صفحات سورية

ألم يحن الوقت لتنحي بشار ألأسد ؟

 


رأفت طنينه

مع تعالي صرخات الجرحى وعويل الايتام ونداب الارامل في سوريا الكل يتسائل ألم يحن الوقت لتنحي بشار الاسد ، وهل منصب الحكم يكون بالاجبار والقتل لأبناء الوطن ، لماذا لم يعي الدرس جيدا من الذين سبقوه وتنحوا بعضهم بكل طواعيه أشبه بأنهم لديهم بعض الكرامة فتنحوا ، فلماذا سفك دماء المعارضة التي تطالب بالحرية والكرامة ، هل يجابه الحر بالقتل ، اعتقد بأن ليس هناك حر في العالم قد هُزم ، فالثورات عندما تكون مطلبية وتواجه بالبطش والقهر فهذا وقود لها لمن لا يعلم فالثائر يكون لدية احساس بالقهر والظلم فعندما يزداد هذا القهر فسيزداد الثائر ثورة وتصميم اكبر على طريقه التي اختارها عندما تعرض للقهر فلقد كان مظلوما فكريا وبعد مواجهة النظام له وتعدي الدم لن تكون هنالك رجعة عن ثورته ، لماذا لا يقتدي بشار الاسد بالانظمة الحرة والنزيهة في العالم التي تجري استفتائات واستطلاع للرأي طوال فترة الحكم لكي تعلم ما هو رأي الشعب بها وعندما تشعر بأن شعبيتها قد فقط قد انخفضت تقوم بأجراء انتخابات مبكرة وتقدم الحكم للذي يتمتع برغبة شعبية تأهلهه لتقلد منص الحكم لينجح في تنفيذ برنامجه المرسوم ( ألانتخابي ) ، اين هذا من بشار الاسد الذي سئمنا من ادعائه بأنه يسير مع نبض الشارع والمقاومة كما كان يدعي ، وكما قال الفنان سميح شقير يا حيف !!! . عندما قال يا حيف زخ رصاص على الناس العزل يا حيف ، و أطفال بعمر الورد تعتقلن كيف ؟ !!ولا نريد ان نكمل اكثر ونكتفي بالقول يا حيف !!! .

ولم يكتفي فقط بقتل معارضية بل اتهمهم بالعمالة وهذا طبيعي جدا مع هكذا نظام قمعي فمن يعارضة سوف يكون عميلا ومدعوما وهو ينفذ برنامجا اجنبيا !!! فهل الرضيعة وئام التي لم تكمل الشهر ألاول من عمرها والتي انفجر براسها رصاصة وهي نائمة في سريرها !!! هل هذه عميلة يا بشار هل كانت تنسق مع دول اجنبية لاسقاط نظام المقاومة يا بشار ؟!! لم يرتكب اي شخص جرائم فظيعة مثلك يا بشار فالذي يقتل الرضع وهم نائمين لا ينتمي لبني البشر ، سيأتي يوم يتذكر الجميع هذه الكلمات عندما يعلق على حبل المشنقة بمحكمة عادلة وسورية بحته بعد تنحيه عاجلا ام اجلا .

رحم الله الطغاة اللذين تنحوا قبل ان يرتكبوا المجازر بحق اهلهم وشعبهم نحن اقتربنا من ان نسامحهم ولكن مثلك يا بشار فمصيره الاعدام لجرائمك بحق الاطفال والرضع اللذين قتلتهم وهم نائمين عندما أمرت مجرميك باقتحام البيوت وقتلهم لنشر وفرض الامن ، تذكر جيدا هذه الكلمات عندما يلف الحبل حول رقبتك فلن تكون اشرس من الطغاة اللذين سبقوك ، فاذا عزت عليك دماء الرضع اللذين قتلتهم ولا تريد حبل المشنقة وتخشى المحاكمة فكن جريئا كما كنت فظيعا على الاطفال وانتحر الان واقتدي بأدولف هتلر الذي كان انسانيا اكثر منك !!.

لقد منعت ابناء شعبك من كل الحريات ومنعت تشكيل المنظمات المجتمعية ومنعت تشكيل الاحزاب واكتفيت بحزبك الواحد ألاحد ، ومنعت كل من يعارضك ألرأي وادخلتهم في سجون وحكمت عليهم بالاعدام لانهم رغبوا بخدمة شعبهم وابدوا رأيهم في تشكيل احزاب تخدم الوطن الذي منهار من كل النواحي في ظلك اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وامنيا وعلميا وثقافيا .

ارحل الان واحفظ ما تبقى لديك من كرامة ، واشك بذلك .

رأفت طنينه

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى