صفحات مميزةطريف الخياط

الأسبوع السوري في سطور: طريف الخياط

إعداد: طريف الخياط

تقرير إخباري أسبوعي، يغطي أهم ما ورد في وسائل الإعلام، من أحداث سياسية، محلية و إقليمية و دولية، ذات صلة بالثورة السورية.

 

مؤتمر روما و الوزاري العربي، خطوات نحو تسليح المعارضة، و تنديد من الأسد و حلفائه.

بعد صد و رد لبّت المعارضة السورية دعوة مؤتمر أصدقاء سوريا في العاصمة الإيطالية روما،و حضر الائتلاف الوطني ممثلا برئيسه أحمد معاذ الخطيب و نائبه رياض سيف، في حين امتنع المجلس الوطني المنضوي تحت مظلة الائتلاف عن تلبية الدعوة. و جاءت قرارات المؤتمر أعلى من سقف سابقيه، فقد أكد ممثلو الولايات المتحدة والدول العربية وأوروبا على ضرورة تغيير موازين القوى على الأرض في سوريا، و وعد المؤتمر بدعم القيادة العليا للجيش السوري الحر، ودعم الائتلاف في سبيل إنشاء نظام ديمقراطي مع الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، وناشد المشاركون النظام السوري بتقبل الشروط وبدء مسيرة تفضي لحل الأزمة بما يتضمنه ذلك من استقالة الرئيس بشار الأسد.

و من جهته، أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي أن مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في روما كان جيدا وصريحا وركز على تقديم الإمكانات للشعب السوري للدفاع عن نفسه، متحدثا عن تبدل في مواقف بعض الدول المترددة. و ربط الفيصل تغيير المواقف الدولية بحدوث تغيير على الأرض، معتبرا أن ما وصفها بالمعركة في سوريا قد أصبحت “عالمية”.

و في مناسبة أخرى  تحدث الفيصل عن إمكانية توفير السعودية السلاح للمعارضة قائلا “إن ما يحدث في سوريا يعد قتلا لأناس أبرياء ولا يسعنا أن نبقى صامتين أمام هذه المجزرة”. و بينما بدا تصريح الفيصل اعترافا بأن للممكلة دور فاعل في توفير السلاح للمعارضة، أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن العمل جار بشكل جاد لضمان عدم وصول الأسلحة التي تنقل إلى المعارضة السورية إلى أيدي جماعات معادية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تملك الخطط الأساسية المرتبة خصيصا لوصول الأسلحة إلى الأشخاص المناسبين وبالكمية المناسبة للمعارضة السورية. وأضاف: “أعتقد أننا حققنا تلك الرؤية خلال الشهر الماضي ولدينا الثقة بذلك”. و اعتبرت جهات في المعارضة السورية تصريحات كيري دلالة على “التحول في الموقف الأميركي”، حسبما أفاد ممثل الائتلاف السوري المعارض في الولايات المتحدة نجيب الغضبان، لافتا إلى أن ذلك يعد شبه اعتراف بالجيش السوري الحر. إلا أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري كان قد قلل من فاعلية تبدل الموقف الأمريكي معتبرا ذلك مجرد بداية للتحرك، الذي “سيكون بطيئا وليس بالحل الجذري كما يرى البعض”، مضيفا أن ” واشنطن قد تتحرك تجاه سوريا في النصف الثاني من العام الحالي”.

و في سياق متصل، أعلنت بريطانيا أنها سترفع المساعدات لقوات المعارضة السورية، بما في ذلك تقديم مدرعات. وقال وزير الخارجية ويليام هيغ: إن ” على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعدا لاتخاذ المزيد من الإجراءات” و ألا يستبعد أي خيار لإنقاذ الأرواح، و ذلك في حال لم يتم التوصل لحل سياسي. و كان هيغ قد ربط في وقت سابق عملية تسليح المعارضة باستمرار الصراع لشهور أو أعوام بما يزعزع استقرار دول جوار سوريا. و رغم تراجع الصوت الفرنسي بما يخص تسليح المعارضة، حسب تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أكد فيها على ضرورة إفساح المجال للحل السياسي، استقبل البرلمان الأوروبي في مقره رئيس هيئة أركان الجيش الحر العميد سليم إدريس، في خطوة عبرت عن تزايد الاهتمام الأوروبي بالمعارضة السورية المسلحة.

وفي تطور لافت، أقرت الجامعة العربية تسليح المعارضة السورية، و جاءت قراراتها منسجمة مع نتائج مؤتمر روما الذي سبقها، حيث أكد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، و الذي انعقد في القاهرة أواخر ألاسبوع الفائت، على اعتبار الائتلاف المعارض الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري والمحاور الأساسي مع جامعة الدول العربية. كما أكد على أهمية مواصلة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، مع التأكيد على حق كل دولة “وفق رغبتها” تقديم “كافة وسائل الدفاع عن النفس” بما في ذلك “العسكرية” لدعم صمود الشعب السوري والجيش السوري الحر.

و كان الوزاري العربي قد أقر منح الائتلاف مقعد سوريا في الجامعة، وسط تحفظ عراقي و جزائري، في حين نأى لبنان بنفسه عن القرار. و اشترطت الجامعة العربية على الائتلاف لتسليمه المقعد، أن يشكل هيئة تنفيذية، حيث قال أمين جامعة الدول العربية نبيل العربي “اليوم حتى يمكن التفكير في جلوس الائتلاف على المقعد لا بد أن يكون لممثل سوريا سلطة تنفيذية وحكومة مؤقتة وهيئة تنفيذية”. و في أولى ردود الفعل التي صدرت عن المعارضة السورية في ذلك الصدد، أعلن المتحدث الرسمي باسم الائتلاف وليد البني، ، أن الهيئة العامة للائتلاف تجتمع في إسطنبول قريبا لتحسم ما إذا كان الائتلاف سيشكل هيئة تنفيذية أو حكومة مؤقتة لإدارة الفترة المقبلة. و وضح عضو الائتلاف مروان حجو، أن تشكيل هيئة تنفيذية، بدلا من الحكومة المؤقتة “ربما يكون الإجراء الأسرع الآن لتمكين الائتلاف من تسلم مقعد سوريا في الجامعة العربية”. أما المجلس الوطني فقد أبدى تحفظه على تشكيل الهيئة التنفيذية المزمعة، حيث أكد عضو المكتب التنفيذي عبد الأحد اصطيفو أن المجلس  “يتحفظ على البند الثاني من بيان الجامعة” القاضي بتشكيل هيئة تنفيذية، مؤكدا أنهم ليسوا “بوارد تشكيل جهة (معارضة) جديدة”. و جاءت ردود فعل نظام دمشق على قرارات الجامعة في بيان صدر عن وزارة الخارجية السورية، أكد على موقف النظام الثابت والرافض لأن “يكون للجامعة في ظل سياساتها المنحازة أي دور أو تمثيل في أي خطة أو جهود دولية تسعى إلى حل سلمي للأزمة في سوريا”، متهما الجامعة باستحضار التدخل الخارجي، و عرقلة الحوار الوطني و تمويل مجموعات إرهابية متطرفة.

 و قد أثارت التطورات الجديدة حفيظة نظام الأسد و حلفائه، فقد انتقدت روسيا على لسان الكسندر لوكاشيفيتش الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية، ما صدر عن مؤتمر أصدقاء سوريا في روما من قرارات، حيث اعتبر لوكاشيفيتش أنها ” تشجع المتطرفين على الاستيلاء على السلطة بالقوة، بغض النظر عما يتكبده الشعب السوري من آلام ومآسي”. و كان رئيس النظام السوري بشار الأسد قد قال خلال مقابلة مع صحيفة الصندي تايمز البريطانية، أن حكومة الممكلة المتحدة تريد ” إرسال معدات عسكرية إلى الإرهابيين”، متهما بالوقت نفسه كلا من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بأنها “تدعم الإرهاب في سوريا بشكل مباشر أو غير مباشر، عسكريا أو سياسيا”. و قد حمل الرد البريطاني مسؤولية العنف للنظام السوري، نافيا إرسال مساعدات عسكرية، حيث شدد وزير الخارجية وليم هيغ على أن بلاده ترسل مساعدات إنسانية للنازحين عن ديارهم بسبب عنف الأسد. و في سياق آخر، رفع الأسد من مستوى انتقاداته للحكومة التركية، فاتهمها بتسهيل دخول مقاتلي تنظيم القاعدة إلى أراضيها، فيما كان رئيس النظام السوري يستقبل في دمشق وفدا من حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، مؤكدا أمامه أن بلاده “تفرق بين مواقف الشعب التركي الداعمة لاستقرار سوريا ومواقف حكومة رجب طيب أردوغان”. و من جهتها نفت أنقرة اتهامات دمشق، و اعتبر كبير مستشاري الرئيس التركي إرشاد هورموزلو أن “الجميع يعلم بمن فيهم الأسد أن الحل الأمثل هو بالذهاب إلى حكومة انتقالية وتنحيه عن السلطة في أسرع وقت ممكن”. كما جدد رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان هجومه على الأسد واصفا إياه بأنه “ديكتاتور يقتل شعبه”.

و من جهة أخرى، كانت إيران قد استبقت مؤتمر روما، مجددة تأكيدها أن الرئيس الأسد سيبقى في السلطة حتى 2014، وسيشارك في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2014، و شدد وزير الخاجية الإيراني علي أكبر صالحي في مؤتمر عقده مع نظيره السوري وليد المعلم في طهران، على أن “الحل الوحيد هو الحوار بين السلطة والمعارضة”، معتبرا بالوقت نفسه أن دعوة المعلم التي أطلقها من موسكو، للحوار مع المعارضة حتى المسلحة منها، تشكل “خطوة إيجابية”. و من جهته، اكتفى المعلم بإدانة إعلان واشنطن عن تقديم ستين مليون دولار من المساعدات إلى المعارضة السورية، إضافة إلى مساعدة “غير فتاكة” للمقاتلين المعارضين. و دعا إلى ممارسة “الضغط على تركيا وقطر” اللتين يتهمهما النظام السوري بدعم المعارضين.

على صعيد اللاعبين الكبار، اتفق الرئيسان الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي على ضرورة تعزيز عملية تحول سياسي لإنهاء العنف في سوريا  بأسرع ما يمكن. و اقتصر بيان البيت الأبيض على ضرورة “التواصل” بين وزيري خارجية البلدين للبحث عن مبادرات جديدة لإنهاء العنف، في حين شدد بوتين حسب بيان صدر عن الكرملين على ضرورة “وقف النشاطات العسكرية في أسرع وقت ممكن”. و من جهته، قلل المعارض السوري سمير شيشكلي من أهمية الاتفاق، مضيفا أن “التسوية لم تكتمل بعد”. واعتبر الشيشكلي الذي شغل منصب مستشار المجلس الوطني السوري في الأمم المتحدة سابقا أن ” عقدة الرئيس السوري بشار الأسد حالت دون الاتفاق بين الجانبين”، مشيرا إلى ارتباط الملف السوري بملفات أخرى مثل ” الملف النووي الإيراني الذي لم يتفق الأميركيون والروس عليه بعد”.

إقليميا، عبرت شخصيات سياسية عربية عن تخوفها من أثر الصراع على الدولة السورية و وحدة أراضيها. و قال الملك عبد الله في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الرئيس التركي عبد الله غل في تركيا، إن “عملية انتقال شاملة هي وحدها الكفيلة بوقف النزاع الطائفي وتجنب تفكك سوريا”، مشددا على “الضرورة الملحة” لإجراء عملية انتقال سياسي لوقف سفك الدماء “والحفاظ على وحدة أراضي”  سوريا. و بدا أمين العام للجامعة العربية أكثر ميلا للتشاؤم حين قال أنه ” لا توجد بارقة أمل حتى الآن في سوريا”، و أشار العربي بأن الحل في تفعيل المسار السياسي على أساس ما تم الاتفاق عليه في مجموعة العمل الدولية في جنيف في يونيو الماضي، لكنه عبر عن خشيته بأن يتم تبديد أي أمل بذلك “تحت أوهام الحل العسكري الذي يقوم به النظام السوري”. و كان نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي، قد حذر في وقت سابق، أنه “إن لم يتم التوصل لحل في هذه المرحلة قد تسير سوريا في اتجاه مجهول” معبرا عن خشيته من أن العنف سيؤدي لانهيار الدولة في سوريا.

(1)متفرقات

وفد كردي سوري لزيارة روسيا، و سلة اتفاقات تشمل أكراد سوريا و تركيا و العراق.

كشف مسؤول سوري كردي رفيع المستوى في المعارضة، أن روسيا بصدد توجيه دعوة للقيادة الكردية في سوريا، المتمثلة في الهيئة الكردية العليا، خلال الأسابيع المقبلة لتعزيز العلاقات معها، و ذلك بعد أن أبدت موسكو رغبتها في بناء علاقات مع الحركة الكردية في سوريا وأنها تدرك “الدور الكردي في المستقبل”. و يأتي ذلك التطور بعد أنباء عن تقدم حقيقي في ملف الأزمة الكردية – التركية، و تسريبات لحل يشمل سلة متكاملة في تركيا وسوريا والعراق. و قد كشفت مصادر كردية تركية عن جانب من المحادثات يتعلق بأكراد سوريا. وقالت: إن أوجلان تواصل مع قيادات الكردستاني في شمال سوريا والقيادات الكردية السورية. وأشارت إلى أن الكردستاني يضغط على أكراد سوريا للابتعاد عن نظام الرئيس بشار الأسد. وأوضحت أنه “في الفترة الأخيرة بدأنا نلاحظ مرونة كبيرة في موقف أكراد سوريا وهذا ناجم عن الضغط الذي يقوم به أوجلان”.

و في سياق متصل، شدد أردوغان على أن “وحدة الأراضي السورية أمر مهم جدا بالنسبة إلى تركيا”، مشيرا إلى أن “أنقرة لن تسمح بتكرار نموذج المعاناة في العراق في سوريا”، وأكد أن “بلاده لن تسمح بإنشاء كيان انفصالي في شمال سوريا”،  لافتا إلى أن “هذا الكيان، في حال تشكله، سيمنح تركيا حقوقا وصلاحيات مختلفة”،  وجاءت تصريحات أردوغان بعد تقارير عن اتفاق أمني بين أكراد سوريا والجيش السوري الحر.

(2)متفرقات

السفارة السورية في قطر ستفتح أبوابها.

قال نزار الحراكي سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لدى دولة قطر، إنه سيتم خلال الأيام القادمة الإعلان عن افتتاح السفارة السورية في الدوحة، و رغم تأكيد الحراكي أن الاعتراف القطري بالائتلاف السوري تخطى الاعتراف السياسي، و أن الخطوة ستتلوها خطوات مماثلة في بقية دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أنه قلل من صلاحيات السفارة في تسيير معاملات الجالية السورية في الخليج. و في السياق ذاته، أشار سفير الائتلاف لدى فرنسا منذر ماخوس إلى أن الفترة الأخيرة شهدت لغطا بشأن مصداقية الاعتراف الفرنسي بالائتلاف السوري كممثل شرعي للشعب السوري، وعلى وجه التحديد حول تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن الحل السياسي في سوريا، لكن الحكومة الفرنسية تعتبر الائتلاف القناة الرسمية لها مع السوريين. و يذكر أن فرنسا لم تسلم الائتلاف، حتى الآن، سفارة يباشر العمل من خلالها.

(3)متفرقات

الرقة محررة.

بعد يومين من الاشتباكات العنيفة، أعلن الجيش السوري الحر تحرير مدينة الرقة، و قد ساهمت كتائب عدّة في تحرير الرقة معظمها من الإسلاميين، من بينها جبهة النصرة وأحرار الشام وصقور السنة، و دخلت الكتائب إلى المدينة بعد اجتياح موقع للجيش عند مدخلها الشمالي، و سيطرت عليها بشكل شبه كامل. وتعتبر الرقة أول مركز محافظة تقترب المعارضة من فرض سيطرتها الكاملة عليه.

 

(4)متفرقات

كمين لجنود سوريين داخل الأاراضي العراقية.

قتل 42 جنديا سوريا و19 جنديا عراقيا في غرب العراق، في كمين نصبه مسلحون تضاربت المعلومات بشأن هويتهم، و ذلك أثناء محاولة الجيش العراقي إعادة 65 جنديا سوريا إلى بلادهم بعدما فروا إلى العراق خلال معارك مع قوات سورية معارضة في معبر اليعربية الحدودي بين البلدين في الشمال، وفقا لمصادر عسكرية عراقية. و اتهم وزير الخارجية العراقية تنظيم “القاعدة” في العراق بشن الهجوم، و نقلت تصريحات مماثلة عن مسؤول كبير في الاستخبارات العسكرية العراقية. إلا أن مصدرا عراقيا مضطلع رفض الكشف عن هويته قال إن العملية عبارة عن كمين نصبه الجيش السوري الحر، و ذلك ما نفاه الناطق الرسمي باسم الجيش السوري الحر لؤي المقداد.

(5)متفرقات

الخطيب يزور ريف حلب.

بعد زيارة شخصيات بارزة من المجلس الوطني السوري للمناطق المحررة في سوريا، قام رئيس الائتلاف الوطني أحمد معاذ الخطيب خلال الأسبوع الماضي بزيارة استمرت بضع ساعات لمدينتي منبج و جرابلس بريف حلب، التقى خلالها مسؤولين محليين وناقش معهم انتخابات مجلس محافظة حلب التي جرت الأسبوع الماضي في غازي عنتاب في تركيا.

(6)متفرقات

لافروف يلتقي طلاس.

التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع العميد السوري المنشق مناف طلاس في موسكو، ودار النقاش حول التطورات الأخيرة للأوضاع في سوريا والسبل المقترحة للخروج من الأزمة الراهنة، كما اجتمع طلاس مع ميخائيل بوغدانوف المبعوث الشخصي للرئيس الروسي في الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية.

 

(7)متفرقات

الأسطول الروسي يبحث التواجد الدائم في المتوسط.

نقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» في وقت سابق عن مصادر في هيئة أركان البحرية الروسية تصريحاتها حول اتخاذ قرار استئناف الوجود الدائم للسفن الروسية في البحر المتوسط. و يذكر أن ذلك يتطلب الاتفاق مع أوكرانيا التي تستأجر منها موسكو ميناء سيفاستوبول القاعدة الرئيسية للأسطول في البحر، و توسعة القاعدة البحرية في ميناء طرطوس السوري.

أعد التقرير بتاريخ: 8/آذار/2013

ينشر التقرير بالتزامن في موقعي رابطة الصحفيين السوريين و صفحات سورية.

نرحب بطلبات الباحثين و الكتاب، لروابط و مصادر الأخبار الموجودة في هذا التقرير، و تستلم الطلبات من خلال وسائل الاتصال التالية:

البريد الإلكتروني

Tarif.alkhayat@gmail.com

صفحة الفيسبوك

www.facebook.com/tarif.alkhayat

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى