أحداث وتقارير اخبارية

استعجال الحكومة السورية ولجنة الطوارئ قبل الجمعة

 

 


يُتوقّع أن تنهي اللجنة المكلفة دراسة رفع قانون الطوارئ عملها قبل الجمعة، فيما يبدو أن الحكومة الجديدة التي كلّف وزير الزراعة السابقة عادل سفر تأليفها، قد تبصر النور الخميس أو السبت على أبعد تقدير، وهي ستكون انتقالية تتولى تنفيذ الإصلاحات المرتقبة، بما فيها إصدار قانون جديد للأحزاب يفتح الباب أمام انتخابات “بطريقة مختلفة” لمجلس الشعب، على ما أوردت صحيفة “الوطن” أمس.

ونقل مراسل “النهار” في دمشق جوني عبو عن مصادر قضائية ان “قانون الإرهاب” ليس بديلاً من قانون الطوارئ، فـ”هو شيء مختلف عما يجري التحضير له”، ذلك ان سيكون “جديداً ونوعياً في المنطقة العربية يُراعى فيه، كأولوية، تحقيق أمن سوريا بلداً وشعباً”.

رجحت مصادر في اللجنة ان تنهي عملها قبل الجمعة. كذلك أوردت الصحيفة أن سفر بدأ استشارات تستمر يومين لتأليف الحكومة تشمل أحزاباً وشخصيات مستقلة، ونسبت الى مصادر أن إعلانها سيتم الخميس أو السبت على أبعد تقدير.

وستكون أولويات الحكومة “محاربة الفساد وتعزيز الوحدة الوطنية”. وأشارت إلى انها ستضم وجوهاً جديدة، مع احتمال استبعاد الفريق الاقتصادي السابق الذي كان يقوده نائب رئيس الوزراء عبدالله الدردري.

وقالت إن سفر كان على خلاف مستمر مع رئيس الوزراء السابق محمد ناجي عطري على آليات العمل، وأن الأخير اقترح على القيادة القطرية لحزب البعث استبداله، فرفضت.

في غضون ذلك، أدى محمد خالد الهنوس اليمين محافظاً لدرعا خلفاً لفيصل كلثوم، أمام الرئيس السوري بشار الأسد. وهو لواء متقاعد أمضى معظم خدمته العسكرية في المحافظة، وله علاقات واسعة مع وجهائها، الأمر الذي توقعت مصادر ان “يُعول عليه لتهدئة النفوس المحتقنة في درعا”.

وفي حادث لم يعرف الكثير عن خلفياته، أضرم أحد السجناء النار في جناح مخصص لسجناء الحق العام في سجن اللاذقية المركزي بشمال غرب البلاد، فقض ثمانية سجناء وأصيب شرطيان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى