بيانات الانتفاضة

توضيح بخصوص لقاء ستوكهولم


اللجنة التحضيرية للقاء استوكهولم

بدعوة من لجنة *ناشطو دعم الثورة السورية* و*مركز أولف بالمة* عقدت في

ستوكهولم بين 8-10 تشرين الأول 2011 ندوة سياسية فكرية شعارها (معاً

لتوحيد الجهود دعماً لحرية الشعب السوري) حضرها ما يقارب مئة شخص قدموا

من داخل سوريا وخارجها.

افتتحت الندوة بكلمة ألقتها هيلينا روفاللين، سفيرة السويد السابقة في

سوريا، أشادت فيها بنضال الشعب السوري وتضحياته من أجل انتزاع حريته،

وناقشت سبل دعم هذا الشعب. ومن ثم ألقى رئيس مركز أولف بالمة ينز أورباك

كلمة رحب فيها بالمشاركين وتمنى لهم نجاح اللقاء.

وشارك الجانب السوري في جلسة الافتتاح بثلاث مداخلات قدمها مشاركون من

الداخل السوري. وقد أعقبها مداخلة للسيد عمر المستيري، المناضل التونسي،

قدَّم فيها لمحة عن الأوضاع الراهنة في تونس.

ألقى الدكتور برهان غليون كلمة شرح فيها وجهة نظره حول أوضاع المعارضة

عموماً، وأوضاع المجلس الوطني، وسبل ردم الهوة بين أطياف المعارضة. وقد

أعقب ذلك حوار مفتوح حول الكلمة، قبل أن تبدأ الجلسة الثانية من اليوم

الأول لأعمال الندوة التي تمحورت حول:

– دور المجتمع الدولي

– العلاقة مع النظام

– الأقليات

– وسائل عمل المعارضة

– الحاجة إلى لجان فرعية في مختلف المجالات

في اليوم الثاني تمت قراءة خمس أوراق قبل الظهر ضمن إطار المحور (عوامل

ضعف النظام وقوته – عوامل ضعف الثورة وقوتها) تلتها محاضرة ألقاها يان

الياسون، الرئيس السابق للهيئة العامة للأمم المتحدة، شرح فيها دور الأمم

المتحدة والمؤسسات الدولية وسبل العمل المشترك بينها وبين المعارضة لدعم

الشعب السوري.

في النصف الثاني من اليوم تمت قراءة ست أوراق ضمن إطار المحور(إمكانيات

إسقاط النظام وتصورات حول مرحلة ما بعد السقوط).

وكتقييم للقاء ولتسليط الضوء على بعض الإشكالات التي حصلت على هامشه تود

اللجنة توضيح بعض المسائل:

1ـ نعتقد أن هذا اللقاء كان إيجابياً بالاتجاه العام وقد حقق الهدف

المرجو منه، على الرغم من بروز العديد من وجهات النظر والاختلافات التي

نعتقد أيضاً أنها كانت صحية وضرورية في آن معاً.

2ـ لم يكن اللقاء بدعوة من هيئة التنسيق الوطني ولا من المجلس الوطني على

الرغم من الحضور الواضح لهذين الطرفين في اللقاء.

3- لم يكن هدف اللقاء التوقيع على اتفاق بين الهيئة والمجلس أو انضمام

الهيئة للمجلس وإنما الاستماع إلى آراء الأطراف السياسية والمفكرين

المستقلين من الداخل والخارج لتوفير الجو المناسب لأي عمل جماعي تقرره

الأطراف السياسية فيما بعد.

4- بالرغم من الحضور الإعلامي المكثف الذي جاء لتغطية هذا اللقاء، إلا أن

ذلك لم يحدث، نزولاً عند رغبة المشاركين، وترك الأمر مفتوحاً خارج القاعة

لمن يرغب.

5- كانت اللجنة قد أعدت برنامجاً منذ حوالي الشهر، وكان يشتمل على أربعة

محاور أساسية، وقد تمَّ إرساله مسبقاً إلى المدعوين والطلب منهم المشاركة

على أساس هذه المحاور؛ وقد تلقت اللجنة العديد من أوراق العمل التي أسهمت

في إغناء اللقاء. ولكن نظراً لضيق وقت اللقاء عموماً، وبروز أسباب إدارية

وعملية، منها مثلاً مشاركة الحضور بمظاهرة في ستوكهولم، وحرصنا ما أمكن

على أن تكون الأولوية لمشاركات الأخوة القادمين من الداخل، وكذلك اختيار

الأوراق ذات الصلة المباشرة بالمحاور، اضطررنا في بعض الأحيان إلى

تعديلات طفيفة في البرنامج، ما أدى إلى حرمان بعض الأخوة من تقديم

أوراقهم، الأمر الذي يجعلنا مدينين لهم بالاعتذار، آملين أن تكون

مشاركاتهم الشفهية قد أوصلت مضمون الأوراق التي قدموها.

اللجنة التحضيرية للقاء استوكهولم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى