بيانات الانتفاضة

بيان شخصي لهالة العبدالله


أعلن عن سحب فيلمي : كما لو أننا نمسك كوبرا ، ورفضي لعرضه في مهرجان القاهرة السينمائي لعام 2012-

كنت قد وافقت على عرضه هذا لأنني أرغب في التواصل مع الجمهور المصري ولأنني أؤمن أن المهرجانات هي نافذة للسينمائيين وخاصة المستقلين منهم ، كي يعرضوا أفلامهم في جو من التبادل الايجابي والحرية.

ولكن فهمت من ردود فعل بعض المسؤولين عن المهرجان في القاهرة ، وكذلك في مهرجان دبي ، أنهم يعتبرون السينما مستقلة عن السياسة وهذا ما يبرر لهم استقبال وعرض أفلام لمخرجين من سوريا يساندون حتى اليوم النظام السوري.

ان هذا النظام السوري لا يرى أن السينما مستقلة عن السياسة حين يعتقل السينمائيين ويقتل المصورين والمخرجين.

ان المخرجين المدافعين عن هذا النظام بصمتهم أو بمساندتهم الصريحة له يعطونه الحق ، شاؤوا أم أبوا، بطرده لزملائهم من مؤسسة السينما بسبب مواقفهم التضامنية مع ثورة شعبهم. حيث كانوا قد اعتبروهم في بيان لهم سابق أنهم خونة فهم يستحقون العقاب.

ان المخرجين المدافعين عن هذا النظام بصمتهم أو بمساندتهم الصريحة له يعطونه الحق ، شاؤوا أم أبوا، بإعتقال الممثلين والسيناريست والصحفيين والمصورين ومهندسي الصوت والمخرجين.

ان المخرجين المدافعين عن هذا النظام بصمتهم أو بمساندتهم الصريحة له يعطونه الحق ، شاؤوا أم أبوا، بقتل المصورين والمخرجين الوثائقيين.

ان المخرجين المدافعين عن هذا النظام بصمتهم أو بمساندتهم الصريحة له يصنعون أفلاماً وهم يغمضون عيونهم ويصمّون آذانهم ويغلقون أفواههم عن الحقيقة مكتفين بالتصفيق للنظام القاتل.

هؤلاء المخرجون لا أريد لفيلمي أن يتقاسم معهم أرض مهرجان يتوهم أن السينما مستقلة عن السياسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى