كتب ألكترونية

التكون التاريخي الحديث للجزيرة السورية: أسئلة وإشكاليات التحوّل من البدونة إلى العمران الحضري/ محمد جمال باروت

الناشر/المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات – قطر

الطبعة/الأولى 2013

 

هذا الكتاب مرجع شامل عن التكوين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للجزيرة السورية باعتبارها جزءًا من الإقليم التاريخي للجزيرة الفراتية، وهو يتعقب هذه المنطقة بقبائلها وعشائرها وطوائفها وتحالفاتها وانفكاك هذه التحالفات، والهجرات إليها، والصراعات التي نشبت فيها أو على أطرافها بين القبائل المختلفة أو بين أبناء الديانات المتنافسة، والموازين الديموغرافية التي استقرت عليها. وفي هذا السياق، يغوص الكتاب في المصالح المتنافرة التي تحكّمت بهذه المنطقة، ولا سيما مصالح تركيا وفرنسا وبريطانيا، والتي كان لها شأن في عملية رسم الحدود والفرز السكاني وإشعال النزاعات المسلحة بين الأكراد والسريان والأشوريين وغيرهم من الأقوام النازلة في الجزيرة الفراتية.

 

يُعدّ هذا الكتاب سجلًا شاملًا للحوادث التي نشبت في هذه المنطقة منذ خرابها في عصر التتار، حتى إعادة إعمارها في العصر الحديث. وفي هذا الميدان، يحلل الكتاب، بالتفصيل، الأصول الأنثروبولوجية للسكان، ويتوقف عند نشوء المجتمعات المحلية، وخصوصًا الكردية والسريانية منها، وعلاقة ذلك كله بالسياسة التركية وموقفها من المسألتين السريانية والكردية في تركيا نفسها. ويُفرد فصلًا كاملًا للحديث عن المحاولة المبكرة للحركة الصهيونية لتوطين بعض اليهود في أنحاء من الجزيرة، ثم محاولتها توطين الفلسطينيين فيها. ويشدّد الكتاب على نشوء مشكلة “أجانب تركيا” في سورية، وخلفياتها وأبعادها. والكتاب، في نهاية المطاف، دراسة شائقة عن العمران البشري والأقوامي، ولا سيما في تركيزه على نشوء المدن الجديدة – مثل القامشلي – جرّاء الهجرات الحديثة بعد ارتسام الحدود بين تركيا وسورية والعراق

 

الرابط الأول

 

 

 

الرابط الثاني

 

 

صفحات سورية ليست مسؤولة عن هذا الملف، وليست الجهة التي قامت برفعه، اننا فقط نوفر معلومات لمتصفحي موقعنا حول أفضل الكتب الموجودة على الأنترنت

كتب عربية، روايات عربية، تنزيل كتب، تحميل كتب، تحميل كتب عربية،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى