صفحات المستقبل

مداخلتي في اللقاء التشاوري لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا


“  مساء الخير

أولا ً ، كلما سمعت كلمة “ لجنة “ تبادر إلى  ذهني وذهن العديد من الشباب السوري ، أن نتائج هذه اللجنة قد لا يلحظها المواطن في حياته لذا اتمنى التوقف عن الافتراض أن إضافة لجان جديدة هو جزء من الحل في سوريا ..

اما بخصوص التهيئة لمؤتمر الحوار الوطني

قبل الحديث عن الحوار علينا ان نعترف ان الذين في الشارع هم مواطنون سوريون وطنيون والتوقف عن تمرير الكلام “ الذي سمعته في هذين اليومين “ عن كون المتظاهرين متآمرين او مسلحين أو زعران !

فإن كانوا “ أو بالإحرى “ إن كنا “ فأنا اعتقد اني اكثر شبها ً بالذين في الشارع وهم يمثلونني اكثر مما مثلني معظم الموجودون هنا ! فإن كنا مجرد حفنة إلى المتآمرين فلتأخذونا إلى المحكمة لا تدعونا إلى الحوار الوطني ؟!

علينا التوقف عن الحراك الشعبي في سوريا بهذه الفوقية ، فهؤلاء المتظاهرون هم في الشارع السوري وليسوا في كوكب آخر ، فإذا اردتم فعلا ً معرفة ما يريدون عليكم النزول معهم إلى الشارع! وعليكم احترام شعبنا فعلا ً لأنه لولا الحراك الشعبي فإن معظمنا لم يكن يجرؤ أن يحلم بحوار وطني أصلا ً .. أو يجرؤ على ذكر كلمة تعددية سياسية وتداول سلطة

وعندما نهيأ لحوار وطني في سوريا ، علينا تحقيق الندية في الحوار ، فلا يسمح لك بالتصفيق بعلو الصوت وأنا اعترض همسا ً لأن السكين فوق رقبتي ! قبل أن تدعوني إلى الحوار عليك أن تنزع السكين من فوق رقبتي

فقبل ان ندعو إلى الحوار الوطني علينا تخفيف السطوة الامنية وخصوصا ً على الناشطين والمثقفين والشباب  وإيقاف الرصاص وعندها نستطيع أن نمتلك بعضا  ً من الثقة لنأتي إلى الحوار الوطني

وشكرا ً “

أجمل كلمة سمعتها في المؤتمر كانت كلمة أحد الشباب حيث بدأها بقوله “ الناس تتظاهر في الخارج ، وانا لم آتي هنا لأصفق لكم ، بل لأتظاهر معهم من هنا وأطالب بحريتي “

http://www.marcellita.com/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى