بيانات الانتفاضة

بيان تضامني من المثقفين العراقيين مع الشعب السوري: العراقيون خبروا فظائع الحكم الامني

 


نحن الشعراء والأدباء والمثقفين والفنانون العراقيين، نعلن تضامننا المفتوح وبكل الطرق المتاحة، مع الشعب السوري الأعزل في مواجهة آلة الموت للدولة الأمنية التي حكمت حكماً شمولياً وصادرت الحريات وهدرت الكرامات وسلبت الحقوق، وسدّت على الشباب وسائر فئات الشعب أفق المستقبل على مدار نحو من نصف قرن.

لقد خبرنا، نحن العراقيين، بأجسادنا وارواحنا، ما يعنيه الحكم الشمولي وما تعنيه الدولة الأمنية في نموذجها السوري، خبرنا الحزب الواحد والزعيم الأوحد، والفكر الفاشي، بكل ما جلبه على العراق والمنطقة من ويلات. خبرنا ذلك في فظائع الطاغية صدام حسين، وبعد سقوطه خبرناه في الأحزمة الناسفة التي مرت إلى بلادنا عبر الحدود السورية المشتركة.

فليس هناك أكثر من الشعب العراقي خبرة بالويلات والآلام التي جرها على الملايين الحكم العائلي الأمني ذو الصبغة البعثية في العراق، نظير الحكم العائلي الأمني ذي الصبغة البعثية في سوريا والذي جر على السوريين على مدار نحو نصف قرن شتى الويلات.

لقد رأينا مؤخرا صور القتل والتنكيل الهمجي بآلاف السوريين المتظاهرين سلمياً في شوارع الحرية. قتل بدم بارد، وعلى نطاق جماعي في مختلف المدن السورية. وإذ نرفع صوت الضمير تضامنا مع الشعب السوري الشجاع في اختياره طريق الحرية إسوة بما اختاره الشباب العربي الحر في تونس ومصر واليمن وليبيا والبحرين والعراق وغيرها من البلدان العربية الثائرة على الطغيان، فإننا نرفع صوتنا ونطالب المنظمات الحقوقية العربية والدولية، والمجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لحماية المدنيين السوريين بجميع طوائفهم من القتل الجماعي في مختلف مدن البلاد التي طوقت بقوات ضخمة من رجال الأمن ومليشيات العائلة الحاكمة لتنفذ مجازر أخرى (كمجزرة الجمعة العظيمة) بهدف ترويع الشعب السوري وتركيعه.

ندين كل شكل من أشكال الصمت العربي والدولي على جرائم النظام، فلا يمكن لأي دعاوى عقائدية قومية أو دينية أو مذهبية أن تبرر هذه الجريمة ضد الإنسانية أو أمثالها من الجرائم.

نطالب بلجان تحقيق عربية ودولية محايدة وذات مكانة ومصداقية للنظر في في عمليات القتل الجماعي للسوريين التي يوثقونها بانفسهم حتى الآن. إن في يوم الجمعة الدامية يوم 22-4-2011 أو في الأيام السابقة منذ أن اندلعت المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في شوارع سوريا.

المجد والخلود لشهداء الحرية في سوريا

والخزي والعار لقتلة الشعب.

الموقعون:

شاكر لعيبي شاعر وأستاذ جامعي

صلاح فايق شاعر

مؤيد الراوي- شاعر

محمد غازي الأخرس- شاعر وكاتب

د. كاظم حبيب اقتصادي وباحث

ضياء الشكرجي – كاتب وسياسي عراقي

حسين علوان- مسرحي وكاتب

مهدي النفري شاعر

هادي الحسيني- شاعر وصحفي

مازن المنصور- موسيقي

ستار موزان- شاعر

صلاح الحمداني- شاعر

نجم عذوف-شاعر

نصير فليح – شاعر

أحمد الهاشم مترجم

سامر عينكاوي – باحث

يوسف اسكندر ، شاعر

كاظم النصار – مسرحي

هادي المهدي مسرحي

احمد سعداوي – روائي

نصير غدير / شاعر

أحمد الشيخ علي / شاعر

أحمد الهاشم / مترجم

لؤي حمزة / قاص

عبد الخالق كيطان شاعر

يحيى البطاط كاتب

كريم النجار ناقد تشكيلي

باسم المرعبي – شاعر

د. تيسير عبدالجبار الآلوسي -رئيس جامعة ابن رشد في هولندا

عدنان الصايغ شاعر

ورود الموسوي شاعرة

علوان حسين شاعر وكاتب

دانا جلال باحث

كولالة نوري شاعرة

عبد الكريم العبيدي روائي

أحمدي ملا شاعر وأستاذ جامعي.

دلاور قرداغ – شاعر

قيس قرداغي صحفي

نزند ب’خان – شاعرة

فرهاد ‘ربال – شاعر وجامعي

محسن أحمد عمر – قاص وجامع

فراس الحمداني إعلامي وتلفزيوني، قناة السومرية

قاسم زهير السنجري/ شاعر

قيس حسن/ اعلامي

فاضل النشمي/ اعلامي

علي سعدون/ شاعر

عماد حسن/ شاعر مقيم في أستراليا

سلام دواي/ شاعر مقيم في أستراليا

عمار السواد/ إعلامي

خلود المطلبي شاعرة

ناظم عودة ناقد أدبي وباحث

محمد حبيب كاتب، البصرة

قاسم السومري – مسرحي

حسن النواب شاعر

حسين الهنداوي- باحث

عبدالهادي سعدون (كاتب)

فارس حسن، كاتب

سمرقند الجابري شاعرة

عبد الرزاق الربيعي ، شاعر كاتب

حسين عجة ، كاتب و مترجم

حسن بلاسم ، كاتب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى