صفحات سورية

لم يكتبون بأسمائهم الصريحة

 


كنت قد بدأت في الكتابة قبل الثورة بقليل .. باسمي الصريح.. الأمر شجع مجموعة من الشباب للعمل أيضاً في سبيل الحرية

اليوم ألاحظ مجموعة متزايدة من الشباب في الداخل والخارج تعمل أيضاً بأسمائها الصريحة .. حسب تعبير بعضهم .. الناس تخرج بصدورها أمام الرصاص .. هل توقف الأمر عند اسم على شاشة الجهاز ؟ وأيضاً .. هذا الأمر يعطي مصداقية لما يكتب على صفحاتهم .. وهو صحيح

أحيي شجاعتهم لكن أود لفت النظر إلى ما قد يواجههم … لأن العلم بالمخاطر قد يساعد على الاحتراس منها …

1- التهديد من زعران النظام .. الشبيحة “الهاتفيون” .. ومن السفارات أيضاً … هذا التهديد لا يقدم ولا يؤخر ولكنه قد يخلق رعباً عند المقربين والأهالي أنتم في غنى عنه

2- الهجوم على صفحاتكم والسب بكلام لم تعتادوه .. ولكن سمعتموه كثيرا من زعران النظام .. والتهديد بالعرض والشرف وما إلى هنالك … وهذا سيزعجكم .. ولكنه وسام شرف على صدور حريتكم

3- محاولات التخوين ونسج قصص الارتباط مع استخبارات الدول التي أنتم بها أو أشخاص آخرين قد وضعت عليهم إشارات استفهام ..

4- محاولة التشويش بادعاء أنكم عناصر مخابرات سورية تحاولون جمع المزيد من الأسماء لتسليمها

5- محاولة دس الأخبار لكم .. حتى يتم ضرب مصداقيتكم في المستقبل .. وهذا أمر مهم ويجب الانتباه له

6- محاولات الاختراق المتكررة لصفحاتكم وبريدكم الالكتروني .. فأرجوا أخذ الحيطة والحذر وأقصى درجات الحماية

7-تخويف المقربين .. وتأتي بصيغتين: قولوله ينضب أحسن له .. وهذا التهديد المباشر .. أو على شكل نصيحة من نوع: حرام ينتبه على حاله بيروح حاله وأهله كمان

طريق الحرية حتى على جهاز كومبيوتر لم يعد سهلاً … الطرف الآخر ثلة من الزعران والشبيحة والحاقدين

نسبة كبيرة منهم أيضاً تعمل بالإكراه .. هم موظفوا شركات مخلوف وحمشو .. مفروض عليهم العمل لوقت معين يومياً للهجوم على صفحات الحرية .. وتأييد صفحات الظلام والنظام

نسبة أخرى من المتطوعين المستفيدين أو المغسولة أدمغتهم يالأسيد ..

أردت الكتابة لأن الحماس وحده لا يكفي .. إن لم تكن على وعي بما قد تواجهه .. فليس من الحرية أن تسير في هذا الطريق

أخيراً … هناك مجموعة متكاملة لبث الإشاعات والتهويل وإرهاب الناس … التفكير السليم قبل نقل أو نشر أي خبر، المحاكمة العقلية للخبر … من قد يستفيد منه ونتائجه على الناس في الداخل .. الهدوء الفكري .. هو السبيل لتجنبها

 

ويالله عالحرية

أعجبني ·

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى