صفحات سورية

-يسألونك – عن خطة طريق برهان غليون بعد إعلان قائمة أنقرة !!!


عبد الرزاق عيد

1- لن نخون برهان كما خوننا عند عقد مؤتمر أنطاليا

2- القائمة تنطوي على أسماء كثيرة مشبوهة (سلطويا) ،وأسماء هامشية لا دور لها ولا فاعلية لا في الداخل ولا في الخارج

3- وجود أسماء مشبوهة وهامشية تعكس الروح الكريهة في “السياسة التي يوجهها الحقد”، التي تتحرك بدلالة تصفية الحسابات الشخصية مع رموز كبيرة منافسة في المعارضة …إذ أن استبعاد الرموز الموثوقة من الشعب السوري سيلقي ظلالا من الشك والشبهات على القائمة وعن دور السلطة والجهات الأمنية في تشكيلها

4- القائمة (الخمسينية :من 50 اسم) التي نشرت من قبل الأخ خلف علي خلف بالتوافق مع حكم البابا أكثر معرفة بالخارطة السياسية والثقافية للمجتمع السوري، فإذا اعتورها بعض من الأسماء ذات التمثيل الضعيف، لكن ليس فيها تمثيل مشبوه ….!!! وذلك قبل التلاعب بها وتزويرها بإضافة أكثر من أربعين اسما (ممن هب ودب) مما ألحق بها التشويه والشبهات وسمح بإطلاق الإتهامات

5- الخفة بالمسارعة إلى القيام بوضع “خطة طريق” قبل أن تعتمد القائمة من قبل كل الأطراف في الداخل بل والخارج ،حيث أدت الخلافات حولها -بسبب تسرعها وخفتها- إلى تأجيل موضوع مناقشتها حتى أسبوع آخر بين قوى والأطراف السياسية في الداخل ، إذن فلا يكفي قبول بعض المكلفين بالقائمة للشروع للعمل بهذه بالمبادرة قبل أن تحظى بموافقة الأطراف المعنية …وعلى هذا فلا معنى لخطة الطريق المطروحة قبل إقرارها من قوى المعارضة

6- خطة الطريق المذكورة تستخدم صيغ مائعة قابلة للتأويل وتعدد القراءات مثل تعبير” وضع حد للديكتاتوريات ” ، حيث صيغة (وضع الحد) هذه، يمكن أن يتم بتسوية مع النظام وفق بعض الاقتراحات الدولية بتشكيل حكومة وحدة وطنية في ظل بقاء سلطة رئاسة بشار …

وهذا ما يتعارض مع الشعار الأساسي للثورة (إسقاط النظام) بدون تردد أو تأتأة أو لعثمة ، وهو شعار لم ترفعه لا معارضة الخارج ولا الداخل ،بل رفعته حركة الثورة في الداخل ممن يدفعون ثمنه دما منذ شهور ،وأي نزول تحت منسوب هذا الشعار هو مدعاة للخذلان والإحباط لحركة شعبنا إن لم نقل (خيانة لدم الشهداء) …

ولهذا فق تحدثنا أكثر من مرة على وسائل الإعلام وكتبنا من قبل وعلى هذه الصفحة حول هذا الموضوع :ضرورة الحديث الصريح والواضح بدون لبس أو قراءات احتمالية قابلة للاجتهاد والتفسير والتأويل في صياغة مطالب حركتنا الثورية الشابة في الداخل، وهي مطالب شعبنا وشبابنا في إسقاط النظام…أي إسقاط النظام الديكتاتوري المافيوي الفاشي الأسدي، الأمر الذي يترتب عليه ويشتق منه تعهد الجميع برفض المشاركة في أية حكومة أو وزارة بالمشاركة مع نظام العصابات الأمنية الدموية الإجرامية المتكشفة عن روح استيطانية غريبة عن جسم وجسد شعبها وأهلها ، أي التعهد الواضح والصريح برفض مبدأ أن يكون النظام الأسدي جزءا من الحل ، بل التعهد على اعتباره هو كل المشكلة بعين ذاتها وكليتها، سيما بعد أن خسرنا كل هذه الدماء الزكية الطاهرة التي ستطرش – بالجبن والعار والخيانة- وجه كل من يمكن أن يقبل أن يكون وزيرا في حكومة في ظل بشار (ملتهم حنجرة قاشوش !!!) ،إن كانت هذه المبادرة لـ (وضع الحد) تركية أم عربية ، أم عالمية ..أرضية أم جوية أم بحرية :إسلامية أم علمانية : أي إن كانت تركية أم فرنسية أم روسية أم أمريكية . . .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى