بيانات الانتفاضة

مثقفون وإعلاميون وسياسيون فلسطينيون يوقعون على بيان دعم للشعب السوري

 


أكد عدد من المثقفين والسياسيين الفلسطينيين وقوفهم إلى جانب الشعب السوري الشقيق الذي يتعرض لأبشع أنواع القمع والاضطهاد من أجهزة النظام السوري الذي يفتك بمواطنين عزل يطالبون بالحرية والكرامة في بلدهم، فسقط منهم عديد الشهداء والجرحى.

واستنكر المثقفون الفلسطينيون في بيان وزع أمس الصمت العربي الرسمي، والحياد السلبي للمؤسسة الثقافية العربية.

ومن بين الموقعين على البيان: إبراهيم أبو هشهش- كاتب، إبراهيم موسى- أكاديمي، أحمد حرب- كاتب، أحمد داري- فنان، أحمد داود- كاتب، أحمد درويش، أسعد الأسعد- كاتب، إعتدال إسماعيل، أكرم مسلم- كاتب، أنطوان شلحت- كاتب، تاني رفيدي، جواد بولص- محام، حسن البرغوثي- نقابي، حسن البطل- كاتب، حسني رضوان- فنان، حنان حرز الله- فنانة، حيدر عوض الله- كاتب، خالد سليم- إعلامي، رائد البس- كاتب، رولا شهوان، زياد خداش- كاتب، سليم النفار- كاتب، سليم الهندي، سميح العبد، صالح مشارقة- إعلامي، عارف جفال، عاطف أبو سيف- كاتب، عثمان حسين- شاعر، عصام خوري، عطاف يوسف- إعلامية، عماد موسى- كاتب، غادة يحيى، غسان زقطان- شاعر، فاروق وادي- كاتب، فخري صالح- باحث، ليالي بدر- مخرجة وكاتبة، ليانا بدر- كاتبة وسينمائية، محمد صالح الخليلي، محمد علي طه، محمد مرعي- إعلامي، محمود روقة- إعلامي، محمود شقير- كاتب، مها أحمد يحيى، مها التميمي- باحثة، مهند عبد الحميد- كاتب، نانسي صادق، نسرين فاعور- ممثلة، نصري حجاج- مخرج سينمائي، نضال فقهاء، نعيم الأشهب- كاتب، نوال الحاج خليل- ناشطة، هيفاء الشوا- كاتبة، وليد الشيخ، يحيى بركات- مخرج سينمائي، يحيى رباح- كاتب.

وجاء في البيان أنه “تتواصل أعمال القتل وحصار وقصف المدن والبلدات والقرى وتجويعها، وتتصاعد حملات الاعتقالات والتعذيب والتصفيات الجسدية التي تشنها أجهزة النظام متنقلة من شمال سوريا إلى جنوبها، مخلفة مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعتقلين، تحت ذرائع واهية لم تعد مقنعة حتى لمطلقيها، كل هذا وسط الصمت الرسمي العربي، والتلكؤ البائس للمؤسسة الثقافية العربية، هذا التلكؤ المشوب بالتشكيك بأهلية المجتمع السوري والتقليل من شأن أهمية حريته وجدارته بها.

وحذر الموقعون في بيانهم من أن “المخاطر من إلقاء سوريا في احضان الجهات المعادية تكمن في التخلي عن الشعب السوري في انتفاضته وتركه فريسة للآلة المتوحشة، وفي الإسهام في تزكية الرصاص المنهمر على صدور أبنائه عبر الصمت الذي لم يعد مبررا أو قادرا على إخفاء الحقيقة”.

وأضاف المثقفون في بيانهم: “إننا نحن الموقعين على هذا البيان من الكتاب والمثقفين الفلسطينيين لا نجد موقعنا إلا إلى جانب الشعب السوري وحقه البدهي في العيش بحرية وكرامة في سوريا ديمقراطية تعددية وموحدة. وإننا إذ نعلن تضامننا مع انتفاضة الشعب السوري السلمية المتمسكة بحرصها على وحدة سوريا وديمقراطيتها، نرفض رفضا مطلقا الزج باسم فلسطين وقضيتها والمتاجرة بدم أبنائها لتبرير عقود طويلة من اضطهاد السوريين ومصادرة حرياتهم وزج خيرة ابنائهم في اقبية الأمن وغياهب المعتقلات، ليس هناك  شعار قادر على تبرير قمع الشعب وحرمانه من حقه في التعبير والاختيار والعيش بكرامة، ان سوريا الحرة والديمقراطية هي ما تحتاجه فلسطين والأمة وليست سوريا المقهورة والمثخنة بدماء أولادها”.

ووجه الموقعون التحية “للشعب السوري العظيم الذي يصعد إلى حريته وحيدا وعنيدا، تحية له وهو يعيد في هذه الأيام بناء دوره الحقيقي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للأرض العربية، تحية له وهو يؤسس لسوريا ديمقراطية موحدة في مواجهة آلة القتل المتوحشة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى