صفحات المستقبل

التعذيب وقتل للأطفال في سورية


عيسى موسى

شيع جثمان حمزة علي الخطيب في يوم 25 / 5 / 2011 في مسقط رأسه بقرية الجيزة.

ظهره صور الفيديو للطفل حمزة علي الخطيب بعد أن قامت السلطات الأمنية بتسليم جثة الطفل إلى عائلته

وصلت الجثة إلى أهلها في مدينيه الجيزة التابعة لمحافظة درعا وقد تعرضت لتشويه مروع في أقبية أجهزة الأمن التي كان معتقل فيها قبلا – وقد تم اعتقاله في مظاهرة متجه إلى درعا لفك الحصار عن درعا يوم الجمعة في ما سمي جمعة الغضب 29 أيار الماضي في القرب من مساكن صيدا عند الحاجز العسكري

تم اعتقال الطفل حمزة مع العديد من المتظاهرين دون إن يكون قد تعرض أو أصيب بشي ء وقت اعتقاله

وصلت الجثة إلى الأهل على الحالة التالية

الطفل مشوه وقد ظهرت علية أثار التعذيب وقد قطع عضوه الذكري بالصافة إلى وجودا لعديد من الطلقات على الجثة طلقة على اليد اليمين ودخلت الصد من اليمين وطلقة على اليد اليسار وكذالك دخلت الصد من الجهة اليسار وطلقة ثالثة في الصدر من الأمام وظهر علية عملية كثر لي الرقبة

عندما ظهرت صورة الفيديو على المواقع الالكترونية

أثارت الشعب السوري في كل المدن السورية

والشكل الساديه المريض التي تصف شخصية المجرم الذي قام بهذا العمل لا يمكن إن توصف .

أنهم وحوش على شكل بشري

وفي هذه الحالة التي لا تجد أي تبرير لي التعامل مع المعتقلين بهذا الشكل الدموي الفظيع وكونه طفلا تزيد الأمر فظاعنا

وعلى الأغلب هذه رسالة من أجهزة النظام القمعية .

رسالة علنية رغم محاولة التكذيب لعملية التعذيب تم الاعتراف بي القتل واتهام الطفل بأنة لشارك في خلية إرهابية

كما تم إرسال العديد من الرسائل المصورة من قبل الأمن والشبيحة مثال –الشبيحة في مدينة البيضاء التابعة لمنطقة بانياس السورية وصور التعذيب

عملية تشويه جثة المدرس محمد حسين الزعبي من المسيفرة

وعمليات التصفية والقتل للجرحى عند وصولهم إلى المشافي الحكومية

كل هذه الصور هي رسالة لكل محتج إن هذا النظام لا حدود لطريقة تعامله مع المتظاهرين سلميا

وهو بذالك يحاول بس الرعب في قلوب المتظاهرين وغير المتظاهرين

ما حصل هو غير ذالك

بعد ظهور هذه الصور الفظيعة ارتفع عدد المتظاهرين رغم القوة القمعية الكبيرة والانتشار الأمني الكشفي في كل مكان

وقام الشباب السوري بإنشاء صفحة باسم كلنا الشهيد حمزة علي الخطيب يستنكرون فيها هذا العمل البعيد عن الفطرة البشرية والقريب من عقلية الوحوش من النظام السوري

وقد وصل عدد المعجبين بهذه الصفحة إلى أكثر من 40000 خلال 24 ساعة

وقد سميت جمعة الأطفال في سورية بعد عمليات قتل للأطفال وصل عددهم 30 طفل

والقصة لم تنتهي لقد بدأت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى