صفحات مميزة

بيان موجه إلى المجلس الوطني السوري حول انتساب أشخاص مرتبطين بالأمن السوري إلى صفوفه


يعقد المؤتمر العام للمجلس الوطني السوري في تونس في ظروف بالغة الخطورة، تتطلب منه وعيا متقدما ويقظة دائمة لكل التطورات في سورية، هذا المجلس الذي عقد عليه السوريون الآمال الكبار، وأولوه ثقتهم، لاعتقادهم أن احتوى ومثل معظم مكونات الشعب السوري الثائر، إلى جانب صلته الوثيقة بلجان التنسيق المحلية وغيرها من تنظيمات الداخل. ولكن لفت انتباهنا أن المجلس الوطني ضم إلى صفوفه: مانيا الخطيب من فنلندا. هذه السيدة لها علاقات متينة جدا مع السفارة السورية في استوكهولم، والرابطة السورية للمغتربين التي تمثل النظام في الخارج. سبق وان هددت الكثيرين من المعارضين في فنلندا بالابلاغ عنهم، وهددت أحد المعارضين الأكراد بتسليم أولاده في سورية. السيدة مانيا الخطيب لا تأبه البتة للثورة السورية، ولم يعرف عنها في السابق أية معارضة للنظام، على العكس كانت تتعاون مع رموز النظام باستمرار، وقدمت لهم معلومات مهمة عن كل المعارضين في فنلندا.

اننا نهيب بالمجلس الوطني السوري أن يتأكد من الأعضاء الذين يلتحقون به، ولا سيما اذا علمنا أن النظام السوري لازال يجند العشرات في محاولة لضرب الثورة السورية في الداخل والخارج.

كنا قد قررنا في الفترة السابقة الانضمام بشكل جماعي إلى المجلس الوطني السوري ولكن قبول السيد المذكورة أعلاه جعلنا نراجع هذا الأمر حتى نوصل هذه الرسالة لكم، آملين أن تعملوا على تصحيح الوضع، ونتمنى في المستقبل أن تكونوا أكثر دقة وتشددا في قبول أعضاء جدد وخصوصا على هذه الشاكلة..

نتمنى لكم التوفيق والنجاح بمؤتمركم

لجنة دعم الانتفاضة السورية في فنلندا

مبروك للمجلس الوطني

وصل صفحات سورية أن المجلس الوطني ضم إلى صفوفه: مانيا الخطيب من فنلندا.

مانيا الخطيب لها علاقات قديمة ووثيقة مع حزب الأصلاح “فريد الغادري” ، لها علاقات متينة جدا مع السفارة السورية في استوكهولم، ساهمت بانشقاق النادي السوري في فنلندا بحجة أنه نادي للمعارضين، أنشأت آخرا كان تعاونه الوثيق مع السفارة السورية والرابطة السورية التي تمثل النظام في الخارج مثال يحتذى به. هددت الكثيرين من المعارضين في فنلندا بالابلاغ عنهم، هددت أحد المعارضين الأكراد بتسليم أولاده في سورية. انها بالفعل اضافة مهمة الى أعضاء المجلس الوطني.

بالتأكيد أن المتعاونين مع النظام سابقا يحق لهم الالتحاق بركب الثورة. ولكن على الأقل أن يعتذروا علنا عن الأذى الذي سببوه للناس وللمعارضين.

مانيا الخطيب اخترعت لنفسها تاريخ نضالي غير صحيح على الاطلاق، وأدعت أنها كانت منذ البداية مع المعارضة وهذا عار عن الصحة تماما، وأن زوجها يعمل مع معهد الشرق الاوسط في سورية بالاضافة الى العديد من الأكاذيب التي أضافتها في هذا السياق.

لابد من أن نقول للمجلس الوطني مبروك لكم هذه الاضافة المهمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى