صفحات العالم

7 فروق بين دبابات إسرائيل ودبابات سوريا

 


يرى بعض الخبثاء أن أساليب الجيش السورى باتت شبيهة بأساليب الجيش الإسرائيلى، من حيث قمع المتظاهرين المسالمين بالرصاص الحى والمدفعية الثقيلة ويتناسى هؤلاء المغرضون وجود فروق جوهرية بين الحالة الإسرائيلية والحالة السورية. * الدبابات الإسرائيلية محدودة الطموح والخيال لا تقتحم سوى مكان واحد يتيم هو غزة، أما الدبابات السورية فتقتحم درعا وحمص وبانياس والبقية تأتى! * الدبابات الإسرائيلية حين تقتحم القرى والبلدات الفلسطينية فهى لا تضيف جديداً… الدبابات السورية – على عكس – جعلت المواطن العربى يحفظ أسماء مدن شامية لم يكن يسمع عنها فى حياته “القامشلى نموذجاً”. * الدبابات الإسرائيلية تفضل الزحف ليلاً بسبب عقدة الخوف الصهيونية… الدبابات السورية لا تتحرك إلا مع شروق الشمس بسبب عقدة “الأنزحة” الشامية! * تتردد الدبابات الإسرائيلية كثيراً قبل أن تقدم على جرائمها فى هدم المنازل لأن فضيحتها ستكون بجلاجل فى نشرات الأخبار… تتوكل الدبابات السورية على الله وتجيب عاليها واطيها بكل جسارة لأنها منعت جميع وسائل الإعلام من دخول أرض المعركة. * يتفاجأ الفلسطينيون بدبابات جيش إسرائيل على عكس الجيش السورى الذى يعلن عن مقدمة بقطع الماء والكهرباء عن كل مدينة توكل على الله وقرر أن يعلن الحرب عليها! * تفضل إسرائيل بث عدة لقطات لجنود مشاة يسيرون بجوار الدبابات وشكلهم لا يسر عدواً ولا حبيباً كما رأينا فى بداية عملية “الرصاص المصبوب” ضد غزة… الجيش السورى – على عكس – يخشى على قوات مشاته من الحسد! * لأنه اعتاد فرد العضلات على الغلابة، يبتسم الجندى الإسرائيلى للكاميرا وكأن المحروس عين أمه نجم سينمائى على عكس الجندى السورى اللى هى أول طلعة ليه وبالتالى تلاقيه مكشر تكشيرة واحد حافظ وموش فاهم! *نقلا عن “اليوم السابع” المصرية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى