صفحات الناس

مهرجان سوريا لأفلام الموبايل: صوّتوا لـ”عين المُشاهد”!

 

 

تقام الدورة الأولى لمهرجان سوريا لأفلام الموبايل من 15 أكتوبر ـ تشرين الأول 2014 في خمسة مواقع في الشمال السوري هي: كفرنبل، حلب، الأتارب، جبل الزاوية، الباب. ويقدم المهرجان مجموعة من الأفلام المنفذة داخل سوريا وخارجها، تتناول في معظمها مواضيع وقضايا تمس، في جزء منها، زوايا من الحياة اليومية لصناعها، وتلامس تجارب آخرين غيرت الظروف التي تمر بها سوريا مسارات حياتهم وتجاربهم.

تتنافس الأفلام المشاركة على جوائز أربع يقدمها المهرجان، قيمة كل منها ألف دولار، وهي: جائزة “التسجيلي التجريبي”، وجائزة “التسجيلي القصير”، وجائزة “المواطن الصحافي” اليت ستعلن في ختام المهرجان، إضافة إلى جائزة “عين المشاهد” القائمة على تصويت المشاهدين عبر الانترنت، وسيفتح التصويت لهذه الجائزة في 16 أكتوبر/تشرين الأول وتعلن نتيجة الجائزة مع نهاية الشهر نفسه.

كما يحتفي المهرجان بفيلمين سوريين ساهمت كاميرا الموبايل في جزء كبير منهما، ليكون المهرجان المنصة التي تقدم العرض الأول لهذين الشريطين التسجيليين الطويلين في الداخل السوري. إذ يفتتح المهرجان بفيلم المخرجين أسامة محمد ووئام بدرخان “ماء الفضة”، ويختتم عروضه بفيلم “الرقيب الخالد” للمخرج زياد كلثوم.

برنامج المهرجان: (يتم توزيع توقيت وأماكن العروض في سوريا محلياً)

ـ 15 / 10: افتتاح المهرجان بفيلم “ماء الفضة” للمخرجين أسامة محمد ووئام بدرخان.

ـ 16 / 10: يتضمن عروض الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية للمهرجان. تقدم العروض على مدار اليوم ضمن برنامج يوزع محلياً. بالإضافة إلى افتتاح التصويت على جائزة عين المشاهد عبر الانترنت.

ـ 17 / 10: إعلان نتائج الجوائز، وعرض فيلم الختام بفيلم “الرقيب الخالد” للمخرج زياد كلثوم.

ملخصات الأفلام المشاركة‫:

-“لمن تقرع الاجراس”

وثائقي قصير، سجل في يوم تشييع جنود جيش الدفاع الوطني – دمشق – سوريا – 2013، اسم الفيلم مأخوذ من عنوان رواية لإرنست همنغواي (1899—1961) صدرت العام 1948: “الموت هو الشاغل الرئيسي في الرواية. يُدرك بطل الرواية روبرت جوردون عندما يُعين لتفجير الجسر، أنه لن ينجو من العملية، وكذلك يرى زعماء عصابات الحرب، أن موته أمر حتمي، وتنشغل غالبية الشخصيات الرئيسية في الرواية بالتفكير في موتها أيضاً”.

إخراج: غير مذكور

– فيلم: “هولندا هون”

بعد رحلة طويلة وشاقة يقوم بها السوريون، متَحدين فيها أنفسهم والسلطات والحدود وحتى ظروف الطبيعة، يصل معظمهم، أو سعيدو الحظ منهم، سالمين، الى مخيمات اللجوء في البلدان الاوروبية غالباً – محطتهم الاولى في هذا العالم الجديد، والملجأ الأخير بعيداً من الحرب في سوريا أو سوء المعاملة وانعدام الفرص في دول الجوار. تقول تلك المحطّة الشيء الكثير عنهم وعن رحلاتهم، وعمّا ينتظرهم في مقامهم الجديد.

إخراج: لاوند ظاظا ومجد الحموي

-“عمي عبد الله”

تسجيلي قصير عن رجل عجوز في قرية كفرنبل، في شمال سوريا، يهرب يومياً من بيته وينتظر الطائرة الحربية يومياً تحت شجرة بعيدة من القرية، عندما يسمع صوتها يهم بالهرب خوفاً، إلی أحد الكهوف المنتشرة بكثره في المكان.

إخراج: حمد الجنيد

-“حديقة ومقبرة”

لا قبور للموتی في مدينة حلب، و لا ملاعب لأطفالها سوی الحديقة – المقبرة. بعض حدائق مدينة حلب قُسّم بفعل الحرب إلى قسمين، أحدهما لألعاب الأطفال، والآخر لقبور الشهداء الذين يرحلون يومياً. يلاحق الفيلم حياة طفل يلعب في حدائق المقابر.

إخراج: صلاح الأشقر

-“أب شهاب”

لم يبق له من سوريا إلا ذلك الحذاء المهترئ، يرتديه طوال أيام الأسبوع، يرافقه في كل رحلاته البحرية، يعود به إلى ماقبل الحرب السورية، إلى حجرة غرفته المشتركة مع أخيه وائل، إلى خرابيش رسوماتهم المعلقة على الحائط، إلى صوت والديه يناديان باسمه. وحيد لم يختر أن يكبر وحيداً بلا عائلته التي قضت في قصف قوات نظام الأسد على مدينة حلب، اضطر إلى ترك جدران منزله المهدم وذكريات طفولته التي لم تنته بعد، تحول إلى بحار صغير في مدينة اسطنبول.

إخراج: سيلين أحمد

– “غفوة”

في ظل هذه الظروف الحزينة التي تعيشها سوريا، تقف غالبية شرائح المجتمع السوري حائرة في مصيرها. هذه التجربة القاسية كشفت لنا منظومة الكذب للمجتمع السياسي الدولي، تتوضح الرؤيا في رؤوسنا بشكل تصاعدي تزامنا مع تطور الاحداث.

فيلم “غفوة” مزج بين التمثيل، والواقع المأخوذ من “يوتيوب”، إذ يصور الفيلم شاباً سورياً في منتصف الثلاثينات، ينام ويصحو على الخطابات والمشاهد اليومية التي نعيشها ونراها لاحقاً في “يوتيوب”.

إخراج: غير مذكور

– “أبوّة”

فيلم تسجيلي قصير، عن حياة طبيب يعيش مع عائلته ويعمل في مدينة حلب، وهو أب لطفل يعيش معه رغم كل القصف والدمار. يربط الفيلم علاقة الطبيب بطفله وتعلقه به كأب، مع طبيعة عمله كطبيب في أحد المشافي الميدانية الذي يحوي قسم للأطفال والحواضن. يسجل الفيلم لحظات لقصف المستشفى الذي يعمل فيه الطبيب.

إخراج: وعد الخطيب

-“كأس عالمنا”

تسجيل لحظات من مباراة كرة قدم تجري في قرية كفرنبل، في شمال سوريا، بين فريقين محليين، داخل ملعب مدرسة مدمرة. اللاعبون والمشجعون من المسلحين والمدنيين. في هذه الأثناء، تدور مباريات كأس العالم في البرازيل، في ظروف بعيدة ومختلفة عن واقع الحرب السورية.

إخراج: خالد العيسی

-“عطلة طويلة”

قصة متخيلة لحلم طفلة عن عودتها لمدرستها المدمرة بفعل قصف الطائرات. تلعب الطفلة في المدرسة وتحضر دروسها لكننا سرعان ما نكتشف إنها في مدرستها المدمرة في ريف إدلب، شمال سوريا.

إخراج : خالد البكري وعبد القادر البكري

-“يوميات معالج فيزيائي”

قصة ذاتية عن يوميات ممرض في مركز تأهيل فيزيائي لمصابي الحرب داخل سوريا، عن علاقة يديه بأجساد الآخرين المرضى، الذين بترت قذائف الطائرات أطرافهم.

إخراج: خالد أبو سليمان

-“كرسي الحياة”

تسجيلي قصير عن حياة طفل أصيب بشظايا صاروخ، تسبب بالإعاقة في رجليه، تسجل الكاميرا يومياته في البيت والحارة وعلاقاته مع أصدقائه وعائلاته.

إخراج : محمد جدعان

المدن

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى