كتب ألكترونية

كتاب «عشائر بادية الشام» للعلامة الراحل أحمد وصفي زكريا

 

 

 

 

من افضل الكتب التي كتبت عن القبائل العربية كتاب عشائر الشام للأديب أحمد وصفي زكريا فلقد احتوى الكتاب على معلومات شبة كاملة عن جميع القبائل وخاصه القبائل القاطنة في البادية السورية والجزيرة فلقد بدأ الكاتب

في وصف جغرافية تلك الديار مثل الشامية وديرة الشنبل والزور والحماد القعرة ووادي السرحان وصف دقيق من جميع النواحي من حيث التضاريس والحيوانات والنباتات وأماكن المياة وأسماء الابار والخبرات وحتى القرى والحصون في تلك المنطقة وقد أثرى هذا القسم كثيرا ثم تحدث عن تاريخ البدو من أقسام القبائل وهجرات العرب وبدو الجزيرة والشامية الاولون وقبائل صدر الاسلام واحداث البدو من تلك الفترة حتى عهده ثم تحدث عن أوصاف البدو من بدنية وروحية واقسامهم بشكل مفصل ثم تحدث عن الحالة الاجتماعية عند البدو والتقاليد والعادات وكيفية قضاء الوقت واللهو ثم تكلم عن عن القضاء عند البدو والحقوق الجزائية لديهم هذا الجزء الاول من الكتاب وهو جزأن في مجلد واحد اما الجزء الثاني فتكلم تعداد العشائر ووصفها مقسم تلك القبائل حسب أماكن سكنها

 

في الحقيقة يعتبر الكتاب من أثرى الكتب العربية التي تكلمت عن البدو وخاصة بدو تلك المناطق لما أحتواه الكتاب من المعلومات القيمة والشبة دقيقة عنهم

 

 

أحمد وصفي زكريا رائد العلوم الزراعية في الوطن العربي

بشار منافيخي

عقب قيام الثورة الصناعية في أوربا شهدت العلوم الزراعية تطورا ًهائلا ًنتيجة مكننة الزراعة واستخدام الآلة في فلاحة الأرض واستعمال الأسمدة ورش المبيدات الحشرية ما أدى إلى زيادة الإنتاج الزراعي فازدهرت الصناعة والتجارة، ونتيجة لذلك رأى علماء الزراعة أن ضمان استمرار النجاح في المجال الزراعي يحتاج إلى مهندسين ومختصين في العلوم الزراعية يتابعون تطوير عملية الإنتاج الزراعي ووسائله وآلاته دائماً، فقرروا تأسيس مدارس زراعية، وانتشرت هذه المدارس في جميع البلدان الأوربية ثم في باقي دول العالم حيث خرّجت مهندسين مختصين بالعلوم الزراعية باختصاصاتها كافة ساهموا في نهضة الزراعة في بلادهم وفي تأسيس عدد من المدارس الزراعية وتخريج مئات من الطلبة الزراعيين وتدريبهم على الأعمال الزراعية واستخدام أحدث النظريات والآلات الزراعية، ومن أبرز المهندسين الزراعيين أحمد وصفي زكريا (1889 – 1964) الذي ساهم في تأسيس المدارس الزراعية في البلاد العربية وتدريب وتأهيل الطلبة وإرشاد المزارعين إلى استخدام الطرق الحديثة في عملية الزراعة، ونستعرض فيما يلي سيرة هذا العالم الذي كان من الرواد الأوائل في العلوم الزراعية في الوطن العربي :

حياته ونشأته

ولد أحمد وصفي زكريا في ولاية طرابلس الشام التي كانت تابعة للسلطنة العثمانية سنة 1306 هـ 1889 م، وكان جده وصفي ينتسب إلى أسرة تنتمي إلى قبيلة اشميصغ الشركسية، وقد هاجر من موطنه من مدينة باكو – عاصمة جمهورية أذربيجان حالياً – إلى عاصمة السلطنة العثمانية استانبول بعد هزيمة الشركس أمام الجيش الروسي بسبب مطالبتهم الاستقلال عن الإمبراطورة الروسية فاستقر مع عائلته في استانبول وأقام فيها. أما والده زكريا فقد تعلم في مدارس العاصمة استانبول، انتسب بعدها إلى الكلية العسكرية العثمانية المرابطة في ولاية طرابلس الشام، وخلال إقامته في هذه الولاية تزوج من فتاة طرابلسية من آل سمينة أنجبت له ابنة وولدين هما وصفي وحقي، وقد تنقل الضابط زكريا في العديد من المناطق، وفي سنة 1904 م أرسلته الحكومة العسكرية بمهمة عسكرية – وكان برتبة عقيد – مع حملة عسكرية إلى اليمن لإخضاع الثوار اليمنيين المتمردين على السلطنة العثمانية، ونظراً لوعورة المنطقة ومناخها الصعب أباد الثوار الحملة عن بكرة أبيها، وكان بينهم الضابط زكريا، وعلى أثرها قررت والدة وصفي زكريا السفر إلى دمشق مع أولادها والإقامة فيها 0

دراسته

تلقى وصفي زكريا تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس دمشق، وبعد حصوله على الشهادة الثانوية سافر إلى استانبول عاصمة السلطنة العثمانية لمتابعة تعليمه العالي، وهناك فكر بدراسة اختصاص غير موجود في بلده ليستفيد منه بعد تخرجه فقرر دراسة العلوم الزراعية فانتسب إلى المدرسة الزراعية العليا باستانبول وكانت تدعى بمدرسة حلقة لي، وبعد تخرجه من المدرسة حصل على شهادة الهندسة الزراعية باختصاص (بستنة وزراعة عامة) وذلك عام 1912 م عاد بعدها إلى وطنه

جهوده في التعليم الزراعي

1- في سورية :

منذ تخرج وصفي زكريا من المدرسة الزراعية باستانبول وعودته إلى دمشق عام 1912 م زاول مهنة التعليم الزراعي في مدرسة سلمية الزراعية التابعة لسنجق حماة، وقد تأسست هذه المدرسة عام 1910 من قبل الحكومة العثمانية بمساعدة أهالي السلمية، وتعتبر هذه المدرسة أول مدرسة زراعية تأسست في سورية، وثالث مدرسة زراعية تأسست في الوطن العربي بعد مدرسة أنشاص الزراعية في مصر والمدرسة الخضيرية في فلسطين، وقد زاول المهندس زكريا التعليم والإدارة في هذه المدرسة خلال حقبتين زمنيتين : الأولى في العهد العثماني ما بين عامي (1912 – 1914)، والثانية في عهد الحكومة العربية الفيصلية والانتداب الفرنسي مابين عامي (1919 – 1923)0

ويحدثنا المهندس وصفي زكريا عن تجربته في التعليم والإدارة في هذه المدرسة من خلال ما ذكره في كتابه (جولة أثرية في بعض البلاد الشامية) ص 266 قائلاً : (00 وقد سبق لكاتب هذه السطور جهود جمة في فتح هذه المدرسة الزراعية وإعمارها وإدارتها قبل الحرب العامة، ولاسيما بعدها لمّا أحرقت وأغلقت عقب انسحاب الترك فتمكنتُ رغم المنغصات والمثبطات التي كانت تعترضني من تعليم التلامذة الذين كانوا يتقاطرون من مختلف أنحاء الشام، وتدريبهم على الأساليب الزراعية الحديثة، ووصفت المناهج والمصطلحات وألفت بعض الكتب في الفنون التي لم يسبق تدريسها في البلدان العربية وأنشأت الكروم والبساتين والمشاتل الزراعية حتى الآن، وخرجت خلال السنوات السبع التي مكثت فيها عدداً غير يسير من الاختصاصيين استلمت طائفة منهم زمام العمل فيها).

ويحدثنا الشاعر والأديب أحمد بن علي الجندي (1911-1990) في مذكراته وهو أحد طلبة المهندس وصفي زكريا في مدرسة سلمية الزراعية والذي كان من دفعة خريجي 1928 عن أسلوب أستاذه في التدريس قائلاً: ( كان وصفي زكريا يدرِّس مادة البستنة الشجرية والبستنة الخضرية، وكان درسه مهوى الطلاب لحسن إلقائه، واستطاع التأثير في الطلاب).

وبعد إحالته على التقاعد عام 1950 زاول المهندس زكريا التعليم في مدرسة ثانوية حوش خرابو القريبة من دمشق.

2- في لبنان :

في عام 1914 م نقل المهندس زكريا بعد ترفيعه ليتولى منصب إدارة مدرسة (دار الحرير) القريبة من بيروت، وبقي في هذه المدرسة حتى عام 1916م حيث سيق إلى الخدمة العسكرية أثناء الحرب العالمية الأولى ونقل إلى فلسطين0

وفي عام 1917م نقل المهندس زكريا من فلسطين إلى لبنان وتولى إدارة مدرسة ( الزراعية) التي تقع بين بيروت ودمشق والتي أنشأها الآباء اليسوعيون، وبقي في هذه المدرسة حتى عام 1918م أي بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وهزيمة وانسحاب العثمانيين من الأراضي العربية0

3 – في القدس :

بعد أن سيق إلى الخدمة العسكرية خلال الحرب العالمية الأولى عام 1916م عين المهندس زكريا مديراً لمدرسة (الأطرون الزراعية) التي تقع بين مدينتي القدس ويافا والتي كان قد أنشأها الآباء البيض وبقي في هذه المدرسة حتى عام 1917م نقل بعدها للعمل في لبنان0

4- في اليمن :

إثر زيارة قام بها بعض رجالات العرب المهتمين بالقضايا العربية إلى اليمن عام 1935م أشاروا على الإمام يحيى بالنهوض ببلاد اليمن ولا سيما الزراعة لأنها مورد الشعب اليمني وضرورة استقدام خبراء في هذا المجال، ويذكر السيد مصطفى سالم في مؤلفه (تكوين اليمن) ص 467 بأنه كان في مقدمة هؤلاء الخبراء أحمد وصفي زكريا الذي زار اليمن في سنة 1936م وأسس أول مدرسة زراعية فيها، ويتحدث المهندس زكريا عن تجربته في التعليم في اليمن وتأسيسه أول مدرسة زراعية فيها في الجزء الأول من كتابه (المحاصيل الزراعية) بأنه قام بإدارتها ووضع برامجها وأنظمتها وتأليف كتبها وإلقاء دروسها وترتيب مزارعها ومغارسها، وقد تخرج على يديه عشرات الطلبة، ودامت فترة عمله في اليمن خلال السنوات (1936 – 1938) غادرها بعد للعمل إلى العراق0

4 في العراق :

في عام 1938 دعي المهندس زكريا من قبل وزارة المعارف العراقية للعمل في العراق وكُلف بتدريس العلوم الزراعية في مدرسة (دار المعلمين الزراعية) في العاصمة بغداد، وبقي يمارس التدريس في هذه المدرسة حتى عام 1942 عاد بعدها إلى دمشق0

جهوده في نشر العلوم الزراعية

لاقى المهندسون الزراعيون الأوائل الذين تخرجوا من المدارس الزراعية في استانبول وأوروبا في بدايات عملهم بالزراعة صعوبات في نشر العلوم الزراعية الحديثة لأن المزارعين في بلادنا العربية كانوا يستغربون فنونها وطرقها وأساليبها الجديدة لاعتقادهم بأن الزراعة حرفة عملية تكتسب بالتقليد والممارسة ولا تحتاج إلى التعليم والتدريس، ومن هؤلاء المهندسين أحمد وصفي زكريا الذي عمل – إلى جانب التعليم والإدارة في المدارس الزراعية – في ميادين الزراعة العملية في الحقول والمزارع والبساتين والمشاتل، فكان يقوم بجولات ميدانية ويجالس الفلاحين والمزارعين ويشاهد ويسأل عن أعمالهم وطرق زراعتهم القديمة ويطلعهم على الأساليب الحديثة في استخدام الآلات ورش المبيدات، واستطاع بعد جهود مضنية إقناعهم، وقد تحدث عن تلك الجهود أثناء عمله في السلمية القريبة من حماة قائلاً : (في سنة 1922 أخذ عدد من زراع السلمية وحماة يقتدون بأعمالنا في المدرسة الزراعية ويقتنون المحاريث الحديثة الصغيرة، فانتشرت رويداً رويداً حتى صارت الآن تباع لدى بعض حدادي حماة).

وخلال عمله في البلاد العربية ساهم المهندس زكريا في تطوير الزراعة ونشر علومها، وأثناء عمله في اليمن درب الطلبة الزراعيين الذين تخرجوا من المدرسة الزراعية التي أسسها في صنعاء على العمل في الحقول وأنشأ لهم مركزاً للبحوث الزراعية، وقام أيضاً بإقناع المزارع اليمني باستخدام الآلات الحديثة وفنون الزراعة الجديدة وقام بتوعيتهم وإرشادهم وألف لهم رسالة (فن زراعة الأشجار) ووزعها عليهم بالمجان، وقد وضع المهندس زكريا عدداً الكتب والمراجع في طرق وفنون الزراعة الحديثة استفاد منها المهندس والطالب والمزارع، كان أهمها كتاب (المفكرة الزراعية) وهو خلاصة للأبحاث الزراعية وتقويم للأعمال الشهرية لما يجري في كل شهر من أشهر في السنة في الحقول والبساتين وغيرها، ثم ألف كتاب (المحاصيل الحقلية في بلاد الشام وأمثالها) ويقع في جزأين وأغنى المكتبة الزراعية بعدد من الكتب المختصة بعلم الحيوان فوضع معجم الطيور وكتاب حيوانات وطيور بلاد الشام0

– بحوثه الجغرافية والتاريخية والأثرية

لم تقتصر اهتمامات المهندس زكريا على العلوم الزراعية فقط بل تعدتها إلى العلوم الأخرى مستفيداً من تجاربه وجولاته ورحلاته أثناء عمله في الوظائف الإدارية في سورية أو في التعليم وميادين الزراعة في الأقطار العربية، فقد تهيأت له أسباب البحث في علم الطبيعة ومعرفة التاريخ والاجتماع فاغتنمها بحرص، وبحث عن الآثار القديمة والمباني التاريخية، وكان ملماً بأحوال المدن والقرى غابرها وحاضرها، ودوَّن أولى جولاته التي قام بها أثناء تكليفه بحملة الجراد في سنجق دير الزور عام 1916 ووصف المدن والقرى وأحوال السكان، وأثناء عمله مفتشاً لأملاك الدولة (1924 – 1933) قام بجولات عديدة في البادية السورية اطلع خلالها على أحوال السكان البدو والحضر فوضع ثمرة تجربته في كتاب سماه (عشائر الشام) بحث فيه جغرافية بلاد الشام وتاريخها وعمرانها وأخلاق وعادات المجتمع البدوي وأنساب العشائر وأخبارها، وكتب المهندس زكريا عن تجربة عمله في اليمن (1936 – 1938) ونشر وقائعها في مقالات في المجلات السورية والعربية ثم جُمعت في كتاب بعد وفاته بعنوان (رحلتي إلى اليمن)، وأثناءها اطلع على ما كتبه المستشرقون والرحالة الأجانب عن بلاد الشام لدلالة السائحين والزائرين للبلاد المقدسة واكتشف ما تحتويه تلك الكتب من مغالطات تخالف الحقيقة التاريخية والاجتماعية فقرر سلوك منحى العلماء العرب الذين اهتموا بالجغرافية وتقويم البلدان والرحلات فقام برحلة في البلاد الشامية كما سلكها الرحالة التركي الشهير أوليا جلبي (161-1684) أثناء زيارته لبلاد الشام في عهد ولاية الدفتردار محمد زده باشا لدمشق خلال الفترة (1652-1655)، انطلق بها شمالاً من كيليكية حتى وصل إلى أبواب دمشق، وسجل المهندس زكريا ما شاهدته عيناه ووصف البلاد التي جاب بها، وزود كتاباته بمعلومات عثر عليها في الكتب التاريخية والرحلات القديمة وصدرت تحت عنوان (جولة أثرية في بعض البلاد الشامية) صدرت عام 1934، وأثناء عمله مفتشاً عاماً لوزارة الزراعة لسورية (1943 – 1950) قام بجولات تفتيشية على أملاك الدولة السورية وعلى مديرياتها المنتشرة في المحافظات السورية، وقرر بعد تقاعده عام 1950 تأليف مجموعة من الكتب تتناول حالة الريف السوري فبدأها بإصدار جزأين عن جغرافية محافظة ريف دمشق التي تضم أراضي غوطتها الغربية والشرقية وقضاء القنيطرة، ومن الدراسات التاريخية والأثرية التي أنجزها المهندس وصفي زكريا بحثٌ قام به عن (مدينة أفاميا الأثرية وصلتها بسهل الغاب) من خلال زياراته المتعددة للمدينة خلال الأعوام (1925 – 1952)، ثم قام ببحث ميداني تحت عنوان (الخطط والآثار في بعض بلاد الشام) تحدث فيه عن الآثار في بلدة دوما القريبة من دمشق، ثم أتبعه ببحث ميداني عن (المروج الاستراتيجية في التواريخ العربية) والتي كانت مسرحاً للعديد من المعارك الكبيرة في التاريخ الإسلامي عبر العصور، وآخر بحث قام به عام 1962 قبل وفاته بسنتين كان عن (نهر المرأة) الروماني حيث تتبع مجرى النهر من منبعه من جبل سينر حتى مصبه في قرية الضمير0

تقاعده ووفاته

بعد تقاعده لبلوغه السن القانوني عام 1950 من قبل حكومة الجمهورية العربية السورية اختير وصفي زكريا عضواً في المجلس الأعلى للعلوم الذي أنشئ في عهد الوحدة السورية المصرية (19858 – 1966)، تابع المهندس زكريا التأليف والبحث والتنقيب عن الآثار وإلقاء المحاضرات العلمية في المنتديات الثقافية وحضور المجالس العلمية والأدبية، وبقي في عمله حتى لبّى نداء ربه بتاريخ 21 4 1964 في منزله بعد أن أصيب بانفجار في الدماغ أثناء مراجعته لكتابه المخطوط (حيوانات وطيور بلاد الشام) عن عمر ناهز الخامسة والسبعين عاماً0

وأخيراً

المراجع

– أحمد غسان سبانو : دمشق في كتابات أحمد وصفي زكريا.

– نزيه المريد العظم : رحلة في البلاد العربية السعيدة – لندن 1985

– أحمد الجندي : لهو الأيام.. مذكرات في سنوات المتعة والطرب والثقافة لندن 1991

– مصطفى سالم : تكوين اليمن الحديث – معه البحوث والدراسات العربية – القاهرة 1971

– أحمد وصفي زكريا : جولة أثرية في بعض البلاد الشامية – دمشق 1934، رحلتي إلى اليمن – دمشق 1986، كتاب المحاصيل الزراعية – الجزء الأول – دمشق 1951، ذكريات وادي الفرات عام 1916 – تحقيق وتقديم المحامي عبد القادر عياش

– مجلة الحوليات الأثرية السورية : دمشق – مجلدات أعوام 1951- 1968.

لقد أغنى المرحوم المهندس الزراعي أحمد وصفي زكريا المكتبة العربية بكتب وبحوث ودراسات في العلوم الزراعية والتاريخ والآثار والرحلات لا تزال مرجعاً هاماً لكل المهتمين، ونأمل من المعنيين في سورية ولبنان وفلسطين والعراق واليمن تكريم هذا العالم والباحث المنسي بندوات وإطلاق اسمه على بعض المدارس التي عمل بها، وبذلك نكون قد وفيناه جزءاً يسيراً من عطائه وجهوده التي بذلها خلال أربعين عاماً0

 

المصدر : الباحثون 33 آذار

 

 

نزل هذا الكتاب من الرابط التالي:

 

http://www.4shared.com/office/Qpb7K3QRba/ashaer-alsham-ebhth-fy-jghra-z.html

 

 

كتاب ثاني لنفس المؤلف

 

جولة أثرية أحمد وصفي زكريا

 

http://www.booksstream.com/pdf/booksstream.com_HRA0000B86.pdf

 

صفحات سورية ليست مسؤولة عن هذا الملف، وليست الجهة التي قامت برفعه، اننا فقط نوفر معلومات لمتصفحي موقعنا حول أفضل الكتب الموجودة على الأنترنت

كتب عربية، روايات عربية، تنزيل كتب، تحميل كتب، تحميل كتب عربية،

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. من سخرياتنا نحن العرب أن نصدق أي كاتب وأي كتاب انا قراءت هذا الكتاب من قرابة 15 سنة تقريبا لم أجد فيه معلومة صحيحة عن العشائر الأصلية وكل ما كتبه هو روايات من أصدقاء له عندما ما كان موضف لدى الحكومة وينتقل من منطقة إلى منطقة بحكم تعينه وهو مهندس يعني لا باحث بتاريخ العشائر وليس له علاقة بالمصلحة كلها اذا كنتم تريدون وضع كتاب عليكم بشيوخ عنزه في السعودية وستجد كل ما كتبه وصفي لا يساوي الحبر الذي كتب فيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى