صفحات المستقبل

حوار مع النظام


طيب شو المانع

بعد تغير كتير مواقف من اطراف المعارضة ** المجلس الوطني ** ليش ما تغير موقف واحد ممكن يؤدي الى سرعة الاحداث على الارض وأعني سرعة الحسم الحوار مع النظام ما رح احكي عن المجلس … رح احكي عن الشارع على اعتبار المجلس (( ممثل للشارع )) وهي ممثل حطولي ياها بين قوسين كتير كبار كتير كتير كمان

الشارع بداية الاحداث طلع لسبب كتير انساني والمظاهرات كانت عنجد تنادي بشعارات ولا احلى ** حرية .. تعددية .. كرامة … الخ **

هلئ شو صارت نداءات الشارع .. اسقاط النظام .. اعدام الرئيس ..

هدول أهم شي عم نسمعو طيب شو سبب هالتغير الكبير بالشعارات … ؟؟؟

نحن شو بدنا من الثورة … ثورتنا ثورة كرامة او ثورة انتقام

ثورتنا ثورة حرية او ثورة قتل واعدام

اكيد سبب تغير كلام الشارع هو السياسة الاجرامية الي اتبعها النظام النظام ببساطة حاول كل جهدو يحرف الثورة عن مبدأها الرئيس وكانت عندو سيناريوهات جاهزة وكأنو عرفان الي بدو يصير

أجمل سيناريو متبع من النظام هو العصابات المسلحة وهاد بيمشي حالو عنا كتير لان تاريخنا بسوريا بيشهد عنجد عن وجود عصابة ** على ئولة النظام ** الي هي الاخوان المسلمين وكم المعاناة الي تكبدها المقبور بمكافحة هالعصابة

يعني من اول ايام الثورة كان الاخوان المسلمين للأسف شماعة لأي تحرك شعبي سوري

طبعا ما بلوم حدا من الشارع على هاد الموضوع ببساطة لان نحن او انا عالئليلة ولدت آخر ايام احداث الاخوان بحماه

اذا نحن خلافنا الاساسي ** وليس الوحيد ** مع النظام هو الاخوان المسلمين وعصابتن المسلحة الي عم تغصب الناس على التظاهر

ورح نتفئ هلئ انو تدخل خارجي ** عسكري بهالمرحلة هلئ هلئ مافي لا تحلمو يعني **

ورح نتفئ انو سياسة المجلس الوطني اثبتت للكل ضعفها ** سياسة بوس الايادي واستجداء العطف الدولي رح سميها **

طبعا كمان سياسة الهيئة ما بدي احكي عنها لان اكيد ما حدا معها ببساطة لان الهيئة ما عطت فرصة لعاطفة الشارع وكان كل همها الدولة المدنية البعيدة كل البعد عن الطابع الاسلامي الروحاني فقط وليس التطبيقي بالمعني الحرفي للدولة الاسلامية

طيب نحن عنا فرصة كتير ثمينة ليش ما بنستغلها ….

يااااااااا اخي يا جماعة الاخوان المسلمين السوريين الوطنيين بالذات والمجلس بشكل عام حاورو النظام

لحظة شوي ما حدا ينسم بدنو من الكلمة

روسيا تعهدت بعدم تكرار السيناريو الليبي بسوريا … ** يعني فيتو وئف عندك مافي قرار مجلس أمن **

ودعت كل اطراف المعارضة للحوار مع النظام ……

طيب ماشي يا عمي تحاورو وكونو ازكى من النظام او انو مافي عنكن ثقة بحالكن سياسيا ….

يعني حاطين ببالكن انو هالنظام رح يراوغ ويراوغ ويراوغ طيب شو عنكن شغلة يعني بدي اعرف او فنادق القاهرة واسطنبول أخدت عقولكن

ليش ما يكون في مبدا ثابت للحوار مع النظام وانتو تدعو النظام للاستجابة لهالمطالب بتكون هيك اخليتو زمتكن عالاقل

يعني كلامي للمجلس عامة وللاخوان المسلمين خاصة طلعو كلكن بطيارة وحدة وروحو عالشام … عنجد مو مزح يعني كلكن طلعو سوا

واذا النظام قتل اي حدا فيكن بتكونو ضحيتو بحياتكم لمصلحة الشعب الي طول النهار عم تطلعو عالفضائيات تردحو انو انتو من الشعب و كل شي بيرخص لهالشعب

اما اذا خايفين هاد شي تاني

اما اذا اغبياء ما عنكن فكر سياسة كمان شي تاني

اما اذا ما بيهمكن الشعب السوري كمان شي تاني

اما اذا مصلحتكن اهم من مصلحة الشعب كمان شي تاني

الحكي لكل اطراف المعارضة وهي مجرد فكرة ما بتكلفكن غير كم قعدة سوا واتفقو على مبدأ واحد للحوار هو اسقاط النظام وروحو عالشام بطيارة وحدة وجزااااااااااااااااكم الله كل خير بعدا

وعاشت سوريا حرة ابية

ram free

http://the-syrian.com/archives/62119

نداء غضب للهيئة والمجلس والمعارضة من أبن المندسة

أنعم على من شئت تكن أميره

واستغنى عمن شئت تكن نظيره

واحتج لمن شئت تكن أسيره

من هذه البلاغة الآسرة لسيدنا علي كرم الله وجهه سأنقل لكم وجهة نظري

كنت طالباً في الثانوية وبكوني من أسرة أرستقراطية الفقر ذات يوم لم يكن لدي ثمن تذكرة ركوب

باص النقل الداخلي فقررت مرغماً أخاك لابطل أن أقطع المسافة البالغة قرابة 12كم مشياً على

العجلات لكن بدون تقنيات اديداس أو بوما أو نايك بل بتقنية ميشلان  السوري

البرد قارس والغيوم  في كبد السماء بنفس مزاجية المعارضة عنا ، حين كنت أمر قرب  عربة بيع تتسكع خلف رزقها  الذي كفله لها نظام الممانعة

أتمهل كي  أصطلي بعض الدفء من ناره التي أشعلها  ثورة على ظلم البرد كماهي ثورتنا ضد ظلم البلادة

بدأت السماء أيضاً تأمرها علي حين تساقطت قطراتها بكاءاً على حالي أم رأفة بي لتخفف حدة الصقيع الذي يتلحفني

والجو المكفهر العابس الذي يتجهمني وأنا أحدث وأمني نفسي بأنه كلها ساعة وأصل

وقفت تحت مظلة باص بالكاد تحجب عني المطر بسبب  مقاومتها لرصاص أحد الشبيحة ذات يوم وهو يمارس لهواً بريئا ربما

وبجواري كانت صبية  تنتظر الباص ليأخذها لحال سبيلها

ولكي تثبت الأقدار  صدق ظنوني بتلك اللحظات البائسة وقفت سيارة فارهة أمامنا  وفتحت نافذتها لتنساب منها رائحة العطر

مع إيقاعات الموسيقى  على جو دافئ داخلي  وصوت كنعيق الغربان نطق بها صاحب السيارة مخاطباً البنت بكلمات

تحمل كل المعاني التي نسمعها منذ10أشهر لمجرد أنها أشاحت بوجهها عنه وزجرته رافضة لعرضه القذر

وبدون شعور وبكل مابداخلي من قهر  خاطبتها قائلاً أنهم يحسبوننا عبيداً وجواري… لعنهم الله بالدنيا والدين

وهل تظني أنهم يحسّون بنا وبمعاناتنا؟؟؟ أنهم بعالم غير عالمنا

رمقتني بنظرات الرضا والأحترام  فأشعلت بجسدي الدفئ والعنفوان والصبر والتحدي

لأكمل طريقي غير مكترث لحبات المطر التي تقرع صلعتي كما قرعت أعماقي هتافات الضمير

والشرف والشموخ الذي سمعته ورأيته من تلك الصبية الجميلة بخِلقها وخُلقها

……………..

برهان غليون ومجلسك الوطني ….لكن أي وطن؟؟؟

هيثم مناع وهيئتك التنسيقية… ولكن أي تنسيق؟؟؟

عبدالعظيم …ولكن أي عظمة؟؟

المالح…. ولكن هل حصلنا الحلو؟؟؟؟

المعارضة..ولكن معارضة من؟؟؟

فلان

علان

زيد

عمر

هل تشعرون بنا وبالبرد الذي نعانيه والجوع والتعب الذي نكابده؟؟

هل تشعرون بحرقة قلوبنا على أهلنا وأولادنا جرحى وموتى ومعتقلين؟؟

هل تشعرون بحرماننا من الكهرباء والمازوت والماء والغاز وحتى الهواء؟؟

هل تشعرون بدمعة على ضوء شمعة تحرق خد ثمانينية قتلوا عائلتها كلها؟؟

هل تشعرون بأخوانكم المشردين بكل بقاع العالم ؟؟؟؟

هل تسمعون بكاء يتيم أو رضيع أو مصاب ؟؟؟

هل أعجبتكم أغطية المفارش في أماكن أقامتكم؟؟

هل من ملاحظات على خدمة  الخمس نجوم في فنادقكم؟؟

هل المقاعد الوثيرة في الدرجة الأولى على متن طائراتكم المسافرة مراراً وتكرار بلا فائدة

هل هي نفس أرضية الطرطيرة التي نركبها للوصول لمشفى أو نموت في الطريق قبل الوصول بسبب الحواجز؟؟

هل بدلاتكم وربطات العنق ماركاتها نفس ماركة جلدنا العاري؟؟؟

هل التدفئة بسكنكم نفس حرارة الرصاص  المخترق لصديقي وأخي مجرم هكر؟؟؟

هل القشطة والكريمة والعسل في وجبات الصباح طعمها نفس علقم  طب عربي نتجرعه مضطرين خوفاً من خطفنا من المشافي؟؟

هل اديولجياتكم نفس أنفاسي أنا وأخي المواطن الذي لاأعرف دينه حتى ولكنني حملته جريحاً معرضاً نفسي لرصاصة إضافية؟؟

أنتم عبيد من يدفع لكم كالشبيحة ولاقرار مستقل لكم

أنتم من طينة غير طينة الأنسانية التي تجسدت أيام المهاجرين والأنصار حين  كان لأحدهم رغبة أن يطلق

أحدى زوجاته ليزوجها لأخيه خدمة للدين والأسلام والمبادى والقيم والأخوة

بينما أنتم لايريد أحدكم أن يتنازل عن  رأي أو فكرة  لأجل رفعة سوريا وعزة شعبها وحقناً لدم أبرارها

لاتقولوا أنكم مختلفين على قصة تدخل خارجي وداخلي

أنتم مخلتفين بين أنفسكم ومتخالفين فيما بينكم لتوافه الأمور وليس لأجل سوريا

لعلمكم أنتم والعربي والأجنبي والعرب والغرب  وكل دول المصالح

عودة على بلاغة المقدمة أقولها بصوت لايقبل مذلة ولايخشى خنوع

أنا بربطة خبز وشوية دم مع  جاري تبرعنا به فأصبحنا أمراء

وأستغنينا عنكم  فأصبحنا نظراء

فهنيئا لكم أن تبقوا أسرى طول عمركم

لأنكم لو كنتم تحبوننا وتحبون الوطن وتحسون به كنتم أحسستم بمن تقف تحت المظلة

بأنتظار باصها لحريتها وبيتها

ومن يدفع لكم ولغيركم ليس حباً بنا ولا بكم

وإلا كنتم أتفقتم لأن مصلحة البلد فوق كل منصب أو مقصد أو غاية أو خلاف

وأنا أكررها للمرة المليون لاثقة لي بكم لأن الأنانية قسمت شطرين  بينكم وبين النظام

——————–

حر ولكن

http://the-syrian.com/archives/62204

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى