أحداث وتقارير اخبارية

أحداث الثلاثاء 01 تموز 2014

سورية: قتال بين «القاعدة» و «داعش» على الحدود العراقية
لندن، نيويورك – «الحياة»
في مؤشر يعكس استمرار جماعات إسلامية سورية في موقفها المناوئ لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» على رغم إعلان الأخير دولة «الخلافة» وتعيين زعيمه أبو بكر البغدادي «خليفة» على المسلمين، سُجّل أمس استمرار المواجهات بين «الدولة الإسلامية» من جهة وبين «جبهة النصرة» (فرع «القاعدة» في سورية) من جهة ثانية في ريفي محافظتي دير الزور على الحدود مع العراق وحلب في الشمال السوري. كما سُجّل اقتحام «جيش الإسلام» لمقر لـ «الدولة» في الغوطة الشرقية لدمشق، وتفجير مقاتل من هذا الجيش نفسه في موقع لـ «الدولة».

وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في تقرير من دير الزور، أن «اشتباكات عنيفة» دارت منذ ليلة الأحد- الإثنين بين «الدولة الإسلامية» وبين مقاتلي «جبهة النصرة» وكتائب إسلامية أخرى في مدينة البوكمال على الحدود السورية- العراقية. وأضاف أن «الدولة» استقدمت تعزيزات عسكرية إلى المدينة من بادية البوكمال، في مؤشر إلى رغبتها في تثبيت سيطرتها على هذا المعبر الحدودي مع العراق والذي تبادلت السيطرة عليه جماعات عدة في الفترة الماضية. وسيطرة «الدولة الإسلامية» على البوكمال يعني عملياً فتح خط إمداد جديد لمقاتليها في سورية انطلاقاً من العراق وبالعكس. وأزالت «الدولة الإسلامية» في الأيام الماضية «الحدود» بين العراق وسورية بين محافظتي الحسكة ونينوى، في ترجمة لقرارها «إلغاء حدود سايكس بيكو» التي رسمها الاستعمار عند انهيار الإمبراطورية العثمانية قبل قرابة قرن من الزمن.

وفي ريف محافظة حلب بشمال سورية، أفيد أن اشتباكات عنيفة دارت ليلة أول من أمس بين «الدولة الإسلامية»، من جهة، ومقاتلي كتائب إسلامية وغير إسلامية ولواء جبهة الأكراد، من جهة ثانية، في ريف حلب الشمالي، كذلك دارت فجر أمس مواجهات عنيفة بين «الدولة» وبين كتائب معارضة بينها «جبهة المصرة» قرب بلدات اخترين والمسعودية والباروزة بريف حلب الشمالي الشرقي، بحسب ما أورد «المرصد».

وأصدرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس تقريراً طالبت فيه «الدولة الإسلامية» بالإفراج الفوري عن 133 «صبياً كردياً» تحتجزهم رهائن في شمال سورية منذ شهر. وأضافت في تقرير تلقته «الحياة» أن «الدولة الإسلامية في العراق والشام خطفت 153 طفلاً أعمارهم بين 13 و14 سنة، من مدينة عين عرب (كوباني بالكردية) في 29 أيار (مايو) 2014، بينما كانوا عائدين من إجراء امتحان نهاية السنة في مدينة حلب. تمكن خمسة أولاد من الفرار فيما أفرجت الدولة الإسلامية في العراق والشام عن 15 آخرين يوم 28 حزيران (يونيو)، كما يبدو في مقابل الإفراج عن ثلاثة من عناصرها كانوا محتجزين لدى القوات الكردية». وتابع التقرير أن طفلين من الذين فروا قالا لوسائل الإعلام إن «الدولة الإسلامية» ترغم الأطفال المحتجزين على تلقي دروس في الشريعة الإسلامية وفي أيديولوجية الجهاد، فيما قال أحدهما إن الأطفال الذين يسيئون التصرف يتم ضربهم.

في نيويورك دعت روسيا مجلس الأمن الى إصدار بيان رئاسي يحظر على «داعش» وجبهة «النصرة» التعامل بالموارد النفطية في المناطق التي تسيطر عليها في سورية.

ووزع السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين مشروع بيان في مجلس الأمن «يؤكد أن أي استيراد أو تصدير للنفط الخام في سورية من خارج سلطة الدولة السيدة هو عمل غير قانوني». كما يدين مجلس الأمن بشدة، وفق نص المشروع الروسي «أي انخراط في تجارة مباشرة أو غير مباشرة للنفط السوري تتورط فيها مجموعات إرهابية».

العفو الدولية: لبنان ينتهك التزاماته في عدم استقباله فلسطينيي سورية
بيروت – الاناضول
قالت منظمة “العفو” الدولية اليوم إن “العديد من العائلات الفلسطينية النازحة من سورية تمزقت وتشرد أفرادها بعد تشديد الإجراءات الحدودية في لبنان التي حالت دون لجوء أعداد كبيرة من فلسطينيي سورية إليه، معتبرة أن ما تقوم به السلطات اللبنانية يشكل “انتهاكاً” لالتزاماتها تجاه القانون الدولي.

ولفتت المنظمة إلى أن “العديد من اللاجئين الفلسطينيين من سورية، بمن فيهم نساء حوامل وأطفال ونساء مع أطفال رضّع، مُنعوا من دخول لبنان نتيجة إجراءات حدودية مشددة”، موضحة أن “قضية فلسطينيي سورية، الذين يحاولون الهرب من الحرب الدائرة هناك واللجوء طلباً للحماية، تسلط الضوء على المعاناة البائسة لهذه العائلات التي تمزقت نتيجة وقوعها ضحية الإجراءات الحدودية المزاجية”، حين محاولتهم دخول لبنان. وأضافت أنه في واحدة من أكثر الحالات “الصادمة”، تم “منع امرأة مع طفلها الوليد من دخول لبنان لجمع شمل عائلتها ولقاء زوجها وأطفالهما الخمسة”.

ورأى مدير قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في “آمنستي” شريف السيد علي، أن “منع السلطات اللبنانية لهذه المرأة ورضيعها من الالتحاق بعائلتها في لبنان، كما العديد من الحالات المشابهة، تدل على أن هذه السلطات تجاهلت في شكل تقشعر له الأبدان حقوق اللاجئين الهاربين من نزاعات دموية”، مشيراً إلى أنه “بالتأكيد يجب عدم منع حق اللجوء عن أي هارب من الصراعات”، متابعاً أن لبنان بقيامه بذلك “يقوم بانتهاك التزامته تجاه القانون الدولي”، داعياً السلطات اللبنانية فوراً إلى “إنهاء السياسات التمييزية في شكل صارخ ضد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية”.

ولفتت “آمنستي” في بيانها إلى أن فلسطينيي سورية يواجهون “عوائق جدية”، وهم يسعون لطلب اللجوء في البلدان المجاورة لسورية، فيما أوضح أنه “لسوء الحظ، فإن الإجراءات الجديدة التي اعتمدها لبنان ليست إلا آخر الأمثلة على سياسات التمييز” ضد هؤلاء الفلسطينيين.

لكن التقرير أشار إلى أن “لبنان في الوقت نفسه أبقى حدوده مفتوحة عموماً لكل الهاربين من الصراع في سورية”، داعياً المجتمع الدولي إلى “الالتزام بالدعم المالي للدول المحيطة بسورية ومنها لبنان لتشجيعه على الاستمرار في اعتماد سياسة الأبواب المفتوحة أمام اللاجئين”.

ويستضيف لبنان أكثر من 1.1 مليون لاجئ سوري مسجلين رسمياً لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بينما فاق العدد الفعلي 1.5 مليون نازح بينهم أكثر من 50 ألف فلسطيني مسجلين لدى “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (الأنروا).

ووفق أرقام البنك الدولي، فإن لبنان الذي بلغت نسبة اللاجئين فيه حوالى ثلث عدد سكانه، يواجه خسائر اقتصادية بحوالى 7 بلايين دولار أميركي نتيجة ذلك.

أسئلة عن “دولة الخلافة الاسلامية”
دبي – أ ف ب
أعلن تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) المتطرف الذي يقود حملة عسكرية في العراق، اقامة “الخلافة الاسلامية” انطلاقاً من الاراضي التي سيطر عليها في العراق وسورية، وغيّر اسمه الى “الدولة الاسلامية”، كما أعلن مبايعة قائده ابو بكر البغدادي “خليفة” للمسلمين في كل مكان. لكن ما هو تاريخ الخلافة وكيف تطورت؟

* ما هي الخلافة الإسلامية؟

– بعد وفاة النبي محمد (ص) في العام 632 ميلادي (11 هجري)، توافق المسلمون على نظام الخلافة، أي أن يكون هناك خليفة للنبي على رأس دولة الاسلام. وكان الخليفة قائداً للامة، يقوم بتطبيق الشريعة على ارض الاسلام. وقام الخلفاء بتوسيع الاراضي الاسلامية انطلاقا من المنطقة التي تقع في عصرنا الحالي في غرب السعودية. واختير الصحابي ابو بكر الصديق كأول خليفة للنبي بعد وفاته.

وفي ظل نظام الخلافة، تم تطوير نظام حكم كامل فيما توسعت اراضي الخلافة بشكل كبير وفي كل الاتجاهات. وكان الخليفة يحظى بوزراء وحكام معينين على الامارات المختلفة.

* كم استمر نظام الخلافة؟

– يعتقد مسلمون كثر ان الخلافة الاسلامية استمرت الى ان ألغتها تركيا في اعقاب هزيمة السلطنة العثمانية في الحرب العالمية الاولى، اذ كان السلاطين العثمانيون يحملون لقب خليفة المسلمين.

إلاّ أنه يعتقد أيضاً على نطاق واسع بأن النظام الأساسي للخلافة لم يستمر إلاّ حوالى ثلاثة عقود عقب وفاة النبي، وهي فترة حكم الخلفاء الراشدين الاربعة.

وفي الفترة التي اعقبت حكم الخلفاء الراشدين، تنازعت سلالات عدة حكم الاراضي الاسلامية الواسعة، بدءاً من الامويين في دمشق (661-750) الى العباسيين في بغداد (750-1258)، وصولا الى العثمانيين (1453-1924).

وبالرغم من منح حكام هذه السلالات لقب خليفة، إلاّ ان نظام الحكم كان وراثياً وظل ضمن اطار السلالة، على عكس الخلافة في فترة الراشدين.

وفي اذار (مارس) 1924، الغى الرئيس التركي العلماني مصطفى كمال اتاتورك نظام الخلافة من الدستور.

* ما هي حدود الخلافة؟

– لم تحدد الاراضي الاسلامية قط بموجب دستور، ولطالما اعتبر توسيع ارض الاسلام جزءا من مهمات الخليفة. وامتد حكم العثمانيين في أوجّه على سبيل المثال على سائر اراضي الشرق الاوسط وشمال افريقيا وصولاً الى القوقاز وشرق اوروبا.

* هل هناك حركات إسلامية دعت لعودة الخلافة؟

– يدعو الاسلام السياسي بشكل عام الى حكم الشريعة كنظام حياة يشمل السياسة. واعتبر مؤسس جماعة “الاخوان المسلمين” في مصر حسن البنا ان الخلافة هي رمز الوحدة الاسلامية، وان اعادة نظام الخلافة يشكل هدفا لجماعته. الا انه اعتبر انه يتعين ان تسبق عودة الخلافة معاهدات تعاون بين الدول الاسلامية، ما يؤدي الى اقامة وحدة يقودها إمام متفق عليه.

ويدعو “حزب التحرير” الذي انشئ في العام 1953 الى عودة الخلافة الاسلامية.

* هل أرادت القاعدة اقامة الخلافة؟

– لطالما شكلت اقامة الدولة الاسلامية “الحلم الاكبر” بالنسبة لتنظيم “القاعدة” منذ هجمات 11 ايلول (سبتمبر) 2001، بحسب الخبير في الشؤون الامنية والعسكرية في “مركز الخليج للابحاث” مصطفى العاني الذي اعتبر ان ما اعلنه “داعش” هو “نواة لخلافة يفترض ان تتوسع مع انهيار الدول القائمة”.

وأقامت حركة طالبان في 1996 “امارة اسلامية” في افغانستان الى ان اسقطها اجتياح اميركي في 2001. الا ان “امير طالبان” لم يمنح قط لقب الخليفة، بل لقب “أمير المؤمنين”، وهو احد القاب الخليفة.

* هل من مستقبل للخلافة التي اعلنت في العراق؟

– بحسب العاني، فإن “الدولة الاسلامية” المعلنة يمكن ان تستمر في ظل الاوضاع الراهنة، لا سيما ضعف الحكومة في بغداد وغياب التدخل الاجنبي. الا انه يتعين على “الجهاديين” الذين اعلنوها “تصفية المجموعات الاسلامية الاخرى” غير الموالية لتنظيم “الدولة الاسلامية”، كما سيتعين عليهم ان يسحقوا اي محاولة انتفاضة في المناطق التي يسيطرون عليها، وان يعززوا دفاعاتهم ويقيموا المؤسسات والمحاكم الشرعية.

أنقرة وطهران ترفضان استقلال كردستان العراق واشنطن: إعلان المتشدّدين الخلافة لا يعني شيئاً
المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب، أ ش أ)
غداة اعلان “الدولة الاسلامية” التي كانت تعرف في السابق بـ”الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) قيام “الخلافة الاسلامية” في الاراضي التي يسيطر عليها التنظيم، تحاول القوات العراقية التي تشن عملية عسكرية واسعة في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين مسقط الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ضد مسلحي “الدولة الاسلامية”، وقف زحف هؤلاء المسلحين وقد احكمت السيطرة على مدخلي المدينة الجنوبي والغربي وسط اشتباكات متواصلة. وتتجه الانظار الى مجلس النواب العراقي المنتخب الذي يعقد جلسته الاولى اليوم وسط تساؤل رئيسي عن احتمالات بقاء رئيس الوزراء نوري المالكي على رأس الحكومة.

ووصل خبراء روس إلى العراق لمساعدة جيشه على قتال “الدولة الإسلامية” وإدارة مقاتلات “سوخوي25” التي اشترتها بغداد من موسكو اخيراً.
وفي المقابل، صرح الناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية “البنتاغون” الكولونيل ستيفن وارن ان اعمال العنف في العراق قد تؤدي الى تأخير تسليم مقاتلات “اف 16 ” الاميركية الى الحكومة العراقية بعد اجلاء المتعاقدين عن قاعدة جوية رئيسية في البلد المضطرب.
واضطر متعاقدون خاصون يعملون على برنامج “اف16 ” الى الخروج من قاعدة بلد الجوية والانتقال الى مكان اكثر امانا في بغداد بسبب سيطرة المسلحين السنة على مناطق في شمال البلاد. وقال وارن ان المتعاقدين “لم يعودوا يعملون في بلد وذلك سيؤثر على الوضع ومن المبكر توقع مدى هذا التاثير تحديدا”. وأوضح ان “شراء العراق معدات عسكرية روسية لا يؤثر على شراء العراق معدات عسكرية اميركية”، مضيفاً: “نحن نواصل برنامجنا لمبيعات الاسلحة العسكرية الخارجية للعراق”.
ورفض انتقادات بعض الزعماء العراقيين ومفادها ان الولايات المتحدة تماطل عمدا في تسليم اسلحة وطائرات يحتاج اليها العراق بشدة منها مقاتلات اف16″. وذكر بان واشنطن سلمت 400 من اصل 500 صاروخ “هيلفاير” اخيراً الى العراق، وان الدفعة الاخيرة من 100 صاروخ ستصل الى بغداد خلال اسابيع. واعلن أن الوزارة تعتزم بيع العراق 24 مروحية “اباتشي” قتالية، الا ان بغداد لم تدفع ثمنها بعد. ورأى ان مفتاح الحل للازمة في العراق لا يكمن في امداد بغداد باسلحة، ولكن في التوصل الى تسوية سياسية لمعالجة التوترات الطائفية في هذا البلد قائلا ان “الحل لهذه المشكلة هو في تشكيل حكومة شاملة وليس في استخدام قوة السلاح”.
وتعليقاً على اعلان “الدولة الاسلامية” قيام “الخلافة” صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جين بساكي : “سمعنا من قبل مثل هذه الكلمات من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام … هذا الاعلان لا يعني شيئا للناس في العراق وسوريا”، مشيرة الى ان التنظيم يحاول “السيطرة على الناس بالخوف”.
وصرح الناطق باسم البيت الابيض جوش ايرنست بان “تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام لا يحارب من اجل عراق اقوى، بل يحارب لتدمير العراق، ولهذا شاهدنا هذه الادارة تعمل بشكل وثيق مع الزعماء السياسيين العراقيين لتشجيعهم على توحيد البلاد الذي يواجه هذا التهديد الوجودي”.
ورداً على دعوات المسؤولين الاسرائيليين الى قيام دولة كردية مستقلة في شمال العراق، حذر مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي يزور موسكو من عواقب وخيمة في حال تفكك العراق، مؤكدا أن طهران تؤمن بضرورة أن تبقى جارتها دولة ذات سيادة.
وقال وزير الدفاع الايراني حسين دهقان: “لاشك في أن نهاية أسوأ من نهاية صدام تنتظر هذا التنظيم الإرهابي (الدولة الاسلامية)” في إشارة الى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وفي انقرة، قال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج ان تركيا لا تريد عراق “ممزقاً ومقسماً”. واكد دعم بلاده لوحدة اراضي العراق.
وافاد مسؤول تركي آخر طلب عدم ذكر اسمه: “لا نؤيد اي استقلال يقوض هذه الوحدة. لا يمكن مناقشة اي شيء من هذا القبيل”، مشيرا الى أن أنقرة تؤيد الدعوات الى تأليف حكومة توافق او وحدة تمثل مصالح كل العراقيين.

سوريا: اشتباكات في البوكمال بين “الدولة الاسلامية” والفصائل
المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب)
دارت اشتباكات بين مقاتلي “الدولة الاسلامية” (“داعش” سابقاً) ومسلحين من فصائل اسلامية للسيطرة على معبر البوكمال الحدودي مع العراق، وذلك بعد ساعات من اعلان “داعش” دولة الخلافة الإسلامية التي تهدف إلى الغاء الحدود الدولية.
وسجل “المرصد السوري لحقوق الانسان” الذي يتخذ لندن مقراً له حصول اشتباكات عنيفة في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق بعد منتصف ليل الاحد – الاثنين بين “الدولة الاسلامية” من جهة، ومقاتلي “جبهة النصرة” ومقاتلي الكتائب الاسلامية من جهة اخرى.
وتخوض تشكيلات من المعارضة المسلحة و”جبهة النصرة”، معارك عنيفة ضد التنظيم الجهادي منذ كانون الثاني. واحتدمت المعارك قبل أيام في مدينة البوكمال الاستراتيجية في شرق سوريا على الحدود مع العراق، حيث سيطر تنظيم “الدولة الاسلامية” منذ اكثر من اسبوعين على مناطق عدة شمال بغداد وغربها.
واشار المرصد الى “استقدام الدولة الاسلامية، تعزيزات عسكرية الى المدينة”.

14 قتيلاً
الى ذلك، قتل 14 شخصا على الاقل واصيب 50 آخرون في سقوط قذائف هاون اطلقها مقاتلون معارضون على مدينة ادلب في شمال غرب سوريا.
وأورد التلفزيون السوري في شريط اخباري عاجل: “14 شهيدا واكثر من 50 جريحا بقذائف هاون اطلقها ارهابيون على مناطق عدة من مدينة ادلب”.
وقال “المرصد السوري لحقوق الانسان” ان حصيلة القصف بلغت “15 مواطنا بينهم نساء واطفال”، وان “العدد مرشح للارتفاع بسبب اصابة اكثر من 50 مواطنا بجروح بعضهم في حال خطرة”، موضحاً ان كتيبة اسلامية تعرف باسم “جند الاقصى” هي التي قصفت المدينة.
وكان 27 شخصاً على الاقل، بينهم اربعة أطفال وسيدة ومقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية، قتلوا أول من أمس في غارات لسلاح الجو السوري على مناطق في بلدة سلقين التابعة لمحافظة ادلب.
وأفاد ناشطون ان الغارات الجوية تجددت أمس على المحافظة الحدودية مع تركيا، والتي شهدت في الاسابيع الاخيرة تصاعداً لاعمال العنف.
وتخضع غالبية مناطق محافظة ادلب لسيطرة مقاتلي المعارضة، بينما يسيطر النظام على المدينة.
■ في امستردام، أعلنت الحكومة الهولندية أنها ستزيد الموازنة السنوية لوكالة الاستخبارات 25 مليون أورو بدءا من 2015، لتمويل الجهود الرامية الى منع المواطنين من الذهاب الى سوريا أو ارتكاب أعمال ارهابية في هولندا لدى عودتهم.

بصاروخ “سكود” وعربات أمريكية.. “الدولة الإسلامية” تستعرض قوتها في سوريا
علاء وليد- الأناضول: نظّم تنظيم “الدولة الإسلامية” عرضاً عسكرياً ضخماً بمدينة الرقة المعقل الرئيس له في سوريا، شمل عربات أمريكية مصفحة ودبابات ومدرعات وصاروخ سكود، بحسب ما ذكر ناشطون سوريون.
وفي تصريحات لوكالة (الأناضول)، أوضح الناشطون أن “الدولة الإسلامية” نظم عرضاً عسكرياً في شوارع الرقة (شمال)، أمس الاثنين، شمل عربات مصفحة أمريكية من نوع “همر” غنمها التنظيم من الجيش العراقي مؤخراً وتم إدخال بعضها عبر الحدود لدعم التنظيم في سوريا، وكذلك دبابات ومدرعات ومدافع ثقيلة وصاروخ سكود محمول على شاحنة مثبت عليها منصة إطلاق، وجميعها غنمها التنظيم من الجيش السوري في وقت سابق.
وأشار الناشطون إلى أن العرض العسكري جاء ضمن احتفالات التنظيم بإعلان فرعه في العراق عن قيام “دولة الخلافة”، وتعيين زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي “خليفة للمسلمين”.
وأعلن أبو محمد العدناني، الناطق باسم تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” أو ما يعرف بـ(داعش)، الأحد الماضي، عن تأسيس “دولة الخلافة”، في المناطق التي يتواجد فيها التنظيم في العراق وسوريا، وكذلك مبايعة البغدادي “خليفة للمسلمين”، وذلك بحسب تسجيل صوتي منسوب له بثته مواقع جهادية.
وأشار العدناني إلى إلغاء كلمتي العراق والشام من اسم التنظيم ليقتصر على “الدولة الإسلامية”.
ولفت الناشطون إلى أن التنظيم قام بإغلاق شوارع ومحلات الرقة أثناء العرض العسكري الذي احتشد العشرات من أبناء المدينة لمتابعته.
وظهر في تسجيل مصور بثه الناشطون، واطلع عليه مراسل “الأناضول”، رتلاً عسكرياً ضخماً تتقدمه دبابات ومدرعات تقوم بالدوران وعمل حركات استعراضية في الشارع، لتتبعها عربات “همر”، ومن ثم الشاحنة التي تحمل صاروخ سكود، إضافة إلى عشرات السيارات المكشوفة التي تحمل مسلحين.
ولم يتسنّ حتى الساعة (8 تغ) التأكد مما ذكره الناشطون أو مقطع الفيديو من مصدر مستقل، كما لم يتسنّ الحصول على تعليق رسمي من “الدولة الإسلامية” بسبب القيود التي يفرضها في التعامل مع الإعلام.
ويسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على مدينة الرقة بشكل كامل ومعظم مساحة ريفها منذ نحو 7 أشهر، وذلك بعد طرده قوات المعارضة منها التي سيطرت على المحافظة منذ نحو عام ونصف بعد طرد قوات النظام منها.

الدولة الإسلامية تسيطر على أجزاء واسعة من مدينة البوكمال
القاهرة- (د ب أ): أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الدولة الإسلامية سيطرت على أجزاء واسعة من مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، عقب اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية.
وقال المرصد في بيان وصل وكالة الأنباء الألمانية: “قتل عدد من مقاتلي الكتائب والنصرة بينهم قائدان عسكريان في الكتائب الإسلامية خلال الاشتباكات”.
وسيطرت الدولة الإسلامية أيضا على قرية الكسار الواقعة إلى الشمال من بلدة الشحيل معقل جبهة النصرة في سورية، عقب اشتباكات للدولة الإسلامية مع النصرة والكتائب الإسلامية، وسط تقدم للأول باتجاه الشحيل، كماً تدور اشتباكات في قرية الزر بالريف الشرقي لدير الزور، في محاولة من الدولة الإسلامية السيطرة بشكل كامل على القرية الواقعة بين بلدتي البصيرة والشحيل.

مجموعات مقاتلة في المعارضة السورية تعتبر اعلان الدولة الاسلامية باطلا
بيروت- (أ ف ب): رفضت مجموعات مقاتلة في المعارضة السورية الاثنين إعلان قيام “الدولة الاسلامية” بين سوريا والعراق معتبرة انه “باطل شرعا وعقلا”.
وقالت هذه المجموعات في بيان “اننا نجد أن إعلان الخوارج للخلافة الاسلامية باطل شرعا وعقلا ولا يغير شيئا من وصفهم ولا طريقة التعامل معهم”.
وأعلن تنظيم “الدولة الاسلامية” الأحد قيام “الخلافة الاسلامية” ومبايعة زعيمه أبو بكر البغدادي “خليفة للمسلمين”.
وبين موقعي البيان الجبهة الاسلامية اكبر ائتلاف لمقاتلي المعارضة السورية ومجلس شورى المجاهدين الشرقية وهو تحالف يضم جبهة النصرة التي تعتبر فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
وموقعو البيان يخوضون جميعا مواجهات عسكرية مع مقاتلي الدولة الاسلامية منذ كانون الثاني/ يناير الماضي.
واضاف البيان ان “هذا الاعلان يخدم المشاريع التقسيمية لبلاد المسلمين (…) بحيث تذهب ثرواتها الى طوائف الاقليات على حساب محاصرة الاكثرية من اهل السنة في كانتونات محدودة”.

إعلان داعش الخلافة الإسلامية مقامرة محفوفة بالمخاطر وخسائره أكثر من أرباحه
إبراهيم درويش
لندن ـ «القدس العربي»: هل تعجل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بإعلان الخلافة الاسلامية على المناطق التي سيطر عليها في سوريا والعراق، فبعد شهر من الإنجازات والتوسع في مجال الأراضي، والأسلحة والمال يضع داعش مصداقيته وما حققه أمام امتحان قد يؤدي لآثار سلبية على فرص بقاء التنظيم.
ويعتبر قرار يوم امس الأول التحرك الأكثر جرأة من التنظيم لأنه يعني هدم حدود وطنية قائمة منذ قرن بين سوريا والعراق، وتخلى داعش عن اسمه وحمل اسما جديدا وهو «الدولة الإسلامية».
ويرى تشارلس ليستر من معهد بروكينغز في الدوحة إن الإعلان يعتبر «مشكلة هائلة» وأن الساعات الـ24 القادمة ستكون «مهمة».
ونقلت صحيفة «التايمز» عنه قوله إن الإعلان «ربما كان أهم تطور في الجهادية الدولية منذ 9 أيلول/ سبتمبر» مضيفا إن داعش لديه عملية واسعة في العراق وسوريا، ولديه وجود سري في جنوب تركيا، ويبدو أنه أنشأ حضورا في لبنان، ولديه مؤيدين في الأردن وغزة وفي سيناء، أندونيسيا والسعودية وأماكن أخرى».

قرار متسرع

وفي الإطار نفسه يعتقد جي أم بيرغر في موقع «ديلي بيست» أن داعش في قراره كان متسرعا وقد يخسر كل ما حققه في البلدين، حيث سيتم تهميش الحلفاء في داخل التحالف الذي ساعد على تحقيق الإنجازات من جماعة البعث العراقي وجيش رجال الطريقة النقشبندية وثوار العشائر.
فالدعوة من المتحدث باسم داعش لتقديم البيعة لأبو بكر البغدادي باعتباره أمير المؤمنين في الدولة وفي كل مكان، ستثبت صحة انتقادات الجهاديين، وقد تعطي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فرصة لتحقيق انتصار هو بحاجة ماسة إليه بعد انهيار جيشه قبل أسابيع.
وكان تقييم الكاتب قبل الإعلان إنه حتى لو خسر ما حققه خلال حزيران/ يونيو فلن يختفي من المعادلة الجهادية في سوريا والعراق، فما غنمه من أموال وأسلحة ستعطيه المساحة للمناورة والمنافسة مع بقية المنظمات الجهادية خاصة في سوريا وقريبا من الحدود العراقية.
لكن الإعلان عن الخلافة هو مقامرة محفوفة بالمخاطر وقد يؤدي لتبديد كل ما حققه التنظيم.
ولا ينفي الكاتب أن يكون للقرار منافع وإن في الساحة الجهادية. فالتنظيم يقوم بالتنافس مع تنظيم القاعدة الذي انشق عليه. ولهذا فما حققه داعش من انتصارات أظهر نوعا من الحركية فيما بدا تنظيم القاعدة ضعيفا وغير قادر على اتخاذ قرار حاسم.
ويشير الكاتب هنا إلى أن القاعدة حافظت على تقدم وإن بسيط عن داعش خاصة بين المؤثرين الرئيسيين، وما يلاحظ هو تراجع الحماس لتمويل الجهاد في سوريا بشكل عام. ومن هنا فإعلان الخلافة سيكون مثار جدل من ناحية دينية. وقد يدفع القرار قطاعات واسعة جهادية مؤيدة للقاعدة لمعارضته، خاصة أن الإعلان يدعو كل الجماعات الجهادية والمسلمين لتنفيذه.
وفي المقابل قد يؤدي الإعلان لتحمس المقاتلين وقطاعات مختلفة لصعود داعش. ولا يستبعد الكاتب إمكانية حدوث انشقاقات داخل القاعدة خاصة شمال إفريقيا التي أرسلت جماعاتها برقيات تعاطف مع داعش.
وهناك مظاهر تعاطف من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مع داعش، وأظهرت وسائل التواصل الإجتماعي دعما نسبيا لقرار التنظيم.
هذا على مستوى التنظيمات الجهادية، ولكن ماذا عن المسلمين في العالم، فالرد بشكل عام سيكون سلبيا.
وبعيدا عن السلبيات فإعلان داعش سيؤدي لموجة من التجنيد ودعم المال له.

العراق سيحسم مصيره

ويظل مصير التنظيم أو الخلافة الجديدة غير واضح ورهنا لما سيحدث في العراق لاحقا. فالمعادلة هنا متعلقة بتحرك الحكومة ومن يدعمونها في الداخل والخارج، ومن تحالفوا مع داعش من الجماعات السنية التي رأت في العداء للمالكي فرصة للتعاون المؤقت.
وعليه فمسارعة داعش بإعلان الخلافة يرسل رسالة لكل هذه الجماعات أنها تابعة له وليست شريكة، مما يعني تشتت جمع التحالف خاصة إن لم يقم داعش بإعلام أطراف التحالف بخطة الإعلان مقدما.
كما أن الحسابات تغيرت من ناحية الحفاظ على أراضي، فقبل الإعلان كان من المتوقع أن ينسحب داعش لمناطق سيطرته في سوريا وغرب العراق وبخسائر قليلة وبزيادة من ناحية القدرات العسكرية والمالية. أما الآن، فيواجه التنظيم خطر خسارة الخلافة التي حملها أبو بكر لفترة قصيرة ثم تركها.
وبهذه الطريقة سيثبت البغدادي نقاش لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري حول أسلوب داعش القاصر في القتال وأنه يقود العربية الجهادية أمام الحصان. وسيبدو قرار داعش المتسرع تعبيرا عن نوع من الغطرسة.
ويرتبط وجود الخلافة بقدرة التنظيم وحلفائه على الحفاظ على المناطق التي سيطروا عليها، خاصة أن الجيش العراقي تلقى طائرات روسية ومستشارين عسكريين روس، كما أرسلت الولايات المتحدة قوات خاصة لتقييم الوضع على الأرض، وتنشط إيران بشكل كبير وتقوم بتفعيل الميليشيات. ويلاحظ بيرغر حسا من الثقة الزائدة في النفس في بيان داعش.
ورغم كل المخاطر وإمكانية خسارة الحلفاء إلا أن هناك عاملا مهما في كل هذا ويتعلق بالرد الأمريكي.
فمنظور التدخل الأمريكي الذي سيحدث من الجو، لا يزال إشكاليا. وفي الوقت الذي يدعم فيه الكثيرون داخل الإدارة والكونغرس ضرب داعش، إلا أن الضربات ستمنحه الشرعية. ونعني بهذا أن الخلافة الإسلامية قد أعلنت لكن الولايات المتحدة هي التي دمرتها.
وحتى قبل إعلان الخلافة كانت هناك مخاطر جوهرية من أن تؤدي ضربات جوية لداعش لتعزيز قوته عالميا وبالتالي تفوقه على القاعدة في معركة العقول والقلوب.
وربما أدت الغارات الأمريكية لتوحيد الجماعات الجهادية المحلية في جبهة ضد الولايات المتحدة، يلعب داعش دورا محوريا فيه.

التحالف باق

وفي الوقت الحالي لا يبدو أن هناك صدع في التحالفات بين داعش والمجموعات السنية الأخرى.
وفي مقابلة مع رئيس مجلس ثوار العشائر علي حاتم السليمان أعرب عن رفضه لسياسات داعش الطائفية ولكنه أكد استمرار التحالف معه. وهدد السليمان بإرسال 100.000 مقاتل لبغداد في حالة رفض المالكي التنحي عن السلطة. وتحدث السليمان لريتشارد سبنسر، مراسل صحيفة «دايلي تلغراف» والتي شجب فيها المذابح التي ارتكبها الجهاديون مفضلا مع ذلك الحفاظ على التعاون معهم «يمكننا قتال داعش والقاعدة في أي وقت نريد»، ولكننا الآن «نقاتل من أجل ارضنا وقبائلنا، ونحن لسنا مسؤولين عن داعش. أنظر لما فعله المالكي، انظر لمليوني لاجيء، لقد قتل ودمر، وأين كان العالم إذا؟».
وكان السليمان يتحدث في مدينة إربيل عاصمة منطقة كردستان حيث لجأ هو ومجموعة من القيادات السنية.
ويقول التقرير إن الأكراد يأملون من قيام القبائل بالتوصل لاتفاف مبدئي مع السنة في وضع يتنحى فيه المالكي عن السلطة، ويواجه رئيس الوزراء العراقي ضغوطا من الطرفين داخل العراق ومن الولايات المتحدة.
لكن قادة القبائل قدموا رأيا لا رجعة فيه حول الحكومة المركزية حيث عبروا عن دعمهم مثل الأكراد لتفكيك الدولة العراقية لثلاث مناطق سنية وكردية وشيعية.
ويؤكدون على الأقل أمام الرأي العام أن داعش يلعب ثانويا ومن «السهل التعامل مع مشكلتهم لاحقا» أي بعد تحقيق حل سياسي يؤدي لمنطقة حكم ذاتي سنية تنهي التحرشات والمضايقات التي تقوم بها قوات الأمن ضد السنة.

جيوش القبائل

ويشير التقرير إلى ان السليمان الذي يبلغ تعداد أفراد قبيلته حوالي 3 ملايين فرد، وهو واحد من بين عدد من قادة عشائر يتمتعون بنفوذ سياسي وعسكري.
وهناك عدد منهم يقود جيوشا خاصة ويتفوق الولاء للقبيلة على الولاء للحكومة المركزية.
ويطرح الكاتب سؤالا حول مدة استمرار تحالفهم مع تنظيم داعش، وإن كان من السهل عليهم التخلص من الجهاديين كما يقولون.
واعترف شيخ قبيلة وإن بشكل خاص أنه بحاجة للمساعدة كي يواجه داعش بعد حصوله على كميات كبيرة من الأسلحة التي نهبوها من القواعد العسكرية التي فر منها الجيش العراقي. كما وتصرف داعش بوحشية وقسوة وأظهرت صور عمليات إعدام جماعي.
ومع أن الكثير من السنة رحبوا بهذا التنظيم الذين قالوا إنه جلب الأمن والإستقرار لمناطقهم واستأنف الخدمات التي أهملتها حكومة المالكي، إلا أن نفس «شهر العسل» لوحظ في مناطق سيطر عليها التنظيم في سوريا. وتقوم قواته بإدارة المناطق هذه بطريقة وحشية وتفرض على السكان خاصة في الرقة قوانين الشريعة لمن يرتكب جرائم.
وأعدم في نهاية الإسبوع 8 من جماعة مقاتلة معتدلة وصلبوا لمدة 3 أيام في دير الحفر الواقعة شرق مدينة حلب.
وكان تنظيم القاعدة الذي سبق داعش في العراق قد عمل على تهميش السكان في العراق وهو ما أدى بمشايخ العشائر للتعاون مع الأمريكيين وإنشاء الصحوات التي عملت على هزيمة القاعدة.
وعندما هاجمت قوات المالكي مخيمات الإعتصام السلمية وقتلت عددا من المحتجين، قام ثوار العشائر مع داعش بالإعلان عن غرب العراق منطقة محررة، بل إن بعض قيادات داعش أقاموا في مزرعة أحد مشايخ العشائر الذي كان قائدا بارزا في الصحوات حسب السليمان. وقدم أيضا وصفا لكمين نصب للقوات الأمنية التي ارسلت لاستعادة مدن الأنبار الرئيسية في كانون الثاني/ يناير حيث تمت السيطرة على أسلحة فرق الجيش وأرسلت لبيوتها.
ويزعم إن سيطرة داعش على الموصل كان سهلا بسبب دعوة العشائر لأبنائها الجنود ترك وحداتها.
ويرى السليمان إن هناك إمكانية للحفاظ على وحدة العراق من خلال تشكيل منطقة حكم ذاتي للسنة، ولن يحدث هذا بدون كتابة الدستور من جديد وتنحي المالكي عن الحكم.
وقال «لقد تظاهرنا سلميا لنطالب بحقوقنا» لكن «المالكي قال: «هؤلاء ليسوا عراقيين، هؤلاء إرهابيون، واستخدمه كمبرر للهجوم على العرب السنة، نحن ندافع عن أنفسنا».

حالة جمود

ووصلت حالة الحرب في العراق نوعا من الجمود، وبإعلان الدولة الإسلامية، يبدو أن داعش اكتفى بما سيطر عليه من مناطق وتراجع أو أخر على ما يبدو الهجوم على بغداد.
ولم يتمكن الجيش العراقي حتى الآن من السيطرة على مدينة تكريت التي أعلن عن دخوله إليها. ووصف باتريك كوكبيرن في صحيفة «إندبندنت» تكريت بمدينة الأشباح. ويعتقد أن سيطرة المالكي على الحكم مرتبط باستعادتها.
ويقول إن الجيش العراقي تقدم نحو مدخل المدينة لكن المسلحين لا يزالون يسيطرون على الأجزاء الأخرى، وينقل عن ابو محب الذي أحضر اخته منها لبيجي «هي مدينة أشباح». وقال «لا يزال داعش يسيطر على تكريت ولكن هناك أعداد كبيرة من الجنود خارجها».
ويقول الكاتب إن الحكومة العراقية تريد تحقيق ولو أنجاز بسيط في تكريت أو غيرها بعد أسابيع من الخسائر وانهيار الجيش النظامي.
وسيخدم هذا الإنجاز المالكي الذي تتراجع حظوظه في الإستمرار في الحكم مع انعقاد جلسة البرلمان اليوم، ومطالب المرجعية الشيعية آية الله علي السيستاني بتشكيل حكومة ممثلة.
ومع وصول طائرات سوخوي الروسية «سو-25» والتي ستكون جاهزة للخدمة يرى مسؤولون في بغداد إن إعادة بناء الجيش تحتاج لأشهر.
ويقول ضابط سابق في القوات الخاصة البريطانية 6 أشهر «ستكون واقعية»، مضيفا «سأكون مهتما بالدور الذي ستلعبه قوات البيشمركة».

14 قتيلا في سقوط قذائف هاون أطلقها مقاتلون معارضون في ادلب و«داعش» ترفع رايتها على «تل أبيض»… وحريق في غابات اللاذقية
عواصم ـ وكالات ـ «القدس العربي»: قتل 14 شخصا على الأقل واصيب 50 آخرون امس الاثنين في سقوط قذائف هاون اطلقها مقاتلون معارضون على مدينة ادلب (شمال غرب)، بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي السوري.
يأتي ذلك غداة مقتل 27 شخصا خلال غارات جوية شنها طيران النظام على بلدة سلقين في ريف ادلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وذكر التلفزيون السوري في شريط اخباري عاجل «14 شهيدا واكثر من 50 جريحا بقذائف هاون اطلقها ارهابيون على مناطق عدة في مدينة ادلب».
واشار المرصد من جهته في بريد الكتروني ان حصيلة القصف بلغت «15 مواطنا بينهم نساء واطفال»، مشيرا الى ان «العدد مرشح للارتفاع بسبب اصابة اكثر من 50 مواطنا بجراح بعضهم في حالة خطرة».
واوضح ان القصف نفذته كتيبة اسلامية تعرف باسم «جند الاقصى».
وياتي ذلك غداة مقتل 27 شخصا على الاقل بينهم اربعة أطفال وسيدة ومقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية، جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة سلقين التابعة لمحافظة ادلب، بحسب المرصد.
وذكر ناشطون ان الغارات الجوية تجددت أمس الاثنين على المحافظة الحدودية مع تركيا، والتي شهدت في الاسابيع الاخيرة تصاعدا لاعمال العنف.
وتقع غالبية مناطق محافظة ادلب لسيطرة مقاتلي المعارضة، بينما يسيطر النظام على المدينة.
ونددت منظمات دولية ودول شن الطيران الحربي والمروحي السوري غارات مكثفة شبه يوميــــة على منــاطق سيطرة المعارضة، فضلا عن استخدام مقاتلي المعارضة لقذائف الهاون دون تمييز بين المدنيين وعناصر النظام.
وفي دير الزور (شرق)، افاد المرصد عن وقوع اشتباكات عنيفة في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق بعد منتصف ليل امس الأول صباح أمس الاثنين بين «الدولة الاسلامية» من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) ومقاتلي الكتائب الاسلامية من جهة اخرى، وذلك بعد ساعات من اعلان تنظيم «داعش» عن اقامة «الخلافة الاسلامية».
وظهر تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» في سوريا في ربيع 2013، وقوبل بداية باستحسان معارضي الرئيس بشار الاسد الباحثين عن اي مساعدة في قتالهم ضد القوات النظامية. الا ان هذه النظرة سرعان ما تبدلت مع ارتكاب التنظيم تجــــاوزات وسعيه الى التفرد بالسيطرة.
وتخوض تشكيلات من المعارضة المسلحة وجبهة النصرة، معارك عنيفة ضد التنظيم الجهادي منذ كانون الثاني/ يناير. ويتهم المعارضون التنظيم بتنفيذ مآرب النظام وبالتشدد في تطبيق الشريعة الاسلامية وبتنفيذ عمليات قتل وخطف عشوائية.
واحتدمت المعارك منذ أيام في مدينة البوكمال الاستراتيجية في شرق سوريا على الحدود مع العراق، حيث سيطر تنظيم «الدولة الاسلامية» منذ اكثر من اسبوعين على مناطق عدة شمال بغداد وغربها.
واشار المرصد أمس الاثنين عن «استقدام الدولة الاسلامية، تعزيزات عسكرية الى المدينة».
وفي المحافظة نفسها، شن الطيران الحربي السوري غارات أمس على مناطق في قرية جديد عكيدات التي تسيطر عليها «الدولة الاسلامية»، بحسب المرصد.
ورفع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» رايته على بلدة «تل أبيض» التابعة لمحافظة الرقة شمال سوريا. وتسيطر قوات داعش على البلدة منذ ما يقارب الـ6 اشهر، وبات بالإمكان رؤية الراية المرفوعة عليها من بلدة «أقجة قلعة»، الواقعة على الجانب التركي من الحدود، التابعة لولاية «شانلي أورفة».
من جهة اخرى يتواصل الحريق الذي اندلع قبل 3 أيام في غابات ريف محافظة اللاذقية السورية، إثر هجمات لقوات النظام ضد منطقة «بايربوجاق» التركمانية.
وتزداد حدة الحريق الذي بدأ في منطقة الغابات قرب قرية «مورتلو»، بين الفينة والأخرى، دون أي تدخل لإطفائه في الجانب السوري، حتى اللحظة، حيث يبعد الحريق نحو 5 كم عن الحدود التركية.
وتتابع فرق إدارة الغابات في بلدة يالاداغي بولاية هطاي التركية، الحدودية مع سوريا، الحريق تحسبا لأي طاريء، رغم عدم وجود احتمال لامتداد النيران إلى الجانب التركي حاليا. في الأثناء تتواصل المواجهات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في المنطقة، إذ يسمع دوي الاشتباكات من بلدة يايلاداغي.
الى ذلك لقي 47 شخصا مصرعهم، في عمليات عسكرية شنتها قوات النظام السوري باستخدام الأسلحة الثقيلة، والبراميل المتفجرة، امس الأول، على المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في مختلف المدن السورية.
وذكر بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي تتخذ لندن مركزا لها، أن عمليات جيش النظام، أسفرت عن مقتل 18 شخصا في إدلب، و10 في ريف وضواحي العاصمة دمشق، و6 في حمص، و5 في درعا، و4 في حلب، وشخصين في حماة، وشخص واحد في كل من دير الزور وطرطوس.
وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن طائرات حربية تابعة لجيش النظام السوري، قصفت مدينة سلقين في ريف إدلب، مما أدى إلى مقتل 21 شخصا.
من جانبها أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن القوات الحكومية تمكنت من القضاء على عدد كبير من المسلحين وتدمير آلياتهم، خلال اشتباكات وقعت في عدة مدن بالبلاد.

إتهامت لـ»داعش» بقتل إعلاميين من «جيش الإسلام» المعارض في الغوطة الشرقية لدمشق
هبـه محمـد
دمشق ـ «القدس العربي» عثر جيش الإسلام التابع للجبهة الإسلامية، على سبع جثث لشبان من الغوطة الشرقية، تم إعدامهم ميدانياً في سجون تنظــــيم «داعش»، بعد أن هاجمت عناصر من «جيش الإسلام» أحد مقرات تمركز «الدولة الإسلامية» داعش في بلدة ميدعا المحاذية «لدوما» بالغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.
وتمكنت عناصر من مسلحي المعارضة في جيش الإسلام من طرد عناصر داعش من مقرهم وتمشيط المكان بالكامل، وعثروا على الجثث السبع، وعليها آثار ضرب وتعذيب وتصفية بالرصاص ومن بينهم جثث لناشطين إعلاميين في الغوطة الشرقية منهم الناشط الإعلامي «بسام الريس أبو البراء»، بحسب ما أكد الناشط الإعلامي «كلاشن الدمشقي» لـ»القدس العربي».
مسلحون مجهولون قاموا أمس الأول بتفجير سيارة ثانية في غضون أقل من شهر بالغوطة الشرقية للعاصمة السوريةـ دمشق، واستهدفت سوقاً شعبياً، في الوقت الذي يكتظ فيه السوق بالمدنيين والباعة، في مدينة مسربا المحاذية لمدينة دوما بالغوطة الشرقية.
يبعد مكان التفجير عن مقرات داعش، حوالي الكيلو متر، بعد أن حصنوا هذه المقرات بالمتاريس المدعمة الجديدة ولغموا محيطها، و زودوا أبنيتهم بالقناصة.
يأتي هذا التفجير تزامناً مع طلب وجهاء أهالي بلدة مسرابا من تنظيم «داعش» مغادرة بلدتهم، إلى منطقة المزارع الواقعة بالغوطة أيضاً، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل المدعو «أبو بكر مسرابا» قائد فصيل عسكري لدى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، ليبدأ بعدها بتلغيم أماكن نفوذه وتسليح جميع عناصره بالأحزمة الناسفة، بحسب ما ذكر براء عبد الرحمن المتحدث باسم شبكة سوريا مباشر في ريف دمشق.
فقد توجهت أصابع الاتهام من أهالي الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق إلى داعش و نظام الأسد وأزلامه من أهالي المنطقة، على حد سواء، في اختراق هو الثاني من نوعه.
النقيب عبد الرحمن الشامي المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام في الغوطة الشرقية قال لـ»القدس العربي»: أنه لم يتم الكشف عن الفاعل حتى الساعة، ولكن تفجير السيارة المفخخة يحمل بصمات تنظيم داعش التي بدا ظهورها واضحاً في الآونة الأخيرة بالغوطة الشرقية.
وتأتي سلسلة التفجيرات في ظل ارتفاع حدة التوتر ما بين جيش الإسلام التابع للجبهة الإسلامية وتنظيم داعش، بعد ارتكاب الأخير للعديد من التجاوزات في المدينة من عمليات قتل وخطف وتفجير.
وقد خلف انفجار المفخخة خمسة عشرة قتيلا معظمهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب أكثر من مئة مدني من الأهالي المتواجدين في المنطقة المستهدفة ، ويقع الحي المستهدف بالسيارة المفخخة بالقرب من أكبر سوق عام في المدينة، والمجاور لمسجد «طه»، الأمر الذي أدى إلى اندلاع الحرائق في الأبنية السكنية وخلف نسبة دمار كبيرة وسط حالة من الهلع والذعر بين الأهالي، في ظل استمرار عمليات البحث عن الأشلاء تحت الركام المدمر جراء التفجير.

« داعش» ينتقل من مرحلة التنظيم إلى مرحلة الدولة… في ظل غياب مؤسسات المعارضة السورية
عمر الهويدي
الرقة ـ «القدس العربي» بعد مرور عام على نشوء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، في المناطق المحررة شمال البلاد، استطاع الانتقال من مرحلة التنظيم إلى مرحلة تطبيق مشروع الدولة، ولوحظ ذلك بعد أن قام التنظيم في كانون الثاني/ يناير2014، بالتخلص من منافسيه من مؤسسات المجتمع المدني التي اعتبرها العائق الأخطر في تنفيذ مشروع الدولة وفصائل المعارضة السورية والكتائب الإسلامية أبرزها حركة أحرار الشام الإسلامية التي كانت الأكثر تنظيماً بين الفصائل المقاتلة ضد نظام الأسد في شمال سوريا كمحافظة الرقة وريف حلب .
حيث بدأ التنظيم في تطبيق مشروع الدولة على أرض الواقع، وظهور أولى ملامحها التي تجلت في التنظيم من خلال سيطرته على مفاصل مؤسسات الدولة السورية في المناطق المحررة، إبتداءً من مديرية السجل العقاري التي استطاع التعرف من خلالها على أملاك الدولة، والعمل على تأجيرها أو بيعها للمدنيين، وأخذ الموضوع يتطور تطوراً ملحوظاً بعد السيطرة الكاملة على محافظة الرقة في كانون الثاني/ يناير2014، حيث عمد التنظيم على إنشاء دوائر خاصة به وأطلق عليها تسميات «إسلامية»، وهي ليست أسماء تعنى بالدولة «العلمانية» على حد تعبيرهم، حلت محل دوائر الدولة (النظام)، وجاء ذلك التطور الإداري بشكل سريع في ظل غياب مؤسسات المعارضة السورية الممثلة بـ «الائتلاف الوطني لقوة الثورة والمعارضة السورية» الذي تشكل في الدوحة، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، والذي من المفترض هو من يقوم بإدارة تلك المناطق بعد سيطرة المعارضة المسلحة عليها، حيث أثبت الائتلاف الوطني فشله في إدارة المناطق المحررة، ولم يستطع أن يستثمرها ويقدمها كنموذج جيد تحتذي به المحافظات السورية في الداخل، كذلك لم يستطع العمل على إظهار الوجه الحضاري للمدن المحررة للمجتمع الدولي في الخارج، إذ أن غياب الدعم من الائتلاف وبقاء مؤسساته خارج البلاد بعد تحريرها كان من شأنه أن يترك المجال لتنظيم الدولة أن ينفذ مشروعه و يقود البلاد إلى ما هي عليه الآن، ومن قبله المجلس الوطني الذي كان هو الواجهة السياسية للشعب السوري منذ بداية انطلاق الثورة السورية في 15 أذار/ مارس2011 .
ومن جانب آخر عمل التنظيم على إنشاء الشرطة الإسلامية التي تعنى بأمن المواطن، وفي الحقيقة نجح التنظيم على ضبط الأمن في المدينة فقلت نسبة الجريمة والسرقات بشكل أو بآخر، ومن ثم قام التنظيم بإنشاء دائرة أطلق عليها « الخدمات الإسلامية « التي حلت محل البلديات والمجالس المحلية التي حاربها التنظيم منذ نشوئها واعتبرها مجالس كفرية تابعة للدول الكافرة حسب قولهم، واستطاعوا إدارتها بكفاءة عالية، بعد ذلك امتد تدخلهم لقطاع الكهرباء والماء، وكذلك أنشأ سفارات لتمثيل إماراتها في مركز دولتهم الرقة، وكانت سفارة حلب أولى السفارات، وأنشأ ديوان المظالم المختص بالشكاوي التي ترد بحق مقاتليه من قبل المدنيين، وكذلك أنشاء دار الحسبة التي تشبه إلى حد ما «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، ولدار الحسبة مهمة هي البحث عن النساء الغير منقبات في أسواق المدينة، وكذلك أنشأ التنظيم ما يسمى بدار «حماية المستهلك» التي تعنى بمراقبة أسعار المواد في الأسواق، ويسع التنظيم حالياً إلى افتتاح مراكز تجارية خاصة به لبيع المواد الغذائية لمنافسة الأسواق وخفض أسعار المواد الغذائية، وكذلك أحدث دائرة الشرطة النسائية، والمكتب الدعوي النسائي، ودار للزكاة، ومكتب أبناء الشهداء واليتامى»، ومكتب للإغاثة، ومكتب صحي، ومكتب العشائر، ومكتب أهل الذمة .
و يركز تنظيم الدولة على المناطق النفطية في العراق وآخرها مصفاة بيجي التي تقع شمالي العراق، كما ويقع في الوقت الحالي 22 حقل نفطي تحت سيطرة تنظيم الدولـــة، وتقدر احتياطات هذه الحقول بنحو 20 مليار برميل نفطي بحسب تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية البريطاني، الذي أشار إلى أن الموصل تضم نحو 12 حقلا يقوم تنظيم الدولة بالسيطرة عليها، و10 حقول نفطية أخرى سيطر عليها في سوريا، الأمر الذي يبين سعي التنظيم لبناء دولته التي تستند إلى مقومات اقتصادية قوية أساسها فرض سيطرته على منابع النفط في تلك المناطق، كما هو الحال في الرقة وصولا إلى محافظة دير الزور السوريتين اللتان تلتقيان بمحافظة الأنبار العراقية .
ويعتمد التنظيم على عناصر مهاجرين في إدارة المكاتب وخصوصاً الأوروبيين الأمريكيين والصينيين منهم، من حملة الشهادات العلمية والخبرات العالية، وكذلك مهاجرين من المغرب العربي، وتعتبر كل هذه المؤسسات والمكاتب التي ذكرت سابقاً هي مصادر تمويل جعلت من التنظيم يعتمد عليها إعتمادا كليا، ويستغني عن مصادر التمويل الخارجية، مما لديه اكتفاء ذاتي، والذي يبرر بشكل أو بآخر خروج تنظيم الدولة من دائرة التبعية «للظواهري»، وضربها بعرض الحائط إن صح التعبير .

قصف حلب يزيد معاناة سكانها في شهر رمضان
خالد سليمان
حلب : يقضي سكان مدينة حلب شمال سوريا شهر رمضان تحت ظروف معيشية صعبة، بسبب القصف الجوي والبري الذي تنفذه قوات النظام السوري على وسط المدينة.
وتعرّض قسم كبير من مساجد المدينة إلى اضرار جسيمة، كما لا تقام الصلوات فيها، بسبب الهجمات التي تنفذها طائرات ودبابات الجيش السوري ضد الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب.
وتفيد مصادر محلية أن قوات الأسد قامت بتدمير بعض المساجد الواقعة على خطوط الجبهات التي تشهد قتالاً، فيما ينظر سكان المدينة باستياء وغضب لاستهداف قوات النظام لمآذن الجوامع بحجة إمكانيه تمركز قناصين فيها. ومثالاً على ذلك استهدافها جامع العادلية الواقع في البلدة القديمة التاريخية في حلب، والذي بني في العهد العثماني، إذ دمرت مئذنته بشكل كامل فيما بات البناء الرئيسي للمسجد غير صالح لأداء الصلاة فيه، ما أحزن سكان المنطقة لعدم قدرتهم على سماع صوت الآذان مجدداً من المسجد.
وأوضح مسؤول المسجد «أحمد أبو خالد» لمراسل الأناضول أن الجوامع الواقعة على خط الجبهة تدمرت جراء قذائف الهاون والمدفعية لقوات النظام السوري، مشيراً أن النظام يستهدف الأماكن الكثيفة بالمدنيين بالبراميل المتفجرة والدبابات، وأن السكان لا يذهبون لأداء صلاة التراويح خوفاً من تلك البراميل.
ولفت إلى أن قوات الأسد تهاجم الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب بالبراميل المتفجرة على مدار 24 ساعة، مبيناً أنه بات من المستحيل رصد أي شخص في العديد من المناطق بالمدينة، وأن قوات النظام باتت تستهدف في الفترة الأخيرة وسائط النقل العامة، وتقاطعات الشوارع.
يذكر أن قرابة 2000 جامع دُمّرت بالكامل أو تعرضت للضرر منذ بدء الأحداث في سوريا في 15 آذار/ مارس 2011، إذ بات المسجد الأموي في حلب وهو أحد أكبر وأقدم الجوامع في التاريخ الإسلامي، والمعروف باسم مسجد «سيدنا زكريا»، غير مؤهل لأداء الصلاة فيه بسبب الدمار الذي أصاب أجزاء كبيرة منه.
وسقطت مئذنة المسجد الذي يحتوي في جنباته على العديد من المخطوطات اليدوية التي لا تقدر بثمن من ناحية التاريخ الإسلامي، وذلك في 23 نيسان/ أبريل 2013 جراء استهدافها من قبل قوات الأسد.
كما تضرر جامع «المهمندار» الذي يعود إلى الفترة المملوكية في مدينة حلب بسبب القذائف المدفعية للنظام السوري، فيما تحول مسجد «سيدنا عمر» المعروف باسم «المسجد العمري» الذي بني أيام الصحابي «عمر بن الخطاب» بقرية «بصرى الشام» في محافظة «درعا» جنوب سوريا إلى أنقاض جراء غارات طائرات النظام السوري الحربية التي استهدفته.
أمّا مسجد «خالد بن الوليد» الواقع في حي الخالدية بمدينة حمص وسط سوريا والذي يحوي بين جنباته ضريح الصحابي خالد بن الوليد المعروف بسيف الله المسلول، تعرضت قبته ومئذنته إلى أضرار كبيرة في 10 تموز/ يوليو2013، فيما تدمر ضريحه بشكل كامل جراء استهدافه بقذائف الهاون والصواريخ.(الاناضول)

«داعش» ينسحب من بلدة بالغوطة.. والعثور على سبع جثث في مقره
مقتل وإصابة العشرات بقذائف «هاون» استهدفت أحياء تابعة للنظام في إدلب
بيروت: «الشرق الأوسط»
قتل 15 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 50 آخرين، إثر إطلاق كتائب المعارضة السورية قذائف «هاون» استهدفت أحياء تابعة لسيطرة القوات النظامية في مدينة إدلب شمال البلاد، تزامنا مع عثور مقاتلين من «جيش الإسلام»، التابع لـ«الجبهة الإسلامية»، على سبع جثث في أحد مقار تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)»، بعد انسحاب عناصر التنظيم من إحدى البلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفادت شبكة «سوريا مباشر» بأن الجثث السبع عليها آثار ضرب وتعذيب، وعثر عليها أثناء تمشيط مقاتلي «جيش الإسلام» أحد مقار تنظيم «الدولة الإسلامية» بعد هروبه من بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية. وأشارت إلى أن من «بين القتلى ناشطين إعلاميين ذكرت منهم اسم الناشط بسام الريس أبو البراء».
وكان القتلى السبعة اختفوا عن الأنظار قبل ثلاثة أيام، علما بأن عدة فصائل معارضة، ومنها «الجبهة الإسلامية»، أعلنت أخيرا «الحرب» على تنظيم «الدولة الإسلامية» ضمن معركة أُطلق عليها «يوم النهروان في الغوطة»، حيث دارت اشتباكات بين فصائل تابعة للمعارضة وتنظيم «الدولة الإسلامية» في قرية ميدعا أدت إلى انسحاب التنظيم منها.
وفي إدلب، قتل 15 مواطنا، بينهم نساء وأطفال، إثر سقوط قذائف «هاون» أطلقها تنظيم «جند الأقصى» على مناطق في مدينة إدلب، إضافة إلى إصابة أكثر من 50 مواطنا بجراح، وبعضهم في حالة خطرة.
وأفاد «المرصد السوري» لحقوق الإنسان بأن «القذائف سقطت بعد توعد جماعة (جند الأقصى) المتطرفة بالرد على الغارات الجوية التي شنتها القوات السورية على المدينة الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة آخرين»، وأكد التلفزيون الرسمي أن «جميع ضحايا القصف الذي استهدف مناطق سكنية وسوقا، من المدنيين، وبينهم أطفال».
وتخضع مدينة إدلب لسيطرة القوات النظامية، فيما تسيطر قوات المعارضة على معظم أرياف المحافظة والمناطق المحيطة بمركز المدينة، وقد حققت قوات المعارضة تقدما كبيرا في الريف الجنوبي لإدلب في محاولة لربطه جغرافيا بمناطق خاضعة لسيطرتها في ريف حماه الجنوبي.
وفي حلب، شن الطيران المروحي النظامي غارتين باستخدام البراميل المتفجرة على حيي الصاخور والحيدرية، فيما قتل خمسة مدنيين بينهم طفلة، وأصيب العشرات إثر استهداف مروحيات الجيش النظامي أحياء عدة في مدينة حلب وريفها بالبراميل المتفجرة.
وأوضح ناشطون أن «عشرات البراميل المتفجرة سقطت على أحياء الكلاسة وتراب الغرباء والحيدرية ومساكن هنانو وحلب الجديدة وقرى تل رفعت ومارع وحريتان وكفر حمرة ومعارة الأرتيق وتل جبين في الريف الشمالي للمدينة وقرية بردة في الريف الجنوبي».
من جانبها، أشارت وكالة «مسار برس» إلى أن «ثلاثة عناصر من تنظيم (الدولة الإسلامية) قتلوا في اشتباكات مع كتائب المعارضة في محيط بلدة أخترين بريف حلب».
وفي درعا، نقل «المرصد السوري» عن مصادر في المدينة تأكيدها أن «مسلحين مجهولين فجروا منزل محافظ درعا الأسبق فيصل كلثوم في قرية المبعوجة الواقعة إلى الغرب من قرية الرهجان بالريف الشرقي لمدينة سلمية، مما أدى لانهيار أجزاء منه، من دون خسائر بشرية».
وفي الرقة، اعتقلت «الدولة الإسلامية ثلاثة مواطنين بتهمتي الإفطار في شهر رمضان، وعدم الذهاب لأداء الصلاة»، تزامنا مع إغلاق «الدولة الإسلامية» عددا من الطرق الرئيسة في مدينة الرقة، لأسباب مجهولة، بحسب المرصد. وكانت «الدولة» اعتقلت أمس عددا من المواطنين في مدينة الرقة بتهمة «الإفطار في شهر رمضان».
وفي ريف دمشق، تعرضت مناطق في مدينة دوما وأطراف مدينة حرستا وبلدة المليحة ومزارعها لقصف من قبل القوات النظامية، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق بمزارع مخيم خان الشيح.
وتزامن القصف مع اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية و«جبهة النصرة» (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، وقوات النظام وقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف آخر، بالتزامن مع قصف قوات النظام مناطق في المليحة ومحيطها بستة صواريخ.

حملة واسعة للنظام بريف دمشق واشتباكات بالبوكمال
كثفت قوات النظام السوري حملتها العسكرية على بلدة المليحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في حين سيطرت المعارضة على كتيبة للصواريخ شرقي حلب مع استمرار الاشتباكات على أطراف مدينة البوكمال الحدودية مع العراق.

وشهدت المنطقة قصفا بصواريخ أرض أرض وفقا لناشطين، كما دارت اشتباكات قرب بلدة الطيبة بريف دمشق, قتل فيها عدد من الجنود النظاميين حسب لجان التنسيق المحلية, وجرت معارك مماثلة في حي جوبر في دمشق.

وتهدف الحملة على المليحة المستمرة منذ ثلاثة أشهر إلى اقتحام البلدة وطرد مقاتلي المعارضة منها لتأمين طريق المطار القريب منها وبلدة جرَمانا المجاورة التي تعد أهم معقل للمجموعات المسلحة التي يسميها النظام “جيش الدفاع الوطني” في المنطقة.

من جهة أخرى تجددت الاشتباكات على أطراف مدينة البوكمال الحدودية مع العراق لليوم الثالث على التوالي بريف دير الزور بين قوات المعارضة المسلحة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي غيّر اسمه إلى الدولة الإسلامية.

وقال ناشطون إن المدينة تعاني نقصا حادا في المواد الغذائية إضافة إلى انقطاع الكهرباء والماء عن أحيائها.

سيطرة للمعارضة
وفي وقت سابق الاثنين سيطرت المعارضة السورية على كتيبة للصواريخ الطعانة الإستراتيجية شرقي حلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.

وتأتي سيطرة المعارضة على هذه الكتيبة في وقت تستمر فيه الاشتباكات بينها وبين القوات النظامية مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني ومن جنسيات مختلفة على جبهات أخرى بحلب بينها جبهة البريج شمال شرق المدينة.

وقد قصفت طائرات حربية سورية أمس مقار للمعارضة في الفوج 46 بريف حلب, بينما استهدف مقاتلو المعارضة دبابة للقوات النظامية في قرية حيلان شمال شرق مدينة حلب، حسب ناشطين.

وفي إدلب, بث ناشطون شريطا يظهر فيه عناصر من الجيش الحر وهم بصدد اقتحام حاجز “معر خطاط” بريف إدلب الجنوبي، في وقت تحاول فيه قوات المعارضة تشديد الحصار على معسكري وادي الضيف والحامدية.

وفي تطورات ميدانية أخرى قتل 14 مدنيا بينهم أطفال إثر سقوط قذائف أطلقها فصيل معارض على مدينة إدلب، كما أغار الطيران السوري على أحياء بدرعا البلد في درعا بجنوب البلاد.

وشمل القصف الجوي كذلك أحياء في دير الزور وبلدات في المحافظة التي تشهد منذ أشهر اقتتالا داميا بين فصائل سورية معارضة وتنظيم الدولة الإسلامية.

قتلى في إدلب.. وإسقاط “ميغ 21” بحماة
أبوظبي – سكاي نيوز عربية
قتل 14 شخصاً في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة الجيش السوري جراء قصف بقذائف الهاون على مناطق سكنية، فيما ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن الجيش الحر أسقط طائرة مقاتلة من طراز ميغ 21 في حماة.

وقالت مصادر سورية إن القتلى سقطوا جراء قصف بقذائف الهاون على مناطق سكنية وسوق في إدلب، وأشارت إلى أن نحو 150 شخصاً أصيبوا في الهجوم.

واتهمت وسائل الإعلام الرسمية جماعات وصفتها بأنها “متشددة” بالمسؤولية عن الهجمات.

وكانت مصادر في المعارضة السورية ذكرت أن 72 شخصاً على الأقل قتلوا في المعارك والاشتباكات في مناطق مختلفة من سوريا الأحد.

وفي محافظة حماة، ذكر مركز حماة الإعلامي المعارض أن الجيش الحر أسقط طائرة مقاتلة من طراز “ميغ 21” شرقي مطار حماة العسكري بنحو 7 كيلومترات، مشيراً إلى أن قائد الطائرة الذي يحمل رتبة عقيد لقي مصرعه.

وأضاف المركز بأن غارة جوية استهدفت مقر “المرصد 80″، التابع للمعارضة السورية المسلحة، أدت إلى تدميره بالكامل.

وشنت الطائرات المقاتلة غارات جوية على قرية “جنان” بريف حماة الجنوبي، وعلى قرى وبلدات بريف حماة الشرقي.

كما تعرضت كفرزيتا والزكاة في ريف حماة الشمالي لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وكان ناشطون أفادوا الاثنين بمقتل 35 عنصراً من أفراد الجيش السوري، من بينهم 9 ضباط، قتلوا في تفجير استهدفهم بقرية الرهجان في ريف حماة الشرقي.

وذكر ناشطون أن أحد عناصر قوات المعارضة فجر نفسه، بالقرب من مكان كان يتواجد فيه الجنود.

التايمز: تسليح المتمردين في سوريا الخيار الأقل سوءا
نشرت صحيفة التايمز مقالا يتناول الجدل القائم بشأن تسليح الدول الغربية للمعارضة في سوريا، والتهديد الذي تمثله جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام.
كتب أنثوني لويد في التايمز يقول إن الكونغرس الأمريكي مطالب بالموافقة على طلب الرئيس، باراك أوباما، بمنح 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المعارضة السورية “المعتدلة”.
ويرى لويد أن عدم التدخل في سوريا جلب العديد من المشاكل منها أن مئات البريطانيين التحقوا بجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، كما أن عناصر الجماعة انتشروا في العراق، وحولوا الوضع إلى كارثة هناك، وهذا ما سيدفع بملايين العراقيين إلى النزوح عن مناطقهم، مثلما يفعل ملايين السوريين.

ويتابع صاحب المقال، بأن الأمريكيين هزموا من قبل جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام بين 2005 و2008 بالعراق، عندما استعانوا بجماعات سنية تسمى الصحوات، ولكن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، تخلى عنهم، ولا يبدو أنهم سيقفون ضد الدولة الإسلامية في العراقي والشام مع حكومة شيعية.

ويلح على أن معقل الدولة الإسلامية في العراق والشام هو في سوريا، حيث نشأ وتعزز، على الرغم من نشاطها في العراق، وبالتالي لابد من إلحاق الهزيمة بها في سوريا.

ويدعو إلى تسريع برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة الذي بدأ في قطر، لأن عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام يحصلون على أسلحة أمريكية من جنود الجيش العراق الذين يأسرونهم.

كما يدعو كاتب المقال الدول الغربية إلى تحسين صورتها أمام السوريين السنة الذين يتهمونها بالتخاذل عن التصدي لقوات نظام الرئيس بشار الأسد التي تدمر المدن والقرى بالبراميل المتفجرة، وتقتل الأطفال والنساء في البيوت والمدارس.

ويتهم لويد الأسد بالضلوع في إنشاء الدولة الإسلامية في العراق والشام، من خلال الأعمال الوحشية، ومن خلال عمل مخابراته.

ويعتبر من يفكر في الاقتراب من نظام بشار الأسد مرحليا من أجل مواجهة جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام كمن يعالج أعراض المرض ويهمل أسبابه.
حلم الاستقلال

خلافات بين بغداد والحكومة المحلية في كردستان.

أما صحيفة الفايننشال تايمز فكتبت عن مطامح كردستان ومستقبل العراق.

وتقول الفايننشال تايمز إن زحف عناصر جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام يوشك أن يؤدي إلى تشرذم العراق وانقسامه إلى مناطق عرقية وطائفية، ولكن خطر الجماعات المتشددة لا ينبغي إن يحجب عنا ما يصبو إليه الأكراد، ويفعلونه من أجل تحقيق مطامحهم في الاستقلال عن العراق.

وتضيف الصحيفة أن الأكراد، الذين تعرضوا إلى القمع في عهد الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، يتمتعون اليوم بحكم ذاتي شمالي البلاد.

وبينما تكبدت قوات الجيش العراقي خسائر فادحة أمام زحف الدولة الإسلامية في العراق والشام، تتقدم الحكومية المحلية في كردستان نحو تحقيق حلم الاستقلال. فقد سيطرت قواتها على كركوك، التي يعتبرها الأكراد مدينتهم الروحية، بثروتها النفطية الكبيرة.

وتشير الصحيفة إلى أن طموح الأكراد بالاستقلال بدأ يكسب تأييدا إقليميا، إذا أن الحزب الحاكم في تركيا، الذي كان يعترض بشدة على إنشاء دولة للأكراد، يقول إن أنقرة قد تقبل بدولة للأكراد إذا انقسم العراق، كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تأييده لقيام دولة كردستان المستقلة.

وترى الصحيفة أنه على الأكراد أن يحافظوا على وحدة التراب العراقي، لأن انقسام البلاد إلى مناطق للسنة وأخرى للشيعة وأخرى للأكراد سيؤجج حروبا عرقية وطائفية لا تبقي ولا تذر، وأن قيام دولة للأكراد بلا دعم من دول الجوار مثل تركيا وإيران سيبقى حلما مستحيل التحقيق.

وتضيف أن المستقبل الوحيد القابل للحياة في العراق هو الفيدرالية حول العاصمة بغداد، وإذا تم التوافق على هذا، فإن رحيل المالكي بطائفيته لابد أن يرحل، ولابد من تشكيل حكومة تضم جميع طوائف العراق، وعلى الدول الغربية أن تدفع بالأكراد في هذا الاتجاه، وإن كان الوقت قد فات.

روسيا تحذر أمريكا من زيادة الدعم للمعارضة السورية
موسكو (رويترز) – حذرت روسيا الولايات المتحدة يوم الاثنين من تكثيف الدعم للمعارضة السورية قائلة إن ذلك لن يعزز إلا خلافة أعلنتها الدولة الإسلامية في العراق والشام في جزء من العراق وسوريا.

وطلبت بغداد مساعدة دولية بينما تلاقي صعوبات لاحتواء هجوم تشنه الدولة الإسلامية وهو تنظيم منشق عن القاعدة اجتاح مدينة الموصل العراقية في وقت سابق من يونيو حزيران واحتل ايضا أراضي في شمال وشرق سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان “لم يتحد الجهاديون الجماعات المتطرفة المنافسة لهم فحسب بالتستر وراء شعارات الإسلام بل ايضا دول العالم الإسلامي.”

ووصلت إلى بغداد في وقت متأخر يوم السبت خمس طائرات سوخوي 25‭ ‬مستعملة وقال التلفزيون الرسمي العراقي إنها ستستخدم لقتال الدولة الإسلامية. وأرسلت واشنطن أيضا مستشارين عسكريين لمساعدة العراق في القضاء على خطر جديد للمتشددين.‬‬‬‬‬

لكن في سوريا المجاورة تباين موقف موسكو وواشنطن حول الطرف الذي تؤيده في الصراع الدائر هناك منذ اوائل عام 2011 . ففي حين تقف روسيا إلى جانب الرئيس بشار الأسد تساند الولايات المتحدة المعارضة الساعية للاطاحة به.

وانتقدت الوزارة الروسية دعوة الرئيس الأمريكي للكونجرس بتخصيص 500 مليون دولار لتدريب وتجهيز “من يصفهم البيت الابيض بأنهم وحدات (معتدلة) من المعارضة السورية المسلحة”.” ووصفت الوزارة الدعوة بأنها “اكثر من غريبة”.

وأضافت “بالنظر إلى الوضع الحقيقي على الأرض فإن هذه الأموال الكبيرة اذا خصصت ستعزز بشكل تام (الخلافة) الارهابية التي اعلنتها الدولة الإسلامية في العراق والشام.”

وقالت “في ظل الظروف التي استطاعت فيها الجماعات الارهابية والمتطرفة تعزيز دورها المهيمن بين القوات المناهضة للحكومة في سوريا فإن الأمر سينتهي بحصولهم على افضل الأسلحة وأفضل المقاتلين الجاهزين.”

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال يوم الجمعة مدافعا عن خطوة أوباما بان المعارضة السورية المعتدلة لها دور أساسي في صد الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وقال الكسندر لوكاشيفتش المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية على نحو منفصل عندما سئل يوم الاثنين عن ارسال طائرات سوخوي 25 إلى العراق إن امدادات الأسلحة الروسية لبغداد قد اكتملت الان لكنه لم يدل بأي تفاصيل.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية-تحرير سيف الدين حمدان)

بيان سوري عراقي لبناني في رفض الردة الدينية والسياسية
بيان من 260 مثقفاً عربياً
يثير توسع “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) في سوريا والعراق علامات استفهام كبيرة حول مستقبل المشرق العربي، ومخاطر أن يصير الإقليم معرضا عالميا لفشل الدول والمجتمعات، وفشل الدين أيضاً. فما نراه من نهوض لقوى العشائر والقبائل الحاملة لواء “الدولة الإسلامية…” والمدعومة من “جهاديين جوالين” جاؤوا من مشارق الأرض ومغاربها، لا يهدد بتفكيك بالغ الدموية للكيانات الوطنية التي تشكلت من انهيار السلطنة العثمانية فقط، وإنما يتخطاه إلى تقويض كل أشكال الاجتماع والحضارة، والإيمان ذاته، في بلادنا.
ومهما قيل عن الجهات الإقليمية والدولية المستفيدة من هذا الحراك في العراق وسوريا، وبغض النظر عن محاولات استغلال الظاهرة هذه لخدمة جداول أعمال استراتيجية أو بناء توافق غربي – إيراني جديد على حساب شعوب المنطقة، فإننا نرى في الزخم المتزايد لأنصار التدين الجهادي ومساعي بناء سلطة تقوم على الشرعية الدينية، في رؤية شديدة الضيق للدين ذاته، خطرا داهما على شعوب المشرق العربي وحقوقها في الحرية والعدالة والسلام.
وهذا الحكم الديني في جوهره مطحنة للبشر، وآلة استعباد منفصلة عن عالم العمل والإنتاج، تؤسس لحكم عنصري فائق النخبوية، فاشي في معاملته للعامة، لن يلبث أن يراكم السلطات والثروات في أيدي حفنة من القادة المحميين بالمقدس. هذا الكيان صريح في عدائه المبدئي للحرية والنساء والجمال والتعليم الحديث، طفيلي اقتصاديا، وعدواني في الداخل والخارج. وهو تأسيس لنظام استعباد، يمتلك السكان والأرض والثروات ولا يكتفي بالحكم، ويفرض بالقوة مثالا غريبا عن السكان المحليين، ويقتلهم إن لم يوالوه.
وما كان لمناطق متسعة من العراق وسوريا أن تشكل مجال انتشار لنظام العبودية هذا لولا أن البلدين تعرضا لتجريف اجتماعي وثقافي مديد، وخلق نظاماهما البعثيان، ثم نظام ما بعد إطاحة صدّام حسين في العراق في 2003، فراغا سياسيا وقيميا حوّلهما على أسوأ ما يكون التحويل، ثم مارسا أشكالا فاجرة من التمييز والعدوان على محكوميهما. في سوريا بالذات نظام استعباد، يملك البلد والسكان، ويورثهما سلاليا، ويثابر على قتل محكوميه الثائرين وتدمير بيئات حياتهم منذ نحو 40 شهرا، أمام أنظار العالم كله. وفي العراق نظام حاول ويحاول الاقتداء بالغريزة الاستئثاريّة والتملّكيّة للنظام السوريّ.
وأكثر مما هو انتكاسة كبيرة معادية للحضارة، فإن ما نواجهه اليوم استمرار للعدوان على عموم السكان في بلداننا وحرمانهم الحرية والعدالة. فمن يبسطون نفوذهم الآن على مناطق تمتد من الأنبار إلى ريف حلب، مرورا بالموصل وبادية الشام، ويهددون باجتياح المزيد من المناطق لرفع رايتهم السوداء، هم تجديد لشباب أنظمة الطغيان، ومشاركة لها في سحق قوى النهوض والتجدد والحرية في مجتمعاتنا.
وإلى جانب “داعش” و”جبهة النصرة” و”القاعدة” وأخواتها، تأتي جحافل “عصائب أهل الحق” وألوية “أبو الفضل العباس” وفرق “حزب الله” وغيرها، لتشارك في المذبحة وفي إعطائها عمقا تاريخيا وميثولوجيا، يجعل منها رفيقنا لأجيال قادمة. وعلى هذا النحو يكتمل مشهد الانقضاض على الثورات الشعبية التي تطالب بالحرية والعدالة والمساواة، وعلى الجماعات الأصغر المفتقرة إلى الحماية، وعلى مبدأ الدولة والصالح العام، في حرب مذاهب وعشائر وإثنيات لا نهاية لها ولا أعراف فيها.
فـ”داعش”، في هذا المعنى، انتصار ساطع لـ”الممانعة”، ولمقولتها الضمنيّة من أن هذه المجتمعات لا تستحق الحرية ولا العدالة ولا المساواة ولا حتى الشفقة. وهم فوق ذلك يوفرون ذرائع للنظام الإيراني التوسعي كي يتمدد في المنطقة وينصب أسوار حمايته خارج حدود إيران، عاملين على تفجير حرب طائفية تدمر هذه المنطقة وتجهز على كل وعود الثورات العربية. ثم إنهم يوفرون شرعية إضافية لإسرائيل فوق ما كان نظاما العبودية البعثيان وفراه لها، ويضعون الكفاح الفلسطيني في مواقع أشد عزلة وأدنى شرعية.
هذا اللعب الخطر بالدين وتوظيفه في مشروع إقامة سلطة استعباد لا أفق لغير العدم والظلام فيها، حيث لا اقتصاد ولا تعليم ولا ثقافة ولا فن ولا اجتماع ولا بهجة للعيش ولا كرامة للإنسان، ولا احترام بين الناس، ناهيك عن انعدام الحريات العامة والفردية، إنّما هو تهديد جدي لكل ما حاول بعض العرب المستنيرين تشييده في القرن ونصف القرن الماضيين في مسعاهم للنهوض والتحرر والمشاركة في صنع عالم اليوم.
إننا، نحن الكتّاب والصحافيّين والأكاديميّين والفنّانين والمثقّفين الموقّعين أدناه، إذ نتمسك بكل القيم الانسانية التي أقرها الضمير الإنساني الحديث، ننبّه إلى عمق الهوّة التي تدفع حركة الردة الدينية والسياسية هذه مجتمعاتنا وشعوبنا اليها. وندعو مواطنينا أولا، والمؤمنين بحرية الإنسان والمساواة بين الناس في كل مكان، إلى مشاركتنا الكفاح ضد القتلة القدامى منهم والجدد، والعمل من أجل الحرية والعدالة في بلداننا، وفي منطقتنا، وفي العالم.

أسماء الموقّعين على البيان
(بالترتيب الأبجدي)
ابراهيم الحيدري، عراقي، استاذ في علم الاجتماع
أحد حسو، صحافي سوري
أحمد جابر، كاتب صحافي لبناني
أحمد عمر، روائي سوري
أحمد علي الزين، إعلامي وكاتب لبناني
أحمد نسيم برقاوي، كاتب وشاعر سوري
أحمد يوسف، كاتب سوري
أحمد مهنا، صحافي عراقي
أسامة محمد، سينمائي سوري
إسلام أبو شكير، كاتب سوري
أسامة نصار، ناشط حقوقي سوري
الحارث النبهان، مترجم سوري
المثنى الساير، ناشط سياسي سوري
الناصر دريد، أكاديمي وباحث عراقي
إلهام الحلبي،فنانة تشكيلية سورية- الجولان المحتل
أليسار إرم، كاتبة وشاعرة وفنانة سورية
أنديرا مطر، صحافية لبنانية
أنسام الجراح، مصمّمة غرافيكية عراقية
أنطوان قربان، باحث وأستاذ جامعي لبناني
أنطوان حداد، أستاذ جامعي لبناني
إياد أبو شقرا، صحافي لبناني
اياد حياثلة، شاعر فلسطيني- سوري
إيلي عبدو ، كاتب سوري
أيمن أبو جبل، إعلامي وناشط سوري- الجولان المحتل
أيمن شروف، صحافي لبناني
إيمان حميدان، كاتبة لبنانية
إيمان شاكر
إياد العبدالله، كاتب سوري- فرنسا
باسل الجنيدي، طبيب وكاتب سوري
بدر الدين عرودكي، كاتب ومترجم سوري
بدرخان علي، كاتب سوري
بسام القوتلي، ناشط سوري
بسمة الحسيني، مديرة “المورد الثقافي”
بشار حيدر، أكاديمي لبناني
بشارة شربل، صحافي لبناني
بشير هلال، كاتب لبناني
بكر صدقي، كاتب سوري
بلال الأرفه لي، أستاذ جامعي لبناني
بول شاوول، كاتب وشاعر لبناني
بومدين الساحلي، كاتب لبناني
بيسان الشيخ، صحافية وكاتبة لبنانية
ثائر غندور، صحافي لبناني
ثائر موسى، مخرج سينمائي سوري
جلبير أشقر، كاتب وأكاديمي لبناني
جمال خليل صبح، اختصاصي علم نفس سوري فلسطيني
جوزيف باحوط، باحث وأستاذ جامعي لبناني
جويس كرم، صحافية لبنانية
حارث حسن، أكاديمي وباحث عراقي
حارث سليمان، باحث لبناني
حازم الأمين، صحافي وكاتب لبناني
حازم صاغية، كاتب وصحافي لبناني
حازم نهار، كاتب سوري
حسام عيتاني، كاتب وصحافي لبناني
حسام القطلبي، كاتب سوري
حسان القالش، كاتب وصحافي سوري
حسن داوود، روائي لبناني
حسين برو، صحافي ومسرحي سوري
حسين عبد الحسين، صحافي في الولايات المتحدة
حسين يعقوب، كاتب لبناني
حلا عمران، ممثلة سورية
حلا قوطرش، إعلامية سورية
حمود حمود، كاتب سوري
حميد مرعي
حنيف يوسف، شاعر سوري
حنين غدار، صحافية لبنانية
حيدر الأمين، طبيب سوري
حيدر سعيد، باحث وكاتب عراقي
خالد حاج بكري، كاتب سوري
خالد الحاج صالح، ناشط سوري
خالد سليمان، كاتب وصحافي من كردستان العراق
خالد سليمان الناصري، شاعر فلسطيني
خالد مطلك، كاتب عراقي
خلدون النبواني، كاتب وأكايمي سوري
خليل الحاج صالح، كاتب ومترجم سوري
خلود الصغير، باحثة وشاعرة سورية
خولة دنيا، كاتبة سورية
خيري الذهبي، روائي سوري
دارا العبدالله، كاتب سوري
دلال البزري، كاتبة وباحثة لبنانية
ديانا مقلد، صحافية وكاتبة لبنانية
ديما ونوس، كاتبة سورية
ديمة الشكر، ناقدة سورية
راتب شعبو، كاتب سوري
راشد عيسى، صحافي فلسطيني سوري
رامي العلي الخليفة، أستاذ علوم سياسية سوري
ربيع مروّه، مسرحي لبناني
رستم محمود، كاتب وباحث سوري
رشا الأطرش، صحافية وكاتبة لبنانية
رشا عباس، قاصة سورية
رشا عمران، شاعر سورية
رشاد كيوان، مواطن سوري
رند صباغ، صحافية سورية
رندا مداح، فنانة تشكيلية سورية- الجولان المحتل
رواء بيتشتو
روجيه عوطه، كاتب وصحافي لبناني
ريّان ماجد، صحافية لبنانية
ريم الجندي، فنانة تشكيلية لبنانية
ريم الغزي، كاتبة ومخرجة أفلام وثائقية سورية
ريم علي، مخرجة أفلام وثائقية سورية
ريما ماجد – لبنان
زكريا تامر، قاص سوري
زهير الجزائري، كاتب عراقي
زياد ماجد، أستاذ جامعي لبناني
سامر الجنيدي، طبيب سوري
سامي زبيدة، باحث وأستاذ في العلوم السياسية
سرمد الطائي، صحافي وكاتب عراقي
سعد الشديدي، كاتب عراقي
سعد الياسري، شاعر وكاتب عراقي
سعود المولى، أستاذ جامعي وباحث لبناني
سلام الكواكبي، كاتب سوري
سلمان فخر الدين، ناشط حقوقي، الجولان المحتل
سليم سوزة، صحافي وكاتب عراقي
سليمان عماشة، محامي سوري- الجولان المحتل
سمر يزبك، روائية وكاتبة سورية
سميح الصفدي – مواطن سوري- الجولان المحتل
شارل شهوان، كاتب وشاعر لبناني
شاكر الأنباري، روائي عراقي
شبلي ملاط، حقوقي وأستاذ قانون لبناني
شذا شرف الدين، فنانة وكاتبة لبنانية
شفيع بدر الدين، موسيقي سوري
شيرين الحايك، مدونة وناشطة سورية
شيرين جرجس، مواطنة سورية
صادق العظم، باحث وكاتب سوري
صادق عبد الرحمن، كاتب سوري
صبحي حديدي، كاتب سوري
ضحى حسن، صحافية سورية
طلال الميهني، أكاديمي سوري
طه بالي، طبيب سوري
عاصم الباشا، نحات سوري
عامر مطر، صحافي سوري
عبدالله أمين حلاق، كاتب وباحث سوري
عبد الرحمن أياس، صحافي لبناني
عبد الرزاق الصافي، حقوقي وصحافي
عبد السلام حلوم، شاعر سوري
عبد الكريم العفنان، صحافي سوري
عبد الواحد علواني، باحث سوري
عبد الوهاب بدرخان، صحافي وكاتب لبناني
عبير حيدر
عبير زيتون، إعلامية سورية
عدنان حسين، صحافي وكاتب عراقي
عزة البحرة، ممثلة سورية
عزام أمين، مدرس وباحث في علم النفس الاجتماعي، سوري
عزت مداح، مهندس مدني سوري- الجولان المحتل
عصام الخفاجي، باحث وأكاديمي عراقي
علاء الدين عبد المولى، شاعر سوري
علاء عبد الوهاب، طبيب سوري
علا غرة، صحافية سورية
علا محمود، ناشطة سورية – الجولان المحتل
عليا ابراهيم، صحافية لبنانية
علي أبوعواد ، ناشط سوري- الجولان المحتل
علي العائد، صحافي سوري
علي العبد الله، كاتب سوري
علي جازو، شاعر وكاتب كردي سوري
علي ديوب، صحافي سوري
عماد بزي، لبناني، خبير المناصرة والنضال اللاعنفي
عماد الظواهرة عضو مجلس إدارة المنتدى الديموقراطي السوري – الكندي
عماد المسالخي
عمار السواد، صحافي وكاتب عراقي
عمر الأسعد، كاتب سوري
عمر قدور، كاتب وروائي سوري
عمر كوش، كاتب سوري
عواد ناصر- شاعر عراقي
غالية قباني، روائية سورية
غياث المدهون، شاعر فلسطيني
فاتنة ليلى، ممثلة سورية
فادي توفيق، كاتب لبناني
فادي زيدان، مصور وإعلامي سوري
فادي أ. سعد، صحافي سوري
فارس البحرة، كاتب سوري
فارس الحلو، ممثل سوري
فارس ساسين، جامعي وكاتب لبناني
فارس كمال نظمي، أكاديمي وباحث عراقي
فاروق حجي مصطفى، كاتب وصحافي سوري
فاروق مردم بيك، كاتب وناشر سوري
فاضل السلطاني، شاعر ومترجم عراقي
فاطمة الزهراء حج عبيد، طبيبة سورية
فالح عبد الجبار، باحث عراقي
فراس حسن، صحافي سوري
فرج بيرقدار، شاعر سوري
فنر الحداد، باحث أكاديمي عراقي
فواز مزيك، طبيب وأستاذ جامعي سوري
فوزي أبو صالح، ناشط سياسي سوري- الجولان المحتل
فوزي أبو جبل، ناشط سوري- الجولان المحتل
فيديل سبيتي، شاعر وصحافي لبناني
قصي الشويخ، مهندس سوري
كامران قره داغي، صحافي وكاتب كردي عراقي
كنان كوجا، ناشط سياسي سوري
لميس زلحف، ناشطة سورية
لويز عبد الكريم، ممثلة سورية
ليلى الصفدي، صحافية سورية، الجولان المحتل
ماجد كيالي، كاتب فلسطيني
مأمون البني، مخرج تلفزيوني سوري
ماهر الجنيدي، كاتب سوري
ماهر مسعود، كاتب سوري
محمد أحمد شومان، كاتب وصحافي لبناني
محمد الحاج صالح، طبيب وكاتب سوري
محمد الرومي، مصور ومخرج سينمائي سوري
محمد العبدالله، مصوّر سوري
محمد ديبو، شاعر سوري
محمد صباح الحواصلي، كاتب سوري
محمد علي الأتاسي، كاتب ومخرج أفلام وثائقية سوري
محمد عماشه، طبيب أسنان- الجولان المحتل
محمود أبو شاهين، ناشط سوري – الجولان المحتل
مرح البقاعي، كاتبة وباحثة سورية في الولايات المتحدة
مروان خورشيد، شاعر سوري
مشرق عباس، صحافي وكاتب عراقي
مصطفى عنتابلي، مواطن سوري
معاذ الهويدي، ناشط سياسي سوري
مفيد عبد الولي، ناشط سوري- الجولان المحتل
مفيد نجم، كاتب سوري
مكرم رباح، أكاديمي لبناني
منى فياض، باحثة وأستاذة جامعية لبنانية
مها حسن، روائية سورية
مهند أبو الحسن، مهندس سوري
مهنّد الحاج علي، صحافي لبناني
موفق زريق
ميخائيل سعد، كاتب سوري
ميزر مطر، ناشط سياسي سوري
نائل حريري، كاتب سوري
نادر فوز، صحافي لبناني
ناديا الشيخ، أكاديمية لبنانية
نادية عيساوي، باحثة وناشطة نسوية
نارت عبد الكريم، كاتب صحافي وشاعر سوري
ناصر الربّاط، أستاذ سوري- أميركي للعمارة في الولايات المتحدة
ناصر أبو شاهين، ناشط سوري- الجولان المحتل
ناهد بدوية، كاتبة سورية
ناهد حلبي، فنانة تشكيلية سورية- الجولان المحتل
نبيل أبو حمد، فنان وكاتب لبناني
نبيل تومي، فنان تشكيلي عراقي
نديم قطيش، إعلامي لبناني
نزار آغري، كاتب ومترجم كردي
نعمى عمران، موسيقية سورية
هالا محمد، شاعرة ومخرجة سورية
هدى بركات، أديبة لبنانية
هديل حمو، مواطنة سورية
هديل مرعي، طبيبة عيون سورية
هشام بو ناصيف، أكاديمي لبناني مقيم في الولايات المتحدة
هلا جديد، فنانة سورية
همام يوسف، ناشط سوري
هند درويش، ناشرة وصحافية لبنانية
هند عروب، باحثة في العلوم السياسية،عراقية
هوشنك أوسي، كاتب كردي سوري
هيام يارد، كاتبة لبنانية
هيثم حقي، مخرج ومنتج سوري
وائل التميمي، إعلامي سوري
وائل السوّاح، كاتب سوري
وائل العجي، طبيب واختصاصي نفسي سوري
واحة الراهب، مخرجة سورية
وجدان ناصيف، مواطنة سورية
وجدي فرحات، مهندس سوري- الجولان المحتل
وليد خدّوري، خبير عراقي في شؤون الطاقة
يارا صبري، ممثلة سورية
ياسر خنجر، شاعر سوري- الجولان المحتل
ياسر الزيات، كاتب ومترجم سوري
ياسين الحاج صالح، كاتب سوري
ياسين سويحة، كاتب سوري
يامن حسين، صحافي سوري
يحيى الكبيسي، كاتب عراقي
يسرى سعيد ثابت
يقظان التقي، صحافي لبناني
يوسف بزي، كاتب وصحافي لبناني
يوسف فخر الدين، كاتب سوري

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى