بيانات الانتفاضة

بيان صحفي

 

بناء على طلب السيد الأخضر الإبراهيمي الموفد الأممي والعربي إلى سورية التقى وفد من هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الوطني الديمقراطي به صباح اليوم الواقع في 25/12/2012 ضم كلا من السيد المنسق العام الأستاذ حسن عبد العظيم، والأستاذ رجاء الناصر أمين سر الهيئة والأستاذ صفوان عكاش والآنسة كفاح علي ديب عضوي المكتب التنفيذي للهيئة إضافة إلى السيد باسل تقي الدين والسيد محمد أبو القاسم ممثلي القوى التي شاركت في المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية وتبادل أعضاء الوفد معه حول أخر التطورات المتعلقة بالأزمة السورية وسبل حلها بما يحقق للشعب السوري مطالبه التي ثار من أجلها ويحافظ على وحدة سورية أرضا وشعباً.

لقد شدد الأخضر الإبراهيمي على ضرورة إدراك المخاطر المحيقة بسورية والمنطقة، وضرورة العمل على وحدة المعارضة السورية وتهيئة الوضع الداخلي للمشاركة في الحل السياسي الذي اعتبره الأخضر الإبراهيمي المخرج الوحيد الممكن الذي يحقق للشعب مطالبه ويحافظ على الدولة السورية وعلى وحدة سورية وشعبها. هذا وقد وضع السيد الخضر الإبراهيمي الوفد في صورة المشهد العام الذي كونه من خلال جولاته ولقاءاته مع جميع المعنيين بالأزمة السورية، على أمل أن يضع الهيئة في صورة بعض التفاصيل قبل أن ينهي زيارته إلى دمشق التي مددها إلى يوم الأحد القادم الواقع في 30/12/2012 لاستكمال لقاءاته ومحادثاته في سورية.

من جهته جدد وفد هيئة التنسيق للسيد الأخضر الإبراهيمي دعمه له في مهمته ووضعه في صورة نتائج زيارات وفود الهيئة للعديد من الدول المعنية بالأزمة السورية، واستعرض معه الجهود التي تبذلها الهيئة من أجل توحيد المعارضة في الداخل والخارج على أساس رؤية سياسية وطنية،وهي تدعوا إلى مؤتمر القاهرة 2 من اجل انجاز هذه الوحدة. لكن للأسف هناك جهات معينه لا تخفى على السيد الإبراهيمي حالت دون مشاركة الهيئة في الإئتلاف الوطني وهي تحول دون إنجاز أية وحدة حقيقية للمعارضة السورية.

وشدد الوفد على أن أي مخرج سياسي من الأزمة الراهنة لا تحقق للشعب السوري مطالبه في الحرية والكرامة والديمقراطية لن يكون مقبولاً.وعلى هذا الطريق لا بد من العمل على وقف العنف بصورة فورية، وإطلاق سراح جميع الموقوفين السوريين، وتأمين عودة كريمة للمهجرين، وإغاثة المحتاجين بصورة عاجلة، على أن تناط جميع هذه المهام بحكومة وحدة وطنية ترأسها شخصية معارضة متوافق عليها تتمتع بصلاحيات كاملة لقيادة المرحلة الانتقالية إلى نظام ديمقراطي حقيقي تنجز خلالها جميع مستلزمات هذا الانتقال.

هذا وقد ذكر الوفد السيد الأخضر الإبراهيمي من جديد بقضية اعتقال الدكتور عبد العزيز الخير مسؤول العلاقات الخارجية في الهيئة والمهندس إياس عياش عضو المجلس المركزي للهيئة والأخوة ماهر طحان ورامي الهناوي وبيرق العيسمي وهيثم قطريب وغيرهم من أعضاء الهيئة، إضافة إلى النشطاء زيدون الزعبي وصهيب الزعبي والمحامي خليل معتوق وغيرهم من المعتقلين السوريين وطالبه بضرورة جعل قضية اعتقال عشرات الآلاف من النشطاء في رأس قائمة أولوياته، وقد وعد بالاهتمام بهذه القضية وإثارتها مع السلطات السورية.

مكتب الإعلام في هيئة التنسيق الوطنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى