أحداث وتقارير اخبارية

أحداث الجمعة 22 كانون الأول 2017

 

 

 

 

دي ميستورا لعقد جولة في جنيف مطلع السنة

لندن – «الحياة»

 

استبق المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا الجلسة العامة للجولة الثامنة من محادثات آستانة التي تُفتتح اليوم، بإعلان عزمه على تنظيم جولة تاسعة من محادثات جنيف في كانون الثاني (يناير) المقبل. إعلان دي ميستورا أتى خلال زيارته موسكو أمس ولقائه وزيري الدفاع سيرغي شويغو والخارجية سيرغي لافروف، قبل توجهه إلى آستانة لحضور الجلسة الختامية للمحادثات التي تنظم برعاية روسيا وتركيا وإيران.

 

وشدّد دي ميستورا على أن «لا سبيل» للتوصل إلى تسوية في سورية سوى عبر مفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة. وأكد لافروف أهمية نجاح مسار جنيف، ولفت في مؤتمر صحافي مع المبعوث الدولي إلى أن مهمات العملية تشكل أساساً لـ «مؤتمر الحوار الوطني السوري» المرتقب مطلع العام في سوتشي، مشيراً إلى أن كل المشاركين في جنيف سيدعون للمشاركة في المؤتمر. (راجع ص3)

 

وعُقدت سلسلة من اللقاءات المغلقة في آستانة أمس، وكان لافتاً إعلان مبعوث الرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتيف، أن الموعد النهائي لعقد مؤتمر «سوتشي» سيتحدد اليوم في آستانة. وقال إن «هناك خيارات قليلة لعقد المؤتمر وأن القرار النهائي سيكون الجمعة (اليوم)».

 

وقبل توجهه إلى آستانة، عقد المبعوث الدولي اجتماعاً ثلاثياً مع لافروف وشويغو في موسكو، وقال خلال اللقاء: «لم يكن لدينا لقاء جيد في جنيف، وأنتم تعرفون ذلك، وعلينا أن نعمل من أجل أن تثمر جنيف عن نتيجة لأن لا بديل عن عملية جنيف، التي اعترف بها المجتمع الدولي وتجرى برعاية الأمم المتحدة». وتابع: «نعترف أيضاً بأنه حان الوقت للعملية السياسية الصريحة».

 

وأشار المبعوث الدولي إلى «تحقيق تقدم كبير» في سورية العام الماضي، معتبراً أن عملية آستانة ساهمت في خفض التصعيد وقلّصت رقعة سيطرة تنظيم «داعش» على الأراضي السورية. وأكد مشاركته في المحادثات «لكي أستطيع رؤية بعض التقدم» في مسألة المعتقلين.

 

أما لافروف فأكّد ترحيب موسكو بمشاركة دي ميستورا في محادثات آستانة، وقال إن اللقاء الثلاثي «ركّز على المسائل التي تتطلب حلاً من أجل تسريع المسار السياسي»، مشيراً إلى أن بعض اللاعبين «يحاول استغلال عدد من العوامل من أجل عرقلة هذه العملية». وشدد على أن هدف الجهود التي تبذلها بلاده في آستانة، إضافة إلى المبادرة المشتركة مع تركيا وإيران لعقد «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي، هو تنفيذ قرارات مجلس الأمن وتهيئة الظروف الملائمة للتوصّل إلى تسوية برعاية الأمم المتحدة.

 

وشدد شويغو على أن الوضع في سورية «تغير جذرياً»، وأضاف: «كل يوم نرى مئات العائلات تعود أو تحاول العودة إلى منازلها»، وتحدث عن عودة حوالى 4500 نازح إلى دير الزور والبوكمال وتدمر خلال الأسابيع الأخيرة.

 

وعقد اللقاء بعد ساعات على انتقاد الخارجية الروسية تحميل دي ميستورا دمشق مسؤولية فشل محادثات جنيف، وحمّلت موسكو المعارضة السورية مسؤولية إفشال جنيف لعرقلة تنظيم «مؤتمر الحوار» في سوتشي. ولا يزال موعد المؤتمر غير محدد، كما أعلن الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، الذي أشار إلى أن لا أحد يريد التعجيل في عقده «في شكل صوري».

 

وفد المعارضة العسكري في استانة يسلّم الروس مذكّرات لمجازر النظام والقوات الروسية

دمشق- “القدس العربي”- هبة محمد: اجتمع وفد قوى الثورة العسكري في اليوم الأخير من مباحثات السلام في آستانة، مع مستشار وزير الخارجية التركي “سيدات أونال” والوفد المرافق له، وبحثا معاً ملف إطلاق سراح المعتقلين وتثبيت مناطق خفض التصعيد.

 

وأكد رئيس الوفد العسكري أحمد طعمة على أهمية اللقاءات الثنائية التي حصلت يوم الخميس مع الدول الضامنة، مشيراً إلى ضرورة التركيز على حصول تقدم جوهري بملف المعتقلين بشكل أساسي، وقال إن “أهم موضوع بالنسبة لنا هو ملف المعتقلين. يجب تفعيل اتفاقية المعتقلين وأن يكون الجوهر الأساسي لهذه الجولة.

 

ووفقا للمسؤول الإعلامي لوفد المعارضة فقد طالب الوفد بالضغط على النظام والدول الضامنة الأخرى لـ”الالتزام الكامل باتفاقية خفض التصعيد تحديدا في إدلب والغوطة بريف دمشق”، معتبراً أن هذه الاتفاقية تتعلق بسلامة وأمن ملايين السوريين”.

 

فيما أكد الجانب التركي وقوف بلاده إلى جانب المعارضة السورية بصفتها ضامن لها في آستانة، وقدم شرحاً عن المشاورات التي تمت مع بقية الدول المشاركة في المحادثات، من أجل الوصول إلى نتائج حقيقية وبناءة تسهم بتحسن أوضاع المدنيين من خلال إدخال المساعدات الإنسانية.

 

كما عبّر رئيس الوفد التركي عن انزعاجه من الخروقات التي تقوم بها قوات النظام، مشدداً على أنه نقل ذلك لبقية الأطراف الضامنة للنظام والضغط عليهم لإنهاء هذه المأساة.

 

بدوره سلّم العقيد الركن فاتح حسون رئيس اللجنة العسكرية في وفد قوة الثورة في الأستانة رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف عدد من المذكرات التي تتضمن خروقات النظام لإتفاقية خفض التصعيد العسكري بالإضافة إلى الخروقات الروسية وملفات عن ثلاث مجازر قام بها طيران نظام السد بالتعاون مع سلاح الجو الروسي “مجازر معرشورين، الأتارب، آل عساف” فيما رفض الوفد الروسي رفض إستلام ملف مجزرة (آل عساف بحمص) وطلب تحويلها إلى جنيف إن أراد الوفد ذلك.

 

بعد فشل «جنيف ـ 8»… «أستانة ـ 8» تنطلق بتفاؤل كازاخي وأمل بحل قضية المعتقلين في سوريا

دمشق ـ حلب ـ «القدس العربي» من هبة محمد وعبد الرزاق النبهان: انطلقت جولة محادثات سلام جديدة في أستانة عاصمة كازاخستان، بين النظام السوري والفصائل المعارضة، أمس، بهدف التوصل إلى حل للنزاع السوري، تزامناً مع دعوة وفد المعارضة لروسيا أمس، في بيان وزع على الصحافيين للضغط على النظام من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع، ومع نكهة أمل عبر عنها رئيس قسم الشؤون الآسيوية الأفريقية في وزارة الخارجية الكازاخية، حيدر بك توماتوف، وتفاؤل لبلاده بالجولة الثامنة من مؤتمر أستانة، بتحقيق نتائج ملموسة، وذلك بعد أسبوع على فشل المفاوضات السياسية في جنيف.

وانتهى اليوم الأول من «أستانة 8» بلقاءات ثنائية بين الوفود الدولية المشاركة في الاجتماع، والتي استمرت طوال اليوم، حيث عقد وفد قوى الثورة العسكري، يوم أمس الخميس، اجتماعاً مع فريق تقني من الأمم المتحدة، وناقش معهم قضية إطلاق سراح المعتقلين لدى النظام السوري.

وهذه المحادثات التي تتولى رعايتها روسيا وإيران، حليفتا النظام السوري، وتركيا الداعمة للمعارضة، ستجرى في جلسة مغلقة الخميس(أمس)، على ان يصدر بيان ختامي اليوم. وكانت وزارة خارجية كازاخستان أعلنت أن المحادثات ستركز خصوصاً على مصير المخطوفين والمعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية وسير عمل مناطق «خفض التوتر».

واجتمع ممثلو النظام السوري برئاسة بشار الجعفري صباحاً مع الوفد الإيراني، فيما التقى الروس من جانب آخر، الإيرانيين ثم الأتراك، حسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). من جهتها قالت المعارضة إنها اجتمعت صباحا مع ممثلي الأمم المتحدة. وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أمس، إن العمل جار على وثيقة مجموعة العمل لتبادل المعتقلين في سوريا.

وفي موازاة جهود الأمم المتحدة لتسوية النزاع السوري تبدو روسيا طرفاً لا يمكن تجاوزه في إطار أي حل، حيث طلب ستافان دي ميستورا الذي أجرى محادثات في موسكو ويشارك اليوم في أستانة 8، من مجلس الأمن الدولي طرح أفكار لصياغة دستور وتنظيم انتخابات في سوريا. وإذا كانت دمشق مستعدة لقبول انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة فإن المفاوضات لا تزال تتعثر حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد، حيث يرفض النظام بحث احتمال رحيله كما تطالب المعارضة.

ولفت وفد قوى الثورة العسكري إلى أستانة، في بيان له، أن الهدف من المشاركة هو إطلاق سراح المعتقلين، إضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار وخاصة في مناطق خفض التصعيد، ورفع الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة كافة، وإيصال المساعدات إلى المحتاجين، داعياً موسكو إلى ممارسة دورها كطرف مسؤول وضامن للنظام، فيما أكد أن قوات النظام والميليشيات الأجنبية الإيرانية لم تلتزم باتفاق خفض التصعيد.

وفي هذا الإطار أوضح عضو وفد قوى الثورة السورية العسكري العقيد فاتح حسون، في تصريح لـ«القدس العربي» أن ملف المعتقلين تصدر طاولة المباحثات في اليوم الأول من مباحثات أستانة، على اعتبار أنه أول الأولويات ومحور الاجتماع الأساسي وفق تعبيره.

وعلى صعيد التأثير الروسي قال الدكتور يحيى العريضي المستشار السياسي لوفد المعارضة في أستانة، والمتحدث الرسمي باسمه، لـ«القدس العربي» إن الروس لا يزالون يعدون في ملف المعتقلين، فيما تواجههم مجموعة من الصعوبات لفتح هذا الملف».

 

في ذكراها الأولى: الأتراك يستذكرون أشرس معركة بين الجيش التركي وتنظيم «الدولة» في «الباب» السورية

إسماعيل جمال

إسطنبول – «القدس العربي»: يستذكر الأتراك أشرس معركة جرت بين جيش بلادهم ومسلحي تنظيم الدولة في مدينة الباب السورية قبل عام من اليوم عندما قتل 16 جندياً تركياً بينهم قائد القوات الخاصة التي تقود العملية خلال محاولة الجيش التركي السيطرة على ما تعرف بـ»قلعة المستشفى» أو «قلعة الجيش عقل» أبرز النقاط العسكرية الإستراتيجية التي كان يسيطر عليها التنظيم آنذاك.

وفي الواحد والعشرين من كانون الأول/ديسمبر الماضي، قتل 16 جندياً تركياً بينهم الضابط الكبير في القوات الخاصة التركية «بولنت آلبيرك» في معارك طاحنة جرت بين الجيش التركي ومسلحي التنظيم الذين أبدوا مقاومة غير مسبوقة في محاولة لمنع سقوط القلعة في يد الجيش التركي الذي سيطر عليها لاحقاً وباتت تعرف اليوم باسم «قلعة آلبيرك» نسبة لقائد القوات الخاصة الذي قتل في المعركة.

وعلى مناطق متفرقة من القلعة، تنتشر صوراً ضخمة للضابط التركي أقامها الجيش التركي أو فصائل المعارضة السورية التي تنضوي تحت لواء «فصائل درع الفرات»، وكتب على إحدى اللوحات الضخمة التي علقت على مدخل القلعة: «الشهيد البطل الرائد بولنت من القوات الخاصة التركية قائد معركة تحرير جبل الشيخ عقل».

وبعد أسابيع طويلة من القتال، تمكن الجيش التركي وفصائل من المعارضة السورية من طرد مسلحي تنظيم الدولة من كافة مناطق مدينة الباب السورية، عقب معارك طاحنة استخدم فيها التنظيم العمليات الانتحارية والسيارات المفخخة والصواريخ الموجهة وفقد الجيش التركي خلال هذه المعارك قرابة الـ70 من جنوده، وأصيب عشرات آخرون.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، نشر مئات الأتراك تغريدات تتضمن صور قتلى الجيش في عملية درع الفرات، لا سيما الـ16 الذين قتلوا في معركة القلعة، مستذكرين ما قالوا إنها «بطولات استثنائية سطروها في الحرب على الإرهاب»، معتبرين أن تراجع العمليات الإرهابية خلال العام الأخير هو بفضل عملية درع الفرات وتمكن الجيش التركي من طرد مسلحي تنظيم الدولة من الشريط الحدودي ومدينة الباب.

وخلال عام 2017 لم تسجل أي عمليات إرهابية كبيرة كما كان الحال عليه خلال عامي 2016، و2015 الذين شهدا سلسلة طويلة من التفجيرات الإرهابية أودت بحياة المئات، وتقول مصادر تركية إن الأمر يعود لعمليات الجيش التركي داخل سوريا وتعزيز إستراتيجية مكافحة التنظيم وخلاياه داخل البلاد. والخميس، قالت السلطات التركية إنها أوقفت، 55 أجنبياً في مدينتي إسطنبول وإزمير، للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم الدولة، وذلك «بعد الاشتباه بعزم الموقوفين على القيام بعمليات إرهابية في المدينة». وغصت مواقع التواصل الاجتماعي بصور 16 عنصراً من الجيش التركي قتلوا في هذا اليوم، وسط دعوات الرحمة ومطالبات مواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية حتى القضاء عليها بشكل كامل.

وحسب مصادر تركية فإن تنظيم الدولة استغل في ذلك اليوم الضباب الشديد وتمكن من إدخال عربية مفخخة بكميات ضخمة من المتفجرات وفجرها في موقع متقدم لوحدات الجيش التركي ما أدى إلى مقتل 16 وإصابة 34، ونظم هجوماً معاكساً قبل أن يتمكن الجيش التركي من سحب القتلى والجرحى بصعوبة بالغة.

وخلال عملية درع الفرات سيطر الجيش التركي على مناطق في شمالي سوريا منها جرابلس ودابق والباب، وعلى الرغم من أن الهدف الأساسي والمعلن للعملية كان طرد تنظيم الدولة من الحدود، إلا أن أنقرة كانت تهدف إلى منع توسع وحدات حماية الشعب الكردية إلى مناطق جديدة في شمالي سوريا.

وتهدد أنقرة بشكل مستمر بتوسيع العملية لتشمل مناطق أخرى تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، وقبل أيام قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجيش التركي «سوف يطهر عفرين ومنبج وتل أبيض ورأس العين والقامشلي السورية من الإرهابيين»، لكن التعقيدات الدولية المتعلقة بالدعم الأمريكي والروسي للوحدات الكردية التي تسيطر على هذه المدن تجعل من تنفيذ هذه التهديدات أمراً معقداً.

 

«أستانة-8» تنطلق بتفاؤل كازاخي بعد فشل «جنيف-8»… هل تحل قضية المعتقلين في سوريا؟

ممثل الفصائل العسكرية المعارضة: النظام يعطل الحل.. وسجون مليئة بالسوريين لإيران

هبة محمد وعبد الرزاق النبهان

دمشق – حلب – «القدس العربي» : بدأت جولة محادثات سلام جديدة بين النظام السوري والفصائل المعارضة أمس الخميس في استانة عاصمة كازاخستان بهدف استئناف مساعي التوصل إلى حل للنزاع بعد اسبوع على فشل المفاوضات السياسية في جنيف وسط دعوة وفد المعارضة لروسيا أمس في بيان وزع على الصحافيين إلى الضغط على النظام من اجل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع. من جهته أعرب رئيس قسم الشؤون الآسيوية الإفريقية في وزارة الخارجية الكازاخية، حيدر بك توماتوف، عن تفاؤل بلاده بالجولة الثامنة من مؤتمر أستانة، بتحقيق نتائج ملموسة.

وانتهى اليوم الأول من مباحثات السلام في العاصمة الكازاخية أستانة بلقاءات ثنائية بين الوفود الدولية المشاركة في الاجتماع، والتي استمرت طوال اليوم، حيث عقد وفد قوى الثورة العسكري يوم أمس الخميس اجتماعاً مع فريق تقني من الأمم المتحدة، في الجولة الثامنة من محادثات أستانة، وناقش معهم قضية إطلاق سراح المعتقلين لدى النظام السوري.

وهذه المحادثات التي تتولى رعايتها روسيا وايران، حليفتا النظام السوري، وتركيا الداعمة للمعارضة، ستجري في جلسة مغلقة الخميس على ان يصدر بيان ختامي اليوم. وكانت وزارة خارجية كازاخستان اعلنت أن المحادثات ستركز خصوصاً على مصير المخطوفين والمعتقلين وايصال المساعدات الإنسانية وسير عمل مناطق «خفض التوتر» .

واجتمع ممثلو النظام السوري برئاسة بشار الجعفري صباحاً مع الوفد الايراني فيما التقى الروس من جانب اخر الايرانيين ثم الاتراك حسب ما اوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا). من جهتها قالت المعارضة انها اجتمعت صباحا مع ممثلي الأمم المتحدة.

وانتهت آخر جولة محادثات في استانا في أواخر تشرين الأول/أكتوبر بدون احراز أي تقدم ملموس، الا ان روسيا تقدمت باقتراح بعقد اجتماع يضمّ حوالى 30 قوة سياسة سورية من جميع الأطراف، الامر الذي يعتبر صعب التحقيق. وتعرقل هذا المشروع الذي اطلق عليه اسم «المؤتمر الوطني السوري» خصوصا بسبب مشاركة الأكراد وهو ما ترفضه انقرة. وكرر الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف القول انه لم يتم تحديد اي موعد بعد له.

وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أمس، إن العمل جار على وثيقة مجموعة العمل لتبادل المعتقلين في سوريا، وذلك بين الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران. وعن موضوع المعتقلين الذي يعتبر من أهم مواضيع المؤتمر، قال لافرنتييف إن «العمل جار على وثيقة مجموعة العمل لتبادل المعتقلين في سوريا، والأمر يتطلب خطوات من قبل الحكومة والمعارضة».

 

فشل جنيف

 

كما وتأتي المباحثات في استانة بعد اسبوع على فشل آخر جولة مفاوضات حول سوريا في جنيف حيث اتهم موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا النظام السوري بافشال هذه المفاوضات عبر رفضه التحاور مع المعارضة، مشيرا ًالى «اضاعة فرصة ذهبية».

وفي موازاة جهود الأمم المتحدة لتسوية النزاع السوري تبدو روسيا طرفاً لا يمكن تجاوزه في اطار اي حل. وطلب دي ميستورا الذي اجرى محادثات في موسكو ويشارك اليوم في استانة-8، من مجلس الامن الدولي طرح افكار لصياغة دستور وتنظيم انتخابات في سوريا. واذا كانت دمشق مستعدة لقبول انتخابات تحت اشراف الأمم المتحدة فان المفاوضات لا تزال تتعثر حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد حيث يرفض النظام بحث احتمال رحيله كما تطالب المعارضة.

ولفت وفد قوى الثورة العسكري إلى أستانة، في بيان له أن الهدف من المشاركة هو إطلاق سراح المعتقلين، إضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار وخاصة في مناطق خفض التصعيد، ورفع الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة كافة ، وإيصال المساعدات إلى المحتاجين، ولفت الوفد إلى أن قضية المعتقلين هي أولوية بالنسبة للوفد العسكري، وأكد أن التركيز سيكون بالمجمل على بحث تلك القضية مع الجانب الروسي على اعتباره الضامن للنظام السوري خلال المباحثات.

واعتبر وفد المعارضة أن رفض النظام الإفراج عن المعتقلين مخالف لقرارات مجلس الأمن وعلى الأخص البنود الإنسانية التي تضمنها القرار 2254، داعياً موسكو إلى ممارسة دورها كطرف مسؤول وضامن للنظام، فيما أكد أن قوات النظام والميليشيات الأجنبية الإيرانية لم تلتزم باتفاق خفض التصعيد، مشدداً على أن الجرائم ما زالت مستمرة بحق المدنيين في كل من الغوطة الشرقية في ريف دمشق وإدلب. وأضاف البيان، أن تصرفات وفد النظام في جولة جنيف الأخيرة تؤكد للجميع أنه لا يلتزم بالقرارات الدولية، ويرفض تنفيذها بشكل كامل، مشدداً على أن الجانب الروسي مطالب أكثر من أي وقت مضى بالضغط على النظام لدفعه إلى التسوية السياسية.

 

سجون إيرانية في سوريا

 

وفي هذا الإطار اوضح عضو وفد قوى الثورة السورية العسكري، العقيد فاتح حسون في تصريح لـ»القدس العربي» ان ملف المعتقلين تصدر طاولة المباحثات في اليوم الأول من مباحثات أستانة، على اعتبار انه أول الأولويات ومحور الاجتماع الأساسي وفق تعبيره، مضيفاً «لقد تم فتح ومناقشة ملف المعتقلين في أستانة 7 لكن وفد النظام كان دائماً يتهرب منه، ومعه إيران كذلك، كون القوات الإيرانية وميليشياتها المحتلة لمناطق في سوريا لديها سجون ممتلئة بالأسرى والمعتقلين، ولا يقتصر ملف المعتقلين على النظام فقط». ويسعى وفد المعارضة وقوى الثورة في أستانة حسب للمتحدث العسكري إلى مزيد من الضغط على النظام حتى يتم اطلاق سراح المعتقلين جميعاً.

على صعيد التأثير الروسي قال الدكتور يحيى العريضي المستشار السياسي لوفد المعارضة في أستانة والمتحدث الرسمي باسمه، لـ»القدس العربي» ان الروس لا يزالوا يتوعدون في ملف المعتقلين فيما تواجههم مجموعة من الصعوبات لفتح هذا الملف، مؤكداً ان الفصائل العسكرية مستمرة في بحث ومناقشة وضع المعتقلين وايجاد وثائق وملفات عنه، لما يحمله الملف من اولوية كبيرة، ولان المسألة في غاية الاهمية لكل بيت سوري.

وتواجه المناطق المحاصرة تصعيدا عسكريا جديدا، حيث بات من المعروف الصعوبات التي تواجهها وخاصة في ظل انعقاد كل الاستحقاق لبحث سبل السلام، حيث يوّقت النظام عملياته العسكرية ضد السوريين ويصعدها لافشال المساعي الرامية للوصول إلى الحل ينهي المأساة السورية، وفي هذا الصدد قال المستشار السياسي لوفد المعارضة في أستانة انه لا شك ان النظام السوري يلجأ إلى التصعيد في كل جولة مباحثات لكن يجب الاخذ بعين الاعتبار ان منسوب التوتر والقتل والتصعيد خف بلا شك، وليس على الوتيرة السابقة نفسها، وكلما كانت هناك خروقات كان هناك فشل للجهات الراعية وتحديداً روسيا صاحبة المشروع، ونحن من حقنا كسوريين ان نسعى بأي شكل لتخفيف منسوب القتل والدم والتشريد وإيصال الاغاثات لاهلنا المحاصرين.

 

التمثيل الإيراني

 

واكد ان الاجتماع: ضم رعاة ومراقبين، حيث يوجد مبعوثون من أمريكا والأردن والأمم المتحدة يحضرون بصفة مراقب، ومن كازاخستان بصفة راعٍ، إضافة إلى الضامن الاسياسي من جانب النظام تمثله روسيا، والضامن الاسياسي من جانب الفصائل تمثله تركيا، فيما اضيفت إيران لان روسيا اقحمتها بهدف تخفيف عبثها، وقال «وجود إيران ليس برضانا ولا نعتبرها ضامنة بل هي ميليشيات تقتل السوريين».

وكان رئيس المكتب الصحافي في وزارة خارجية كازاخستان أنور جايناكوف قد اعلن أن كل المشاركين في الجولة الثامنة من مفاوضات أستانة حول سوريا وصلوا إلى عاصمة كازاخستان، وقال في حديث للصحافيين: «كل الوفود المشاركة في المفاوضات وصلت إلى أستانة. وبدأ لقاء الخبراء اليوم. وتجري لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف بشكل مغلق».

من ناحية أخرى سيمثل الولايات المتحدة في الجولة الثامنة في أستانة الخبير أحمد شاما مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية، حيث أعلن الخبير في حديث لوكالة «انترفاكس – كازاخستان» وذكر أنه يعمل في مكتب شؤون الشرق الأوسط التابع للخارجية الأمريكية.

من جهة ثانية نقلت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية في روسيا الاتحادية « ماريا زاخاروفا» قولها «نحن نأسف لأن المبعوث الاممي إلى سوريا السيد دي ميستورا لم يقيم بالشكل المناسب التصريحات الاستفزازية للمعارضين، خلال جولة المشاورات السورية في تشرين الأول/أكتوبر، نعتقد أن تلك الجولة أفشلت عمداً بهدف عرقلة التقدم نحو السلام، بما في ذلك تعقيد تنفيذ مبادرة عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي»، وتابعت حميميم حيث نقلت تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «إن بعض الأطراف تحاول عرقلة عملية التسوية في سوريا، ولكن نحن ممتنون لقبول السيد دي مستورا الدعوة للقدوم إلى موسكو لتبادل الآراء مجدداً حول عملية التسوية السورية في الوقت الحالي» وفقاً للمصدر.

 

أستانة 8″: المعارضة السورية تبحث نشر قوات تركية بإدلب

جلال بكور

ضمن اجتماعات “أستانة 8” بشأن سورية، المنعقدة في عاصمة كازاخستان، بحث وفد المعارضة السورية مع الوفد التركي، أموراً فنية تتعلّق بنشر القوات التركية بمنطقة “خفض التصعيد” الرابعة في إدلب، فضلاً عن موقف المعارضة من مؤتمر سوتشي الذي تنوي روسيا عقده قريباً.

 

وقال “وفد قوى الثورة العسكري”، اليوم الجمعة، في تصريح صحافي، إنّ “من أهم النقاط التي ناقشها وفد قوى الثورة، مع الوفد التركي، الخروقات التي تتعرّض لها مناطق خفض التصعيد، والأمور الفنية والتقنية التي تتعلّق بانتشار المراقبين الأتراك في منطقة خفض التصعيد الرابعة (إدلب، شمالي سورية)”.

 

كما ناقش الوفد مع الجانب التركي، بحسب التصريح، “ملف المعتقلين والأوراق المتعلّقة به، والوثيقة التي تم توقيعها في الجولة السابقة”، مشيراً إلى أنّه سيتم عقد جلسة مكثفة من المفاوضات، اليوم الجمعة، للوصول إلى اتفاق حول هذا الملف في أستانة.

 

وتم سابقاً، في اجتماعات أستانة، تحديد أربع مناطق لـ”خفض التصعيد” في سورية، وفق اتفاق الدول الضامنة: روسيا وتركيا وإيران، تشمل محافظة إدلب شمالاً، ومحافظات السويداء ودرعا والقنيطرة جنوباً، فضلاً عن محافظة حمص، وسط البلاد، والغوطة الشرقية بريف دمشق، على أن يتم نشر قوات من هذه الدول لمراقبة وقف إطلاق النار في تلك المناطق.

 

وتركّز لقاءات “أستانة 8″، اليوم الجمعة، على بحث ملف المعتقلين في سجون النظام السوري، وإمكانية التوصّل إلى اتفاق بخصوصه، بعد الفشل في ذلك خلال الاجتماعات السابقة في “أستانة 7″، وسعي روسيا إلى تحويل الأنظار باتجاه دعوتها لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري، في سوتشي، والذي لم يتم تحديد موعده بعد.

 

وقد بيّن “وفد قوى الثورة العسكري”، في تصريحه، أنّ “من الملفات التي تم طرحها للنقاش في اللقاء الذي جمع الوفد مع الوفد التركي، ملف الألغام، وملف مؤتمر الحوار السوري – السوري الذي تنوي موسكو عقده في سوتشي، وموقف قوى الثورة والمعارضة منه”.

 

من جهته، أوضح الوفد التركي، لوفد قوى الثورة العسكري، بحسب التصريح، “النقاط الثلاث التي ركّز عليها الجانب التركي في ما يتعلّق بمؤتمر الحوار السوري – السوري، والمرتبطة بالأشخاص المدعوين، ودور المعارضة في المؤتمر، وعلاقة المؤتمر بجنيف والأمم المتحدة والقرارات الدولية ذات الصلة”.

 

وأكد رئيس وفد المعارضة السورية أحمد طعمة، للوفد التركي، “أهمية إحراز تقدّم ملموس وملحوظ في ملف المعتقلين، والجانب الإنساني، ووضع حدّ للخروقات، وإيجاد آلية للمراقبة والمحاسبة حيال تلك الخروقات والجرائم المشينة”.

 

لقاء الوفد الروسي

 

إلى ذلك، سلّم وفد المعارضة السورية مذكّرةً إلى الوفد الروسي تتعلق بخروقات نظام الأسد وروسيا لاتفاقية خفض التصعيد.

 

وقال وفد المعارضة في تصريحاتٍ صحافية، إن رئيس اللجنة العسكرية في وفد قوة الثورة العقيد فاتح حسون، سلّم رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف، عدداً من المذكرات التي تتضمن خروقات النظام لاتفاقية خفض التصعيد العسكري بالإضافة إلى الخروقات الروسية وملفات عن ثلاث مجازر قام بها طيران نظام الأسد بالتعاون مع سلاح الجو الروسي.

والتقى وفد “المعارضة السورية العسكرية” إلى أستانة، اليوم الجمعة، بالوفد الروسي، وأجرى نقاشاً حول ملف المُعتقلين السوريين ومؤتمر الحوار السوري المُزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية. وأكّد وفد المعارضة للوفد الروسي، عدم جدوى الحديث عن الانتقال للحل السياسي دون تحقيق الأهداف والنقاط التي بقيت عالقة في أستانة، وعلى رأسها ملف المعتقلين ومناطق خفض التصعيد وفك الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية.

 

في المقابل، أبلغ الوفد الروسي للمعارضة “حرص روسيا على التقدّم بالملفات الأساسية في الجولة الحالية من أستانة”، متوقّعاً أن “يستمرّ العمل في حل ملف المعتقلين والمختفين وتبادل الجثث عبر ضغط روسي تركي لإيجاد حل نهائي لهذا الملف”.

 

وقال رئيس وفد المعارضة، أحمد طعمة: “إن الحل في سورية لا يتوقف على شخص أحد، لا بشار ولا غيره”، مشدّداً على ضرورة أن يكون “مؤتمر الحوار السوري – السوري في سوتشي مخرجاً مناسباً للحل النهائي”.

 

من جهته، تحدّث الوفد الروسي مخاطباً وفد المعارضة السورية، عن أهمية الالتزام بمرجعية جنيف وتنفيذ القرار الأممي 2254 وأن مؤتمر الحوار السوري ــ السوري سيكون ملتزماً بذلك ويحظى بالدعم الإقليمي والأممي.

 

وقال رئيس الوفد الروسي إن عدة دول رشحت قوائم أسماء لحضور مؤتمر الحوار السوري – السوري المزمع عقده في سوتشي، منها مصر والسعودية وتركيا والإمارات وروسيا.

 

ومن المتوقع أن تختتم الجولة الثامنة من محادثات أستانة، اليوم الجمعة، ببيان ختامي يلي جلسة المؤتمر العام للمحادثات، بحضور الدول الضامنة الثلاث.

 

قوات النظام تهاجم جوبر وقتلى بقصف على دير الزور

جلال بكور

هاجمت قوات النظام السوري، مواقع للمعارضة المسلّحة، في أطراف حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، في حين قُتل تسعة مدنيين، بغارة جوية من طيران حربي لم تُعرف هويته، بريف دير الزور الشرقي، شرقي سورية.

 

ودارت معارك عنيفة بين “فيلق الرحمن” المعارض، وقوات النظام السوري، فجر اليوم الجمعة، في أطراف حي جوبر شرقي دمشق، جراء محاولة تسلّل من الأخيرة إلى المنطقة بتغطية مدفعية.

 

وقصفت قوات النظام بالمدفعية، مناطق في بلدة الأشعري ومدينة زملكا بالغوطة الشرقية بريف دمشق، موقعة أضراراً مادية بممتلكات المدنيين.

 

وقُتل مدني، مساء أمس الخميس، جرّاء استهدافه برصاص قنّاص لقوات النظام، على أطراف مدينة كفربطنا بالغوطة الشرقية لريف دمشق، بحسب ما أفاد به “مركز دمشق الإعلامي”.

 

من جهة أخرى، قالت مصادر محلية، لـ”العربي الجديد”، إنّ تنظيم “داعش” الإرهابي، هاجم بمفخخات مواقع لقوات النظام، الليلة الماضية، في جنوب مدينة الميادين، قادماً من بادية دير الزور الجنوبية، شرقي البلاد، ولم يتبيّن حجم الأضرار الناتجة عنها.

 

إلى ذلك، ذكرت شبكة “فرات بوست”، أنّها وثّقت مقتل تسعة مدنيين، بينهم أطفال ونساء، من عائلة واحدة، جراء غارة جوية من طيران حربي على بلدة الشعفة، بالقرب من مدينة البوكمال، في ريف دير الزور الشرقي.

 

وفي سياق متصل، قال “مركز دير الزور الإعلامي”، التابع لمليشيا “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، إنّ عشرة عناصر من تنظيم “داعش”، من جنسيات عراقية وتونسية، سلّموا أنفسهم مع عوائلهم لـ”قوات سورية الديمقراطية”، أمس الخميس، بالقرب من حقل التنك النفطي شرقي دير الزور.

 

إلى ذلك، تحدث “مركز إدلب الإعلامي”، عن استهداف فصيل “جيش العزة” معسكراً للقوات الروسية يقع جنوب مدينة حلفايا بقذائف المدفعية، وذلك رداً على قصف المدنيين بريف حماة الشمالي.

 

وأضاف المركز، أنّ الطيران الحربي الروسي، قصف بعدة غارات مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، ومنطقة جبل الحص في ريف حلب الجنوبي.

 

وتشهد محاور ريفي حلب وحماة وريف إدلب القريب منهما، معارك عنيفة بين “هيئة تحرير الشام”، وقوات النظام، في محاولة تقدّم مستمرة من الأخيرة، منذ أسابيع، باتجاه مطار أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي.

 

وفشلت قوات النظام، مساء أمس الخميس، في التقدّم على محور قرية أبو دالي، في ريف إدلب الجنوبي، وعلى محور المشيرفة القريبة، إثر مقاومة عنيفة من قبل تنظيم “هيئة تحرير الشام”.

 

وسقط قتلى من قوات النظام، خلال المواجهات، لم يُعرف عددهم بالتحديد، بينهم ضابط برتبة رائد، كما وقعت خسائر بشرية في صفوف “هيئة تحرير الشام”.

 

فوج الجولان” و”صقور القنيطرة” صراع خلفه “جمعية البستان”؟

ينال الحمدان

أعلن مؤخراً عن تشكيل مليشيا “قوات درع الوطن/صقور القنيطرة” الموالية للنظام في محافظة القنيطرة، كاندماج بين مليشيا “الكتيبة الأولى” من “فوج الجولان” ومليشيا “صقور القنيطرة”. واقتصر الاندماج بين “فوج الجولان” و”صقور القنيطرة”، على المنتسبين لهما من أبناء بلدة خان أرنبة فقط. ويشارك التشكيل الجديد في المعارك الدائرة الآن في محيط جبل الشيخ، حيث يساند مليشيات النظام في اقتحام بلدات بيت جن ومزارعها ومغر المير، المُحاصرة.

 

ويتبع التشكيل الجديد “قوات درع الوطن/صقور القنيطرة”، فعلياً، لمليشيا “جمعية البستان”، ومسؤول الارتباط بين الطرفين هو سامر درويش، المنتمي لـ”البستان”. كما ينسق التشكيل الجديد، بشكل مباشر مع مليشيا “حزب الله” في المنطقة الحدودية مع هضبة الجولان المحتلة. التنسيق مع “حزب الله” كان يتم عن طريق الحاج اللبناني “أبو مهدي” الذي قتل قبل أيام في معارك بيت جن في جبل الشيخ. ولم تتمكن “المدن” من معرفة من حلّ مكان “أبو مهدي”.

 

ومعظم عناصر “صقور القنيطرة” من المتخلّفين عن الخدمة الإلزامية في قوات النظام، ومنهم من كان سابقاً من “الجيش الحر” وقام بـ”تسوية وضع” ضمن اتفاقيات “المصالحة”. ولطالما تلقى عناصر “الصقور” و”الفوج” تدريباتهم في “معسكر نبع الفوار” التابع لقوات النظام، بإشراف “خبراء” من مليشيا “حزب الله” اللبنانية.

 

وتم تعيين محمد الحاج، كقائد عام لـ”قوات درع الوطن/صقور القنيطرة”. وتتألف المليشيا الجديدة من “كتيبة صقور القنيطرة” التي استلم قيادتها ياسين الخبي، و”كتيبة الجولان” بقيادة ياسين صليبي. ويُقدّرُ عدد عناصر التشكيل الجديد بأكثر من 1500 عنصر، من بلدة خان أرنبة وحدها.

 

قبل أسابيع من إعلان تشكيل “درع الوطن/صقور القنيطرة”، حدثت مشاجرة بين قائد “الكتيبة الأولى” في “فوج الجولان” ياسين صليبي، وقائد “فوج الجولان” خالد اباظة، على خلفية تنحية أباظة لصليبي، واستبداله بقيادي أخر معروف بانصياعه وتنفيذه أوامر أباظة. وعلى أثر تلك المشاجرة، تم تشكيل “درع الوطن/صقور القنيطرة”، في مسعى لخفض نفوذ أباظة على خان أرنبة. وخالد أباظة، شركسي من بلدة بير عجم في ريف القنيطرة، وما زالت تحت سيطرة المعارضة. واباظة، ابن الرئيس الأسبق لفرع الأمن السياسي في حماة العميد وليد اباظة، أثناء أحداث الثمانينيات.

 

وبقي “فوج الجولان” قائماً بقيادة خالد أباظة، إلا أنه بات مقتصراً على كتيبتين فقط؛ “الكتيبة الثاني” في بلدة حضر الدرزية على سفح جبل الشيخ بقيادة “أبو مشهور”، و”الكتيبة الثالثة” في بلدة جبا بقيادة “أبو صهيب”.

 

“فوج الجولان” و”صقور القنيطرة” كانا قد تشكلا في الفترة ذاتها من 2014، وجزء من عناصرهما وقياداتهما من المقاتلين سابقاً في “لواء المعتصم بالله” التابع للمعارضة المسلحة.

 

واستلم قيادة “فوج الجولان” منذ تأسيسه، مجد حيمود، إلى أن قُتل في تفجير في بلدة خان أرنبة، في حزيران/يونيو 2017، ليتسلّم قيادة “الفوج” من بعده خالد أباظة. “القيادة القطرية لحزب البعث” كانت قد أصدرت قراراً بإعادة هيكلة وتشكيل قيادة فرع “حزب البعث” في القنيطرة، وعينت خالد أباظة، أميناً لفرع “حزب البعث” في المحافظة، في آب/أغسطس 2017. “حزب الله” كان قد انفرد في القنيطرة بقيادة الفعاليات التدريبية لمليشيا “فوج الجولان” المعروفة محلياً بـ”القوات الرديفة”، رغم أنها تتبع مباشرة لـ”الحرس الجمهوري”.

 

في حين استلم قيادة “صقور القنيطرة” فادي الحاج الملقب “أبو صخر”، والذي قتل بدوره في نيسان/إبريل 2015. وتوالي “صقور القنيطرة” مليشيا “جمعية البستان” (لصاحبها رامي مخلوف إبن خال بشار الأسد)، وتزعمها من بعد الحاج، ياسين الخبي.

 

الخلاف بين “فوج الجولان” و”صقور القنيطرة” يعود إلى خلاف شخصي بين حيمود والحاج، منذ العام 2013. إذ أنه وبعدما حوّل فادي الحاج ولاءه من الجيش الحر ليؤسس “اللجان الشعبية” في خان أرنبة، تواصل مع مجد حيمود الذي انشق بعده بـ3 شهور عن الحر، كي ينضم إلى “اللجان” الممولة من “جمعية البستان”. إلا أن حيمود، وبمساعدة من عضو “لجنة المصالحة” في القنيطرة عضو “مجلس الشعب” هناء السيّد، شكّل “فوج الجولان” الذي استقطب عدداً كبيراً من المقاتلين المحسوبين على فادي الحاج ولجانه.

 

الخلاف بين “الفوج” و”الصقور” تصاعد بعد مقتل فادي الحاج، وسط اتهامات لـ”الفوج” وحيمود، بالتواطؤ مع المعارضة للتخلص من الحاج.

 

ويتشارك “فوج الجولان” و”صقور القنيطرة” السيطرة على مدينة البعث وتل بزاق وتل كروم والصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة. وشارك “فوج الجولان” و”صقور القنيطرة” في عمليات عسكرية لقوات النظام خارج القنيطرة، شملت حماة وريف دمشق الغربي.

 

ومنذ مقتل مجد حيمود، بدأ خالد أباظة في فرض هيمنته على خان أرنبة و”صقور القنيطرة” باسم “فوج الجولان” و”الحرس الجمهوري”. لذا، يعتبر الاندماج الجديد، رداً لاعتبار “اللجان الشعبية” وبالتالي “صقور القنيطرة” في خان أرنبة، وربما لـ”جمعية البستان” من خلفهما.

 

إقرار اتفاقية القاعدة الروسية في طرطوس..بحظر التواجد السوري فيها

صدّق مجلس الدوما الروسي على اتفاقية أحالها الرئيس فلاديمير بوتين إلى المجلس في 13 ديسمبر/كانون الأوال الماضي، وتتعلق بـ”توسيع أرض المركز اللوجستي للبحرية الروسية في ميناء طرطوس ودخول السفن الحربية الروسية إلى البحر الإقليمي والمياه الداخلية وموانئ سوريا”.

 

ووفقاً لما أوردته قناة “روسيا اليوم” نقلاً عن وكالة “تاس”، فإن الوثيقة تهدف لوضع قاعدة قانونية – تشريعية، تضبط شروط تواجد مركز الخدمات الفنية التابع للأسطول الروسي في سوريا، وهي تنظم سير العمل، وترتيب دخول السفن الحربية الروسية وخروجها، والعلاقات الخاصة بالأصول فضلاً عن شروط استخدام الأراضي والمياه.

 

نائب وزير الدفاع الروسي نيكولاي بانكوف قال، إن الاتفاقية تثبّت لروسيا “حق الاحتفاظ بما يصل إلى 11 سفينة حربية في آن واحد في المركز، بما في ذلك السفن العاملة بالطاقة النووية”.

 

ووافقت دمشق على منح حصانة دبلوماسية كاملة لكل أفراد الطاقم الروسي وأسرهم. وجاء في نص الوثيقة “يمنح موظفو المركز اللوجستي، بما في ذلك قائده، وأفراد أسرهم وأفراد أطقم السفن الحربية الحصانات والامتيازات التي تمنح لموظفي البعثة الدبلوماسية، ولاسيما حرمة الشخص وحرمة السكن والحصانة من الملاحقة القضائية، والحصانة المالية، والحصول على الامتيازات الجمركية”.

 

الحصانة الدبلوماسية التي منحت لموظفي المركز، ستمنحهم حق عبور الحدود السورية بكامل الحرية، من دون أن يخضعوا إلى التفتيش. وتشمل تلك الحصانة المقاولين الذي سيبرم المركز الروسي في قاعدة طرطوس اتفاقيات تعاون معهم.

 

وفقاً لنص الوثيقة، فإنه يحظر على السلطات السورية دخول أي مرافق تابعة للمركز الروسي في قاعدة طرطوس، إلا في حال سمح رئيس المركز بذلك.

 

وتسمح الاتفاقية للجانب الروسي بتوسيع أراضي المركز الفني التابع للبحرية الروسية حتى 24 هكتارا من دون مقابل ويحصل على حق استخدام مرافق البنى التحتية الموجودة هناك، بما في ذلك المراسي والمستودعات. وتبلغ مدة الاتفاقية 49 عاما مع إمكانية التمديد لمدة 25 عاما أخرى.

 

دي ميستورا في موسكو لـ«تطويع» دمشق

البنتاغون يتهم روسيا بـ«انتهاكات متعمدة» في سوريا

موسكو: طه عبد الواحد بيروت: بولا أسطيح لندن: {الشرق الأوسط}

أجرى المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا محادثات مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو في موسكو، أمس، في محاولة لإقناع الجانب الروسي بـ«تطويع» موقف دمشق، بعدما أظهرت الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف الأسبوع الماضي «تراجع» الوفد الحكومي عن مواقفه السابقة.

 

وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس وفد دمشق إلى المفاوضات بشار الجعفري اشترط «تطهير كامل البلاد من الإرهابيين قبل بحث ملفي الدستور والانتخابات».

 

وتزامنت زيارة دي ميستورا إلى موسكو مع اجتماعات آستانة بمشاركة ممثلي روسيا وتركيا وإيران وممثلي دمشق والمعارضة السورية، حيث هيمنت المسائل المتصلة بالتسوية السياسية على أعمال اليوم الأول. وقال رئيس الوفد الروسي المبعوث الرئاسي الخاص للأزمة السورية ألكسندر لافرينتيف إن وفود الدول الثلاث بحثت مؤتمر الحوار السوري المزمع في سوتشي، وكرّست معظم وقتها لهذا الأمر. وأوضح أن الوفود تناولت شتى جوانب المؤتمر، بما في ذلك قائمة المشاركين، وموعد الدعوة إليه.

 

إلى ذلك، اتهمت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) روسيا أمس بانتهاكات متعمدة لاتفاقية «منع الصدام» في الأجواء السورية، عقب احتكاك غير آمن الأسبوع الماضي بين طائرات «إف – 22 اس» أميركية و«سو – 25» روسية.

 

المعارضة تلتقي وفدي تركيا وروسيا بأستانا

التقى وفد المعارضة السورية بالوفدين التركي والروسي في أستانا اليوم الجمعة، كما وصل مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستفان دي ميستورا لأستانا للمشاركة بالمفاوضات، في حين رحب النظام بعقد مؤتمر آخر في سوتشي.

 

وقال مراسل الجزيرة إن وفد المعارضة برئاسة أحمد طعمة عقد اجتماعين منفصلين مع الوفد التركي والوفد الروسي، وتركزت المحادثات حول مؤتمر سوتشي المحتمل عقده في وقت لاحق.

 

وأوضح الوفد التركي لوفد المعارضة أنه يركز على ثلاث نقاط فيما يتعلق بمؤتمر سوتشي، تتعلق بالأشخاص المدعوين، ودور المعارضة في هذا المؤتمر، وعلاقة المؤتمر بعملية جنيف والأمم المتحدة.

 

وخلال الاجتماع مع الوفد الروسي، أكد وفد المعارضة عدم جدوى الحديث عن الانتقال السياسي دون تحقيق الأهداف والنقاط التي بقيت عالقة في جولات أستانا، وعلى رأسها ملف المعتقلين ومناطق خفض التصعيد وفك الحصار.

 

كما سلمت المعارضة للوفد الروسي مذكرة تتضمن انتهاكات القصف الروسي لاتفاق خفض التصعيد وآخرها مجزرة معرشورين في إدلب.

 

أما رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتيف فقال لوفد المعارضة إن دول عدة رشحت قوائم أسماء لحضور مؤتمر سوتشي، منها مصر والسعودية وتركيا والإمارات وروسيا.

 

وأضاف تعليقا على صورة يظهر فيها ضابط روسي وهو يوقف الرئيس السوري بشار الأسد في قاعدة حميميم أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، علق قائلا إن “الحل في سوريا لا يتوقف على شخص أحد، لا بشار ولا غيره ويجب أن يكون مؤتمر الحوار السوري مخرجا مناسبا للحل النهائي”.

 

وقال لافرينتيف إن تركيا ترفض حضور أي ممثلين عن حزبي “الاتحاد الديمقراطي” و”العمال الكردستاني” الكرديين في مؤتمر الحوار السوري المزمع عقده في سوتشي، معتبرا أن “المسألة الكردية عموما لا تعرقل المشاورات المستمرة حول موعد مؤتمر سوتشي”.

 

وأضاف “النقطة الحساسة الوحيدة على الصعيد الكردي تكمن في الاتفاق على الجهة التي ستمثل المكوّن الكردي بمؤتمر سوتشي. لقد بذلنا كل ما في وسعنا بما يتيح حضور أوسع تمثيل كردي شريطة ألا يلاقي هذا الحضور الرفض التركي”.

وفد المعارضة يعرض للوفد الروسي صورة الضابط الروسي أثناء إيقافه للأسد في حميميم (الجزيرة)

 

ووصل دي ميستورا إلى العاصمة الكزاخية للمشاركة في أعمال اليوم الختامي لمفاوضات أستانا التي انطلقت أمس، ومن المقرر أن تتواصل اجتماعات مغلقة بين الوفود المشاركة قبل جلسة البيان الختامي للمفاوضات.

 

من جهة أخرى، قال فيصل المقداد نائب وزير خارجية النظام إن النظام يرحب بمبادرة عقد مؤتمر الحوار في سوتشي، معتبرا أن النظام هو الأكثر حرصا على إنجاح مفاوضات جنيف وأستانا.

 

وأضاف في مقابلة مع تلفزيون إيراني أن مفاوضات أستانا أنجزت ما كان مطلوبا منها وحققت مالم تحققه مفاوضات جنيف التي فشلت بسبب المبعوث الأممي والأطراف الأخرى، وأن دي ميستورا كان شاهد زور في مؤتمر الرياض وبيانه الذي هدف إلى تلغيم مؤتمر جنيف، حسب وصفه.

 

وأكد المقداد أنه يجب إلغاء بيان مؤتمر الرياض 2 “لنكون مستعدين للتباحث مع بقية الأطراف السورية”. في إشارة إلى مطالب المعارضة بتنحي الأسد.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

أستانا 8.. مشاورات حول المعتقلين ومناطق التوتر وسوتشي

دبي – قناة العربية

 

الاجتماعات واللقاءات حول سوريا في مؤتمر أستانا 8 مستمرة لليوم الثاني والأخير، وسط توقعات بالتوصل إلى اختراقات ولو جزئية.

 

ويجري العمل بكثافة من أجل إتمام ملف المعتقلين، بتشكيل لجنة عمل خاصة بها، فضلاً عن ملف نزع الألغام، ومناقشة منطقة خفض التوتر في إدلب، وأخيراً بحث مصير مؤتمر سوتشي.

 

ومن المقرر أن تختتم الجلسات الثنائية والثلاثية باجتماع رسمي يضم كل الوفود بما فيها المعارضة المسلحة لتلاوة البيان الختامي، من قبل وزير الخارجية الكازاخي خيرت عبد الرحمن أوف.

 

وتحاول موسكو تحقيق إنجاز براق في أستانا 8 من بوابة المعتقلين وهي القضية الأكثر أهمية لشريحة كبيرة من السوريين. محاولات لا تبدو بعيدة عن الهدف الأساسي بالنسبة لها وهو تمرير مؤتمر سوتشي في ظل حديث روسي باهت عن دعم جولة جنيف التي دعا اليها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في يناير القادم، حيث أعرب لافروف عن أمله في أن تكون إيجابية.

 

روسيا وتركيا: نأمل أن تمهد محادثات أستانا لجولة سوتشي

وزير خارجية كازاخستان: الحوار الوطني السوري يعقد في سوتشي 29 و30 يناير

موسكو – رويترز

 

قال الكرملين، اليوم الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان يأملان أن تمهد محادثات السلام السورية في آستانا الطريق لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في منتجع سوتشي بروسيا.

 

يأتي ذلك فيما قالت وكالة الإعلام الروسية، نقلاً عن وزارة خارجية كازاخستان، إن مؤتمر الحوار الوطني السوري سينعقد يومي 29 و30 يناير/كانون الثاني في مدينة سوتشي الروسية.

 

وتحاول موسكو تحقيق إنجاز براق في أستانا 8 من بوابة المعتقلين وهي القضية الأكثر أهمية لشريحة كبيرة من السوريين. محاولات لا تبدو بعيدة عن الهدف الأساسي بالنسبة لها وهو تمرير مؤتمر سوتشي في ظل حديث روسي باهت عن دعم جولة جنيف التي دعا إليها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في يناير القادم، حيث أعرب لافروف عن أمله في أن تكون إيجابية.

 

ضباط سوريون منشقون يتوحدون بتجمع عسكري جديد

وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 22 ديسمبر 2017

 

روما- أعلنت مجموعة من الضباط السوريين المنشقين عن النظام منذ سنوات عن اندماج “التجمع الوطني للضباط” مع “تجمع الضباط الأحرار” و”الجيش السوري الموحد” في كيان واحد جديد يكون بمثابة الجناح العسكري للتجمع، وليصبح الآن “التجمع الوطني للضباط الأحرار”، يرأسه اللواء المنشق محمد الحاج علي.

 

وأعلن التجمع الجديد عن تعيين كل من العميد إبراهيم الجباوي والعميد أحمد رحال كناطقين رسميين باسم التجمع.

 

ويضم تجمع الضباط الأحرار، وفق ما قالت مصادر قيادية لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أكثر من 800 ضابط منشق عن النظام، الغالبية العظمى منهم موجودون في مخيمات في تركيا، وهو ما يُعتقد بأنه نحو 20% من ضباط الجيش السوري المنشقين، لم يشتركوا في الحرب السورية بسبب تهميشهم من قوى المعارضة السورية السياسية والمسلحة، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين الذي رفضوا الاعتراف بالضباط المنشقين كجزء أساسي في قوى المعارضة السورية رغم حرفيتهم وخبراتهم العسكرية المهمة.

 

ويعتبر اللواء محمد حسين الحاج علي، أعلى رتبة عسكرية انشقت عن جيش النظام السوري، حيث كان مديراً لكلية الدفاع الوطني عند انشقاقه مطلع آب/أغسطس 2012، وقام بتأسيس “الجيش السوري الموحد”.

 

مبعوث الحكومة السورية: ينبغي أن ترحل قوات أمريكا وتركيا من سوريا

آستانةت (رويترز) – قال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري يوم الجمعة إنه ينبغي أن ترحل القوات الأمريكية والتركية من سوريا على الفور.

 

وجاءت مطالبة الجعفري خلال محادثات السلام السورية في آستانة عاصمة قازاخستان.

 

إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية – تحرير سها جادو

 

وزير الدفاع الروسي: 48 ألف جندي روسي شاركوا في الحملة العسكرية بسوريا

موسكو (رويترز) – قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو يوم الجمعة إن 48 ألف جندي روسي شاركوا إجمالا في حملة موسكو العسكرية في سوريا.

 

إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية – تحرير أمل أبو السعود

 

وكالة: مؤتمر الحوار الوطني السوري سينعقد في سوتشي في 29 و30 يناير

 

موسكو (رويترز) – قالت وكالة الإعلام الروسية يوم الجمعة نقلا عن وزارة خارجية قازاخستان إن مؤتمر الحوار الوطني السوري سينعقد يومي 29 و30 يناير كانون الثاني في مدينة سوتشي الروسية.

 

دي ميستورا يشيد باتخاذ خطوة أولى نحو إطلاق سراح محتجزين في سوريا

 

جنيف (رويترز) – قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن الأطراف المشاركة في المحادثات السورية في آستانة عاصمة قازاخستان اتفقت يوم الجمعة على تشكيل ”مجموعة عمل“ لإطلاق سراح محتجزين فيما وصفه بأنه خطوة أولى جديرة بالثناء باتجاه وضع ترتيبات بين الأطراف المتحاربة.

 

وأضاف أنه ينبغي تقييم خطة روسيا لعقد ”مؤتمر الحوار الوطني السوري“ في سوتشي الشهر المقبل من حيث قدرة المؤتمر على دعم محادثات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في سوريا.

 

إعداد سها جادو للنشرة العربية – تحرير أمل أبو السعود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى