صفحات المستقبل

تهويدة .. لبطل

 


تغفو وحيدا ُ وسط سبع وعشرون آخرين

هم رفاق ليلتك ، في غرفة تضيق على فكرك

وأحلامك

ومبادئك

تغفو ويعتصرك الألم

على آخرين ظلمتهم بحكمتك

تغفو ويعتصرك الندم

على أحلام تجرات أن تسرقها في غفلة

من العنصر المكلف خصيصا ً بمراقبتك

صديقي المملوء بالنقاء

أتراهم كسروا فيك تلك الروح ؟

أسرقوا ألق عينيك ؟

كم كثر هم جلادوك

لا لشيء إلا لأنك نزعت الستار عن الشمس

أتراك تغفو على غد ٍ أفضل ؟

أترانا نصنع لك بما تبقى لنا من الأمل

غدا ً أفضل ؟

صديقي ، الذي كنا نضحك بطفولية

من شراسة نزاهتك ،

او هل تستطيع أن تواجه ببياضك

سواد هذة الليالي ؟

كل الألفاظ المستخدمة في اتهامك

بالية بالية حتى التمزق

وكل الحجج.. تحتاج إلى ترقيع

وأصابع كل التقارير التي خطت فيك

أقصر من أن تطال قامتك

أغقو يا صديقي الليلة

فأنت منذ البدء حر ..

 

http://www.marcellita.com/2011/06/blog-post_09.html

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى