كتب ألكترونية

“إدارة التوحش”، لمؤلف لقبه “أبو بكر ناجي

 

«إدارة التوحش»

كتاب «إدارة التوحش» الذي تستقي منه التنظيمات السلفية الجهادية إستراتيجيتها في القتال خصوصا المرتبطة بتنظيم القاعدة ويرى مؤلفه «أبو بكر ناجي» (والكتاب هو مجموع مقالاته في منتدى أنا المسلم)

الذي بقيت شخصيته غامضة لحد كبير، مما دفع باجهزة امنية عربية الى القول إنها شخصية وهمية لشخص يعتقد أنه منسق الشؤون الأمنية والاستخباراتية في تنظيم القاعدة.

ويقصد الكاتب من كلمة»التوحش»،حالة فوضى التي ستدب في أوصال دولة ما أو منطقة بعينها إذا ما زالت عنها قبضة السلطات الحاكمة، حيث يعتقد أن هذه الحالة من الفوضى ستكون «متوحشة» وسيعاني منها السكان المحليون، لذلك وجب على الجهاديين –الذين سيحلون محل السلطات الحاكمة تمهيدا لإقامة الدولة الإسلامية- أن يحسنوا «إدارة التوحش» إلى أن تستقر الأمور فيها.

وتركز إستراتيجية الكتاب على أنه يتعين على المجاهدين أن يسيطروا على منطقة ما أن يقيموا فيها إمارة لتطبق الشرع وترعى مصالح الناس فيها من طعام وعلاج، في حين تتولى القيادة العليا (المركزية/ القاعدة) التنسيق بين تلك المناطق وترتيب الأولويات.

مؤلف الكتاب أبو بكر ناجي يصف المرحلة الراهنة بأنها اخطر مرحلة ستمر بها الأمة، كما يصف العالم بأنه يعيش مرحلة الفناء الحضاري، حيث إن الانحلال الأخلاقي والفساد وصل إلى أعلى مراحله في كافة أنحاء العالم، كما يتحدث صاحب الكتاب عن النظام الذي يدير العالم وهي المرحلة التي تلت الحرب العالمية الأولى وسقوط الخلافة العثمانية، ويتكلم عن مركزية القوى العظمى، وينادي بضرورة المواجهة العسكرية مع الغرب وضرب المصالح الاقتصادية ومصالح الشركات البترولية لإرباك العدو، والمقصود هنا «الدول العربية»، والأنظمة العربية بشكل عام.

ويشير الكتاب «إدارة التوحش» في أحد فصوله إلى أهمية السعي لضم أكبر عدد ممكن من المؤيدين عن طريق ما أسموه بالاستقطاب وهو كما يقول البحث «جر الشعوب الى المعركة بحيث يحدث بين الناس – كل الناس – استقطاب، فيذهب فريق منهم إلى جانب أهل الحق وفريق إلى جانب أهل الباطل ويتبقى فريق ثالث محايد ينتظر نتيجة المعركة لينضم للمنتصر، وعلينا جذب تعاطف هذا الفريق وجعله يتمنى انتصار أهل الإيمان، خاصة أنه قد يكون لهذا الفريق دور حاسم في المراحل الأخيرة من المعركة الحالية».

ويضيف: «جر الشعوب الى المعركة يتطلب مزيداً من الأعمال التي تشعل المواجهة، والتي تجعل الناس تدخل المعركة شاءت أم أبت، بحيث يؤوب كل فرد الى الجانب الذي يستحق، وعلينا أن نجعل هذه المعركة شديدة بحيث يكون الموت أقرب شيء إلى النفوس بحيث يدرك الفريقان أن خوض هذه المعركة يؤدي في الغالب إلى الموت فيكون ذلك دافعاً قوياً لأن يختار الفرد القتال في صف أهل الحق ليموت على خير أفضل له من أن يموت على باطل ويخسر الدنيا والآخرة، وهذه كانت سياسة القتال عند الأوائل».

ويرسم الكتاب عبر فصوله للعناصر الضالة خريطة طريق لإدارة الفوضى المتوحشة التي يسعى المجاهدون لتحقيقها، ويشرح أنه يجب ان يقع الاعتماد على فريقين للقيام بتفاصيل الاستراتيجية، أحدهما فريق يختص بالجانب النظري أو الفنون بحسب وصفه، وآخر يمثل القيادات التي تدير الصراع في مناطق إدارة التوحش كأفغانستان والعراق ، ويرى مؤلف أو مؤلفو الكتاب أن البلدان الإسلامية هي أرض حرب ضد الغرب وضد الحكومات فيها.

وتزامن صدور هذا الكتاب مع التحولات الإستراتيجية التي شهدتها الحركة السلفية الجهادية، وذلك بالتحول من مقاتلة «العدو القريب» المتمثل بالنظم السياسية العربية والإسلامية التي تنعتها «بالمرتدة»، إلى مقاتلة «العدو البعيد» المتمثل بالغرب عموماً والولايات المتحدة الأمريكية.

ويعتقد المؤلف أن هذه الحالة من الفوضى ستكون «متوحشة» وسيعاني منها السكان المحليون، لذلك وجب على القاعدة -التي ستحل محل السلطات الحاكمة تمهيدا لإقامة الدولة

نستطيع أن نصف الكتاب بأنه المقابل الجهادي لكتاب القوة الناعمة من تأليف جوزيف ناي الذي كان مساعدا لوزير الدفاع في حكومة بيل كلينتون ورئيس مجلس المخابرات الوطني

وبينما ينادي أبو مصعب السوري ، أحد ابرز منظري الجهاد، في بيانه «دعوة المقاومة الإسلامية العالمية» الصادر في 1600 صفحة، الى تطبيق نموذج مركزي لإدارة القتال فإن «أبو بكر ناجي» قدّم نموذجا لا مركزيا.

إن كتاب أبو بكر ناجي «إدارة التوحش» يجادل أنه يتعين على المجاهدين إن هم سيطروا علي منطقة ما أن يقيموا فيها إمارة لتطبق الشرع وترعى مصالح الناس فيها من طعام وعلاج، في حين تتولي القيادة العليا (المركزية) التنسيق بين تلك المناطق وترتيب الأولويات.

ونظرية أبو بكر ناجي هي ما عليه القاعدة اليوم لأسباب كثيرة ربما كانت عوامل خارجية أكثرها تأثيرا، فكلما اكتسبت القاعدة مكامن آمنة في باكستان وما خلفها (العراق والصومال وسوريا ومالي ) فإن نظرية أبو بكر ناجي تصبح هي الأنسب.

هذا الكتاب متاح في أكثر من 15 منتدى للجهاديين وباكثر من عشرة آلاف رابط في الشبكة العنكبوتية، قامت وزارة الدفاع الأمريكية بترجمته الى اللغة الإنجليزية بعد أن عثرت المخابرات الأمريكية على وثائق ورسائل موجهة من وإلى بن لادن تشمل فصولاً من هذا الكتاب في 2011.

يومها اهتم به المختصون الأمريكيون وقام مركز مكافحة الإرهاب في كلية «ويست بوينت» العسكرية بترجمته إلى الإنجليزية بعنوان «إدارة الوحشية» وتم توزيعه على المسؤولين في الدوائر السياسية للحكومة الأمريكية، والمسؤولين في وزارة الدفاع.

 

 

http://www.e-prism.org/images/Idarat_al-Tawahhush_-_Abu_Bakr_Naji.pdf

 

 

http://www.marefa.org/sources/index.php/%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%B4_%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%B1_%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9_%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%87%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9

 

http://www.e-prism.org/images/Idarat_al-Tawahhush_-_Abu_Bakr_Naji.pdf

 

https://ia600803.us.archive.org/14/items/Idarah/Idarah.rar

 

 

صفحات سورية ليست مسؤولة عن هذا الملف، وليست الجهة التي قامت برفعه، اننا فقط نوفر معلومات لمتصفحي موقعنا حول أفضل الكتب الموجودة على الأنترنت

كتب عربية، روايات عربية، تنزيل كتب، تحميل كتب، تحميل كتب عربية،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى