بيانات الانتفاضة

بيان من الأستاذ فايز سارة: عندما يكذب “حارس الثقافة” في سوريا!

 


فوجئت بتنويه رئيس اتحاد الكتاب العرب السيد حسين جمعة امام ندوة عقدت في مقر اتحاد الكتاب بالمزة في مساء الثلاثاء 7/6/2011، باني كنت سأحضر تلك الندوة، واتكلم فيها مع مشاركين آخرين من ضيوف واعضاء في الاتحاد حول الازمة الراهنة في سوريا، وقد اضاف السيد جمعة الى تنويهه القول، اني كنت وافقت على الحضور، ثم  ترددت، ثم وافقت وبعدها اعتذرت عن المشاركة.

اني وقد تبلغت ذلك التنويه الذي صدر علناً امام كل الحاضرين في الندوة المذكورة، يهمني ان اؤكد ان لم اوافق ابدأً على الحضور والحديث في هذه الندوة، وان الاشارة الى موافقتي هي كذب ظاهر وعلني، لااعرف سبباً له، ولايمكن تفسيره من جانبي.

واني من باب الامانة والموضوعية، اقر بضرورة ان يعرف المهتمون حقيقة ماجرى، وما احاط بالموضوع من تفاصيل اضعها بين يدي الذين حضروا الندوة ومن يهمهم الامر.

اتصل بي السيد محمد حبش الذي تربطني به معرفة محدودة منذ سنوات، وسألني عن امكانية مشاركتي في نشاط ثقافي يتصل بموضوع الازمة في سوريا، وان النشاط سيعقد في اتحاد الكتاب، واني سأكون مع الاستاذ ميشيل كيلو متحدثين وحيدين في الندوة التي يحضرها مثقفون وكتاب ورجال دين وشخصيات اخرى، يمكن ان يشاركوا في نقاش مايمكن ان نطرحه من تصورات وآراء.

واخبرت السيد حبش اني مع فكرة القول واللقاء، لكن في موضوع ندوة كهذه لابد من اتفاق على التفاصيل، التي ينبغي ان يتم بحثها لاحقاً، خاصة وان الندوة ستعقد بعد اسبوع من زمن الاتصال الذي تم، وقد تكلم معي بعده السيد جمعة، فأكدت له نفس الموقف، دون ان اعده او اعد الذي قبله بالحضور والكلام امام الندوة.

لقد مر اكثر من اسبوع على الحديث الهاتفي مع السيدين حبش وجمعة، دون أي اتصال من احدهما، وهو امر أكد لي، ان امر دعوتهما لي بحكم المنتهي، قبل ان افاجأ امس الثلاثاء بهاتف من السيد حبش، يسألني فيما كنت سوف احضر الى الندوة في الاتحاد، فاعدت عليه ماكنا قد تكلمنا به سابقاً، مؤكداً رفضي لهذا الاسلوب في استسهال الناس، ووضعهم امام خيارات اكراهية، تخضعهم لشروط الاخرين، وأكدت اني لم اتفق معهما اصلاً، ولن احضر تلك الندوة.

اني باختصار اود تأكيد رفضي لاكاذيب رئيس اتحاد الكتاب، وللطريقة التشهيرية التي عرض بها موقفي من المشاركة في الندوة. منوهاً الى ان كذبه سوف يتأكد مجدداً في ندوة تالية قال، ان بين من سيحضرها الاستاذين ميشيل كيلو ولؤي حسين، وقد عرفت منهما انهما لن يحضراً, بل ان احداً منهما لم يوافق على الحضور.

دمشق 8/6/2011

فايز سارة

كاتب وصحافي في دمشق

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يعني شو مفكر حاله حضرتو؟؟؟؟؟ اسلمت سارة لا زادوا الاسلام ولا نقصوا النصارى؟؟؟؟؟ ههههههههههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى