صفحات المستقبل

المجلس الوطني وهيئه التنسيق وحوار الطرشان


المعارضه السوريه لاتزال في حاله مرثيه من الخلاف والتشرذم

يقال أن التفاهم على العوامل المشتركه وحكمه القياده في إيجاد حلول للخلاف هو أهم من الخلاف بحد ذاته

لنتسائل هل يوجد كم كافي من العوامل المشتركه؟

الطرفان يقولون أنهم يريدون دوله ديمقراطيه مدنيه بديله لمملكه الأسد

إذا صدقنا الشعارات هذه فالهدف مشترك ومتتطابق فلماذا الخلاف؟

يدعي الطرفين أن الهدف مشترك ولكنهم يختلفون على الطريقه للوصول للهدف المنشود

هل سيضيع الشعب السوري وتسقط الثوره على خلافات سياسيين ومعارضين ليس لهم خبره حقيقيه في إداره الأزمات؟

الخلاف الأساسي هو رؤيه المجلس الوطني أن الحمايه الدوليه أصبحت مطلب شعبي واسع بسبب توغل النظام في دماء الشعب.  الهيئه تعتبر الحمايه الدوليه هي الخطوه الأولى للتدخل الأجنبي ومن ثم التبعيه الخارجيه.   السؤال المهم: لماذا تم إخراج النظام وأفعاله تماما من معادله الحاجه وليس مجرد الرغبه للحمايه الدوليه

ها قد قتل من السوريين العزل عددا أكبر مما قتل في أحدث الحادي عشر من أيلول في أميركا.  ماهو العدد المطلوب من الشهداء حتى تصبح الحمايه الدوليه فرض شرعي وحاجه ماسه وهل يجب أن ينتظر الشعب السوري حتى يبيد النظام مدن بأكملها كما فعل في حماه في الثمانيات حتى “نفكر” في الحمايه الدوليه

النظام هو قلب وقالب موضوع الحاجه للحمايه الدوليه وليس رغبه المجلس الوطني

دعونا نكون صادقين مع أنفسنا.  الحل الأمني للنظام مستمر ويتزايد بهدف سحق الثوره ولو لم يكن هناك تهديد خارجي الأن للنظام لأصبح إجرام النظام بحق الشعب السوري أكثر من مذبحه الهوتو في رواندا لقبيله التوتسي وبعدها لاينفع الندم ولاتعني الشعارات ولاالمبادئ مثقال ذره

الثوره تحتاج لإستمرار الضغط الخارجي على النظام ولنقول كلمه حق لسياسيين هيئه التنسيق:  النظام هو من يدفع للتدخل الخارجي وليس المعارضه. أليس التدخل الإيراني والعراقي واللبناني والروسي في دعمهم العسكري للنظام تدخل خارجي وقح؟  ليش الخيار والفقوس ياجماعه الهيئه

http://the-syrian.com/archives/52374

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى