كتب ألكترونية

روايات القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية

 

جائزة البوكر للرواية العالمية تعلن أسماء القائمة الطويلة لعام 2015

أُعلنت عن القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2015. والتى اشتملت القائمة على 16 رواية صدرت خلال الإثنى عشر شهرا الماضية، واختيرت من بين 180 رواية ينتمى كتابها إلى 15 دولة عربية.

كتّاب القائمة الطويلة لعام 2015 ينتمون إلى 9 بلدان، بينهم ثلاثة من مصر وثلاثة من لبنان. فيما يلى عناوين الروايات المرشّحة على القائمة الطويلة للجائزة للعام 2015، وفقا للترتيب الألفبائى لأسماء الكتاب:

رواية “حياة معلقة” للكاتب الفلسطينى عاطف أبو سيف، عن دار الأهلية، ورواية “بعيدًا من الضوضاء، قريبًا من السكات” للمغربى محمد برادة عن دار الفنك، رواية “طابق 99” للكاتبة اللبنانية جنى فواز الحسن، عن منشورات ضفاف والاختلاف، رواية “ألماس ونساء” للكاتبة السورية لينا هويان الحسن، عن دار الآداب، ورواية “الروايات” للكاتبة السورية مها حسن، والصادرة عن دار التنوير، ورواية “ريام وكفى” للكاتبة العراقيةهدية حسين، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ورواية “لا تقصص رؤياك” للكاتب الكويتى عبد الوهاب الحمادى، عن المركز الثقافى العربى، رواية “جرافيت” للكاتب المصرى هشام الخشن، عن مكتبة الدار العربية للكتاب، ورواية “انحراف حاد” للكاتب المصرى أشرف الخمايسى، والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، ورواية “غريقة بحيرة موريه” للكاتب اللبنانى أنطوان الدويهى عن دار المراد، ورواية “حى الأمريكان” للكاتب اللبنانى جبور الدويهى عن دار الساقى، ورواية “شوق الدرويش للكاتب السودانى حمور زيادة عن دار العين، ورواية “ابنة سوسلوف للكاتب اليمنى حبيب عبد الرب السرورى عن دار الساقى، ورواية “بحجم حبة عنب، للكاتبة المصرية منى الشيمى الصادرة عن دار الحضارة، ورواية الطليانى للكاتب التونسى شكرى المبخوت عن دار التنوير، ورواية “ممر الصفصاف للكاتب المغربى أحمد المدينى عن المركز الثقافى العربى.

ويذكر أن خمسة من الروائيين المدرجين على قائمة هذا العام قد سبق لهم الترشح للجائزة على النحو التالى: “جبور الدويهى وصل إلى القائمة القصيرة فى عام 2008 بروايته “مطر حزيران” وفى عام 2012 بروايته “شريد المنازل، “جنى فواز الحسن وصلت إلى القائمة القصيرة عام 2013 بروايتها “أنا، هى والأخريات”، مها حسن وصلت إلى القائمة الطويلة عام 2011 بروايتها “حبل سرى”، أشرف الخمايسى وصل إلى القائمة الطويلة عام 2014 بروايته “منافى الرب”، أنطوان الدويهى وصل إلى القائمة الطويلة عام 2014 بروايته “حامل الوردة الأرجوانية”. وكان محمد برادة، أحد المرشحين فى القائمة الطويلة، عضوا فى لجنة تحكيم الجائزة فى دورتها الأولى 2008.

يُذكر أن خمس كاتبات وصلن إلى القائمة الطويلة لهذا العام وهو أكبر عدد من الكاتبات المرشحات فى القائمة الطويلة فى تاريخ الجائزة إذ وصلت إحدى عشرة كاتبة للقائمة منذ صدور القائمة الطويلة الأولى عام 2009.

اُختيرت الروايات من قبل لجنة مكوّنة من خمسة محكّمين، سيُعلن عن أسماءهم فى الدار البيضاء٬ المغرب٬ يوم الجمعة الموافق 13 فبراير، والذى تحدّد للإعلان عن القائمة القصيرة، بالتزامن مع معرض الدار البيضاء الدولى للكتاب.

 

 

رواية انحراف حاد لأشرف الخماسيني

كان الميكروباص الذى يتجاوزونة على يمينة,وفية رجل يجلس هناك فى نفس موقعة هنا ,شبهة تماما,ينظر الية بإندهاش

كان الامر أضخم من جبل ,أوسع من سماء,أعمق من محيط,أكبر كثيرا من أن يتحملة عقلة,فتصرف بعتة,حيث ابتسم فى وجة شبيهة,ولوح لة ببلاهة

هذة رواية تراوغ قراءها,اذ تستدرجهم الى عالم يعج بالمتناقضات والانحرافات الحادة,عبر سيارة ميكروباص .هى تجسيد للدنيا بغرورها وتنوعها,وتشخيص للحياة بأفراحها وأتراحها , ليصل راكبوها الى نهاية الرحلة,حيث الموت المتسرب الى شرايين الحياة,أو الحياة النى تسير مذهولة فى ركاب الموت,وتقف حائرة أمام فتنة اقتناص الخلود

https://ia802708.us.archive.org/3/items/ketab1197/ketab1197.pdf

 

 

 

رواية طابق 99/ جنى فواز الحسن

تنتمي رواية “طابق 99″ (إصدار حزيران/يونيو 2014 عن “منشورات ضفاف”/”دار الأختلاف”) للكاتبة اللبنانية جنى فواز الحسن إلى أدب الحرب، لتقدم تحديداً ذيول الحرب الأهلية اللّبنانية من منظور حداثي. تمتد أحداث الرواية بين لحظة مفصلية في مجزرة صبرا وشاتيلا أيلول 1982 ونيويوك عام 2000 ويستند السرد المتعدد الأصوات إلى أسلوب تيار الوعي. يقع “مجد”، الشاب الفلسطيني الذي يحمل ندبة المجزرة في جسده بحب “هيلدا” المسيحية المتحدرة من عائلة إقطاعية تمتعت بنفوذ اليمين المسيحي أثناء الحرب.

يبدأ الصراع حين تقرر الفتاة، التي تتعلم وتمتهن الرقص في نيويورك، العودة إلى قريتها في جبل لبنان لإعادة إكتشاف ماضيها. بين تصوّره للعدو القديم وخوفه من خسارتها، يجد “مجد” نفسه أيضاً مضطراً إلى استعادة أحداث مؤلمة أودت بحياة والدته وجنينها، وحولت والده من أستاذ في “الأونروا” إلى فدائي، وبعدها بائع ورد في حي “هارلم” الشهير في أميركا.

من مكتبه الواقع في الطابق 99 في أحد مباني “نيويورك”، تبدو هوية “مجد” الفلسطينية ملتبسة، خصوصاً كونه ولد في الشتات ولم يمتلك يوماً تجربة حية في موطنه الأصلي. تضع أحداث الرواية جيل ما بعد الحرب في مواجهة مع أسلافه لطرح الأسئلة حول جدوى المعارك القديمة، وإن كانت قد انتهت فعلاً، وتأملات حول مقدرة الحب على تطهير الأحقاد والعداوات.

على الرغم من انتماء أحداثها إلى القرن السابق، تطلق رواية “طابق 99″ جرس إنذار، بعيداً عن الايديولوجيات، ضد أتون الحرب المشتعلة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، لتخبرنا أن المعارك الدموية تطلب أكثر من وقف إطلاق النار، وبأن “مآسي الحروب، لا تنتهي بعد حدوثها، بل تخالها تبدأ من هناك، من حكايا الأشلاء المطمورة”

http://www.mediafire.com/download/84t9124ndlzb49b/%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D9%82+99.pdf

 

 

 

بحجم حبة عنب لمنى الشيمي

تنتمى رواية “بحجم حبة عنب” إلى أدب الاعتراف، حينما تناولت من خلال شخصية الأم ما أصاب ابنها من ورم خبيث وهو “السرطان” إبان أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، الأمر الذى دفعها إلى استعراض الواقع الاجتماعى والسياسى على مدار أربعين عامًا، من خلال أسرة صعيدية، فما واجه هذه الأسرة لا يختلف كثيرًا عما تواجهه أى أسرة مصرية من أزمات متتالية وفساد وتجريف ثقافى. عمدت منى الشيمى إلى تقديم روايتها كجرعة واحدة مكثفة- على الرغم من طولها النسبى- فجاءت الرواية دون فواصل أو فصول، لجأت فيها إلى تفتيت الحدث والشخصيات، فمنحت الرواية عنصر التشويق، وجعلت القارئ فى حالة يقظة مستمرة، فضلا عن تخفيف جرعة القسوة أو مرارة الواقع، وكأنها تذيقه الدواء على جرعات محدودة، خاصة أن تلك الجرعات بلغت فى كثير منها حد المرارة، ولكنها مرارة الواقع الكاشف عن فساد فى الرأس، أدى إلى الانتشار فى باقى الجسد، فأصبح المجتمع معطوبًا، والفرد مقهورًا وممررًا.

http://www.mediafire.com/download/56f6yx4at4d5ija/%D8%A8%D8%AD%D8%AC%D9%85+%D8%AD%D8%A8%D8%A9+%D8%B9%D9%86%D8%A8.pdf

 

 

 

ريام وكفى لهدية حسين

 

واقع مجموعة من النساء اللواتى يواجهن واقعا مريرا بصبر وجلد، ليصنعن مصيرهن الخاص فى محاولة منهن للقبض على الأحلام الهاربة. وتتحدث عن أربع نساء قاومن بالصبر أعباء الحياة، ضمهن بيت واحد وجمعتهن مهنة واحدة، سارت حياتهن أول الأمر مثل نهر هادئ من دون طموحات كبيرة، لكن النهر ماج وغدا طوفاناً عبث بمصائرهن فاختلفت، وبأحلامهن فتبددت.. ونساء أخريات فهمن لعبة الحياة فصنعن مصائرهن على مقاسات أحلامهن، ونساء تركن زمام أمورهن للمصادفات.. وللرجال مسارات مضت بهم إلى آخر الشوط، فمنهم من نجا ومنهم من هوى وطواه النسيان. حكاياتهن، وحكاياتهم، مدروزة فى صندوق خفى داخل رأس البنت الصغرى (رِيام) التى حلقت خارج سرب العائلة، واستهوتها لعبة البحث عن كل ما هو مغلق لتفتحه، فراحت تنبش فى ماضى عائلتها. وهى رواية متعددة الأصوات، فيها الفنان والراقصة، والمفوض الذى يمثل السلطة، والشرطى التابع الذليل، والزاهد بعالمه الجوانى وتجلياته المشكوك بها، والرجل المسن الباحث عن شابة تعيد له فحولته، والفقير المعدم الذى حين يختل عالم المدينة يصعد ويسطع نجمه..وثمة أصوات أخرى مكمّلة لنسق السرد.

http://www.mediafire.com/download/9vsdp3ckwbw1kas/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%85+%D9%88%D9%83%D9%81%D9%89.pdf

 

 

 

جرافيت لهشام الخشن

بين انطلاق حركة المرأة المصرية ، وتأسيس جمعية الاخوان المسلمين ، عام ١٩٢٨ ، تدور احداث هذه الرواية ، التي تمزج ببراعة بين واقع تحول الي تاريخ ، وخيال خلَّاق ، يسعي الي تلوين اللوحة التاريخية التي انتقلت الينا بالجرافيت ، حيث لا مجال الا للَّونين

الاسود والابيض ، من خلال شخصية نوال ، التي تتمرد علي الواقع بألوان تبعث في لوحتها بهجة الحياة ، وتتجاوز غيرتها من صديقتها درية شفيق ، حين تقف الي جوارها من أجل ما تؤمنان به من حقوق حان وقت انتزاعها

لتحميل الرواية أو قراءتها مباشرة من الموبايل والأجهزة اللوحية

http://www.mediafire.com/download/j6pus79rp09h2pm/%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%AA.pdf

 

 

 

وصايا لمحمد الرطيان

“وصايا” من الكتب التى ستحزن عندما تنتهى من قرائتة

بإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو، وتشم رائحة زهور أمستردام، وروائح التوابل الهندية في بومباي، وتتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني عاش في القرن الثاني قبل الميلاد! بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء وأكثر، عبر شيء واحد: القراءة

الذي لا يقرأ.. لا يرى الحياة بشكل جيّد

فليكن دائماً هنالك كتاب جديد بجانب سريرك ينتظر قراءتك له

سيقولون لك قراءة كتاب واحد ثلاث مرات أفضل من قراءة ثلاثة كتب لمرة واحدة

وسأقول لك: قراءة ثلاثة كتب -ولو لمرة واحدة- أفضل

لا تصدق بعض النصائح التي تأتي بهذا الشكل

فهي -في الغالب- تأتي من أجل كتابة عبارة جميلة وذكية

http://www.mediafire.com/download/yrb2mbbwjw35csy/%D9%88%D8%B5%D8%A7%D9%8A%D8%A7.pdf

 

 

 

بعيداً من الضوضاء قريباً من السكات لمحمد برادة

ستكون كتابة الرواية هي اختيارى ، لأن إنتاج عمل إبداعي يحررني من عذاب الوقت والانتظار ، وسيمنح القراء والمستمعين حرية تتحدر من طاقة انفعالية تحررنا من الاستلاب والتشييىء وبلادة الروح والجسد ، على درب الرواية المسموعة سأستطيع أن ألون صوتي وتعبيراتي الهمس والفحيح ، بين التقمص المنفعل والسرد المحايد ، بين الصمت والصراخ ، نعم أحب أن أصرخ عبر مواقف الرواية صرخات تعانق ذلك المكبوت ، المكتوم في شغاف القلب وثنايا الذاكرة ، الصرخة هي أكثر من تعبير ، هي تجسيد لما لا نتمكن من تدجينه داخل كلمات ، لا أعرف ما الذى يمكن أن أصرخ به ؛ إنما اعرف أن الضوضاء الكثيفة من حولي ستجعلنى أصرخ ضدها ، وبعد الصراخ يحل فصل السُكات حيث تنضج الأحلام وتتوثق الخُطى ، ويبزغ الأغصرار على معانقة الصمت الفعّال .

http://www.mediafire.com/download/o4buy5f1adeff6f/%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%A1+%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%8B+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D8%AA.pdf

 

 

 

شوق الدرويش حمور زيادة

” هي رواية ممتعة ومشوقة، يستمتع بها من يقرأها، وسيعود لها مرة أخرى، وليس غريبا إن احتلت مقدمة الروايات المرشحة لجائزة البوكر العربية. هي رواية دسمة من حيث الأحداث والشخوص والوقائع، مكتوبة بلغة شعرية رائقة، وباستخدام تكنيك متقدم.
لدينا رواية سودانية كاملة الدسم تستحق أن تنافس بجدارة، دون مجاملة أو طبطبة، على موقع متقدم في مسيرة الرواية العربية، ولنا أن نفخر باسم روائي كبير يحفر لنفسه مكانا متقدما، وبجدارة.، اسمه حمور زيادة ”
[ الكاتب السوداني فيصل محمد صالح ]

ناداني الله يا فاطمة.
أما ترين ما أصاب الدين من بلاء ؟
تغير الزمان. ملئت الأرض جوراً. التُرك، الكفار، بدّلوا دين الله. أذّلوا العباد.
ألا أستجيب لداعي الله ورسوله إذا دعاني لما يحييني ؟
سنجاهد في سبيل الله. في شان الله.
نغزو الخرطوم. نفتح مكة. نحكم مصر.
ننشر نور الله في الأرض بعد إظلامها.
وعدُ اللهِ سيدنا المهدي عليه السلام. وما كان الله مخلفاً وعده مهديه يا فاطمة.
واجبة علينا الهجرة. واجب علينا نُصرة الله.
عجلت إليك ربي لترضى. عجلت إليك ربي لترضى.
عجلت إليك .. وتركت فاطمة ورائي

http://coffeearabook.blogspot.com/2014/12/pdf_76.html

https://drive.google.com/file/d/0BxZ6vhMX6UpDbnpwNGhyc1lnNGM/edit?pli=1

http://www.gulfup.com/?btdTvG

https://ia801904.us.archive.org/12/items/ketab1147/ketab1147.pdf

 

 

 

الروايات للكاتبة مها حسن

تحفر كأنها تحاول الوصول إلى جوهر ما، تفتش في الرمل بمجهر، تحاول التقاط ذلك الخيط الذي يفكك الحكاية كلها ليثبتها، خيط جاك دريدا الذي يفرط المعنى الثابت ليكشف عن طبقات المعنى. هذا ما تفعله الكاتبة السورية مها حسن في أحدث كتاباتها «الراويات» (التنوير، 2014)، وإن كانت فعلت ذلك من قبل في «حبل سري» (رياض الريس، 2010) في شكل مختلف. أمّا الكتابة فهي دائماً بمثابة همّ للشخوص، بحيث تتحول الكتابة، أو بالأحرى التدوين، إلى أرق دائم لشخصيات مها حسن. كأنّها تُحملهم همّها لتعيد وضعه في إطار سردي – من المفترض أنه تخييلي – أقول من المفترض، لأن النص بأكمله يدور حول إشكالية الكتابة. تلك الإشكالية التي طرحها من قبل إدوارد سعيد في شكل ثلاثة أسئلة: من يكتب؟ لمن نكتب؟ من يقرأ؟… وإذا كان سعيد قد طرح أسئلته ليعيد قراءة المشهد النقدي، فإن مها حسن تطرح هذه الأسئلة لتعيد قراءة إشكالية (نعم لا تزال إشكالية كبيرة) الكتابة النسوية. الطرح الأساسي الذي تنسج حوله الكاتبة نصها هو أن الرواية هي المهمة وليس الراوي/ة، وليس القصد هنا هو موت المؤلف كما طرحه ميشيل فوكو، بل العكس تماماً. الهدف هو البوح وإطلاق الروح من أسر المختبئ والمدفون، البوح الذاتي، ولكل واحدة حكايتها التي تثري حكاية قبلها وتُكملها. ويُعد البوح هو أحد أهم النواقص التي يؤشر عليها النقد (الذكوري) في كتابة النساء، فتشتبك مها حسن مع ما يُعد نقيصة بنص كامل يؤسس نفسه على نقائص أرستها المؤسسة الرسمية فأعلت فيها الكتابة على التدوين، وأعلت التدوين على الحكي الشفوي. تقول واحدة من راويات مها حسن: «التدوين يعني النشر، والنشر يعني تشويش الآخر، ودخوله حاجزاً بين الكاتب والكتابة، ويحرّف الفطرة. الكتابة فطرة وتدوينها يحرّفها. الكتابة فطرة تحتاج إلى الاستمرار في فعل الكتابة في الرأس لا على الورق، ولا في الحواسيب» ( ص180).

 

 

 

 

الطلياني لشكري المبخوت

تدور أحداث الرواية حول عبد الناصر الطليانى، ذلك الشاب ذو الملامح الخليطة بين الأندلسية والتركية الذى يختلف كلية عن والده الحاج محمود الذى يُعرف بورعه وتقواه. تبدأ الرواية بمشهد لتشييع جثمان الحاج محمود أبو عبد الناصر الطليانى إلى مثواه الأخير، بحضور ابنيه عبد الناصر وصلاح الدين وأقاربه، إلا أنه يحدث موقف غريب عند الدفن يجعل جميع الحضور ينصرفون قبل أداء واجب العزاء، كان المتسبب فيه ابنه الطليانى .

نبذة الناشر:

رغم كلّ شيء ثمّة أمْرٌ ما يربطهما أكثر من الزواج الذي ساقته الظّروف والصّدفة. حين تشرع شفتا الطلياني تمتصّان رضاب تلك القصبة المفكّرة وتجوس يداه في ملمسها اللّيّن، تصبح غصنًا أخضر غضًّا يتلوّى كلّما مسّتْه ريحُ الرّغبةِ. هذه النّبتة الشّيطانيّة مذهلةٌ قُلَّبٌ لا تستقرّ على هيئة واحدة. يراها غصنًا جافًّا أو جذعًا يابسًا أحيانًا. وتكون أحيانًا أخرى عُودًا منوّرًا طيّبَ الرّيح يجدّد الحواسّ التي تبلّدت.ربّما كان ذلك بعض ما جعل طريقيهما يفترقان في أكثر الأيّام، ولكنّهما يلتقيان في لحظة لا يعرفان سرّها.

واعترفت زينة بأنّ الطلياني يمكن أن تراه في لحظات غضبه كجحيم “دانتي” أو سقوط “أورفيوس”،

ولكنّها تراه في لحظات شهوته عاشقًا هنديًّا مستعدًّا للموت عشقًا. لقد كان شهوة موقوتة لا تعرف متى تنفجر ولا تترك في الجسد مكانًا لا تصله الحروق اللّذيذة أو الشّظايا القاتلة..

لم تصارح زينة عبد النّاصر برأيها هذا فيه. وهو كذلك لم يفعل. بيد أنّ في المسألة شيئًا دقيقًا عميقًا لم تتمكّن من فهمه. فقد كانت تأخذها في البداية سكرة ممزوجة برعدة كأنّها في حالة شطح للذّوبان في جسد عبد النّاصر والانصهار الكلّي فيه. جسده حقل مغناطيس بهيّ ينوّم الحواس ويستنفرها في الآن نفسه. يذهب بالعقل فتتخدّر الأعضاء كلّها. يجعلها تشعر في آن واحد بألم لا يُطاق ولذّة لا توصف. فتستسلم وترضخ. بيد أنّها حالَمَا تثوب إلى رشدها لا يبقى إلاّ ألَمٌ حادٌّ مروّع في أحشائها أسفل البطن، كأنّ إبَرًا غليظةً تنخرها من الدّاخل وتحرّكها يد خفيّة تظلّ تحفر وتحفر ولا تتوقّف.

 

 

 
ابنة سوسلوف حبيب عبد الرب السرورى

تتشكل البيئة المحلية لبلاد اليمن، وواقعها السياسى والاجتماعى، فى رواية “ابنة سوسلوف” للكاتب اليمنى حبيب عبد الرب السرورى، الصادرة عن دار الساقى فى بيروت، والتى وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العربية للرواية العربية “البوكر”، فتخوض الرواية فى واقع اليمن المعاصر، وتاريخ مدينة عدن، وهى تتحول إلى مدينة مقهورة، بعد أن كان لها من اسم الجنة نصيب.

تتناول الرواية الأحداث المتسارعة فى اليمن، وبخاصة منذ أن بدأت ثورات”الربيع العربى”، فتعكس حوادث خطيرة ما تزال تتفاعل فى أكثر من بلد عربى، وتكشف عن زمن يدور حول نفسه فى أحسن الأحوال.

والكاتب حبيب عبد الرب السرورى، يبشر فى الرواية بأن “جدار الخوف قد تحطَّم”، لكنها تصدم ركوننا إلى الحلم بكشفها أن تحطيم الجدار الذى حلمنا أن يدفعنا على طريق “الحرية والخبز والكرامة” والتنمية والنهوض الحضارى، قد وضعنا وجها لوجه أمام هاويات يلف بعضها بعضا، وخراب لا يقود سوى إلى الخراب.

يبدأ زمن الرواية فى الستينيات من القرن الماضى، بموت زوجة البطل “عمران” إثر تفجير إرهابى فى فرنسا ليمتزج دمها بأقلام الرصاص التى حملتها له كهدية، فيعود عمران إلى اليمن الذى اتحد شمالاً وجنوباً وانتشرت فيه السلفية الدينية حتى وصلت إلى عدَن، مدينة صباه التى سلبته فيها نظرات المراهقة فاتن ولقاءاتهما الحميمة الصامتة، والتى علّمته فيها “الدكتورة” أبجدية الحياة الجنسية.
وفى صنعاء يلتقى داعيةً سلفيةً قياديةً يمارس معها الحب المحرّم: أمَة الرحمن التى تشبه كثيراً ابنة الماركسى العتيق سوسلوف، «هاوية»!؛ وتندلع ثورة فبراير فى اليمن فينزل إلى الساحات حاملاً أحلاماً قديمة وفكراً علمانياً متنوّراً بينما يثور السلفيون على نظام كان راعيهم على الدوام.

 

 

 

ممر الصفصاف لأحمد المديني

مر الصفصاف، رواية تسرد حكاية حيٍّ جديد ينبثق من مدينة مغربية قديمة. مدينة تحفل بناسِها، وعيشها، كما تتقلَّب في أسرارها؛ هي قصة بشر يحاولون العيشَ ما استطاعوا، إلى جوار بعضهم، وتحت رحمة بشرٍ سلوكُهم البَطرُ والطغيان. بجوارهم كائنات حيوانية، لكن بروح الإنسان، تسعى بدورها للعيش في أمان.تجسِّد هذه الرواية قصة الصراع الذي يخوضه حارس مبنى يتشيَّد، وصراع جماعة تتشبث بنَسَبها إلى أرضها، وإلا تفنى؛ بوصفها رمزاً لحقِّ الفرد في الوجود، في بلاد تُنتزع فيها الحياة بالمحنة، مثلما يكبُر فيها العُتاة على حساب محنة المغلوبين.

في هذه الرواية، يتوسِّط كائن ثالثٌ مسعى حقٍّ العيش، ليستفرد ببطولة استثنائية، تجعل من هذا العمل متوالية من الحكايات والأحداث الفريدة، وممتلئاً بالمغامرة، مُقمَّطاً في اللغز، ومحرِّضاً على قراءة كلما تقدَّمتَ فيها اكتشفت خيالاً

مثيراً، وبَهَرَكَ واقعٌ أغرب من الخيال.

 

 

 

حي الأمريكان لجبور الدويهي

حيّ الأميركان يختصر نبض المدينة عبر الزمن، ومن رحمه خرج إسماعيل محسن ليجد نفسه مجنّداً للقتال في العراق، ومن ثمّ مطلوباً بصفته إرهابيّاً يتبع تنظيم القاعدة.

ومثلما كان آل العزّام ملاذاً لأهله الذين خدموهم لسنين طويلة،سيجد إسماعيل ملاذه لدى عبدالكريم وريث آل العزّام العائد من باريس مفعماً بالعشق ووحيداً، يقتات ذكرى حبّه عبر أسطوانات الموسيقى والأغاني الأوبيرالية والعناية بأشجار الليمون القزمة التي أودعتها حبيبته لديه، دون أن ينسى يوماً طعم التفاح المغطّس بالسكر الذي أطعمته إياه انتصار، والدة إسماعيل، حين كان طفلاً وزار حيّ الأميركان.

رواية مدينة استعاضت عبر الزمن عن صغرها بأن تكون جزءاً من أحداث كبرى تجري في العالم.

 

 

 

لا تقصص رؤياك لعبد الوهاب الحمادي

فقرة من الرواية: “مستلقٍ.. ظلام ولا أثر لأي ضوء. بعد تحديق.. ألمح نقاطًا مضيئة متناهية الصغر، فأستوعب أنها.. السماء، تتراقص النجوم وتتحرك، فجأة ينشقّ الظلام عن وجهٍ.. مألوفٍ مرتعبٍ “سيقتلونني” يصرخ ثم يهيل التراب عليَّ ويردم القبر.. حتى أختنق وأفزع من النوم”.

 

 

 

حياة معلقة عاطف أبو سيف

ولد عاطف ابوسيف عام 1973 في مخيم جباليا – غزة – فلسطين ، لأبوين لعائلة هجّرت من مدينة يافا . درس عاطف ابو سيف اللغة الانجليزية وآدابها في جامعة بيرزيت – فلسطين ، وقد كان يحب القص والسرد لشغفه بجدته عائشة التي ماتت وهي تحلم بيافا وتعيد سرد حكاياتها ويومياتها في المدينة ، بحيث أضحى هذا الشاب يتمنى فقط لو استطاع أن يكتب حكاية عن جدته في يافا وهو الأمر الذي لم يفعله حتى الآن .

أصدر أربع روايات، الأولى كانت بعنوان ظلال في الذاكرة والثانية حكاية ليلة سامر والثالثة كانت بعنوان كرة ثلج، أما الرابعة فحملت عنوان حصرم الجنة
بالاضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان أشياء عادية جداً، كما أصدر كتاباً في الفكر السياسي حول المجتمع المدني والدولة، صدر عن دار الشروق في عمان

ويحمل عاطف أبوسيف درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة برادفورد- انجلترا ، حيث دارت اطروحة الماجستير حول ” التكامل الأوروبي ” . أما اطروحة الدكتوراه التي يعد لها في جامعة فلورنسا – ايطاليا ، فتدور حور الكيان السياسي الفلسطيني ودور العوامل الخارجية ، وتحديدا الاتحاد الأوروبي ، فيه . ” حين يسألني الناس : لماذا تدرس سياسة ؟ اجيب بمقطع من روايتي الأولى حين تشتكي أم للضابط الاسرائيلي بأن طفلها ابن التاسعة الذي اعتقله الجنود لا يفهم في السياسة ، فيرد الجندي : حتى الحمار عندكم يفهم في السياسة ”

 

 

 

 ألماس ونساء لينا هويان الحسن

ألماظ المسيحيّة الدمشقيّة، حفيدةُ بابور الهندوسيّة، تتزوّج من الكونت اللبنانيّ كرم خوري المقيم في باريس، وتبدأ رحلتَها غيرَ المتوقّعة فتعبر الأطلسي بسبب قصّة حب، وتجد نفسَها في ساو باولو، وتشيّد عالَمها هناك مع المهاجرين العرب، حتى تعود مرّةً أخرى إلى باريس لتنجب الحفيدَ المنتظر للكونت، كارلوس.
كارلوس بدوره يكبر في دمشق، ويتشارك أحلامَه مع صديقه الكردي بوتان، حفيدِ أحد أشهر أمراء الأكراد الذي يغادر دمشقَ لإكمال أحلام أبيه. أمّا كارلوس، فيتابع خطّ رحلة أمّه ألماظ وألماستها الزرقاء في اتّجاه البرازيل.
رواية تتناول مجتمعَ دمشق بأطيافه الدينيّة الكاملة، وهو أوّل عمل يتناول المهجرَ السوري في أمريكا اللاتينية

 

 

صفحات سورية ليست مسؤولة عن هذا الملف، وليست الجهة التي قامت برفعه، اننا فقط نوفر معلومات لمتصفحي موقعنا حول أفضل الكتب الموجودة على الأنترنت

كتب عربية، روايات عربية، تنزيل كتب، تحميل كتب، تحميل كتب عربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى