صفحات الحوار

فادي اليازجي: السلطة تتلاعب بالعقول.. استفزتني بيانات أزلامها الفنانين


ركّب تاجاً من جماجم العصافير وأهدى منحوتته «المندس» المقطوع الرأس إلى إبراهيم قاشوش

راشد عيسى

لم يعتد الفنان التشكيلي السوري فادي يازجي أن يكون من قبل بعيداً عن نبض الشارع، هو الذي يصف نفسه دائماً بابن اللحظة، فكيف به في اللحظات الأكثر حرقة؟ رسم ونحت ونزل إلى الشارع، وقال شيئاً مما يريد على صفحة «الفن والحرية» التي أرادها السوريون الغاليري الخاص بهم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. بل هو واحد من مؤسسي تلك «الغاليري». كيف يمكن له، وهو الذي يعيش في قلب المدينة القديمة، في قلب مزيج سكاني وعمراني نادر، أن لا يقول. أحياناً هناك أشياء لا بدّ أن تقال على هامش الرسم.

÷ مؤخراً كان لديك معرض في بيروت، هل من الممكن أن يعرض فنان سوري من دون أن يحتوي معرضه على ما يتعلق بالوضع الراهن في البلد؟

} المعرض كان مخططاً له منذ حوالى العام، وقد كان عبارة عن عمل واحد اسمه «الملاك الذهبي»، وهو فعلاً عمل مادته من ذهب، وزنه 550 غ، 18 قيراط. أنا أجرب بتقنيات مختلفة، وفكرة الذهب فيها استفزاز وتكفير وانتحار الى حدّ ما، وفي الوقت نفسه فيها شيء كونيّ له علاقة بالمقدسات، بانتظار شي ما ماورائي. المنطق هنا غير موجود، فقد اعتدنا على فكرة القدرية في حالات كثيرة، ربما كانت الفكرة مستفزة لحالتي.. ملاك بجناحين، جالس ويتطلع إلى البعيد، ولا يستعمل جناحيه. في العادة تكون العيون عندي مغمضة. الآن العيون مفتوحة، على أمل أن تفتح العيون، فربما صارت الرؤية أوضح.

÷ لا شك أن في عبارتك الأخيرة تلميحا إلى ما تمرّ به البلاد؟

} هناك أمل واضح في البلد، كنا نراه أملاً بعيداً من قبل، كان مجرد انتظار. الآن هناك شيء ما يتحرك. الشارع هو الأمل، هذا التحرك، المعارضة التي كانت مغيبة. الانقلاب الذي حدث يمكن أن نراه بدءاً من التلفزيون السوري، حيث صار هناك اعتراف بالمعارضة، كما في كل العالم. الادعاء بأننا موحدون في لون واحد، بلباسنا وأفكارنا وحياتنا فكرة قاتلة. الأمل واضح في تحرك الناس، هناك من يطالب بحقه، هناك من وصل حدّ الانفجار. بل إن المصيبة أنهم انتظروا كل هذا الوقت من دون أن ينفجروا.

لكن ما يحزن هو عدم قبول الاختلاف، من قبل السلطة والناس المرتبطين بها، الذين يتذرعون بالخوف من المجهول، والذي ليس لدي شخصياً شك بأنه سيكون للأفضل.

÷ ماذا عن مشاركاتك في صفحة «الفن والحرية»؟ الغاليري الافتراضي الذي أنشئ للفنانين السوريين المتضامنين مع الثورة؟

} شغلي فيه شيء انفعالي، فيه امتصاص للحظة. لدي إحساسي المباشر، وفي الأشهر التسعة الماضية أنا في دفق وألم مما يجري. عملت على فكرة العصفور، الذي يخرج أو يدخل إلى اللوحة، الطير صار دائماً موجوداً في القطعة، ومن دون أي إقحام، وهو يضاف إلى شخصياتي في العمل. حتى أنني جئت بعصافير وأقفاص إلى المرسم. ودائماً هنالك طفل في اللوحات. استعملت جماجم العصافير الحقيقية، ألصقتها على اللوحات، وركبت منحوتة لتاج من جماجم العصافير. عملت منحوتة «المندس» وأهديتها إلى ابراهيم القاشوش، كما شاركت في لوحات على الصفحة لها علاقة بهذه المرحلة. أضيفت ألوان، كما أن ألواني أصبحت قاتمة أكثر. تشظت الشخصيات، وصارت مجردة أكثر. شاركت بمنحوتة «التاج» في لندن، وكان استقبالها جميلاً.

فوجئت أن أصدقاء لي في باريس شاهدوا عملي «المندس». كان ذلك عبر تلك الصفحة. المندس شخص قطعوا رأسه، أذناه مصمتتان،.. أية نازية في أن تقتلع حنجرة شخص ثم يرمى إلى النهر! أناس خرجوا يطالبون بحقوقهم، لماذا يقتلون بهذه الطريقة؟ شيء لا يحدث حتى في قصص الأطفال.

التلاعب بالعقول

÷ ما أنجزته عن الثورة السورية هل وجد طريقه إلى السوق؟

} «التاج» اقتني من «مؤسسة دلفينا» في لندن. «المندس» اقتني من مقتنية للفن في لندن.

÷ ألا تتمنى أن تعرض هذه الأعمال على الناس الذين نهلت منهم هذه الأفكار؟

} بالتأكيد. شاءت الصدف أن هذه الأعمال اقتنيت، ولكن أعمال النحت هي نسخ، حين نجد الوقت المناسب ستعرض. يهمني أن تعرض هنا، ولذلك عندي نسخ منها.

÷ هل يشغلك التأثير بالناس؟ أن تصل المنحوتة إليهم؟

} النافذة الوحيدة الآن هي صفحة «الفن والحرية». أتمنى أن يكون العمل موجوداً في ساحة في مدينة، من المدن الفاعلة، يهمني ذلك. فأنا أحس أن الفن ذاكرة حية.

÷ ما هي طريقتك في التواصل والإطلالة على المشهد في سوريا اليوم؟ وكيف تفاعلت مع ما يجري؟

} نشرات الأخبار، التي صارت نوعاً من الإدمان. الشارع صار هاجسنا اليومي، في البدايات حاولت أن أنزل إلى الشارع، وفشلت، حاولت النزول إلى الجوامع. ولكن ليس لدي فيسبوك وبالتالي فشلت في التواصل، أغلب متابعاتي عبر التلفزيون والأصدقاء.

صار لدي انهيار مع أول كلمة للرئيس، إلى حد أنني بعد يومين ذهبت إلى الجامع الأموي لأخرج بمظاهرة. وفي آخر أيام رمضان ذهبت إلى مقام الشيخ محي الدين وصلّيت لكل الأطراف. ذهبت كمن لديه نذر، كنت حينها في عزّ أزمة، وأحسست أنني بحاجة لأي شيء ماورائيّ لأتمسك به. ذهبت وصلّيت للمندسين وللشبيحة، حاولت أن أكون متسامحاً مع نفسي ومع الآخر.

÷ قلت لي بأن جيرانك يعرفون بأنك «مندس»، كيف عرفوا ذلك؟

} عبر الحوار معهم والتعليقات الدائمة. المنطقة تشوهت بهذا الحضور المؤيد الساذج، باستعمالهم بهذه الطريقة الغبية. هذه قلة ثقافة وتمسيخ للناس. هذه نتائج أربعين سنة من التلاعب بالناس، كيف يمكن أن تحيا نظرية العصابات المسلحة، وأن الإسلاميين جاؤوا ليذبحوكم، وكأننا لم نعش، مسيحيين ومسلمين، ألفاً وأربعمئة عام معاً.

÷ ألا يسبب لك ذلك الموقف أي نوع من المشاكل؟

} لا. فأنا أحس أنني أقوى منهم، فلدي حجتي، ثم إنهم مسالمون في العموم. ولكن النجاح المدهش للسلطة هو قدرتها على التلاعب بعقل الناس، إلى حد أنك تصدق أحياناً أنهم أكثرية. ولكن، وطبعاً حتى لو كان هؤلاء 99% سأكون من الواحد بالمئة، علماً أنني لن أهاجر مهما كانت الظروف. أريد هذا البلد، وهذا الضوء، وهذه الشوارع.

الفن والثورة

÷ كيف تلقيت خبر اندلاع الثورة؟

} حين بدأت الثورة في تونس كنت أفكر هل يمكن أن يحدث هذا هنا. كانت الصورة مغبشة، حين بدأت كانت بطيئة، لكن سرعان ما صارت حقيقية. الصورة المؤثرة هي تنظيم المانشيتات الأنيقة والمنظمة، وهي غالباً ليست تلقائية. حين يمرّ حدث الآن سرعان ما يأخذ طريقه إلى تعليق مكتوب على لافتة ذكية وأنيقة. مع أنني خفت على المشهد من بعض التشويش.

لكن الصورة الأساس هي مظاهرات الناس. ليس معقولاً أن مدناً بأكملها تتآمر.

÷ هل فاجأتك خريطة الاحتجاجات؟ وهل كنت على احتكاك على الأرض مع المظاهرات؟

} حمص مفاجئة ومدهشة. أما عن الاحتكاك فقد ذهبت إلي بيوت عزاء، في حيي القابون وركن الدين في دمشق. وكانت الأحياء التي زرتها أشبه بمناطق محررة.

÷ ماذا عن مساهمة الفن التشيكلي في الثورة؟

} هي أقل بكثير مما يفترض. هناك أناس صامتون تماماً، ومغيبون عن الحدث، لكني فوجئت بالفنانين الشباب في صفحة «الفن والحرية». هناك أفكار جديدة، وتقنيات، استعمال للفيديو، الكمبيوتر.. الرموز تطورت وكبرت وصار لها معنى، تفي بغرض بحجم الحالة.

لكن جزءاً من الاستفزاز لي جاء من الفنانين الذين هم أزلام السلطة. فوجئت تماماً بالبيانات التي فيها محاباة للسلطة. ذلك زاد من استفزازي لأقدم شيئاً بالنحت والرسم والمواقف.

÷ هل ترى أن الفساد والاستبداد صنعا فنانين رموزاً سيسقطون بسقوطهما؟

} دائماً هناك كتاب السلطة وفنانو السلطة، ولكن المجتمع كان أقوى. الفنانون انتزعوا فرصــتهم ومكانتــهم، الفنـــانون كانوا أقوى من السلــطة، واستــطاعوا أن يثبـتوا أنفســهم.

الأشخاص غير الكفوئين سيسقطون الآن أو تالياً، فالعمل الفني هو سيد الموقف. السلطة لم تستطع أن تقتحم الفن لتفرض شيئاً على الذائقة العامة. لم يستطيعوا سرقة الكلمة من الكاتب أو اللوحة من الفنان.

عيون مفتوحة

÷ ماذا غيّر الحدث في شخصياتك؟

} بدأت العيون تتفتح، والرأس يتوازن. تمثال «المندس» بالحجم الطبيعي، المنخار فقط غير طبيعي للضرورة الشعرية للعمل، فالأساس في العمل هو المنخار ممسوكاً بهذا المكعب.

÷ ما سبب هذا الحس الساخر في أعمالك؟ وما سرّ هذه الملامح في تمثالك المكرر؟ هناك ما يوحي أيضاً أنك لست بعيداً عن فن الكاريكاتير؟

} الاستفزاز يدفعك للسخرية. تمثالي هو شخص رأسه كبير وجسمه صغير، مبتسم وضحكته حلوة، تحتاج إلى معرفة كي يتناسب الرأس مع الجسم. الرأس الكبير دليل عزلة. السخرية هنا هي جرح، مجبولة بالألم، وهروب من المباشرة، أما الكاريكاتير فهو بعيد عني.

÷ كم تشكل المسيحية منبعاً ومصدراً أو خلفية ثقافية لأعمالك؟

} هي مهمة لأنها ابنة المنطقة، وركيزة أساسية، ولكن باللاوعي. أنا ابن منطقة مسيحية (مرمريتا) لم أمارس طقوساً دينية، ولا أهلي كذلك، ولكنها موجودة فيك بالمعنى الواسع. مثلاً عبر إحساسك بالآخر، وهذا موجود بكل الديانات، شكل الأيقونة في أعمالي مهيمن، شخوصي ووضعياتها فيها تأثر كبير. ممارستي لها بشكلها الاجتماعي من دون أن تكون ممارسة مسيحية.

÷ ما تفسيرك لإحجام المسيحيين في حركة المظاهرات؟

} هذا يحدث في مناطق معينة، ولكن كثيراً من المسيحيين لم يتوقفوا عن العطاء وعن قول رأيهم. ربما يحجم البعض بسبب الخوف، الخوف بسبب عدم معرفة الآخر، وإدراك منطقه، وقد يكون الخوف مشروعاً لكل الأطراف بسبب غياب رؤيا واضحة للمستقبل، وقد يحدث في الأسرة الواحدة تفاوت بالآراء، كما في أسرتي مثلاً.

÷ وجود مرسمك في حارة قديمة في دمشق القديمة ماذا يعطيك؟

} المكان بحد ذاته يغريني. الفراغ ذو السقف العالي، والشبابيك الكثيرة. حين جئت في العام 98 كان المكان للعزلة، فالفن تفرّغ، والمرسم هو مخبر للتجارب.

حين جاء هجوم الفنانين على الحارة لم أشعر بأن هذه النوستالجيا تمسّني وتعنيني، ولا يعنيني هذا الشيء السياحي، يهمني المرسم نفسه، لا يهمني في أي مكان يقع.

الناس طيبون، الحارة أنيقة بطبيعتها من دون هذا الشيء السياحي. تهمني روح المكان وطبيعته. الشام تشوهت بالمطاعم السياحية. مكان أصيل يُقبع فيه القديم، تقبع فيه البحرة القديمة ليوضع مكانها أخرى أنيقة ومرخمة. فكرة المرسم في الشام القديمة تعجب الأجانب، فكرة من أجل التسويق.

فن للاستعمال اليومي

÷ أنت درست النحت، لكنك تقدم أشكالا عديدة متنوعة من العمل الفني..

} في معارضي الأولى قدمت لوحات فقط، وذلك بسبب غياب المكان الذي يتسع لعملي ولمنحوتاتي. حين توفر المكان صرت أشتغل نحتاً جدارياً. ولكن هذا التنوع يغني ملامح الشخصية التي أشتغلها، كما تغنيها التقنيات عبر التجريب المستمر، الشكل على الخزف، غيره على ورق. هذا في النتيجة يطور شخصيات أعمالي ويضفي عليها عوالم مختلفة.

التمثال الذي تعمله من ذهب غير الذي تعمله من برونز، المادة تفرض نفسها. الروليف الفخاري مجدٍ أكثر مما يكون بالبرونز.

÷ لكنك تبقى نحاتاً حتى في اللوحة؟

} لوحتي فيها نحت فعلاَ، دائماً فيها أشخاص ملامحهم توحي بأنهم دراسة لعمل نحتي، كان هذا الإحساس واضحاً للناس منذ أول معارضي.

÷ ألا ترى أن هناك تناقضاً بين فكرة الفن عبر الاستعمال اليومي، الفكرة التي تسعى لتكريسها مراراً والأسعار الباهظة للعمل الفني؟

} كان لدي سعي للفن الاستعمالي لكسر الأسعار الكبيرة للعمل الفني، وفي الوقت نفسه أن يصل لفن للذائقة العامة. هل أستطيع أن أعمل صحن سيراميك غير مكلف كي يصل إلى الناس، وكذلك اللوحة المطبوعة على شاشة حريرية؟ والحقيقة دائماً كانت محاولاتي فاشلة على هذا الصعيد. لدي رغبة أن يكون الصحن المملوكي الموجود في المتحف في متناول الناس، هو الأنيق الذي يحمل رسماً بسيطاً وجميلاً كان مستعملاً بشكل يومي في زمنه.

محاولاتي غالباً ما تكون لإرضاء ضميري، ولكن التكلفة باهظة. هذا سببه غياب المؤسسة التي تتبنى وتحتضن.أعمالي ليست رخيصة، وليست للعامة مع الأسف، وإذا كان سعرها باهظاً فمن أجل أن أتمكن من أفكاري التجريبية.

÷ هل يمكن أن نطلّ على بعض تجاربك التي تتمحور حول هذه الفكرة؟

} اشتغلت على صحون سيراميك منذ العام 1998، مخدات وملاحف، طباعة شاشة حريرية على القماش، كراسي.. واستخدمت التطريز بلوحاتي كي تكون أقرب إلى الذائقة العامة.

أنا شغلي عموماً تجريبي، ليس عندي رغبة بالتكرار، وليس هاجسي التسويق. هاجسي هو البحث والتجريب بشكل كلي. أستخدم كافة المواد من القماش بمواد مختلفة، رولييف (نحت جداري فخاري)، ورق الرز، برونز، سيراميك، حتى رسم المفروشات والاستعمال اليومي. رسمت حتى على الخبز.

أتفاعل تماماً مع اللحظة، وبشكل ملموس، أحياناً التقنية تساعد كما تساعد المشاهدات والأخبار اليومية، كما تساعد فكرة الأمل، وأن الناس تخرج يومياً إلى المظاهرات.

لغة الشارع

÷ هل الحرية القادمة والمناخ الديمقراطي الموعود سيؤثران بوضوح على وضع الفن لتشكيلي بسوريا؟

} الأكيد أن الفن يحتاج إلى مساحة من الحرية، وكي لا نتجنى، المساحة الموجودة فعلياً تسمح بتقديم أي عمل فني، فلسنا في ظل دولة إسلامية تفرض عليك أن لا تعرض أعمالاً عارية على سبيل المثال. المساحة المنشودة من الحرية لها علاقة بوضع اقتصادي مريح، وانفتاح على الآخر. لم أتعرض إلى مشاكل تحد من حريتي إلا في العام 2009 حين قدمت عملاً رسمت فيه على فوط نسائية، ولعل الاعتراض جاء موقفاً شخصياً من مديرة الفنون الجميلة نبال بكفلوني. كان لدي أسباب في هذا الطرح، تنطلق من التكتم حول غرض كهذا والتعاطي معه بشكل سري. ما يعبر عن تراكم الكذب في مجتمعنا. صدر حينها قرار لمراقبة المعارض من قبل وزارة الثقافة، واعتبروا العمل مخلاً بالآداب.

÷ كذلك ألا يخيف صعود إسلاميين إلى السلطة؟

} طالما أن لغة الشارع موجودة تستطيع أن ترفض هذا «الإسلامي» الذي يريد أن يفرض عليك. ما يجري في الشارع هو رفض لأي سلطة، وعليك أن تحارب بنفس السلاح، ولو أني أشك في أن تأتي هكذا نماذج إلى السلطة بسبب الفسيفساء التي تكوّن سوريا.

÷ بمن تأثرت من الفنانين التشكيليين السوريين؟

} محمود حماد، فاتح المدرس، نذير نبعة، ميلاد الشايب. يوسف عبدلكي له تأثير في تاريخي الفني، بسلوكه الفني والإنساني.

÷ أين تضع فيلمك عن الياس خوري؟ في سياق عملك التشكيلي، أم أنها تجربة سينمائية؟

} هو عمل تشكيلي، فكرة أحببت تقديمها، تجاه الياس خوري، بالإضافة إلى أنها أداة تشكيلية مضافة لتقنياتي. كل أعمالي هي شيء بصري خالص، والفيلم هو عمل بصري، ولكنه نافذة على أدب الياس خوري، فهو من الروائيين المؤثرين في حياتي. في الفيلم إضاءة على عمله، وحب وتجربة.. شيء يشبه المذكرات.

(دمشق)

السفير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى