صفحات سورية

مش حرام هيك فكر نحتكرو نحنا السوريين لحالنا

 


وائل طربيه

هذه مقاطع من لقاء لم يُنشر في حينه، أُجراه صحفي دانماركي مع الرئيس السوري في العام الفائت، ونشره موقع كلنا شركاء.. تكمن أهميته في معالجته، ليس فقط، لمواضيع السياسة الداخلية والعالمية والإصلاح، وإنما تطرقه لمعضلات فكرية وثقافية غاية في العمق والتحليل المنطقي….

واللي شبكنا يخلصنا…

في الفكر الصوفي:

“…عندما تفقد الأمل، فأنت يائس…”

في معنى الديمقراطية:

“…أنت لا تريد أن تبلغ الديمقراطية، وإنما أنت تستعمل الديمقراطية لتبلغ الازدهار….”

“…إذا أردت أن تتقدم في طريق الديمقراطية فأنت لا تطبق ذلك على نفسك فقط، لأن هذا يعتبر نوعاً من الإملاء (الدكتاتورية)….”

في النانوتكنولوجي:

“…الإصلاح لا يرتبط بالسرعة، فليس فيه عداد سرعة حتى تقول إنه سريع أو إنه بطيء…”

في دور القيادة السياسية في عملية الإصلاح:

“…إنه لا يتعلق بالحكومة أو بالرئيس…”

“…إنه ليس شيئاً تؤمن به وعليك صنعه، لأنك تفعله لكنك لا تصنعه…..”

“…المجتمع هو الذي يصنع هذا الإصلاح…..”

في الجيوبوليتيك:

“…نحن من أغنى مجتمعات المنطقة، لأن لدينا تنوعاً كبيراً في مجتمعنا، هناك الكثير من الأعراق والأديان والطوائف داخل هذه الأديان…..”

“…مع هذا التنوع، لا يمكنك الحصول على بلد مستقر دون الحصول على ديموقراطية طبيعية….”

“…المجتمع عندنا في سورية هو مجتمع ديمقراطي، ولو لم يكن كذلك فسيكون لديك حرب أهلية في سورية….”

في سيادة القانون والحريات:

“…يوجد عندنا قوانين في سورية، والقوانين صارمة جداً، والإصلاح يتعلق بالقوانين….”

“…يوجد قانون، وذلك القانون هو الكفيل بأن يحدد وهو الذي يقرر متى يتوجب عليك أن ترسل شخصاً ما إلى السجن…..”

في نكران الذات:

“…أنت لا تملك البلد وإنما أنت تقود البلد…..”

في شفافية الانتخابات الرئاسية الأخيرة في سوريا:

“…لأنه تصويت وليس انتخاباً، هنالك فرق….. لأنه لا يوجد منافس آخر…. إذاً هي نسبة 97,62 بالمائة من الناس الذين ذهبوا لكي يدلوا بصوتهم وليس 97 بالمائة من السوريين….”

في الديالكتيك:

“…إذا كنت الآن تستطيع أن تسألني أي شيء، فإن كل سوري يستطيع أن يسألني أي شيء…”

“…عندما أستطيع أن أكون حراً معك، فإنني أستطيع أن أكن حراً معك وحراً مع السوري على حد سواء. وبما أن السوري يستطيع أن يكون حراً معي، فأنت تستطيع أن تكون حراً معي…”

في علم البصريات:

“…علينا أن نظر إلى الأبعاد الفراغية الثلاثة بمنظور ثلاثي البعد…”

في فقه الطبيعي والوضعي:

“…إنه رد فعل طبيعي، سواء كان مشروعاً أم لا، لأنه طبيعي، فهو من الطبيعة الإنسانية…”

في علم الجمال:

“…يمكن أن نحصل على وجهات نظر مختلفة فيما يتعلق بهذه الطاولة، قد تقول أنت إنها جميلة، أما أنا فقد أقول إنها قبيحة، لكنها في النهاية تبقى طاولة…”

في النقد الفني:

“…أن تكون أمام لوحة كبيرة وأن تنظر إلى زاوية في الجانب الأيسر السفلي لتقول: إن هذه اللوحة جميلة أو قبيحة. عليك أن تنظر إلى اللوحة كاملة لتحكم أنها جميلة أو قبيحة…”

الخلاصة: يعني بشرفكم… مش حرام هيك فكر نحتكرو نحنا السوريين لحالنا..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى