كلمة برهان غليون رئيس المجلس الوطني الى الحشود في اعتصام الخالدية بحمص
كلمة برهان غليون رئيس المجلس الوطني الى الحشود في اعتصام الخالدية
ايها الشعب السوري العظيم
يا ابطال حمص العدية ….. يا ابطال سورية في جميع المدن و القرى الثائرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أترحم على أرواح شهدائنا الابطال من مدنيين وعسكريين الذين بذلوا اغلى ما لديهم في سبيل الحرية و الكرامة لكل السوريين واســــــــــأل الله ان يشفى جرحانا.
اتوجه بالتحية الى اسرى الحرية المعتقلين في سجون النظام المتهالك والى الشباب الثائر في شوارع وساحات الوطن , إلى ابطال الجيش السوري الحر الذي يسهر على حماية المواطنين العزل امام الة البطش الرهيبة لنظام فقد كل اسباب ومقومات البقاء.
ايها الاخوة
تدخل اليوم ثورة الشعب السوري ضد جلاديه شهرها العاشر وقد شقت دروبا وعرة في الصخر وانتم اليوم تكتبون سفر الاستقلال الثاني وتصنعون بلدكم ومستقبل الاجيال القادمة.
السوريين يدقون اليوم باب التاريخ ليعيدوا وطنهم اليه ويصنعون تاريخهم الخاص, تاريخهم الذي سيتحدث عنه الناس في كل ارجاء المعمورة ليحاولوا فهم اعجوبة السوريين الذين هزموا وحدا من اعتى انظمة البطش في العالم ليصنعوا من بلدهم وطنا يستحق مواطنيه.
خلال شهورنا العشرة الماضية شهدت غالبية المناطق الثائرة على امتداد الوطن السوري من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه عمليات عسكرية وحشية وما زال الشعب الاعزل يتعرض لعمليات الإبادة الجماعية من قتل و تعذيب واعتقال خيرة شباب الوطن ويتم تدمير المنشآت والممتلكات الخاصة، ونهب محتويات المنازل، والمحلات التجارية والمرافق العامة.
حتى هذا اليوم يوجد الآلاف من المعتقلين اللذين يمارس ضدهم التعذيب الوحشي المنظم في اقبية المخابرات كأمثال الشهيدين حمزة الخطيب و تامر الشرعي والشهيد البطل غياث مطر, وهنالك العديد من الحالات الموثقة التي تثبت مهاجمة المستشفيات لمنع معالجة الجرحى، وتحويل عدد منها لمراكز يتم فيها اعتقال الجرحى أو قتلهم ونشهد مجازر يومية بحق الشعب الاعزل في جميع المدن السورية في درعا وفي في احياء حمص العدية و في حماة وكامل المدن.
فيما يخص موضوع المراقبين, يجب ان يكون واضحا ان النظام الكاذب وافق على مبادرة الجامعة العربية وان كل حديثه السمج عن البروتوكول ليس الا مضيعة للوقت ليستمر في مجازره, ان دخول المراقبين ليس القضية, القضية هي المبادرة بكل نقاطها, ومن دخلوا للأراضي السورية بصفة مراقبين دخلوا ليتأكدوا من تنفيذ المبادرة والتي تنص وبشكل اساسي على سحب الجيش واطلاق سراح المعتقلين والسماح بالتظاهر السلمي وتوثيق كل خرق او تطبيق منقوص لهذه البنود هو خرق للمبادرة والجامعة العربية منوط بها الايضاح للعالم اجمع مدى التزام النظام ببنود المبادرة وفي حال حدوث اي خرق فيجب عليها رفع الملف والمبادرة الى الجهات الدولية القادرة على اجبار النظام على تطبيقها.
كما نشير الى انه تم نشر بعض التصريحات والصور والفيديوهات التي وزعت على نطاق واسع في وسائل الإعلام والشبكة الإلكترونية، وتبين بان الاستاذ الدابي صرح من خلال وسائل الاعلام بان: الوضع بحمص مطمئن حتى الآن, لكن الأمر يحتاج لمزيد من التحقيقات.!!!
و نحن نتوجه بالقول كيف الوضع مطمئن واهالي بابا عمرو وبقية الاحياء ليس لديهم سوى الخبز اليابس وقد رأيتم ذلك من خلال الجولة الميدانية التي قمتم بها؟ هل الوضع مطمئن مع استمرار اطلاق الرصاص في شوارع حمص وحماة و سقوط المزيد من الشهداء تحت انظار فريق المراقبين ؟ نطالب الجامعة العربية بالتهديد بسحب وفد المراقبين العرب وإحالة الملف بكامله لمجلس الامن اذا لم يلتزم نظام الطغمة المجرمة بتطبيق جميع نقاط المبادرة العربية مع ضمان حق الشعب السوري في الاستمرار بتظاهراته الشعبية السلمية التي تعبر عن شرعيه تطلعاته للحرية والكرامة والديمقراطية، وإلا تحولت الجامعة العربية وفد المراقبين العرب لشاهد زور فقط على ما يرتكبه هذا النظام بحق الشعب السوري الأعزل والمسالم من جرائم ترتقي لمستوى الابادة الجماعية.
إن الشعب السوري كان وما زال يتطلع من الجامعة العربية ان تسرع في إتخاذ موقف تعبر فيها عن انحيازها لخيارات الشعب السوري وتطلعاته المشروعة في الحرية والكرامة والتحرر من سلطة غاصبة وقاتلة، وليس الى إعطاء الفرص المتكررة لطغمة دمشق للإيغال اكثر في دماء السوريين، وإرتكاب الجرائم التي يندى له الضمير الإنساني.
لا بد من التأكيد قبل كل شيء باننا كأعضاء في المجلس الوطني السوري لسنا من اشعل شرارة الثورة في درعا و في المدن الاخرى وبالتالي لسنا اصحاب الثورة بل انتم اصحاب الثور ايه الابطال اللذين يتظاهرون في شوارع وساحات الوطن منذ 10 اشهر. الثورة هي ثورتكم انتم يا شباب الوطن وانتم اصحاب الشرعية الثورية وبالتالي نحن نمثل فقط صوتكم او بالاحرى نسعى لان نمثل صوتكم من خلال تبني مطالبكم والسعي لتحقيقها واتمنى من مختلف التيارات السياسية تتبني هذه المطالب.
احدى اهم شعارات الثورة السورية هي الحرية والكرامة, وبالتالي السعي لتحقيق الديمقراطية و العدالة بين مختلف فئات الشعب. وعندما نتحدث عن الديمقراطية هدا ما معناه, ما معناه تقبل الراي الاخر والاقرار بحقه في الاختلاف, رفض تقديس الشخص, رفض الرأي الواحد ورفض حكم العائلة وبالتالي من الطبيعي ان يكون هناك عدة تيارات من اقصى اليمن الى اقصى اليسار ومن الطبيعي الا تجتمع كل هذه التيارات على رأي واحد بمسالة ما.
في دول العالم الحر هناك دائما تيارات متعددة, مولاة ومعارضة, يمين و وسط تحالفات و هيئات والحكم بين الجميع هو صندوق الانتخابات. ومن هنا فإنني اقول من الطبيعي ان يكون هناك تباين لدى اقطاب المعارضة التقليدية او الشخصيات التي ناضلت خلال 40 عاما الماضية من اجل إسقاط هدا النظام الشمولي. ولكن اعيد واوكد بان اصحاب الشرعية هم الشباب الثائر ونحن علينا كهيئات وتيارات وشخصيات الا تبني مطالبهم. اذا من يريد تمثيل الثورة يجب ان يتبني مطالب اصحاب الشرعية الثورية.
ما دمنا نتحدث عن الديمقراطية : فانني انتهز الفرصة لأقول بما ان الحرية مطلبنا والعدالة والديمقراطية هي غايتنا, لا بد اذا من تقبل الرأي و الرأي الاخر.
اليوم كما هوي معروف, وفي ظل الظروف التي نعيشها, توجد مظاهرات تعم مختلف المدن وهنالك ايضا مسيرات مؤيدة للنظام. نقول لكل من يؤيد النظام نحن نحترم رأيك ونطلب منكم – وهنا لا اقصد الجميع وانما الذين يشاركون قوات الامن والجيش بعمليات التشبيح والتنكيل في قمع المتظاهرين- نطلب منكم ان تحترموا اخوتكم في الوطن, لان التاريخ علمنا ان النظم الظالمة والطاغية ستزول وإن من يسبح ضد التيار سيزول بكل تأكيد. نطلب منكم فقط احترام الرأي المعارض لرأيكم , لان وحدة المصير والعيش المشترك تجمعنا ونحن جميعا مطلوب منا ان نحترم بعضنا لان الازمة ستنتهي وإن طال الزمن..
لنحافظ على وحدتنا الوطنية التي تتجلى اجمل صورها بنضال ابطال من امثال عبد الباسط الساورت وفدوى سليمان. نضالنا هو ضد نظام فاسد مجرم وليس ضدكم. نطالب بدولة ديمقراطية مدنية تحترم جميع مواطنيها وتساوي بينهم ويكون فيها الحكم هو صندوق الانتخابات, يكون فيها الكردي والعربي والمسلم والمسيحي متساوون بالحقوق والواجبات مع التأكيد على احترام حقوق وخصوصية كل مكونات المجتمع السوري. وهنا اتوجه بالرجاء الى الطلاب, الى العمال, الى الفلاحين والى كل فئات المجتمع السوري لاقول يا اخوتي احترموا الرأي والرأي المخالف, لا يجوز بأي شكل من الاشكال استخدام العنف والتعذيب لأننا ابناء وطن واحد وسنبقى كذلك شئنا ام ابينا. العنف لن يولد الا العنف وان اختلفنا بالرأي نبقى شعبا سوريا واحدا. بالمقابل ان كل من تلطخت يده بالدماء فانه سيحاكم امام قضاء عادل وسنبني دولة مؤسسات تقوم على احترام حقوق الانسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الاقليات, دولة يكون فيها القانون هو الفصل والحكم بحل الخلافات.
الى اولئك الذين يعتبرون الموقف من المقاومة هو المقياس, فاقول لهم ان الحرية والديمقراطية هي كلمات, ولكن لا قيمة لها امام حق الحياة .ان دماء طفل سوري واحد هي اغلى من كل هذه المواقف والافكار. ان حق الحياة هو اول حق وهو حق مقدس لا جدال فيه, ان الشعب السوري لم يدر ظهره لاحد ولكن حلفائه السابقين في المقاومة انقلبوا عليه.
ان الموقف من الثورة السورية هو سؤال اخلاقي بالدرجة الاولى, والمقياس هو ان تقف مع الجلاد ام مع الضحية؟ ان تقف الظالم ام مع المعذبين والمضطهدين والمحرومين؟ السوريون هم حسين ويسوع عصرنا, ومن كان يؤمن بالحسين ويؤمن بالمسيح فسيجد نفسه تلقائيا مع السوريين الذين يدافعون عن حقهم في العيش بكرامة.
ان من يعتقد انه يمكن ان يعطي السوريين الابطال الذين يواجهون الموت بصدورهم العارية, دروسا في الوفاء فهو واهم, اولئك الذين يعظون الناس الذين قطعت عنهم كل اسباب العيش كالماء والكهرباء والاتصالات والوقود والذين لولا التعاضد الاجتماعي القوي ما استطاعوا ان يتابعوا النضال. كيف يتجرأ بتوبيخهم لانهم طلبوا الحماية من القصف والقتل والاعتقال يا من تنادون بالحرية والتحرير؟ باسم ماذا تريد من اهالي الشهداء ان يتوقفوا عن طلب الحماية.
نعم للسوريين كل الحق في طلب الحماية الدولية, الحماية من اي طرف كان, لان حق الحياة حق مقدس ومن قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا ونحن في المجلس الوطني سنحاول ايصال معناة السوريين ومطالبهم لكل الهيئات والمؤسسات الدولية.
مع استمرار المجازر والهجوم العسكري المنظم في مختلف المدن وبشكل خاص في مدينتي ادلب وحمص, اصبحنا بحاجة ملحة لتامين حماية للسكان العزل ولكن أي نوع من الحماية نريد ؟.
بات من المعروف ان هناك الالاف من الجنود والضباط الابطال الذين يخاطرون بحياتهم من خلال رفض اطلاق النار على المتظاهرين والانشقاق عن الجيش والانخراط في صفوف الجيش السوري الحر الذي يعمل على حماية المتظاهرين. وعلى مدى الاسبوعين الماضيين قام النظام بارتكاب مجازر مروعة في منطقة جبل الزاوية و احياء حمص وازدادت وتيرة القتل والتنكيل لكسر ارادة الشعب. امام هده الفظائع لا بد من تامين نوع من الحماية للمتظاهرين وافراد الجيش السوري وذلك بتامين منطقة عازلة تحظى بحماية دولية. اخوتي ان هذه الحماية لا تعني دخول قوات النيتو لان هده القوات ان تدخلت ستعقد الوضع الذي نعيشه ولكن لا بدا من التأكيد بان تامين منطقة عازلة اصبحت ضرورة ملحة ولدلك سنحاول بكل السبل الحصول على موافقة دولية ضمن اطار مجلس الامن الدولي وهيئة الامم المتحدة.
في كل يوم ترتكب مجازر بحق الشعب الاعزل، في حين أن العالم يراقب بدون الاقدام على بأية إجراءات حقيقية. وحتى مجلس حقوق الإنسان الذي أعدّ تقريراً مهماً وموثقاً عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، لم يدل حتى هذا التاريخ الا ببيانات فقط، ولم تصدر أية عقوبات تردع النظام سوى بعض العقوبات الاقتصادية الخجولة. ان هذا التردد وعدم اتخاذ موقف حاسم وإجراءات حقيقية، يرسل إشارات سلبية للغاية للشعب السوري الذي بدأ ينظر جدياً الى كل مما سبق, كمشاركة غير مباشرة في الهجوم المستمر ضد ثورة الشعب السوري، ويحمّل جميع الأطراف العربية والإقليمية والدولية المسؤولية عما يتعرض له من جرائم ابادة ترتقى الى مستوى جرائم ضد الانسانية. واعيد واوكد للدول والجماعات التي تشارك بشكل او اخر بقمع الثورة السورية والتغطية على جرائم النظام. بالقول ان نضالنا هو نضال شعبي ضد نظام فاسد و مستبد وليس ضد فئة محددة بعينها. فنحن شعب واحد وان اختلفنا بالرأي.
يا ابطال سوريا, ان اضراب الكرامة وثورة الياسمين ستستمر بنضالكم و بهذا الخصوص اتوجه اليكم بالقول على الرغم من القمع الرهيب الذي يمارس بحق احرار حلب الشهباء ودمشق الفيحاء ….. على الرغم من الاف حالات الاعتقال بحق الابطال في هاتين المدينتين يجب ان لا ننسى بانهم مع الثورة وفي قلب الثورة يوم بيوم ولحظة بلحظة…. ان حجم التشبيح الهائل الذي يمارس في حلب أصعب حتى من دبابات النظام و مدافعه ورصاصاته .. حجم التشبيح هذا يُجسد خطة النظام الخبيثة الذي وضعها منذ بداية الثورة السورية لعزل حلب ودمشق وذلك بإيهام الناس بأنهما طرابلس القذافي وعريناً للأسد.
اخوتي هدا فخٌ وقع ولا يزال يقعُ فيه الكثير من الاحرار إلى الآن, بغاية تثبيط الهمم الحلبية والشامية. لكن الحقيقة هي أن في قلب حلب و دمشق ثوار ابطال لا يهابون الموت وأقرب أمثلتهم الشاب الشهيد المغوار الحلبي عمار حاوي .. إبن حي القصيلة الذي ترك حيه البعيد عن صلاح الدين و ذهب إلى هناك للمساعدة في تنظيم المظاهرات حتى كتب الله له الشهادة.
ذلك الشاب الشهيد و أمثاله الكثير دماؤهم مشتعلة و قلوبهم على وطنهم .. إلا أن حجم التشبيح الهائل المنصب على عاتقهم وعاتق أبناء حلب و دمشق يُشعر بقية المدن بأن هده المدن هي عن الثورة إلا أنها في قلب الثورة.
اتوجه الى شرفاء حلب و دمشق و بقية المدن السورية من تجار وميسوري الحال…. يا اخوتي ساعدوا المدن المحاصرة بكل الوسائل الممكنة… ساندوا اخوتكم في حمص و حماة وادلب لانها اصبحت مدنا منكوبة…..
ايها الشعب السوري العظيم
لقد ابديتم صلابة اسطورية امام الة نظام يزداد عنفه كلما ازداد ضعفه وهو لم يكن في يوم من الايام قريبا من نهايته المحتومة كما هو اليوم انها الثورة قد يتمكن بعض الطغاة من ابطائها ولكن ابدا لن يتمكنوا من إيقافها
وليعلم كل المترددين والمشككين ان التغيير ات وان كل ما يفعله الملتصقون بالنظام هو تأجيل انتصار محتوم وزيادة الثمن والتبعات, لكن ابدا لن يبقى هذا النظام وكل من يحمل رايته ويعيد اكاذيبه فهو يلتحق طوعا او جهلا بصف المهزومين وكما قال صديق لنا ومناضل سوري اذا اردت ان يشبهك التغيير فشارك به.
ان سوريا القادمة هي وطن كل السوريين بدون تفرقة ولا استثناء كما كانت على مر التاريخ ملجأ المضطهدين, سوريا التي لن يستطيع النظام بكل الاعيبه دفعها باتجاه حرب اهلية, لان سوريا لم تعرف الحروب الاهلية على مر التاريخ, ولن يجعلها حفنة القتلة واللصوص الذين اختطفوا بلادنا منذ اكثر من اربعين عاما نهبا لحروب بقائهم.
لقد عاش السوريين معا لقرون طويلة, ويجب ان يدرك كل الخائفين ان لا نظام يستطيع حماية احدا من اخيه وان الحماية الوحيدة هي التعاضد و قبول التعايش السلمي المشترك في السراء والضراء لان التاريخ يشهد باننا نشكل لوحة فسيفساء جميلة كل عنصر منا يكمل العنصر الاخر لتكتمل اللوحة. واي جزء من هده اللوحة لا يستطيع مسح الجزء والاجزاء الاخرى من الوجود. الحماية الحقيقة ادا هي قبول الاخوة لاخوتهم في الوطن لانهم مصدر استمرار العيش المشترك تحت سقف الوطن وليس مصدر الخوف.
يا ابطال سوريا ….
ثورتنا قوية, ببسالة اطفال سورية, نساء سورية, شباب ورجال سورية لا مستحيل أمام ثورتنا …. سنزحف قريبا ان شاء الله الى ساحات الحرية للاحتفال بالنصر… اقول لكم النصر ات لاننا نطلب ما هو حق. وسيكون عام 2012, عام الاستقلال الثاني.
عاشت سوريا حرة أبية والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار والحرية للمعتقلين