الحكومية مدينة حرستا في الغوطة الشرقية أيضاً. أما في الريف الغربي لدمشق، فقد قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة بلدة خان الشيح المحاصرة من القوات النظامية التي تسعى إلى إبرام اتفاق و «مصالحة» مع الفصائل العاملة في البلدة «عبر وجهاء وأعيان» من المنطقة. ولفت إلى أن القوات النظامية كانت قد تمكنت في الأيام الماضية، من محاصرة خان الشيح من الطرق الواصلة إليها كافة، لافتاً إلى سيطرتها على منطقة البويضة المحاذية لها من الجهة الشرقية.

 

حشد بحري روسي استثنائي وحلب تنتظر

موسكو – رائد جبر؛ طهران – محمد صالح صدقيان

سيطر الترقب أمس في انتظار ذيول فشل هدنة حلب، والتزمت الأوساط العسكرية والديبلوماسية الروسية الصمت، وسط ترجيحات بتحرك عسكري يعدّ له الكرملين في غضون أيام. فيما واصلت موسكو حشد تعزيزات عسكرية غير مسبوقة في البحر المتوسط وانضمت فرقاطة صواريخ استراتيجية إلى مجموعة السفن الحربية المتجهة إلى شواطئ سورية. (للمزيد)

واكتفت وزارة الدفاع الروسية في بيانها اليومي أمس، بتحميل من سمّتهم «الإرهابيين في حلب» مسؤولية إفشال هدنة الجمعة، ومنع المدنيين «الذين تحوّلوا رهائن عند المسلحين» من مغادرة المدينة. كما لفتت إلى استمرار الهجمات على «مناطق مدنية» ليلة انتهاء الهدنة وتحدثت عن هجوم على منطقة الراموسة (ضواحي حلب الجنوبية الغربية) أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وجرح عشرات آخرين. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف، إنه «على رغم تواصل استفزازات المسلحين وتعمّدهم إفشال الهدنة وقطع الطريق على محاولات خروج المدنيين، وخصوصاً الجرحى والمصابين، فإن سلاحي الجو الروسي والسوري ما زالا يلتزمان وقف إطلاق النار ولم ينفّذا أي غارات في حلب منذ 19 يوماً».

وكان لافتاً أن المسؤولين الروس، على المستويين العسكري والديبلوماسي، تجنبوا أمس إعطاء أي تقويمات للموقف أو تقديرات للخطوات اللاحقة المتوقعة. في حين اتجهت الأنظار إلى الكرملين. ولفتت تعليقات وسائل إعلام روسية إلى انهماك فريق الرئيس فلاديمير بوتين بمناقشة «الخطوة اللاحقة» في ضوء فشل هدنة حلب وانطلاقاً من مناقشات أجراها مجلس الأمن القومي الروسي الخميس في جلسة مغلقة سبقت بدء الهدنة مباشرة.

إلى ذلك، نقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» عن مصادر عسكرية، أن الفرقاطة «إيفان بوبنوف» المزودة صواريخ عابرة للقارات من طراز «كاليبر»، عبرت أمس مضيق البوسفور متجهة إلى الشواطئ السورية على رأس مجموعة جديدة من السفن التي يُنتظر أن تنضم في غضون يومين إلى حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» المتجهة على رأس مجموعة من سبع سفن حربية إلى شواطئ سورية. ولفت معلّقون عسكريون إلى أن الحشود البحرية لموسكو منذ أسبوعين في المتوسط تمثّل أوسع تحرك عسكري للأساطيل الروسية إذ لم يسبق حتى في العهد السوفياتي أن حشدت موسكو مرة واحدة قدرات بحرية بهذا الحجم.

وفي هذا الإطار، وزّع المكتب الإعلامي لـ «الائتلاف الوطني السوري» تصريحاً لعضو الهيئة السياسية ميشيل كيلو قال فيه إن «ما لجأ إليه الروس في حلب خلال الأيام القليلة الماضية من تهدئة ليس كرم أخلاق منهم وإنما هو نتيجة قوة الثوار على الجبهات»، مضيفاً أن «حلب أمام مفترق طرق، والقوات الروسية ربما تشعر بالعجز عن السيطرة على كامل مدينة حلب وإعادتها إلى سلطة النظام».

ميدانياً، قال «الائتلاف» إن «الجيش السوري الحر يواصل معاركه ضمن المرحلة الثانية من معركة «ملحمة حلب الكبرى» التي تهدف إلى فك الحصار عن الأحياء الشرقية وتحرير الأحياء الغربية»، مضيفاً إن المعارضة «تمكنت من السيطرة على نقاط عدة داخل أحياء حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة».

في غضون ذلك، شنّت فصائل معارضة أمس، هجوماً مباغتاً ضد القوات النظامية في محافظة حماة بوسط البلاد، وسيطرت على قرية شيلوط الاستراتيجية الواقعة قرب بلدة محردة المسيحية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش النظامي «استقدم تعزيزات… في محاولة لوقف تقدم الفصائل واستعادة شيلوط التي تتيح للفصائل رصد طرق إمداد (الحكومة) بين ريفي حماة الغربي والشمالي الغربي ورصد مناطق تل ملح والجبين والجلمة نارياً». ومساءً، أعلن «المرصد» أن النظام استعاد شيلوط.

وفي طهران، قال نائب قائد «فيلق القدس» الإيراني العميد إسماعيل قاآني، إن الحرب في سورية ستنتهي مطلع آذار (مارس) المقبل، لكنه حذّر من أن «هذا لا يعني انتهاء الحرب كلياً، لأن حربنا صراع وجود وحرب هوية وحرب مصيرية»، معتبراً أن الولايات المتحدة هي من نظّم «داعش» وأرسله إلى سورية. وقال العميد قاآني أمس، في احتفال تأبيني للعميد حسين همداني الذي قتل في ضواحي مدينة حلب العام الماضي، إن الأسبوع الماضي شهد إدخال 10 آلاف ممن وصفهم بأنهم «إرهابيون»، إلی مدينة حلب وضواحيها، مشيراً إلى إعداد 30 «انتحارياً» لمهاجمة مراكز حساسة، في إشارة على ما يبدو إلى الهجوم الذي شنته قبل أيام فصائل عدة بينها «جبهة فتح الشام» («النصرة» سابقاً) على أحياء حلب الغربية بهدف فك الحصار عن شرق المدينة.

 

قوات سوريا الديموقراطية تعلن بدء الهجوم على الرقة

عين عيسى – أ ف ب – أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف من فصائل عربية كردية سورية مدعوم من التحالف الدولي بقيادة اميركية، الاحد بدء معركة تحرير الرقة، المعقل الابرز لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، وفق بيان تلته ناطقة باسم الحملة خلال مؤتمر صحافي.

 

وقالت المتحدثة باسم الحملة التي اطلق عليها تسمية “غضب الفرات” جيهان شيخ احمد، في المؤتمر الذي عقد في مدينة عين عيسى الواقعة على بعد خمسين كيلومتراً شمال مدينة الرقة، “اننا في القيادة العامة لقوات سوريا الديموقراطية نزف لكم بشرى بدء حملتنا العسكرية الكبيرة من اجل تحرير مدينة الرقة وريفها من براثن قوى الإرهاب العالمي الظلامي المتمثل بداعش”.

 

وأوضحت ان العملية بدأت ميدانياً مساء السبت مع “تشكيل غرفة عمليات غضب الفرات من اجل قيادة عملية التحرير والتنسيق بين جميع الفصائل المشاركة وجبهات القتال”.

 

واضافت ان “ثلاثين الف مقاتل سيخوضون معركة تحرير الرقة”، مضيفة “ستتحرر الرقة بسواعد ابنائها وفصائلها عرباً وكرداً وتركماناً، الأبطال المنضوين تحت راية قوات سوريا الديموقراطية (…)، وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي”.

 

وياتي الهجوم على الرقة (شمال) بعد يومين من دخول القوات العراقية الى مدينة الموصل، آخر معاقل الجهاديين في العراق، في اطار هجوم واسع بدأته قبل ثلاثة اسابيع بدعم من غارات التحالف الدولي.

 

وتعد والرقة والموصل اخر اكبر معقلين للتنظيم الذي مني منذ اعلانه “الخلافة الاسلامية” على مناطق سيطرته في سوريا والعراق في حزيران/يونيو 2014، بخسائر ميدانية بارزة.

 

ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية منذ كانون الثاني/يناير 2014 على مدينة الرقة، ومنذ آب/اغسطس من العام ذاته، على محافظة الرقة الغنية بالحقول النفطية والقطن والقمح. وعاد وخسر مناطق فيها ابرزها تل ابيض وعين عيسى اللتان سيطر عليها الاكراد.

 

وياتي بدء الهجوم بعد اسبوعين من اعلان وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر ان فكرة شن عمليتين متزامنتين في الموصل والرقة “جزء من تخطيطنا منذ فترة طويلة”، مرجحاً بدء الهجوم “في الاسابيع المقبلة” بالتعاون مع “قوات محلية فاعلة ومتحمسة”.

 

ومنذ تشكيلها في تشرين الاول/اكتوبر العام 2015، نجحت قوات سوريا الديموقراطية التي تضم نحو ثلاثين الف مقاتل، ثلثاهما من الاكراد، بدعم من التحالف الدولي، في طرد تنظيم الدولة الاسلامية من مناطق عدة كان آخرها مدينة منبج (شمال) في بداية شهر آب/اغسطس الماضي.

 

مقتل سوري وإصابة 13 جراء سقوط قذائف على مستشفى عسكري بدمشق

دمشق – د ب أ – قصفت فصائل المعارضة السورية، مستشفى تشرين العسكري شمال شرق العاصمة دمشق .

 

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا ” الأحد، عن مصدر عسكري سوري قوله إن “13 شخصاً أصيبوا بجروح جراء سقوط قذيفتي هاون على المشفى “.

 

من جانبها قالت مصادر خاصة إن ” شخصاً قتل على الأقل وأصيب 13 آخرون في سقوط أربعة قذائف واحدة استهدفت مدخل الإسعاف في المستشفى .”

 

وأضافت أن الطيران الحربي السوري شن عدة غارات على الأماكن التي أطلقت منها قذائف الهاون في مدينة دوما.

 

ويقع مستشفى تشرين العسكري شمال شرق العاصمة دمشق ويبعد عن مدينة دوما حوالي 2 كم .

 

وكان المستشفى تعرض في مرات سابقة لقصف بقذائف الهاون .

 

المرصد السوري: مقتل أربعة أطفال وإصابة 19 بقصف للنظام على روضة أطفال في الغوطة الشرقية

القاهرة- دمشق- د ب أ- أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل أربعة أطفال على الأقل وإصابة أكثر من 19 آخرين معظمهم من الأطفال جراء سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على أماكن في منطقة روضة للأطفال بمدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية.

 

وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه الأحد إن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالة خطرة.

 

وحسب المرصد، استهدفت الطائرات الحربية بثلاث غارات، مناطق في بلدة الميدعاني ومحيط وأطراف بلدة الزريفية الواقعتين بغوطة دمشق الشرقية حيث أدى القصف إلى مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين بجراح.

 

موسكو تكشف عن وجود آلاف الروس بصفوف المعارضة السورية

في وقت تتدخّل روسيا في سورية للقتال إلى جانب النظام، برز تصريح لافت لرئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، مساء السبت، كشف فيه عن أنّ آلافاً من الروس يقاتلون في صفوف المعارضة في سورية، محذراً من تنفيذهم هجمات بعد عودتهم إلى بلاده.

 

وقال ميدفيديف، للقناة الثانية الإسرائيلية، قبيل زيارة إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، إن آلافا من الروس يقاتلون في صفوف المعارضة في سورية، وهناك احتمال تنفيذهم هجمات بعد عودتهم إلى بلادهم.

وأضاف “تعلمون على الأرجح أنّ آلاف المواطنين من روسيا، وجمهوريات سوفييتية سابقة يقاتلون في سورية. يعود أولئك الذين تعرّضوا لعملية غسيل دماغ تماماً للبلاد قتلة وإرهابيين محترفين. لا نريدهم أن يقوموا بشيء مماثل في روسيا بعد عودتهم”.

 

واستحضر ميدفيديف الحرب التي شنتها روسيا في الشيشان، خلال المقابلة، قارن بينها وبين تدخل بلاده في سورية “واجهنا ذلك بالفعل مثلما حدث في إطار حرب القوقاز في التسعينيات. أولاً نحن نريدهم أن يبقوا هناك، ثانياً الحكومة السورية طلبت من القادة الروس مساعدتها في إعادة فرض القانون والنظام”.

في السياق ذاته، قال مدير وكالة الأمن الروسية “اف اس بي” ألكسندر بورتينيكوف، وفقاً لوكالة “رويترز”، إنّ نحو 2900 روسي تركوا روسيا للانضمام للقتال في الشرق الأوسط، حتى ديسمبر/ كانون الأول 2015.

 

وتقول بيانات رسمية، إنّ أكثر من 90 في المائة منهم غادروا روسيا بعد منتصف عام 2013.

 

ولم يبد رئيس الوزراء الروسي تمسكاً برئيس النظام السوري بشار الأسد، مكرراً مقولة إنّ الشعب هو الذي يحدد المستقبل السياسي ونظام الحكم، لكنّه حذر من تفكك سورية وخضوعها لما وصفها بـ”جماعات إرهابية”.

 

وقال ميدفيديف “لا نعرف إن كان هذا النظام سيكون فيه مكان لبشار الأسد أو شخص آخر. هذا ليس شأننا بل يقرره الشعب السوري”. وأضاف “لكننا لا نريد أن تتفكك سورية إلى عدد من الجيوب والقطاعات، يخضع كل قطاع لسيطرة جماعة إرهابية انفصالية”.

 

(رويترز)

 

قتلى وجرحى باستهداف النظام السوري روضةَ أطفالٍ بريف دمشق

جلال بكور

قُتل وجُرح مدنيون، اليوم الأحد، بقصف جوي ومدفعي من قوات النظام السوري على ريف دمشق الشرقي، بينهم ضحايا استهداف روضة أطفال، في وقت تواصلت فيه المعارك بين تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) و”قوات سورية الديمقراطية” (قسد) في شمال مدينة الرقة.

وتحدّث الدفاع المدني السوري في ريف دمشق عن مقتل ثلاثة أطفال وإصابة آخرين بجراح مختلفة، جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة روضة أطفال، اليوم، في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية.

وتم نقل الأطفال المصابين إلى مراكز الدفاع المدني القريبة في الغوطة الشرقية لتلقي الإسعافات الأولية.

وفي السياق ذاته، قال مدير مكتب الهيئة السورية للإعلام في دمشق، ياسر الدوماني، لـ”العربي الجديد”، إن رجلا وامرأة قُتلا، وجُرح عدد من المدنيين، جراء غارات من طيران النظام استهدفت، في الصباح الباكر، الأحياء السكنية في مدينة دوما بريف دمشق الشرقي.

وفي شأن متّصل، أعلن “فيلق الرحمن” عن صدّ محاولة تقدم لقوات النظام على جبهة المحمدية في الغوطة الشرقية، وتكبيده خسائر بشرية.

وكان “جيش الإسلام” أعلن، في وقت سابق، عن إعطاب ناقلة جند لقوات الأسد على جبهة بلدة الريحان، وصد محاولة تقدّم على جبهة بلدة النشابية في شرقي مدينة دوما.

وإلى الشمال السوري، تتواصل، منذ الصباح، معارك الكر والفر بين تنظيم “الدولة الإسلامية” و”قوات سورية الديمقراطية” في ريف الرقة الشمالي، وتركزت أعنفها في محيط بلدة الهيشة ومنطقة عين عيسى.

وتأتي تلك الاشتباكات، وفق مصادر محلية، إثر هجوم عكسي من “داعش”، في محاولة منه لوقف تقدم “قسد” في المنطقة، والذي جاء بدعم من طائرات التحالف الدولي.

ومن جانب آخر، كشف مركز حلب الإعلامي عن مقتل شخص وإصابة آخرين إثر استهداف من الطيران الحربي بالقنابل العنقودية لمنطقة الليرمون شمال حلب، بينما تجدد القصف على بلدتي كفرداعل وأورم الكبرى في ريف حلب الغربي.

 

رايتس ووتش”: الهجوم على مدارس حاس بإدلب جريمة حرب

اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الأحد، أن الضربات الجوية التي نفذتها العملية العسكرية الروسية-السورية المشتركة في شمال محافظة إدلب السورية التي تسيطر عليها المعارضة، في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2016، ترقى إلى جريمة حرب، التي نتج عنها مقتل عشرات المدنيين معظمهم من أطفال المدارس.

 

ونقلت المنظمة، في تقرير نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني عن شهود عيان، أن الهجمات العسكرية السورية – الروسية أصابت مجمع مدارس في منطقة سكنية وسط بلدة حاس، عندما كان الأطفال في صفوفهم. ويضم المجمع روضة أطفال ومدرسة ابتدائية ومدرستين إعداديتين ومدرسة ثانوية. وأصابت الهجمات أيضا بنى تحتية مدنية مجاورة.

 

قال باحث أول في قسم حقوق الطفل في “هيومن رايتس ووتش”، بيل فان إسفلد: “هاجمت طائرات حربية مجمع مدارس كبيراً أثناء دوام التلاميذ، في صباح صاف، واستمرت في القصف خلال محاولة الأطفال والمدرسين الفرار. الفظاعة الشديدة لهذا الهجوم على أطفال المدارس دليل على عدم كفاية الاستجابة الدولية لجرائم الحرب الجارية في سورية”.

 

وتحدثت المنظمة هاتفيا مع سبعة شهود على الهجوم، وحللت مقاطع فيديو عدة نشرتها جماعات المعارضة والمواقع الإخبارية، وقابلت أحد مصوري الفيديو، الذي قال: “كان هناك عديد من الجثث الممزقة على الأرض، واختلطت الكتب المدرسية بالدم”.

 

ونقلت عن شهود عيان أن طائرة مقاتلة بدأت الهجوم الساعة 10 صباحا، وأن طائرة ثانية تابعت الهجوم، الذي استمر بين 20 و30 دقيقة. وقدموا روايات متوافقة عن رؤيتهم قنابل تهبط بالمظلات، وأحصوا ما بين 7 و9 انفجارات في حاس، معظمها في مجمع المدارس والطرق المؤدية إليه.

 

وذكرت أن مصور الفيديو الذي نشرته وسيلة إعلام محلية على يوتيوب نقل للمنظمة عبر رسائل “واتس أب”، أنه كان على بعد 300 متر من المدارس، التي أصيبت عندما التقط الفيديو.

 

وقتلت الهجمات 14 طفلا بينهم 9 بنات، و12 رجلا، و7 نساء، جميعهم من المدنيين، حسب “مركز توثيق الانتهاكات”، مجموعة مراقبة سورية. كما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن الهجوم قتل 22 طفلا.

 

وقال أحد السكان لـ “هيومن رايتس ووتش” إن الإصابات شملت 22 طفلا وسبعة آباء جاؤوا لأخذ أطفالهم بعد الانفجار الأول لعدة قنابل، وإن عدد القتلى قد يرتفع إلى أكثر من 40 جريحا أرسِلوا إلى المستشفيات في سورية، أو نُقلوا إلى أنطاكية في تركيا.

 

وعُرض في التقرير رأي “يونيسيف” بأن هذه الضربات الجوية على المدارس في سورية هي الأكثر دموية منذ أبريل/نيسان 2014، عندما قتلت غارة جوية 30 طفلا في مدرسة بإدلب. ووقع 60 هجوما على المدارس عام 2015، أسفر عن مقتل ما مجموعه 591 طفلا. كما وقع 38 هجوما على المدارس منذ بداية عام 2016، أدى إلى مقتل 32 طفلا.

 

كما أشار تقرير المنظمة إلى أن مقاتلي المعارضة في شرق حلب المحاصرة شنوا هجوما صاروخيا أصاب “المدرسة الوطنية” الخاصة، صباح 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حي الشهباء غربي حلب التي تسيطر عليها الحكومة، وأسفر عن مقتل ثلاثة أطفال على الأقل وفق أحد التقارير، وما يصل إلى ستة وفق آخر، بينهم ثلاثة أشقاء من عائلة واحدة. كما أصيب في الهجوم 14 شخصا، وفقا لمصادر أنباء سورية.

 

وقالت “هيومن رايتس ووتش” إن الهجوم المتكرر على مجمع مدارس كبير في منطقة سكنية يشير إلى أن الهجمات غير قانونية، لأنها استهدفت المدنيين إما عشوائيا أو عمدا، ويحتمل أن تشكل جرائم حرب.

 

(العربي الجديد)

 

الجيش الحر” يتقدم في ريف حلب… واشتعال الجبهات السورية

جلال بكور

تمكن “الجيش السوري الحر”، ليلة أمس السبت، من السيطرة على قرية شدود في ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد معارك مع تنظيم “داعش”، في حين تواصلت الاشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام في جبهات عدة في أنحاء مختلفة من البلاد.

وأوضح القائد العسكري في “تجمّع الأحرار لواء السلطان مراد”، أبو الوليد العزي، لـ”العربي الجديد”، مقتل عشرة وجرح آخرين من عناصر التنظيم خلال معارك أسفرت عن سيطرة التجمع على قرية شدود، منوها إلى أن “الجيش الحر” يواصل عملياته في محيط القرية لتأمينها وتمشيطها من الألغام.

ويأتي هذا التقدم ضمن عملية “درع الفرات”، بهدف تحقيق مزيد من التقدم باتجاه مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، معقل التنظيم في حلب.

 

وأعلن “الجيش السوري الحر” تدمير دبابة لقوات النظام السوري على جبهة الملاح، في ريف حلب الشمالي، بعد استهدافها بصاروخ “تاو”، تزامنا مع تجدد الاشتباكات بين فصائل غرفة عمليات “فتح حلب” وقوات النظام في محور قرية منيان وضاحية الأسد، إذ تحاول الأخيرة شنّ هجوم معاكس في مناطق جنوب غربي حلب.

وبموازاة ذلك، أعلنت المعارضة سيطرتها على نقاط شمالي مدينة صوران، بعد تواصل المعارك مع قوات النظام، إذ تحاول المعارضة وقف تقدم النظام في المنطقة الواقعة بين صوران ومدينة مورك بريف حماة الشمالي.

في الرقة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) و”داعش” في محيط بلدة الهيشة، شمالي المدينة، بعد هجوم شنه التنظيم أوقع قتلى وجرحى من الطرفين، فيما أصيب مدنيون جراء قصف مدفعي على البلدة من قبل القوات الكردية ، وفقا لمصادر محلية.

في ريف دمشق الغربي، احتدمت المعارك بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام في محيط بلدة خان الشيح، إذ تحاول المعارضة استعادة ما خسرته لصالح النظام أخيرا في محيط البلدة، لإعادة فتح الطريق الواصل بين البلدة وبلدة زاكية.

وأفاد الدفاع المدني بسقوط جريحين من المدنيين جراء استهداف المخيم بقذائف المدفعية الثقيلة من قبل قوت النظام.

في ريف السويداء الغربي، قالت مصادر محلية إن عنصرين من قوات النظام أصيبا جراء انفجار عبوة ناسفة بهما على طريق داما في ريف المحافظة.

 

صراعات”مُعفشي” البلاستيك والحديد..برعاية “الفرقة الرابعة

رائد الصالحاني

شيّعت القوى الأمنية في دمشق، قبل أيام، رجل الأعمال الحلبي محمد ربيع عفر، الذي قضى في ظروف غامضة في العاصمة السورية دمشق، وسط تعتيم إعلامي رسمي. وكانت صفحات معارضة في مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت الثلاثاء خبر مقتل “الشبيح” محمد ربيع عفر، في حلب الجديدة، إثر قذيفة طالت مكان تواجده. فيما نعى “نادي الاتحاد” لكرة القدم الذي كان يدعمه عفر، عبر صفحته في “فايسبوك”، القتيل على أنه قضى إثر جلطة، من دون تحديد مكان وفاته.

 

مصدر خاص أكد لـ”المدن”، أن عفر هو رأس الحربة في “لجان الحديد” المسؤولة عن استخراج المعادن من المناطق التي تحتلها مليشيات النظام، والمدعومة من “الفرقة الرابعة” في دمشق وحلب. وهو المسؤول الأول عن عمليات استخراج المعادن وتهريبها من حلب إلى لبنان. كما أنه شارك ومجموعة من شركائه في عمليات تعفيش داريا في ريف دمشق الغربي، ونقل الحديد إلى القطاعات التابعة لهم. وكان من المفترض أن يدخل عفر وشركاؤه إلى منطقة معامل تل كردي في الغوطة الشرقية، لاستخراج مخلفات الحرب من حديد ومعادن، بعد سيطرة النظام عليها، قبل أيام.

 

مراسل “شبكة صوت العاصمة” أبو يحيى، قال لـ”المدن”، إن موكباً ضخماً مؤلفاً من عشرات السيارات التابعة لـ”الفرقة الرابعة” ومليشيات موالية، قامت بإغلاق اتوستراد المزة في دمشق، صباح الإثنين، لتشييع القتيل، مع تواجد أمني وعسكري رسمي، وانتشار لعناصر مليشيا “الدفاع الوطني”. ورفعت سيارات من نوع “رانج روفر”، مضللة اللوحات، صورة القتيل وأكاليل من الزهور، وتخلل التشييع إطلاق للرصاص في الهواء.

 

ويعتبر عفر، أحد أكبر الصناعيين في مدينة حلب، وأحد الداعمين لمليشيا “الدفاع الوطني” فيها، وكان المسؤول الأول فيها عن “لجان الحديد” التي تدير عمليات استخراج الحديد والنحاس من المناطق المحررة بعد دخول مليشيات النظام إليها ضمن عمليات “التعفيش”. فضلاً عن مسؤوليته عن توريد المحروقات من مناطق “داعش” إلى حلب الغربية الخاضعة لسيطرة مليشيات النظام.

 

ولم يُعرف لعفر علاقة سابقة مع النظام وأجهزته الأمنية، قبل اندلاع الثورة السورية. لكنه كأغلب تجار الحروب، والأعيان الجدد، تقرّب من الأجهزة الأمنية وقوات النظام، مستفيداً منهم لتمرير تجاراته غير المشروعة في مختلف المحافظات. في حين أن النظام يستفيد من واجهات مثل عفر، لتحييد الأسماء الكبيرة المرتبطة به والتي تسيطر على تلك التجارات. وعفر كان عراباً لبناء المخالفات في مدينة حلب وريفها الجنوبي، وحاز دعماً محدوداً من محافظة حلب وبلديات ريفها، إلى أن انتقل إلى تجارة النحاس، بعد التقرب من كبار تجار النظام. بعدها أصبح داعماً أساسياً للميليشيات الموالية وعوائل قتلاهم، الأمر الذي جلب له شعبية كبيرة ضمن حلب الغربية.

 

عفر الذي خسر انتخابات “مجلس الشعب” في دورتها الأخيرة، استمر في تجاراته، مدعوماً بشكل مباشر من “الفرقة الرابعة” التابعة لماهر الأسد، ومن قيادات مليشيا “الدفاع الوطني”. وكان قد نقل مكاتبه من حلب إلى حي المزة في دمشق، الذي تقطنه غالبية علوية، مع الحصول على مميزات إضافية، كالمرافقة الأمنية، والسلاح والسيارات، والبطاقات الأمنية لحاشيته.

 

ومقابل الحماية التي تؤمنها “الفرقة الرابعة” لتلك اللجان، يحصل “المكتب الأمني” في “الفرقة” على نسبة 15 في المئة من عائدات هذه التجارات. النسبة ذاتها تنطبق على أي أعمال غير مشروعة يقوم بها تجار الحروب في دمشق، من تعامل مع تنظيم “داعش” لتوريد الوقود، وتوريد السلاح إلى المناطق المحررة، وحتى استيراد المخدرات والحشيش من لبنان إلى دمشق ومنها إلى المحافظات السورية. وتعود عائدات ربح “الأعمال التجارية” الخاصة بـ”الفرقة الرابعة” إلى عوائل “الشهداء”، بحسب تصريحات قادتها. ويعتبر “المكتب الأمني” التابع لـ”الفرقة الرابعة” الواجهة الاقتصادية للفرقة، فينسق العلاقات مع التجار، ويقوم بحماية قوافلهم عبر مكاتب “الترفيق” للشحن والحماية، بمشاركة قيادات من المليشيات الموالية للنظام.

 

“اللجنة” المخصصة لاستخراج البلاستيك، والتي يرأسها أحد تجار الحرب أيضاً، كانت قد حاولت مؤخراً السيطرة على استخراج الحديد، وإزاحة عفر من الطريق كونه “دخيلاً” على مدينة دمشق وليس من سكانها الأصليين. وبعد خلاف لأسابيع، تطورت المشاكل بين الطرفين إلى تهديدات تخللها تدخل الداعمين لهم. وانتهت تلك الخلافات بين تجار الحرب ومعفشي الحديد، بمقتل محمد عفر، في ظروف غامضة في العاصمة دمشق.

 

وعلمت “المدن” أن ثلاثة أفراد من عائلة عفر، كانوا قد قضوا في الأسابيع الأخيرة، في دمشق، في ظروف مجهولة بعد نشوب الخلاف بين لجنتي البلاستيك والحديد. الأمر الذي يُرجح أن التصفيات الداخلية بين تجار الحرب، انتقلت من التهديد إلى قتل مقربين، وانتهت بتصفية عفر شخصياً.

 

“حركة نور الدين الزنكي”..غلطة الشاطر الكبرى

عقيل حسين

علّق أحدهم على الهجوم الذي قادته “حركة نور الدين الزنكي” مؤخراً ضد “تجمع فاستقم كما أمرت”، أحد أبرز تشكيلات “الجيش الحر” في حلب، بالقول: “كنت أظن أن الشيخ توفيق شهاب الدين، هو أذكى رجل في الثورة السورية، لكن بعد هجوم حركة نور الدين الزنكي على تجمع فاستقم كما أمرت، تأكد لي أنني كنت واهماً”.

 

وقد جرى هجوم “الزنكي” على “فاستقم” بمشاركة “كتيبة أبو عمارة” المستقلة. وذلك على خلفية خلافات شخصية بين قادة هذه الفصائل، التي كانت في يوم ما ضمن تشكيل واحد.

 

وجه الغرابة في ما حدث، وجعل شخصيات بارزة في الثورة والمعارضة، توجه انتقادات شديدة لـ”حركة نور الدين الزنكي” لم يكن الهجوم بحد ذاته فقط، فالاقتتال بين الفصائل لم يعد حدثاً مفاجئاً، بغض النظر عن الأسباب ومنطقيتها، بل سعي “الحركة” إلى اجتثاث “التجمع” والقضاء عليه. الأمر الذي رأى فيه الجميع أنه يخدم مشروع تصفية “الجيش الحر”، الذي تقول قيادة “الزنكي” وخطابها الرسمي إنها أحد تشكيلاته.

 

لكن هذا النوع من الانتقاد، والذي كان واسعاً جداً خلال الأيام، قابله البعض بطرح أسئلة حول هوية “حركة نور الدين الزنكي” ومدى ايمان قيادتها حقاً بالانتماء إلى “الجيش الحر”، حيث ظلت هوية هذا الفصيل، وبفعل تصرفات قائده وتحولاته، ملتبسة على الدوام، لا على الصعيد الفكري، إذ لا تنتمي الحركة لتيار إيديولوجي محدد، بل على صعيد المشروع والاصطفافات.

 

فالحركة التي تأسست نهاية العام 2011 في ريف حلب الغربي، على يد أحد رجال بلدة قبتان الجبل، وهو قائدها الحالي الشيخ توفيق شهاب الدين، تطورت لاحقاً إلى مجموعة كتائب، بفضل الدعم المالي الذي حظيت به نتيجة الحضور الجيد الذي حققته. ثم تحولت إلى لواء ضم مئات المقاتلين من أبناء المنطقة، قبل أن يصبح اللواء حركة كبيرة، لها حضور قوي داخل مدينة حلب وريفيها الشمالي والغربي.

 

وإذا كان هذا التطور يعتبر نجاحاً يحسب وبقوة لقيادة الحركة، وعلى رأسها الشيخ توفيق، فإن الملاحظ هو عدم استقرار الحركة خلال مسيرتها الطويلة على هوية وتحالفات واضحة، إذ ظلت على الدوام متأرجحة بين الجيش الحر والقوى الإسلامية. الأمر الذي اعتبره البعض تذبذباً يمس مصداقية الفصيل، بينما رأى فيه آخرون حنكة تحسب لقائده.

 

ففي منتصف العام 2013، ومع الصعود الكبير للتيار الجهادي على الساحة السورية، والحضور الطاغي لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بدأت سياسة إلتهام فصائل “الجيش الحر” والقضاء عليها. فأضافت الحركة التي كانت في ذلك الوقت “كتائب” إلى اسمها كلمة “الإسلامية”، لتصبح “كتائب نور الدين زنكي الإسلامية”، كما أزالت من شعارها ورايتها علم الثورة وكل ما يرمز له.

 

كما أظهرت الحركة تقارباً مع تنظيم “الدولة” نفسه، إلى حد أن التنظيم بدأ يروج عن قرب انضمام الحركة له، قبل أن يتفاجأ أنها أول من ساند “لواء الأنصار” في ريف حلب الغربي، حين رفضت الحركة مرور أرتال “داعش” لمؤازرة قواته هناك عبر حواجز الحركة، عشية اندلاع المواجهات الشاملة بين الفصائل والتنظيم بداية العام 2014. وهي المواجهات التي فرضت على العديد من التشكيلات، وبينها “الزنكي”، التوحد لمواجهة قوة التنظيم، ضمن ما يعرف باسم “جيش المجاهدين”، الذي أصبح في ذلك الوقت القوة الرئيسية في حلب.

 

موقف رفع من أسهم الحركة في الوسط الثوري ومن شعبية قائدها كذلك، الذي بدأت تتكرس صورته كأحد أهم القادة في الثورة وأكثرهم حنكة، ليس بسبب مهارته في إدارة واحدة من أهم المراحل وأخطرها في ما يتعلق بتنظيم “الدولة” وحسب، بل ونتيجة تمكنه من تنمية قوة الفصيل بفضل المرونة الكبيرة التي تميز بها. إذ سبق له قبل ذلك أن أنضم بالحركة إلى “جبهة الأصالة والتنمية”، بعد انفصاله عن “تجمع فاستقم كما أمرت”. وهما التجمان اللذان انسحبت منهما الحركة، نتيجة زيادة أعداد مقاتليها وتضخم قوتها، ما جعل قيادة “الزنكي” تشعر بأنها أكبر من هذه التحالفات.

 

وبالفعل، لم يبق لـ”جبهة الأصالة والتنمية” حضور فاعل بعد انسحاب الحركة منها، وتعرضت قوة “تجمع فاستقم” لضربة مؤثرة إثر مغادرة “الزنكي” لها في تموز/يوليو 2013، قبل أن يجتمعا سوية في ما بعد داخل “جيش المجاهدين”، التحالف الذي لم يطل بقاء “الزنكي” فيه أيضاً، فكانت الحركة من أول التشكيلات التي انشقت عنه في أيار/مايو 2014، بسبب خلافات على القيادة وتمثيلها، حين اصطدمت طموحات الشيخ شهاب الدين بالهيمنة على الجيش، بمعارضة جماعية من قادة الفصائل التي كان يتشكل منها.

 

والحقيقة، فمن يعرف شخصية توفيق شهاب الدين، عن قرب، يعرف إلى أي حد لا يمكن لمن هو مثله أن يقبل بأي شريك له على الموقع الأول، الأمر الذي تسبب دائماً في انسحاب الحركة من التحالفات والتجمعات التي دخلتها. طبعاً، باستثناء “الجبهة الشامية” التي تشكلت في 25 كانون الثاني/ديسمبر، من اندماج كبرى فصائل حلب، وبينها حركة “نور الدين الزنكي”، وذلك بهدف التكتل لحماية هذه الفصائل من أن تبتلعها “جبهة النصرة”، التي كانت قد قضت للتو على جبهة “ثوار سوريا” في ريف إدلب، لتبدأ بشن حملة دعائية ضد “الزنكي”، كما هاجمت بعض مقرات الحركة وحواجزها في ريف حلب الغربي، الأمر الذي جعل الجميع متأكداً أن “الزنكي” هي الهدف التالي لـ”النصرة”.

 

وعلى عكس جميع التجارب السابقة، فقد استمات الشيخ توفيق شهاب الدين، للحفاظ على “الجبهة الشامية”، التي لم تعش رغم ذلك أكثر من خمسة أشهر، فتفككت في آذار/مارس 2015. وقتٌ كان كافياً للشيخ توفيق كي يبني علاقة متقدمة بينه وبين قيادة “جبهة النصرة” مستفيداً من الصلات القوية التي تجمع قائد “الجبهة الشامية” السابق إبراهيم سلامة بها.

 

ولم تكتف قيادة “الزنكي” بأن تمكنت من احتواء التوتر بينها وبين “جبهة النصرة”، بل زادت من رصيدها لدى التيار السلفي الجهادي بشكل عام منذ مطلع العام 2016. “الزنكي” استفادت من قيام غرفة عمليات “الموم”، المسؤولة عن إمداد فصائل المعارضة في الشمال ومقرها تركيا بتعليق تسليح الحركة في تلك الفترة. قبل أن تخطو “الزنكي” خطوات أكبر في هذا الاتجاه، رغم استئناف حصولها على التمويل والتسليح من الغرفة، وصولاً إلى إعلانها الانضمام إلى تحالف “جيش الفتح” شديد الأهمية بالنسبة للتيار الجهادي، في أيلول/سبتمبر.

 

وتعتبر قضية الدبابة المتطورة “T-90” التي تنازلت عنها الحركة لـ”جبهة النصرة”، التي أصبح اسمها بعد ذلك جبهة “فتح الشام”، بعد اغتنامها في معارك منطقة الملاح شمالي حلب في حزيران/يوليو 2016، وادعاء “النصرة” أنها من حقها، تعتبر من أهم الخطوات التي عززت العلاقة بين الجبهة والحركة.

 

اندفاع من قبل الشيخ توفيق شهاب، ورغم كل التحليلات التي وضعته في خانة حسن التصرف الذي يعرف به، إلا أنه بدا للكثيرين، حتى من داخل الحركة، أنه يأتي على حساب توسيع المسافة مع قوى “الجيش الحر”، بل وحتى بقية الفصائل الإسلامية. لكن أحداً لم يكن يتوقع أن يصل الأمر إلى حد العمل على استئصال فصيل لطالما كان من حلفاء الحركة، رغم كل الخلافات بين القيادتين. فالهجوم الذي شنته “الزنكي” على “تجمع فاستقم” الأسبوع الماضي، أسقط في يد حتى ممن يثقون بمهارات رئيس الحركة وحكمته.

 

لكن لماذ اختصار حركة “نور اليدن الزنكي” وقيادتها بتوفيق شهاب الدين فقط، على الرغم من أن الحركة تعتبر من الناحية المؤسساتية، من أفضل الفصائل الجيش الحر، حيث تضم مجلس شورى ومكاتب متخصصة، سياسية وعسكرية وإدارية وخدمية وإغاثية وطبية .. إلخ. وهذه المكاتب تضم بعض المتخصصين، من سياسيين وضباط وحملة شهادات، كما أن شهاب الدين، ذاته كان قد قدم استقالته من رئاسة الحركة في أيلول/سبتمبر 2015، قبل أن يعود مجدداً لرئاستها منتصف نيسان/إبريل 2016.

 

سؤال لا يوجد تقريباً من يستطيع تقديم إجابة عليه، سوى الموافقة على أن هذه الخطوة (الاستقالة والعودة) لم تكن سوى إجراء شكلي، الهدف منه نزع فتيل التوتر الذي اشتعل وقتها، بين “الزنكي” وبين مسؤولين في بعض الدول المؤيدة للثورة، وأدى إلى تقليص الدعم المقدم للحركة، من دون أن تؤثر هذه الاستقالة على بقائه ممسكاً بكل الخيوط داخل الحركة. ويتفق الجميع على أن شهاب الدين، في النهاية، هو المقرر الأول والأخير في “الزنكي”، وأنه لا يمكن لأي مكتب أو شخصية في الحركة أن يتخذ قراراً يعارض إرادته.

 

الهجوم الذي قادته الحركة على “تجمع فاستقم كما أمرت” لم تكسب منه “الزنكي” سوى السيطرة على كميات من الأسلحة والمؤن، مقابل ضرر كبير لحق بها شعبياً وإعلامياً، خصوصاً أنه جاء في توقيت شديد الخطورة والحساسية، حيث تعاني حلب من حصار قوات النظام وحلفائها. الأمر الذي قد يشكل نقطة فارقة في مسار الحركة، التي ظهرت مرتبكة جداً في التعامل مع آثار هذا الهجوم، حيث لزم أعضاء مكتبها السياسي صمتاً تاماً، مقابل دفاع مضطرب وغير مقنع قامت به بعض الشخصيات. الأمر الذي جعل البعض يقول، إن الحركة بهذا الهجوم كانت في الواقع تهاجم نفسها.

 

سوريا الديمقراطية تعلن انطلاق عملية الرقة

وعود دولية بتقديم الدعم العسكري لتحرير المدينة السورية من إرهاب داعش

العربية نت

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن انطلاق معركة تحرير مدينة الرقة السورية من عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

كما أكدت سوريا الديمقراطية أن معركة تحرير الرقة معقل داعش في سوريا ستجري بالتنسيق مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية في العراق وسوريا.

إلى ذلك، صرّحت سوريا الديمقراطية أنها تلقت وعودا دولية بتقديم الدعم العسكري في عملية تحرير الرقة.

وشددت قوات سوريا الديمقراطية أنها ستشارك منفردة بمعركة الرقة.

من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الأحد، إن على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للتصدي لتنظيم “داعش” أن يبدأ المعركة ضد التنظيم المتطرف في مدينة الرقة معقله في سوريا بالتزامن مع عملية الموصل في العراق.

وأضاف لإذاعة أوروبا 1 “أعتقد أن هذا سيكون ضروريا”.

كما أكد لو دريان -الذي تعد بلاده ثاني أكبر مساهم في التحالف ضد “داعش”- أن معركة الموصل قد تكون طويلة ومعقدة إذ إن الإرهابيين يختبئون وسط السكان.

 

فرنسا: يجب بدء معركة الرقة بالتزامن مع عملية الموصل

وزير الدفاع الفرنسي يؤكد أن معركة الموصل قد تكون طويلة ومعقدة

باريس – رويترز

قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الأحد، إن على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للتصدي لتنظيم “داعش” أن يبدأ المعركة ضد التنظيم المتطرف في مدينة الرقة معقله في سوريا بالتزامن مع عملية الموصل في العراق.

وقال لإذاعة أوروبا 1 “أعتقد أن هذا سيكون ضروريا”.

وأضاف لو دريان -الذي تعد بلاده ثاني أكبر مساهم في التحالف ضد “داعش”- أن معركة الموصل قد تكون طويلة ومعقدة إذ إن الإرهابيين يختبئون وسط السكان.

 

عملية واسعة للمعارضة السورية في ريف حماة

دبي – قناة العربية

أعلنت فصائل من المعارضة السورية عن عملية عسكرية واسعة تم إطلاقها في ريف حماة الشمالي، وذلك لصدّ هجمات قوات النظام والميليشيات الموالية لها على القرى التي تسيطر عليها المعارضة.

وتحدثت مصادر في المعارضة عن اشتباكات عنيفة تدور بين فصائل المعارضة وقوات الأسد على أطراف منطقة شليوط في ريف حماة الشمالي.

كما هاجمت الفصائل مواقع عسكرية لقوات النظام في محيط مدينة محردة في الريف الشمالي، أرفقته بقصف بالرشاشات الثقيلة على مواقع النظام في المنطقة.

 

نائب سليماني: سوريا بحاجة لقادة يفرضون إرادة إيران

العربية.نت – إيليا جزائري

قال نائب قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قائاني السبت، إن الحرب السورية بحاجة إلى قادة يفرضون “إرادة” النظام الإيراني على “الأعداء”، على حد تعبيره.

وقائاني هو نائب قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذي ينشط بشكل كبير في بعض الدول العربية ومنها سوريا والعراق.

وتقود إيران ميليشيات لبنانية وعراقية وأفغانية وباكستانية في الحرب السورية دفاعا عن نظام الأسد، هذا علاوة على تواجد المئات من قادة وقوات الحرس الثوري الذين قتل الكثير منهم في الحرب خلال الأعوام المنصرمة.

وحسب وكالة “إيسنا” الإيرانية، فإن حديث قائاني جاء في خطاب له في مهرجان أقيم اليوم السبت، في طهران تحت عنوان “نماذج قيادية لحسين همداني” القائد في الحرس الثوري الإيراني الذي قتل العام الماضي في معارك في سوريا وكان يعد أعلى قائد عسكري إيراني متواجد في الأراضي السورية.

وقال قائاني إن الحرب السورية تحتاج إلى عناصر “تضحي بكل ما تمتلك من أجل هذا الصراع”.

واعتبر نائب قاسم سليماني العام الحالي “عاماً مصيرياً” في الحرب الأهلية السورية.

وأشار إلى الصفات التي يجب أن تتوفر في القادة العسكريين الذين يحاربون دفاعا عن بشار الأسد وقال: “نحتاج اليوم في سوريا إلى قادة قادرين على فرض إرادة النظام الإيراني على الأعداء”.

ويعتبر هذا أحد أوضح التصريحات التي تبين نوايا النظام الإيراني في سوريا.

في السنوات الخمس التي مضت من الأزمة السورية حاول القادة الإيرانيون التأكيد على أن دخولهم في الأزمة السورية جاء تلبية لطلب النظام السوري للقيام بدور “استشاري”.

لكن كانت هناك أيضا تصريحات تشبه تصريح قائاني.

وفي الشهر الماضي قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، إن “إيران هي من تقرر مصير سوريا، وإن الدول الكبرى لا بد أن تتفاوض مع إيران لتحديد مصير دول المنطقة بما فيها سوريا”، على حد تعبيره.

وكان جعفري أكد على استمرار التدخل العسكري الإيراني وتوسيعه في دول المنطقة.

ولفت هذا العسكري الإيراني إلى أن القتلى الذين يسقطون خارج حدود إيران هو من أجل الدفاع عن الثورة الإسلامية والنظام”.

وقال قائد الحرس الثوري إن ما وصفهم بـ “المدافعين عن العتبات المقدسة” سيواصلون قتالهم حتى تحقيق الأهداف المنشودة للثورة الإيرانية في المنطقة”.

 

قوات سوريا الديمقراطية تحث المدنيين في الرقة على تجنب مواقع المتشددين

عمان (رويترز) – طالب تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي يضم جماعات مسلحة كردية وعربية يوم الأحد سكان مدينة الرقة السورية بالابتعاد عن مواقع تجمعات متشددي تنظيم الدولة الإسلامية والتوجه نحو المناطق التي سيتم تحريرها.

 

وقالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إن عملية بدأت لاستعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم الدولة الإسلامية.

 

وأضافت في مؤتمر صحفي في بلدة عين عيسى السورية على بعد نحو 60 كيلومترا شمال غربي الرقة أنه “تم تشكيل غرفة عمليات (غضب الفرات) من أجل قيادة عملية التحرير” والتنسيق مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لإخراج الدولة الإسلامية من الرقة.

 

(إعداد سها جادو للنشرة العربية – تحرير منير البويطي)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى