صفحات مميزةوجد شعلان

اعلان لأصدقاء الموقع ومتابعيه الأعزاء

الى الأصدقاء الأعزاء متابعي موقعنا

 

استغنى الموقع عن رئيس التحرير الزائر لهذا الشهر السيد وجد شعلان، ولا يمكن له اعتبارا من هذا اليوم التكلم باسم الموقع أو المراسلة باسمه، وسيقوم الموقع بكل الاجراءات الضرورية لضمان ذلك.

لقد  طرحنا فكرة رئيس التحرير الزائر وفي بالنا عدة قضايا، الآولى هو ايماننا بالديمقراطية، يعني أن نتخلى طواعية للآخر عن رسم سياسة التحرير، ونقدم له الفرصة كي يكون هو من يخطط وهو من يكتب الافتتاحية وهو من يقرر بالنهاية ، هذا الآخر افترضنا به أولا أن يؤمن بهذه القيمة العظيمة وهي الديمقراطية، وأن يفسح المجال لكل كتاب المعارضة بغض النظر عن انتماءاتهم، ألا يكون حكما ويحاكمهم على أساس أنهم يوافقون رأيه أم لا، الامر يأخذ ضرووة قصوى في حال معارضتنا السورية وافتقادها لمنابر النشر وقلة المواقع المستقلة التي تستطيع أن تقدم لكل وجهات النظر، دون الانتقاص من قيمة الموقع، بل على العكس تماما تزيد من قيمته لدى كل الكتاب ومن كل الاتجاهات. لم يستطع السيد وجد شعلان فهم هذه النقطة، وفي الاسبوع الأول قرر الموقع عدم قبول رأيه في تنظيم أولويات النشر، اللائحة التي أرسلها تضم اتجاها واحدا هو الذي يتفق مع رأيه.

الفكرة الثانية هو التنظيم والتعاون مع ادارة الموقع والتعود على العمل الجماعي والأخذ بعين الاعتبار الآخرين، وفي هذه النقطة وجد الموقع صعوبة في التعامل معه، استهانته بالموقع وعدم التزامه بخطة العمل.

الفكرة الثالثة وهي فهم أصول العمل في الصحافة، ومنها على أقل تقدير أن يعتني رئيس التحرير نحويا بمقالاته أو أي عمل يقوم عليه، وهذا لم يأخذه بعين الاعتبار السيد وجد شعلان، كان همنا أيضا أنه يعيش في سورية، وظننا أنه سيكون مصباحنا في الداخل، لم نكن سنظن أن سيحاول اجراء حوار مع أشخاص مقيمين في سورية عبر الايميل، وهذا يستطيع أي شخص في أي مكان في العالم انجازه.

هناك أفكار كثيرة ترددت في ذهننا أيضا، منها اتاحة الفرصة لكل الراغبين بذلك، على أن يقوم الموقع بمساعدتهم في كل الامور، فسح الطريق أمام الشباب بالاخص وغيرهم أيضا للعمل بموقع مهم ومعروف، تقديم أسماء مغمورة للجمهور والقراء والمساهمة في نشر اعمالهم، ولا نعني بالمغمورة أنها أعمال قليلة الابداع او التميز، بالاضافة إلى تقديم شبان متميزين وموهوبين أثبتوا حضورهم واحترامهم، كما أن الموقع كان بصدد محاولة سؤال كتاب معروفين للانضمام الى رؤوساء التحرير الزائرين ،  كل ذلك وكان الموقع يسترشد بايمانه العميق في الديمقراطية وقبول الآخر المختلف المتعدد. حين يختلف الموقع مع رئيس التحرير الزائر حول هذه النقاط المحورية، فاننا نعتقد أن مصلحة القارئ ومستخدم الموقع، ومصلحة الموقع هي الأكثر أهمية.

 

يمكنك مراجعة رد السيد وجد شعلان على الرابط التالي:

نريد الأشارة إلى أن السيد وجد شعلان لم يتخلى عن رئاسة التحرير كما ادعى، الموقع هو الذي أعلن عن تخليه عنك. أيضا المسألة ليست شخصية بين السيد حسين الشيخ  وبينه، المسألة بينه وبين الموقع، الذي يمثله حسين الشيخ، على اعتبار الن الموقع له شخصية اعتبارية.  الفقرة الأخيرة من رده مثيرة للشفقة حقا. نعتقد أن الموقع قد ارتكب خطأ كبير باختياره، نعتذر للقراء ولمتابعي الموقع عن هذا الخطأ سيكون اختيارنا في المرة القادمة أكثر دقة وتمحيصا. سننشر رده دون حذف أي كلمة حتى دون تصحيح الأخطاء الاملائية.

رد على الأستاذ حسين الشيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى