بيانات الانتفاضة

بيان تنسيقيات الشيوعيين السوريين


أيهالرفاق والاخوة الثائرون

من اجل الحرية والكرامة

الشعب السوري العظيم:

بعد بلوغنا الشهر الحادي عشر من وقوفنا بهمة وعزيمة لا تلين بوجه ألة القمع والطغيان ، منذ أندلاع شرارة الثورة في الخامس عشر من آذار , عندما انطلقنا بهمة عالية هاتفين بوجه نظام القمع والفساد , ان يرحل , كيما نبني دولة الديمقراطية المدنية ومؤسساتها ، دولة االمواطنة للجميع بظل الدستور وحماية القانون وسيادة العدالة .

و إنطلاقا من مسؤولياتنا التاريخية والانسانية و الوطنية والتزامنا بالمسير في ثورتنا السورية المجيدة , ثورة الحرية والكرامة بكل الامكانيات الممكنةو المتاحة التي نملكها,

و حرصا منا على استمرار الثورة السلمية و اعطائها زخما حيويا متجددا في جميع المحافظات السورية لاسقاط النظام بكل مؤسساته ورموزه وارساء دعائم الحرية و الديمقراطية والشروع في بناء دولة القانون و العدل الاجتماعي مناطها الفرد – الانسان وترسيخ مبدأ المواطنة المدنية والسياسية والاجتماعبة,

لهذا فأن الجذر الأساسي الذي فجرته ثورتنا هو جذر ديمقراطي مدني بامتياز ، عبرت عنه النضالات والشعارات التي رفعها الشباب وقدموا أجسادهم تحت راياتها

أننا كشباب شيوعي وقواعد وكوادر كنا و ما زلنا الى جانب شعبنا رافضين سياسة أحزاب وقيادات اصلاحية عاشت على الفتات التي يقذفها لهم نظام الفساد المعتل ، رافضين مهادنتة وتنفيذ سياسته ، حيث ابتعدت القيادات الانتهازية لتلك الأحزاب وخلال عقود من الزمن عن الدفاع عن مصالح الجماهير مرتبطة عبر الجبهة ومؤسساتها بنظام القهر والفساد , ولم تناقش اية قضية من قضاياه الوطنية والسياسة ، هذه القيادات الانتهازية التي كان من المفترض ان تكون مع الكتلة الشعبية وتقود حراكها , والعمل على تجنيب البلاد مخاطر الأنزلاقات التي سعى النظام ومازال لجر الثورة اليها وهي الحرب الداخلية ،، لقد برهنت الثورة وبشكل واضح على تعايش مصالح تلك القيادات الضيقة والبائسة بعيدة عن قضايا شعبنا الأساسية ، لهذا ، نبذتهم قواعدهم منذ بداية الحراك وسخفت اطروحاتهم و إصلاحية مواقفهم ، وبرهنت على الشجاعة التي تميز بها شباب اليسار ،، إن قيادات تلك الاحزاب وبكل اتجاهاتها بأمراضها وعقدها وأوهامها الأصلاحية تجعل من الشارع عرضة للأنقسامات , لهذا فاليسار الشبابي الذي يدين هذه القيادة ويسخف إدائها يعمل ويحض وبشكل دائم من أجل الحفاظ على ان تبقى الثورة بثوابتها الأساسية والتي تشكل العامل الحاسم للنصر ، وهي السلمية وتطوير مفاهيمها ومفاعيلها وصولا للعصيان المدني ،وتجريم وتحريم الصراع والأنجرار للصراع الطائفي ، ,إدانة كل محرضيه ومرتكبيه ، وتوثيق ممارستهم ونشرها والحرص على إدانتها . كما أن الشعب السوري وقواه الوطنية والديمقراطية كفيل بل وجدير بحسم المعركة مع النظام وبوسائله السلمية وتوحيد جهوده وتحفيزه من أجل أسقاط النظام بكل رموزه وادواته ومن أجل بناء الوطن الموحد وطننا سوريا لكل أبنائها وبكل معتدقاتهم وقومياتهم ، شعب متكاتف متحد بظل الدستور والقانون ، الأمرالذي يحرم اي تدخل خارجي وأية أجندات خارجية تمس سيادة الوطن .

الشعب السوري العظيم

يا شبابنا الثائر البطل

ان نصرنا وبنائنا لوطننا رهن بتوحدنا على مبادئ الثورة ومستقبل الثورة ، لهذا فنحن اليوم وأمام التحديات ، تملي علينا شباب وقوى وشخصيات وطنية ديمقراطية ، ان نراجع سياق ثورتنا ونتوحد على مبادئها الوطنية كيما نحصل على وطن موحد لكل أبنائه, وهذا يتطلب توحيد جهود كافة مكونات المجتمع وفئاته المؤمنة بقدرة شعبنا وارادته

لنعمل جميعا يدا واحدة لترسيخ وحدتنا و لنسر جميعا قدما من اجل تحرير سورية ارضا وشعبا , ولتحقيق الاستقلال الثاني و اقامة دولة مدنية عصرية تتفاعل مع الحضارة الانسانية وتساهم فيها بدفع عجلة التطور الإنساني

في جميع الميادين التي تؤمن للفرد – الانسان حريته و كرامته والعيش الرغيد.

عاش نضال شعبنا من أجل الحرية والكرامة

الحرية للمعتقلين

المجد للشهداء

عاشت سوريا حرة مستقلة

تنسيقيات الشيوعيين السوريين

27|1 |2012

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى