صفحات سورية

الثورة السورية بين الإحتيال الدولي العربي وحتمية الحسم


سعاد جبر

شكلت المواقف العربية والدولية للثورة السورية بين الواقع الدامي للثورة والحلول المعلنة ، ماهية غرائبية متناقضة بين التصريحات الاعلامية تجاه الثورة السورية والواقع السياسي التنفيذي عبر القرارات من وراء الكواليس ، وقد ولدت تلك التناقضات الكثير من التساؤلات التي حيرت المراقبين السياسيين ، وشكلت نقاط استفهمام مهمة ، وتحليلات سياسية متنوعة ، وموافق سياسية مختلفة ، وتلك التداعيات الفكرية والاستراتيحية ، حسم امرها بما كشفته التقارير الدولية مؤخراً ؛ إذ تشير الى حقائق مدلهمة تختبئ وراء كواليس القرارات الدولية التي تحرك القرارات العربية تحت عناوين المبادرات العربية ومنظومة متسلسلات المهل الزمنية للنظام الاسدي اللاانساني ؛ وتشكل تلك التقارير الدولية مفاجأة نوعاً ما للمراقبين السياسيين لواقع الثورة السورية ؛ ويمكن تلخيص الأبعاد المهمة التي ارودتها تلك التقارير الدولية ؛ على النحو الاتي :

•                    إعتماد أمريكا سياسية التضليل والمراوغة في التعاطي مع الشعب السوري المنتفض ؛ على غرار سياسة بوش الابن التضليلية على الشعب الأمريكي في حربه على العراق ، التي انبثق عنها ضجة إعلامية أمريكية تابعتها بالتفصيل في كتابي ” سيكولوجيا السياسية ” قراءات سيكولوجية في شخصيات مهمة وأحداث ساخنة ؛ إذ وجه معارضي بوش انتقادات مهمة لتمكينه إيران من التواجد العميق في العراق وأفغانستان؛ وأن المستفيد الوحيد من منظومة الكذب الإعلامي التي كان يرعاها بوش الابن آنذاك في قناته التلفزيونية التي كانت تروج لقراراته السياسية المستقبلية هي إيران وأتباعها في الشرق الأوسط ؛ وان الخزينة المالية الأمريكية أنفقت ما في جعبتها لتقطف إيران ثمرة كل ذلك في الشرق الأوسط ؛ واليوم الرئيس اوباما يعيد الخطأ نفسه في سوريا بتميكين إيران في سوريا ، وتسخير سياسته الخارجية الامريكية من وراء الكواليس لدعم إيران ، من خلال تنصله من دعم الثورة السورية ؛ والإيحاء التضليلي بدعمها ومطالبة الأسد بالتنحي ؛ بل على العكس فما يجري من وراء الكواليس هو إرسال أمريكا اشارات لكل من تركيا بضبط النفس ، والخمول السياسي بعد كل مجزرة اسدية في القتل والتدمير ؛ وإرسال اشارات للجامعة العربية بإعطاء المهل تلو المهل للنظام السوري حتى يتمكن من استئصال الثورة السورية بأقصر وقت ممكن ، وان لم يستطع فلا بأس أمهلوه مهل تلو مهل ، حتى يتمكن من استئصال السرطان الثوري السوري كما تراه أمريكا ، وهكذا في التصريحات الإعلامية للرأي العام تنادي أمريكا بتنحي الأسد في أساليب تضليلية لخداع الرأي العام ؛ بأنها تستنكر القتل الوحشي في سوريا ، والحقيقة أن هناك تحالف أمريكي صهيوني للحفاظ على بشارالاسد وعائلته ما أمكن ، حتى لو بلغت المجازر ما بلغت ، واللعب على وتر المعارضة الشكلية الباهتة المنزوع منها كل معنى حقيقي للمعارضة في ظل بقاء النظام الاسدي الذي هو أولوية أولى .

•                    تلك المؤشرات السابقة الذكر ، تفسر تجاهل المنظمات الدولية الفاعلة لنداءات الاستغاثات والارسالات لهم لواقع المجازر الدموية في سوريا ، حيث تم التعامل معها دوليا على أنها مجرد حبر على ورق ؛ ورسائل الكترونية فحسب لا يتم تفعيلها دولياً ، من قبل المؤسسات المدنية الدولية الفاعلة في مجال حقوق الإنسان والتي تحرك القرارات الدولية وبالأخص في أمريكا ، فتلك المؤسسات الحقوقية الفاعلة في الواقع في سبات عميق ، لأنها متعاونة مع التحالفات الدولية لغاية أجندة أمريكية صهيونية تنص على عدم تأجيج الرأي العام العالمي العربي تجاه مجازر بشار الأسد ، والتكتم عنها ، كما تم التكتم عن جرائم ايران وجيش المهدي في العراق ، واليوم تتكتم عن جرائم ايران وحزب الله اللبناني وجيش المهدي في سوريا ، لأنها تعيد خطأ بوش الابن ، ولم تتعلم منه ، في تمكين الإخطبوط الإيراني في العالم اجمع ، والسؤال المطروح بقوة الآن لدى المحللين السياسيين ؛ هل هناك فرق بين ايران وتنظيم القاعدة ، وبحسب وجهة نظري فإن ايران وتنظيم القاعدة وجهان لعملة واحدة ؛ لأن كلاهما محركان لمنظومة خلايا إرهابية نائمة ومتحركة في العالم اجمع ، وهل هناك فرق بين تصريحات زعماء القاعدة الإرهابية ، وتصريحات أحمدي نجاد وغيره من القادة السياسيين والمعممين في ظل دولة ايران القائمة على ولاية الفقيه ، فكلاهما في منظومة التصريحات الإعلامية لهما ينبعثان من منظومة عقد نفسية في مقدمتها تضخم الذات ، وكلاهما يحملان سوء فهم مشوه للحياة ، لان القتل قيمة مهمة عندهما ، في سلوكات مشينة في القتل والدموية ، وكلاهما لا يعبأ بمواثيق حقوق الانسان واعتبارها ، وكلاهما يستخدم القتل لغايات عقدية مشوهه ، فإيران تستخدمها في ظل عقيدة المهدي التي تهيأ لظهوره بقتل الأخر المرفوض لديها ، وتنظيم القاعدة يستخدمها في ظل عقيدة الجهاد المشوهة لديه ، في اعتبار الدموية والقتل غاية ووسيلة ومنهج حياة ، وتقديس الموت من خلال هذه الطرق التي يرفضها الإسلام أيما رفض ، لان الحقيقة في الإسلام أن الحياة في سبيل الله أهم من الموت في سبيل الله ، والإسلام في سماحته يحترم الإنسانية وتقبل الاخر والانجاز في الحياة ، وتنظيم القاعدة لخلل فهمه للحياة يقدس القتل والتدمير ورفض الاخر بدموية مشينة عبر منظومة اساليبة الإرهابية المرفوضة أصلاً في العقيدة الإسلامية الصحيحة ؛ وهذا هو التحليل السيكولوجي لإيران وأتباعها وتنظيم القاعدة فكلاهما يحملان عقد نفسية متشعبة لا انفكاك منها ، وسوء فهم للحياة من خلال القتل والدموية ورفض الاخر بدموية مقيتة ، ولكن هناك فرق واحد بينهما يتجلى في أن القاعدة تسكن الظلام والحفر والكهوف ، وإيران تروج لأفكارها الدموية في النور وبهرجة الاضاءات الإعلامية والقنوات المنتشرة بلا حدود عبر الدولة السياسية القائمة على نظام ولاية الفقيه من خلال توجيه بوصلة السفارات الإيرانية لها في العالم اجمع ، لأنها شكلياً تعبر تلك السفارات الإيرانية عن نفسها بأنها من سلك الدبلوماسية ، ولكنها في الواقع لا تلتزم بسلك الدبلوماسية لأنها معاقل عسكرية للجيش الثوري الإيراني بإمتياز ، ومهامها الحقيقية تتشكل في توجيه الخلايا اليقظة والنائمة لغايات تصدير الإرهاب إلى العالم اجمع ، عبر ما يعرف بتصدير الثورة الإسلامية ، والقاعدة توجه خلاياها في الظلام وبين الحفر وخفافيش الليل ، من خلال منظومة شخصيات قيادية وهامشية ؛ تم غسل دماغها لتحمل أفكار مشوهة ، لتنفيذ أجندتها التدميرية المشوهه في التفكير والرؤية والإستراتيجية والتعامل مع الاخر من خلال تصدير الإرهاب إلى العالم اجمع عبر منظومة التفجيرات الدموية التي يتبناها والقتل لذات القتل ، وتلك الشخصيات في تنظيم القاعدة تحتاج إلى منظومة خبراء سيكولوجيين لدراسة كيفية تم تعطيل عقولهم لأفكار غير منطقية ودموية ، وأسباب تخليهم عن عقولهم لأخر مستبد يقودهم ويفكر عنهم ويحرك أفكارهم ويرتبها بفوضيته الدموية كما يريد مثل أدوات الشطرنج يمنة وشمالا ؛ في ظل فهم مشوه للحياة والأخر والوجود •                  اعتماد ترويج إعلامي للمبادرة العربية من خلال قنوات فضائية كبيرة؛ ومن خلال منظومة إعلاميين ومحللين سياسيين ؛ لإعطائها قيمة مستقبلية ، من خلال خداع المواطن السوري المتظاهر ، وإشعاره بأن تلك المبادرة بادرة أمل لحل أخير للأزمة السورية وهي توطئة لتجميد عضويته في الجامعة العربية ، والواقع أن هذا محض تضليل إعلامي وسياسي لتلميع تلك المبادرة العربية ، لان الواقع هو أن تلك المبادرة العربية ومسلسلات المهل العربية هو إعطاء النظام الاسدي المجرم مهلة من الزمن الواسع المتاح لأبعد الحدود من خلال منظومة التدرج في المهل ؛ مهلة بعد مهلة ، التي هي في الواقع ملحمة دموية من القتل البشع بعد ملحمة في سلخ الشعب السوري وجعل دمه يجري انهاراً في الشوارع ، لغاية استئصال الثورة السورية من نقطة الخطر على النظام الاسدي وهي حمص العدية ؛ وهذا يفسر دموية المجازر في حمص ، حيث أصبحت المدينة منطقة منكوبة؛ وتتطلب إغاثة إنسانية عاجلة لكل متطلبات الحياة وحماية دولية انسانية ، لان حجم المجازر فيها لا يقبله أي ضمير إنساني ؛ ولكن غاب عن هؤلاء قوة الثورة السورية وأن البقاء لها ؛ وان النظام ساقط لا محالة مهما أعطي المهل تلو المهل ، وان تلك الثورة تتسم بإصرارها على الحسم وإسقاط النظام الاسدي وعصاباته من فيلق القدس الإيراني و حزب الله اللبناني وجيش المهدي العراقي ؛ وان مداد المجازر لن يوقفها بل يعطي المزيد من العنفوان والتظاهر والتعجيل بالحسم ما أمكن .

•                    أمريكا تتابع الثورة السورية من خلال المحاور المهمة الآتية :

1.                   اتخاذ كافة التدابير المتاحة لإخماد المساعي التركية لدعم الثورة السورية وانهاء النظام الاسدي وعصاباته ، من خلال استراتيجيات أمريكية متنوعة ، لاعتبارات مهمة منها أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تعي قوة الثورة السورية وحجم المجازر البشعة وهشاشة هذا النظام الذي يقتل شعبه ، واثر ذلك على الاستقرار التركي ، فضلا عن رفض تركيا ضمنيا للتمدد الإيراني في سوريا ، وحرصها على أن تكون القوة الإستراتيجية لتركيا في سوريا ، لذلك أمريكا لا تريد تحركاً تركياً فاعلاً لإسقاط نظام الأسد ؛ إلا إذا اتفق مع مصالحها الإستراتيجية في دعم الثورة السورية؛ الذي لم يتشكل حتى اللحظة ، لان كافة المسارات الدولية ومضامين الأجندة الأمريكية ترجح المصلحة الأمريكية مع العائلة الاسدية وتوليها سدة الحكم في سوريا .

2.                   تمكين النظام الاسدي من البقاء عبر منظومة المبادرات والمهل العربية تلو المهل ، وتمكنه من إجهاض الثورة السورية ، وإخراجه مظاهرات شكلية تدعي دعمه وتأييده ، لغاية الحرب النفسية على الثورة السورية والإعلام الداعم للثورة السورية ، وإظهار أن هناك دعم وتأييد لهذا النظام اللااخلاقي .

3.                   دعم رواية النظام بأن المتظاهرين منظومة مسلحين ، في مواطن السجالات والقرارات الدولية والعربية؛ مع أن كل الدلائل تؤكد سلمية الثورة .

4.                   تراقب أمريكا الثورة السورية عن كثب وبترقب ، من خلال خشيتها على النظام الاسدي بالزوال ؛ من خلال تماديه بالقتل ، خشية حصول اقتتال داخلي داخلي ، وهو ما لا تريده أمريكا ، لان هذا يعجل بنهاية النظام الاسدي ، والكيان الصهيوني يرغب ببقائه ؛ فهي تخشى من الأساليب الأمنية الهمجية الروتينية في النظام الاسدي مع الثوار ، لأنه عبر الأشهر السابقة للثورة السورية أصبحت تعطي عكس المتوقع لها دولياً؛ لأن تلك الحلول الأمنية الوحشية أصبحت تعطي مؤشرات بتعجيل نهاية بشار الأسد وزبانيته ؛ ومركز خشية أمريكا في الآونة الأخيرة يتشكل من اتخاذ النظام وسائل خداعية من خلال دج جيشه عبر ملابس مدنيين ؛ خشية انكشافه وفضحه دولياً ، وهي وسيلة تعجل بنهايته ، وهو ما لاترغب به أمريكا وبالتالي فإن ذلك غير مرغوب به دولياً وعربياً ؛ لذلك يفهم ضمنيا من مطالبة أمريكا المسلحين بعدم تسليم أنفسهم للنظام لغايات العفو بحسب رواية النظام الكاذبة ؛ لغاية تقديم رسالة للنظام الاسدي المتهالك بأن قراراته هوجاء وتعجل بنهايته وتعزز صورته الهزيلة المثيرة للسخرية ، فعليه تصحيح قراراته بصورة أفضل في وأد الثورة السورية ، فهي تتعاطي معه مثل الأب الذي يصحح مسار ابنه ، حتى يتخذ قرارات قوية تسهم في تمكينه على السلطة وإجهاض الثورة السورية ، بأساليب ناجعة خادعة مضللة فيها من الديبلوماسية العالية ؛ وليست بالطريقة الفجة الحمقاء التي يستخدمها بشار الأسد وزبانيته في السلطة .

5.                   تراقب أمريكا عن كثب انضمام طبقة سياسية في حلب للثورة السورية ، كما تشير التقارير الدولية ، فهي مع تلك الطبقة السياسية من حلب التي لم تنضم حتى اللحظة للثورة السورية ، ودولياً لم تحدد التقارير من هذه الطبقة السياسية أو يقال ربما عائلة سياسية في حلب ، فأمريكا ستدعم الثورة علنا ومن وراء الكواليس وستتخلى عن بشار الأسد وزبانيته فور انخراط تلك الطبقة أو العائلة لمنظومة الثورة السورية ، وتشير التقارير الى أنه حتى اللحظة لم يتم تشكل موقف لتلك الطبقة أو العائلة من دعم الثورة السورية ، أو ربما أنها في طريق التشكل والدعم ، أو تشكلت ولم يتم الإعلان عن انضمامها للثورة السورية ، فدعم أمريكا الفوري والعاجل للثورة السورية مرتبط بتلك الطبقة أو العائلة من حلب وإعلان انضمامها للثورة السورية ، وليس مهماً لدى أمريكا انضمام حلب جملة وتفصيلا ، بل يهمها انضمام تلك الطبقة أو العائلة؛ حتى يكون لها نصيب لا بأس به في ميزان القوى في الثورة السورية .

وتشير المصادر التقييمة للثورة السورية في الداخل ؛ بأن الثورة السورية قوية للغاية ، وأنها تحمل كافة عوامل الحسم الثوري بحلب أو بدون حلب ؛ والمسألة مسألة وقت وحسب ؛ وان سقوط النظام الاسدي وعصاباته المتكونة من فيلق القدس الإيراني وحزب الله اللبناني وجيش المهدي العراقي ، سيكون بفعل قوة الثورة السورية ، وتكتيكها وحشدها الجماهيري رغم آلة القتل الاسدية الهمجية ؛ وسيكون اسبق بمسافات من التحرك الدولي وتغير مواقفه بحسب مصالحه الإستراتيجية في سوريا ، سواء في الأجندة الأمريكية الصهيونية ، أو الأجندة التركية المضادة للتمدد الإيراني في سوريا أو المبادرات العربية ومسلسل المهل الزمنية المنبثق من متطلبات الاجندة الأمريكية الصهيونية ومصالحهما في سوريا .

وتباعاً لما سبق ؛ فأن عنفوان الثورة السورية متأجج ؛ وارتفاع مؤشر الحسم لديها في تصاعد ، مع المزيد من مجازر العصابات الأسدية والإيرانية ومنظومة الأتباع ، والقتل الهستيري الدموي الوحشي في حمص العدية ، التي أصبحت عاصمة الثورة السورية ، وكل يوم في عمر المعاناة والمجازر في حمص يعطي دلالة على أن أهداف العصابات الاسدية الإيرانية في وأد الثورة السورية هو في الواقع في مستنقع الفشل السياسي والعسكري والاستراتيجي للعصابات الاسدية الإيرانية وأتباعها ؛ وانه على العكس فأن تلك الدموية والوحشية المشينة تؤجج سائر المدن السورية المنتفضة بالمزيد من العنفوان والحيوية الثورية وإبداعية الانطلاقات الثورية السلمية في تكتيكها الثوري ، وشحنها المعنوي للمتظاهرين بحتمية النصر ؛ وقرب موعد الحسم ، وأن هذا النظام اللااخلاقي الهمجي زائل لا محالة ، وكما قال الشاعر محمود درويش ، فإن اجتثتم السنابل في الوادي ، فإن الوادي سيملأ سنابل ، وهكذا الثورة في تصاعد وتألق مع المزيد من المجازر والاعتقالات الهمجية ودموية الترسانة الاسدية الإيرانية البرية والبحرية والبرية في تدمير البيوت على أهلها والقتل الجماعي للمدنيين العزل ، ومع المزيد من الإعدامات الجماعية وتقطيع الجثث واستئصال أعضائها لمصالح المافيا الإيرانية في بيع الأعضاء ؛ أو في مشاريع إيرانية تطوعية مجانية فيما يعرف ببنوك الأعضاء أو زراعة الأطراف في بلدان أخرى لغاية الترويج لإرهابها عبر ما يعرف بتصدير الثورة الاسلامية الإيرانية من خلال هذه المشاريع الطبية المجانية في زراعة الأعضاء .

فتأجج الثورة السورية مستمر ، وساعة الحسم تقترب ، بتأكيدات احدث الأخبار عن الثورة السورية من الداخل ، و انضمام حلب لكوكبة الثورة أوشك قاب قوسين أو أدنى ، فالثورة السورية الان في أعلى مستوى مؤشر للحسم الثوري ، والتحرر السوري يدق على الابواب الحمراء لا محالة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى